المسلمة؛ وجعلوا تنفيذ هذه المؤامرة على مراحل» وجعلوا أول مرحلة: نزع المسلمة حجابهاء
المستجيبة لحم معروضة للمتعة والمتاجرة من حيث لا تدري ولا تشعر؛ وهذا هو ما
ترسي إليه مؤامرة الأعداء؛ ودعوتهم إلى نزع الحجاب!!
فليا أن صارت المسلمة المستجيبة لهم معروضة كما ذكرنا قالوا: (لا وصول إليها
في الاختلاط بالرجال» فاستجاب لهم من المسلمين والمسلمات أكثر ممن استجاب لهم
في المرحلة الأولى فتحقق لهم أن صارت المرأة المسلمة المستجيبة في متناول أيديهم بعد
أن كان الوصول إليها أبعد من عين الشمس؛ لأنها محصنة بالحجاب؛ ومحفوظة
بالعفاف والحياء.
فليا اختلطت المسلمة بِدُعَاةٍ الاختلاط ومروجي الفتن؛ انقلبت الموازين عندها
المتعلقة بغيرها فصار أعداؤها أولياءهاء وخونة البلاد والعباد أوفياء لهاء والفساق
والفجار محررين لا؛ وانقلبت الموازين المتعلقة بها فصارت الحشمة عندها نقمة؛
والعفة سخافة؛ والحياء حماقة» والتسك بالإسلام تخلقًا ورجعية.
وجَنَدََا الأعداء؛ لتدعو عموم بنات الإسلام إلى الإقبال على اختلاط النساء
بالرجال؛ بدعوى أنه تقدم ورقي وحضارة وسمو وتحرر واستقلال وامتلاك الأموال
الكبرى والبلية العظمى!!
فصارت المرأة المسلمة المختلطة بالرجال غالبًا ما تصحب مصاحبة الفساق
وبعضهن تفتن بمصاحبة الكفار في الليل والنهار وفي الحضر والأسفار وفي اليقظة
والمنام» ومتواجدة مع الأفراد والجاعات والأحزاب والحكومات؛ وأصبحت نجوب
العالم؛ من أجل الدراسات وحضور المؤتمرات.
فبسبب هذا الحادث العظيم والتحول الأنثوي الخطير رأيت أن أجلي مسألة
اختلاط النساء بالرجال» ببيان غوائلها وإظهار بوائقهاء وذكر الأدلة الشرعية على
بلسان الشريعة المطهرة وأقوال أهل العلم المعتبرة فهو الأصل والعمدة؛ وما كان
بلسان الجهات الكافرة التي عادت إلى محاربة الاختلاط بعد الكرّة الخاسرة ومشاهدة
الأحوال الباثرة؛ فهو من باب (والحق ما شهدت به الأعداء).
"الاختلاط أصل الشر في دمار الأمم والأمر»ء
سبحانه أن يبارك في كل من تعاون معي في إعداد هذا الكتاب» وأن يصلح ذريتهم
ويرفع درجاتهم في عليين.
وكان الانتهاء من إعداده ومراجعته في يوم السبت الثالث من شهر ذي القعدة
عام 1474ه
أبو نصر/ محمد بن عبد الله الإمام
مؤامرة أعداء الإسلام على إفساد المسلمة باختلاطها بالوجال وفوه .)1 يا_]
مؤامرة أعداء الإسلام على إفساد المسلمة
طها بالرجال وغيره ا
لمم هق
تصريح اليهود بأن إفساد المرأة المسلمة هدفهم
لمعركة حاسمة مع الإسلام
لقد طمع اليهود في المرأة المسلمة بعد نجاحهم في إفساد المرأة النصرانية في بلاد
قال الكاتب اليهودي "مارتن شيرمان؟ في مقال له؛ نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت
اليهودية الواسعة الانتشار في دولة اليهود: *هناك طريق واحدة يمكن من خلالها الدخول
في مواجهة حاسمة مع الإسلام» من غير أن تضر بالقيم الديمقراطية الليبرالية؛ هذه
الطريق تمر عبر المرأة والتطلع إلى تحريرهاء أو على الأقل: إحداث تقدم في هذا المجال
أن عالي إسلاميًا يكون فيه وضع المرأة (المسلمة) قريبًا من وضع بنات جنسها الغربيات
ومحاولة في وصول اليهود إلى المواجهة الحاسمة ضد الإسلام عبر مؤامرتهم لإفساد
المسلمة؛ جندوا علماء الاستشراق من يود ونصارى؛ لنشر دعوتهم إلى سلخ المرأة
المسلمة عن دينها بالشبه والتموبهات والضلالات.
