الوسع والطاقة.
١ - نسخة خزائنية مملوكية؛ كتبت سنة 846 ورسم عنوانها في لوحة مذهبة
مونقة» ونص العنوان فيها: د كتاب شرح عمدة الاحكام ٠ للشيخ الإمام
العالم العلامة» إمام المتكلمين؛ بقية المجتهدين» تقي الدين» تغمده الله
برحمته ». وكتب في ختامها ما مثاله : تم كتاب إحكام الأحكام؛ في شرج
أحاديث سيد الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام. عند الزوال من نهار
الأربعاء المبارك» ثامن عشرين» ذي|الحجة الحرام [ كذا ] سنة خمن
7 - نسخة مكتوبة سنة 1187 عنوانها هكذا : كتاب إحكام الأحكام في شرح
أحاديث سيد الأنام» المعروف بالعمدة . وتحته مباشرة بخط آخر: ف شرح
العمدة,؛ للشيخ الحافظ محمد بن علي بن دقيق العيد المالكي الشافعي+؛
رحمه الله تعالى» آمين ». وختامها نصه: د تم كتاب إحكام الأحكام. في
شرح أحاديث سيد الأنام. صلى الله عليه وآله. وشرف ومجد وعظم . ووافق
الفراغ من رقمه عشية الثلاثاء بعد صلاة العشاء ليلة إحدى عشر يوم 1 كذا ]
خلت من شهر القعدة الحرام سئة 18 بخط كات الفقير علي بن سعيد
كاتبها أنه نقلها عن كما سنبين. وعلى ظاهرها تمليك في شهر المحرم سنة
وعنوانها هكذا : « كتاب الإحكام» في شرح عمدة الأحكام؛ من أحاديث
النبي عليه أفضل السلام. تاليف الإمام العالم العامل. الأوحد الكامل القدوة
الفاضل, العابد الخاشع الذاهل» البارع» وحيد دهره» وفريد عصره» تقي الدين
أبي الفتح محمد بن الشيخ الإمام العالم مجد الدين أبي الحسن علي بن روهب
وختمها كاتبها بما نصه بالحرف الواحد:
ما مثاله: قرات جميع هذا السقر والذي قبله؛ من الكلام على أحاديث كتاب
الضابط؛ المتقن المحقق؛ تقي الدين أبي الفتح محمد بن الشيخ الفقيه الإمام؛
العارف العالم» مجد الدين أبي الحسن علي بن وهب ب :
ومتفهماً لبعض معانيه؛ في مجالس» أولها مستهل المحرم سنة سبع وتسعين
وستمائة [ 347 ]+ وآخرها الثاني عشر من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين
وستماثة [148]. كتبه عبد الله الفقير إليه محمد بن محمد بن أحمد بن
عبد الله بن محمد بن يحبى بن سيد الناس اليعمري» وفقه الله. صحيح ذلك.
كتبه محمد بن علي . نقله كما شاهده العبد الفقير إلى الله تغالى أبنو سعيد
أحمد بن أحمد بن أحمد الهكاري» غفر الله له ولطف به والمسلمين.
أحمد بن أبي الفتوح فرج بن أحمد الصقدي؛ عفا الله عنه وغفر له ولوالديه
سيّد الناس اليُعْمري الحافظ على مؤلفها الإمام الحجة 1 دقيق العيد؛ وأثبت
٠ قوله ؛ عليه » يريد على الشارح محمد بن علي » يعتي ابن دقيق العيد . وهو متعلق بقوله د قرات. )١(
في أول الكلام؛ أي أن ابن سيد الناس قرأ هذا الشرح على مؤ لفه؛ في النسخة الاصلية المنقول عن
المنقول عنها.
موضع الزيادة قطع في الورق. )١(
تاريخ القراءة. ثم صق على ذلك المؤلف نفسه؛ فكتب عقب القراءة بخطه
« صحيح ذلك. كتبه محمد بن علي »؛ وهو توقيعه باسمه واسم أبيه .
ثم نسخ منه الشيخ شهابٌ الدين أب سعيد الهكاري نسخة بخطه» وأثبت في
آخرها نص ثبت القراءة الذي ب ابن سيد الناس ونصُ ما كتب الإمام الشارج
بصحة هذه القراءة
ثم جاء الناسخ الأخير» كاتب هذه النسخة؛ ابن أبي الفتوح الصفدي+
ولذلك قال في أول كلامه: «شاهدتٌ على الأاصل المنقول ما مثاله»
فهذا هوابن أبي الفتوح الصفدي يقول ذلك» والذي شاهده على الأصل المنقول
منه هو: « وجدتٌ على الأصل المنقول منه ما مثاله »؛ وهذا كلام الهكاري.
