اب نا تمل ين أصول ألف فوقوم ع مذ
أسى ره آشا تقال وطريقة تمع ما هل تيل
الديانة مما تنطتى به الألمنة » كالشهادتين « وتعتقده القلوب » كالاييمان « وتعمله
الجوارح » كالصلاة والصوم +
بيان لما يتصل « من مؤكدها الخ » بدل من السنن د وشىء من الآداب » وهي ما
سبذكره آخر الكتاب كآداب الأكل والشرب ونحو ذلك « وجل من أصول الفقه
وفنئونه » أراد الأصول أمهات المنائل كمسألة ببوع الآجال فبى أصل بالنسبة لما يخرج
منها لأنها البينع المتكرر على الوجه المخصوص إن أدى إلى محرم حرم وإلافلا وهذه كلية
يخرج منها فروع كثيرة وفرع بالنسبة لما أخذت منه وهو الكتاب والسنة يدل على أن
المراد بالأصبول أمبات المسائل قوله « وفنونه »جمع فن وهو الفرع +
فتلخص أن هذه الرسالة في فروع الفقه بالنسبة لأخذها من الكتاب والسغة د على
مذهب الإمام مالك » وطريقته متعلق بأكتب وأراد بمذهب الإمام قوله أى رأيه أى
« مع ماسهل » أى سألتنى أن تكون هذه الجلة مصاحبة لما سبل أى بين طريق «ما
أشكل من ذلك » المذهب « من تفسير الراسخين » ببان لما سبل أى هذا البيان
مأخوذمن تفسير الراسخين في العلم « و » دمن ببان المتفقبين » من أصحاب الإمام دلا
رغبت فيه الخ » الخطاب محرز أى لما تعلقت به رغبتك من تعليم ذلك لأولاد المؤمنين كا
تعامهم حزوف القرآن « ليسبق إلى قاوبهم » جواب عن سؤال مقدر فكأنه قال له لأى
شىء خصصت الأولاد فقال لكى يسبق إلى قاوبهم « من فهم دين الله » وهو دين الإملام
« وشرائعه » وهى فروع الشريعة كالصلاة والصوم +
ثواب » أى جزاء « من علم دين الله » أى الأحكام مطلقا اعتقادية أو فرعية « أو دعا
إليه » أى إلى التعلم +
« وأولى ماعنى به الخ » أى اهتم به الناصحون بعد أداء ما عليهم من الفرائض
« إيصال الخبر إلى قلوب أولاد المؤمنين وتنبيههم على معالم الديانة » وهى القواعد الدينية
« وحدود الشريعة » أى الأحكام العملية د ليراضوا عليها » أى يثمرنوا عليهما
« فانهروى الخ » ومعنى الحديث أن تعليم الصغار لكتاب الله يرد العذاب الواقع بإرادة
الله عز وجل عن آإثيم أو عن معاميهم أو يرد العذاب عموما ذلك فضل الله »
« وقد جاء الخ » أى ورد في الحديث « أن يؤمروا » أى الصفار بالصلاة ولسيع »*أى
أمر ندب « ويضربوا عليها لعشر » والضرب لا يكون مبرحا أى لا يبشم لما ولا يشي
جارحة وهو غير محدود بل يختلف باختلاف الصبيان وله إن أفاد فات الوسيلة إذا م
يترتب عليها المقصد لا تشر. ٠ ٠
« ويفرق بينهم الغ في المضاجع يكفي فيها أن يكون كل في نوب وإن كنا
تحت لحاف واحد وعدم التفرقة مكروه ولا فرق في هذا بين الأناث والذكور +
« وقد فرض الله سبحانه على القلب الخ »كالإيمان وفيه مع قوله د وعلى الجوارج »
مجاز إذ الفرض إنما هو علم النفس « وإياء نستخير » أى نطلب منه الخيرة أى إن كلافيه
غير فيسرملى وإلا فلاد وبه نستعين » أى نطلب منه الاعانة أى الاقدار على فعل الخيرات
دولا حول الخ » أى لا تحول عن معصية الله إلا بعصمته ولا قدرةعلىالطاعة إلا باعانته»