لم١٠ | الاختلاط أصل الشري دمارالأمم والأسر
قال الدكتور عبدالفتاح بركة في كتابه "دور الاستشراق في تغريب المسلمة»
تدور أقطارها وتتلاق أطرافها وتجتمع أقطابها؛ فقد كان العمل على صبغها بالصبغة الغربية
وتحويل فكرها وعواطفها في اتجاه التغريب في أكثر أعبال الاستشراق نشاطًا
طمع الدول الأوربية الغربية في إفساد المسلمة بالاختلاط وغيره
وقد طمعت الدول الأوربية في إفساد المرأة المسلمة؛ بنزع حجابها واختلاطها
مدروبيرغر): (إن المرأة المسلمة هي أقدر فئات المجتمع الإسلامي على جره إلى التحلل
والفساد). نقالا من كتاب "العفة ومنهج الاستعفاف؟ ص(34).
وقال (جان بول رو): (إن التأثير الغربي الذي يظهر في كل المجالات؛ ويقلب
رأسًا على عقب المجتمع الإسلامي لا يبدو في جلاء أفضل ما يبدو في تحرير المرأة).
وقال محمد طلعت حرب: "إن رفع الحجاب والاختلاط كلاهما أمنية تثمناها
أوروبا من قديم الزمان؛ لغاية في النفس يدركها كل من وقف على مقاصد أورويا
بالعالم الإسلامي» تقلا من «حركة تحرير المرأة؟ ص(701).
هذه المكايد كثير من حكام المسلمين» قال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بعد
رجوعه من زيارة الصين الشعبية في شهر ربيع الأول 1477ه: (إن الصين تساعد
الغرب وللأسف» فإنهم لا يساعدون إلا بشروط» منها: أن تتوسع مشاركة المرأة...). تقلا
من كتابي ”الإيضاحات الموثقة في بيان بوائق دعوة المساواة المطلقة؟ ص(77).
الكنائس تجعل إفساد المسلمة أخلاقيًا من جملة تنصيرها إياها |
عقائديًّا. بل يجعلون ما يتوصلون إليه؛ من نزع حجاب المسلمة وإقحامها في
يقول المستشرق الإنجليزي (جيب) في مقدمة كتاب "إلى أين يتجه الإسلام؟
الإسلام آخذة في التحول» وإن هذا التحول يتجه نحو تقريبه من الموازين الغربية في
نقلاً من كتاب «المرأة الغربية؟ ص(171).
والأخلاتي» وبصرون على التنصير الأخلاقي متى وجدوا الباب مسدودًا أمامهم في
التنصير العقائدي؛ لأن تنصير الأخلاق مفسد للمسلم والمسلمة من العمل بالإسلام
وللإسلام؛ بل وداع إلى محاربته؛ وهو أيضًا طريق إلى التنصير العقائدي!!!
قال العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد اث في كتابه #"حراسة !|
بد من التنبيه هنا إلى أن دعاة الإباحية؛ لهم بدايات تبدو خفيفة؛ وعي تحمل مكايد
عظيمة؛ منها في وضع لبنة الاختلاط» ييدؤون با من رياض الأطفالء وفي برامج
الإعلام؛ وركن التعارف الصحفي بين الأطفال» وتقديم طاقات -وليس باقات- الزهور من
ل ١7 الاختلاط أصل الشرية دمار الأمم والأسر
الجنسين في الاحتفالات... فالدعوة إلى الاختلاط في الصفوف الأولى من الدراسة
كسر حاجز النفرة من الاختلاط بمثل هذه البدايات التي يستسهلها كثير من الناس*.