المحرم سنة 447 إلى ١١ ربيع الآخر سنة 388» أي ١8 شهراً و7١ يوماً. ونعزرف
بالضرورة من عادة العلماء أن التاريخ الأخير» وهو ١7 ربيع الثاني مينة 444 هو
يوم كتابته ثبت القراءة والسماع» ويوم كتابة تصديق الشيخ المقروء عليه وتوقيعه
على ذلك.
ثم صر الناسخان الآخران: الهكاري والصفديٍ. فلم يؤ رخ كل منهما
تاريخ انتهائه من كتابة نسبخته . ولكنا تستطيع أن نتدارك بعض ذلك التقصير» بجع
تراجم من نجد ترجمته من هؤلاء.
١ - فاولهم الشارح نفسه» الإمام ابن دقيق العيد» وستاتي ترجمته قريباً؛ إن شاه
الله . ولكنا نذكر هنا أنه ولد بمدينة ينبع » في شعبان سنة 174 » ومات بالقاهرة
في صفر سنة 07لا فقد قرنىء الكتاب عليه قبل وفاته بنحو؛ سنوات.
» ثم الحافظ الكبير» ابن سيد الناس . وهوعالم جليل متقن» من بيت علم قديم
معروف» ولو أخذنا بظاهر النسب المكتوب في ثبت القراءة» أنه و محمد بن
لظا أنه الفقيه العالم أبوعَمْرو بن سيد الناس وليس ببعيد أن يكون هوفإنه
ولد سنة 348 فهو أصغر من ابن دقيق العيد بعشرين سنة ؛ وذكر الحافظ ابن
مشيخة الكاملية بعد ابن دقيق العيد »» وأنه «دمات في جمادى الأولى سنة
8 ». ويكون قد قرأ الكتاب على المؤلف بعد أن جاوز من العمر 67
الأاخذ عنهم والإفادة منهم؛ طوال حياتهم في شبابهم وكهولتهم. ولكن
الأقرب عندي والظاهر: أنه ابنه الحافظ العلامة الأديب المشهور. والمؤلف
تلميذ ابن دقيق العيد؛ غرف بذلك» فقال ابن حجر في ترجمته في الذرر
الكامنة (©: 104): «ولازم
دقيق العيد» وتخرّج عليه في أصول الفقف
أحمد ». أو يكون الاختصار. بحذفَ أحد المحمدين الثلاثة من النسبء؛
وقع سهواً من الهكاري ناقل الثبت من خط ابن سيد الناس» أو من الصفدي
الناقل من خط الهكاري
والحافظ أبو الفتح ابن سيد الناس مو مؤلف السيرة النبوية العظيمة» التي
سماها «عيون الأثر» وهي مطبوعة بمصر سنة 17906 في مجلدين +
ولد بمضر في ذي القغدة سئة .071/1 ومات بها فجأة في 1١ شعبان سنة
وترجمته فخمة حافلة ؛ من مضادرها: تذكرة الحافظ للذهبي (4: 186)
(114:1)» وطبقات الشافعية لابن السبكي(6 : 14)»والدرر. الكامنة لابن
حجر ( : .)7١8 وحسن المحاضرة للسيوطي (1: 707). وشفرات
الذهب .)1١8:9( ويلاحظ أنه وقع خطأ في تاريخ مولده في تذكرة الحافظ»
جعل سنة 1١لا بذل سنة 37/1
* ثم الشيخ شهاب الدين الهكاري» الذي نقل بخطه نسخة من الأصل الذي
قرأه ابن سيد الناس. وهذا الهكاري؛ هو: أبو سعيد شهاب الدين أحمد بن
َ ناسخ متقن» قال الحافظ ابن في ترجمته في الدرر الكامنة الكامنة
مات في 8 جمادى الآخرة سنة 47لا
وقال في ترجمة أبيه ١( : 44): « ولي مشيخة الحديث بالمنصورية» وكتبه
الكثير بخطه المليح المتقن » ومات في جمادى الأولى سنة 85لا
عمرو بن أحمد بن أبي الفتوح فرج بن أحمد الصغدي فهذا الذي أعجزني أن
أجد له ترجمة فيما بين يدي من المراجع» بعد طول البحث والتتبع » ولكتي
آستطيع» بما خبرت من خطوط العلماء وغيرهم » وبما فقهتٌ من إتقان المتقن
الموثق» وإهمال المهمل المتسرع» أن أجزم بأنه كان من أهل العلم الفقهين
المثبتين» الذين يحسنون ما يكتبونء ويفقهون ما يقرو وت
وقد عني بضبط الكتاب بالشكل الذي يكاد يكون كاملاً» فإن أكثر حروف
الكلمات في الكتاب كله مضبوطة مع إتقان الحروف ووضوحها حرقاً حرفاء
وكتب بجوار آخر سطر متنه: « بلغ مقايلة بأصله» والحمد لله 6
والتمليك المكتوب بظاهر النسخة» المؤرخ في شهر المحرم سنة 441
بدهر طال أو قَصّ؟ لا ندري
وأياً ما كات فهذه النسخة هي العمدة عندنا في تصحيح الكتاب. رهي
خطتنا في تحقيق هذا الكتاب
على جمع أكثر ما يستطيعون جمعه من المخطوطات من الكتاب الذي يريدون
النص على الوجه الذي يفهمه؛ ويستقصي في الهوامش اختلاف النسخ التي بين
يديه . خطأ كان نه أم صواباً. بل لقد رأيت منهم منْ جانبه التوفيق في كثير من
الخطأ في صلب الكتاب. والصواب في إحدى النسخ بالهامش.