باب 4
باب ما تنطق الخ »
أى هذا باب في بيان الذيتنطق به الألسنة « وتعتقده الأفئدة » أى تجزم بهالقلوب
وقد اشتمل هذا الباب على نحو ماثة عقيدة وترجع في التفصيل إلى ثلاثة أقسام قسم
فيايجب شتعالى وقد أشار له بقوله العالم الخبير إلى قوله الباعث باخراج الغاية وقسمأشار
له فيما يستحيل عليه بقوله لا إله غيره الى قوله العالم الخبير بإخراج الغاية وقسم فيما
يجوز في حقه وقد أشار له بقوله الباعث الخ واستظهر بعضهم أن أول الواجبات أن الله
إله واحد لما أنالوجود المفهوم من قوله إلهواحد صفة نفسية يجب اعتقادها له «الديانات»
جمعها باعتبار المكلفين ٠
« من ذلك » أى الواجب « الابما بالقلب »أى التصديق بالقلب «والنطق باللسان»
أى النطتى بالشهادتين وظاهره أن الاينان مركب منهما وظاهر كلامه الآتى أنالايمان
قول باللسان وإخلاص بالقلب وعمل بالجوارح أنه مركب من الثلاثة ونسب للمعتزلةوهذا
كل بإعتبار جريان الأحكام وإلا فالتصديق وحده ينجي صاحبه من الحلود في الثار +
« أن الله إله واحد »اتىبالاسم الأعظم في كلمة التوحيد تنبيها على أنه هو الذي بقع
به الاسلام لا غير فلا يجزىء انيقول لا إلهالا العزيز وغير ذلك من الأسماء و لا إلهغيره »
تأكيد لقوله إله واحد دولا شبيه له ولا نظير» هما مترادفان على معنى واحد وهو نفى
مم رود
فيكو نل هخ رفهوالقديم الباق +
صيغة مبالغة في قادر بمعنى أن قدرته كثيرة التعلق بالمكثات كا أن صمعه وبضره
متعلقان بجميع الموجودات « فوق عرشه »أى فوقية سلطئة وقهر قال تعالى - وإنا
« ما توسوس به الخ » أى الذي تتحدث به نفمه ه وهو أقرب إليه الخ » أى أن الله
تعالى أقرب للانسان من حبل الوريد الذي هو جزء منه وحبل الوريد عرق بباطن العذق
« وما تسقط من ورقة الخ » بزيادة من لتأكيد العموم أى ما تسقط ورقة إلا في حال عليه
بها لأن سقوطها بإرادته والارادة علىوفقما في العلم « في ظلمات الأرض » أي فييطونها ٠
«ولا رطب الخ » معطوف على ورقة والرطب ما ينبت واليابس مالا ينبت « على
أجاب بأن الاستواء معلوم والكيف بجبول د وعلى الملك احتوى » أى ان الله تعالى خيط
بجميع الخلوقات فلا يخفى عليه منها شىء « وله الاسماء الحسنى» وصفها بالحسنى لدلالتها
على أشرف الماني وأفضليا +
« والصفات الخ » جمع صفة وهى المعنى القائم بالموصوف كالقدرة والارادة د والعلى»
جع العليا تأنيث الأعلى أى المرتفعة عنكل نقص دل يزل بجسيع "عفاته الخ »
أى ل يزل متصفا بجميع صفاته ومسمى بجميع أسمائه « تعالى ان نكون الخ» أىليست
كلام الله » أي القائم بذاته وذاته لا يقوم بها إلا لقديم « فيبيد »بالنصب في جواب النفى
وحاصل المعنى أن القرآن كلام الله ليس بمخلوق فيبيد أي يفنى ولاصفة لخلوق
فينفد أي يذهب +
« والإيمان بالقدر خيره وشره » أى ومما يجب اعتقاده أن جميع الأشياء بتقدير الله
وتمدرها عن
لا بخرج منها شىء عن إرادته تعالى أن بقع في ملكه إلاما اراده من غير وشر « وكل