وقال صاحب كتاب «الاستبعاب فيا قيل في الحجاب» ص(177): (لقد بدات
مؤامرة السفور بالدعوة إلى كشف الوجه وامتدت إلى الجلسات المختلطة المحتشمة؛ ثم
إلى السفر من غير محرم؛ بدعوى الدراسة في الجامعة؛ ثم زينت الوجوه المكشوفة
سافرة عن مفاتنهاء كاشفة عن المواضع التي أمر الله بسترهاء حتى أضحت عارية).
وأيضًا أعداء الإسلام سهلوا على جهال المسلمين الاختلاط عن طريق الدراسة
في مدارسهم التنصيرية التي أنشعوها في بلاد المسلمين» كلبنان ومصر وتركيا وغيرها.
ومعلوم أن هذه المدارس هي أول من أدخل الاختلاط بين الجنسين؛ لما يوجد فيه من
إشاعة المنكرات وترويج الفساد وهدم القيم الأخلاقية؛ من عفاف وحشمة وحياء.
ماذا أراد الأعداء بتحرير المرآة؟
إن مما أراده الأعداء بقوهم: تحرير المرأة؛ أي: تحرير وصوطم إليهاء بحيث
يتمكنون منها ومن قيادتها بدون معارض ومانع» فهذه حقيقة معنى (تحرير المرأة
بعضهم أن معركتهم الحاسمة مع الإسلام لا تتحقق إلا إذا مدت المرأة المسلمة يدها
إليهم. وقد فهم عقلاء الناس من كتاب وغيرهم أن دعوة تحزير المرأة ومساواتها
بالرجل خدعة للبشرية أيما خدعة! حيث أرادوا بالتحرير وصوطم إليها ليستعبدوهاء
وعي تظن أنهم سيطلقونها من أيديهم» قال الكاتب الأمريكي البروفسور (هتري ماكوو):
#تحرير المرأة خدعة من خدع النظام العالمي الجديد خدعة قاسية أغوت النساء
مؤامرة أعداء الإسلام على إفساد المسلمة باختلاطها بالرجال وذ
لتجعل منها كانًا أقرب إلى الرجل؟ نقلا من كتاب "المرأة الغربية؟ ص )1١١(
تحرير المرأة بريقها بعد أن أصبحت المرأة أكثر تمسكنًا بواجباتها الطبيعية ووظائفها
الأساسية» كالزواج والإنجاب والأمومة. لقد جعلت حركات التحرير المرأة تخجل من
يحيطها بها الرجل!" نقلا من كتاب "المرأة الغربية؟ ص .)٠١8(
قلت: شعارات الأعداء تحمل سمومًا قاتلة؛ فويل للمتلقين لشعاراتهم الزائفة على
أنها حقائق صادقة!! فن كان يتلقى عن الكفار بدون فحص ولا روية؛ فهو
الضحية» وهو على غير الطريق المرضية.
سلسلة مؤامرة صناديد اليهود والتصارى على المرأة المسلمة في
اختلاطها بالرجال وغير ذلك من الفةن
إن أعظم خطر يوجهه العدو إلى خصمه وعدوه إبرام مؤامرة تحطم الخصم
وتسحقه وتغتاله وتنسفه» فقد أعد اليهود مؤامرتهم أولا على المرأة النصرانية ثم على
المرأة المسلمة. وفي الوقت الذي وجه اليهود مؤامرتهم إلى المسلمين وجدوا أعداءم
التصارى معدين المؤامرة للقضاء على المسلمين خصوصًا النساء» فتكاتفت الأمتان
وتآزرت المؤامرنان» وحان وقت التنفيذ لمماء وقد كان هذا التنفيذ على مرحلتين:
المرحلة الأولى: اعلم -أيها القارئ- أن اختلاط النساء بالرجال فرع عن دعوة
صهيون» ما نصه: كنا أول من نادى في جاهير الشعب بكلمة الحرية العدالة
المساواة» وهي كلمات لم تزل تتردد إلى اليوم ويرددها من هم بالببغاوات أشبه ينقضون
حريته الحقيقية وكانت من قبل حرز من عبيد الدهماء؛ ويقول كلمة حرية تجر
الجاعات إلى مقاتلة كل قوة وسلطة من إنها لتقاتل الله وتقاوم سنته الطيبة».