ومن الإنصاق: أن أذكر أن بعضهم» وهم َل منهم يُحسينٌ إخراج الكتب على ما
وقد قَلَدَم في الاستكشار من جمع المخطوطات في الكتاب المراد
وأوثقهاء ثم النصّ على ما يخالفها في المواضع ل
على القازىي», والإعراض عن الخطا الين التي لا شل في وعن الخلاف بين
النسخ فيما لا طائل تحته. والحمد لله على التوفيق .
نادر والحمد لله . ولا نثبتُ مخالفة النسخ الأخرى لهذا الأصلء إلا عند الضرورة
وإنما جعلنا مخطوطة دار الكتب أصلاً للتحقيق وإثبات نص الكتاب.
المعنى آخر دقيق ؛ فوق ما ذكرنا في مزايا؛ وهو: أن هذا الشرح أملاه شارحه الإمام
ابن دقيق العيد على القاضي الوزيرء عماد الدين بن الأثيرء فالظاهر من هذا
الصنيع أن يكون للمستملي شيء من التصرف في التعبير حين الكتابة عن الإمام
المُمْلي. فقد يكون إذاً في النسخ المأخوذة عن القاضي عماد الدين شيء من
الأكثر الاغلب. ولا بأس بذلك. فمثل هذا كثير في الكتب.
ولذلك نجد في النسخ المأخوذة عن القاضي الوزيرء ابن الأثير» خطبشه
الأصل الأاصيل للكتاب. واعتبار نسخة ابن الأثير فرعاًء أو رواية أخرى؛ قد
يتصرف فيها راويهاء بما كان من حقه في استملاء الكتاب من مؤلفه.
خصوصاً وأن الحافظ ابن سيد الداس قرأ الكتاب على الإسام المؤلف
الأصلي ابن دقيق العيد؛ في الوزير ابن الأثيرء إذ انتهى من
(148). والقاضي ابن الأثير فقد في إحدى الوقعات الحربية سنة (644)؛ كما
عرفنا من ترجمته .
فقد عرف الكتاب ذا انه كتاب ابن دقيق العيدء في حياة مستمليه ابن الأثير
مجالس العلم التي كانت معروفة مشهورة إذ ذاك. فلم يستأثر به ابن الأثيرء ولم
فالاصل المقروء على الإمام المؤلف المملي آصل في صحة الكتاب ونسبته
وقد وافقني على هذا الرأي الأخ الشيخ محمد حامد الفقىء ورضي هذه
عن القاهرة اجمد محمد شاكر
زع وى ١١ رمضان سنة 109/7 عقا الله عنه بمنه
1 4 مايوسنة ج146
ترجمة ابن دقيق العيذ
محمد ن علي بن وهب بن مطيع » بن أبي الطاعة القشيري. أبو الفتح
تقي الدين ذا والسالك الطريق بق التي لا عوج فيها ولا أمتاء والمحزز مَنْ
صفات الفضل فنوناً مختلفة , وأنواعاً شتى؛ والمتحلي بالحالتين والحتنيين يما
وسمتاً. الشيخ الإمام. علامة العلماء الأعلام» وراوية فنون الجاهلية وعلوم
الإسلام؛ ذو العلوم الشرعية. والفضائل العقلية. والفنون الأدبية» والمعارف
والاعتراضات الصحيحة التي يجعلها الباحث لتقرير المشكلات وسائل» والخطب
الصادعة الفصيحة البليغة التي تستفاد منها الوسائل إن عرضت الشبهات أذهب
جوهر ذهنه ما عرض أو اعترضت المشكلات أصاب شاكلتها بسهم فهمه فأصاب
الغرض» أو خطب أسهب في البلاغة» وأطنب في البراعة. أو كتب فوخي الكلام
الارتفاع؛ وعلا على أبناء جنسه» فكان من رفعة المنزلة في المكان اليَفَاع + إن ذكر
التفسير فمحمد فيه محمود المذهب» [ أو الحديث فالقشيري فيه صاحبٌ الرقم
المعلم والطراز المذهب ]» أو الفقه فأبو الفتح العزيز الإمام الذي إليه الاجتهاد
ينتسب؛ أو الأصول فأين ابن الخطيب من الخطيب» وهل يقرن المخطىء
صرفه عن التصرف فيه لذة المطاعم وعذوبة المشارب» طالما لازم المهرحثى