ذلك » الإشارة إلى الخير وما ذكر بعده « قد قدره الله ربنا الخ » أى أن تكوين الأشياء
وإيجادها من كتم العدم إلى حيز التجلى على أنحاء شتى وأشكال مختلفة من طول وقصر
ووقت دون وقت ومكان دون مكان صادر وواقع عن قضائه على حسب ما جرى به
« فكل ميسر بتيسيره الخ » أى كل إنسان مهيا الى الذي سبق في علم الله من كونه
إلاعلى ما هو عليه فله الحجة البالغة « تمال أن يكون الع »أى تنزه ربناوجل مجده عن
وغنى وفقر وعمل بر وغير ذلك بارادته وقهر ملطانه ولا غنى ماعن قيوم السموات
والأرض +
« الباعث الرسل الخ » أول الرسل آدم وآخرهم حمد تم أى من الجائز الذي يجب
اعتقاده والتصديق به بغثة الرسل إلى من تحققت فيهم شروط التكليف وهى البلوغ +
والعقل » وبلوغ الدعوة +
« لإقامة الحجة الخ »يبان لحكمة البعثة وهى قطعالعذرو إلا لقالوا سلولا أرسلتإلينا
رسولادثم ختم الرسالة»الرسالة كونالمرسل موحى إليه بشرع ومأمورا بتبليغه «والتذارة»
عي التحذير من الدوء د والنبوة » مأخوذة من النبأ وهو الخبر لأن النبي عنبرعن الله
« بمحمد نبيه الخ ولما كانت رسالة نبينا مد كلم ونذارتة ونبوته مائعة من ظبور نبوة
ورسالة بعدها شبهت بالخاتم على سبيل المكتبة والجامع المنع فكما أن رسالته مانعة من
ظهور رسالة بعدها كذلك الخاتم يمنع من ظبور ما ختم عليه وذلك بإعتبار أثر الألة
وختم قرينة المكينة ٠
بكسر الباء وهى إذا أطلقت لا تكون إلا بالخير وإذا قيدت جاز ان تكون بالش ركقوله
همبعذاب أليم - ( داعي إلى الشالخ) الدعاء إلى اللتبلمغالتوحيد إلى المكلفين و مكافحة
الكفرة أى ردهم ( وسراجا منيرا )أى ذا سراج منير وإنما كان شرعه سراجا مثيرا
( وأنزل عليه كتابا ) أى ومما يجب اعتقاده والتصديق به ويكفر جاحده أن الله
أنزل على نبيه مد لك كتابا محكما لايأتيه الباطل .من بين يديه ولا من خلفه ( وشرح
به دينه الخ ) أى ان الله فتح ووسع بنبيه مد عَم بن الإسلام ( القويم ) أي المستقيم
والمراد لازم ذلك وهو إظهار الأحكام وبيانها على لسان نبيه - وأنزلنا إليك الذكر
لتبين للناس ما نزل اليهم +
( وهدى به الصراط الخ ) أى هدى يمحمد بلك فهو شمس المعارف ومصدر الرشاد
ين اليقين وكفانا شرفا - وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم ( وأن الساعة آتية الخ )
أى يجب اعتقاده والتصديق به ويكفر جاحده أن الساعة آتبة من الإتيان وهو المجيء
( وأ لله يبعث من يموت )ومما يجب اعتقاده أن الله يبعث الأموات أي ينشلهم
للذوات بالكلية أو عن تفريق استدلكلفريق منهم على مدعا ( وأن الله سبحانه الخ )
درجات الخشوع فالتضعيف برتقى من عشر إلى سبعماثة بل الى غاية عظيمة فقد أخرج
الإمام أحمد أن الله يضاعف الحسنة إلى ألف ألف والمراد مضاعفة جزائها والحسئة ما يحمد
منهم شيئا من كبائر السيئات ثم تاب وأصلح انه يتجاوز عنه ويعفو على سبيل الفضل
والكرموأما الصفائر فتكف رباجتناب الكباثر ( وجعل من يتب الخ )أى أن من اقترف
. هذا تعبير عن الله غريب بين أهل السثة اه مصححه )١(