فشعارات الحرية والمساواة والعدالة عملت في النصارى ما تعمله النار في اشيم
حتى صرح صناديد اليهود بذلك» ففي البروتوكول الأول أيضً ما نصه ص(١١1):
العالم الأربع. عن طريق وكلاثنا المففلين وقد حملت هذه الفرق ألويتنا في نشوة
وقد جلب هذا العمل النصر لنا... فإنه مكننا بين أشياء أخرى من لعب دور الآس
في أوراق اللعب الغالبة؛ أي محق الامتياز؛ وبتعبير آخر: مكننا من سحق كيان
الأرستقراطية الأممية (غير اليهودية) الني كانت الحاية الوحيدة للبلاد ضدنا؟.
وقد حرّك اليهود الدعوة إلى الحرية والمساواة في بلاد أوروبا والغرب والشرق عن
المسيحيين أناس قد أضلتهم الخمر وانقلب شبانهم مجانين بالكلاسيكيات والمجون
المبكر الذين أغرام به وكلاؤنا ومعلمونا وخدمنا وقهرماناتنا في البيوتات الغنية
ومن إليهم ونساؤنا في أماكن لهوم» وإليهن أضيف من _يسمينأساء المجتمع
والراغبات من زملائهم في الفساد والترف».
غير اليهود» في الرقائل
وأصرح من هذا قوطهم: #لابد من إغراق الأ
بتدبيرناء عن طريق من
مؤامرة أعداء الإسلام على إفساد المسلمة باختلاطها بالرجال وغيره اا
وقد اشتهر عن إخوان القردة أنهم قالوا: ”متى مدت المرأة يدها إليناء فزنا بالحرام؟.
فن خلال هذه النفولات تدرك أنه قد تحقق لليهود فوق ما كانوا يحلمون وأكيْر
مما له يخططون؛ فقد تحقق لهم أن اتجهت جاهير النصارى إلى الإلحاد العقائدي وهو
لا تعترف بالله ولا بذيقة ولا بأنبيائه ورسله؛ فنابذ جاهير النصارى دين الكنائس
واستبدلوا الإلحاد العلماني به وهنا تحقق لليهود السيطرة الخفية على الدول النصرانية
فصارت بلية النصارى باليهود أعظم من بلية المسلمين بهم؛ وأصل هذا قبول دعوة
الحرية والمساواة.
ومرادنا من هذا السرد هو بيان بإيجاز ما تحقق لليهود من إغراق التصارى في
الفواحش والرذائل عن طريق إفساد النساء من اختلاطهن بالرجال» وتبرجهن بين
أيديهم وغير ذلك. وبعد هذا المنجز الذي تحقق لليهود في بلاد أعدائهم النصارى قاموا
أيضًا بتصدير دعوة الحرية والمساواة والعدالة والإخاء إلى بلاد المسلمين» ولكن بعد
إيرام المؤامرة مع أعدائهم النصارى على المسلمين» جاعلين إفساد المرأة المسلمة نصب
© دوشم المحتلة لكثير من الأقطار الإسلامية: فقد احتلت بريطانيا وفرنا
وإيطاليا شعوبًا إسلامية كثيرة» ومنها مصر والشام والعراق والجزائر وتونس والمغرب
العربي واليمن الجنوبي وليبيا؛ وغير ذلك. وهذه الدول النصرانية مزودة بصنفين من
وغير ذلك؛ مستخدمين التلبييس على المسلمين فتحقق للأعداء في عصر الاحتلال
تأسيس الكفر والإجرام والإفساد في بلاد المسلمين» وهذا معلوم من خلال معرفة
وقد فتحت