فتكلم في ذلك أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي
المتوفى سنة (181 ه) وأبو سعيد يحبى بن سعيد التميمي البصري المحدث
الناقد المتوفى سنة (148 ه) وابن أبى شيبة أبو بكر عبد الله بن محمد بن
إبراهيم بن عثمان العبسي المتوفى سنة (ه77 ه) وألف في ذلك كتاب السنة
وأبو عبد الله نعيم بن حماد المروزي المنوفى سنة (178ه) ١ وعبد الله بن
محمد بن عبد الله الجعفي شيخ الإمام البخاري المنوفى سنة (374 ه) الذي
ألف «كتاب الرد على الجهمية»
وألف الإمام أحمد بن حنبل المتوفى سئة (741 ه) كتاب (الرد على
الجهمية والزنادقة) وصنف الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري
المتوفى سنئة (799 ه)ء كتاب: (خلق أفعال العباد) و(الرد على الجهمية).
والف أبو بكر أحمد بن محمد بن هاني الأثرم البغدادي تلميذ الإمام
أحمد المنونى سنة (71709 ه) (كتاب السنة)
وصنف عثمان بن سعيد الدارمي تلميذ يحبى بن معين المتوفى سنة
عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل المنوفى سئة (740 ه)
وألف أبو عبد الله محمد بن بحبى بن منده العبدي المتوفى سنة
٠*٠ 1» ه) كتاب (التوحيد) وصنف أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلاّل
مرتب آثار الإمام أحمدبن حنيل المتوفى سنة *١١( ه) (كتاب السنة) وألف
أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة المنوفى سنة 7١١( ه)كتاب التوحيد .
وكتب أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم الأصبهاني العسال المتوفى سئة
( ه)(كتاب السنة). وألف عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري المتوق
اسنة (9م ه)ء كتاب (الإبانة) وصنف أبو القاسم هبة الله بن الحسن
الرازي اللالكائي المتوى سنة (418 ه) كتاب (السنة) وألف أحمد بن
الحسين أبو بكر البيهقي المتوفى سنة (498 ه) كتاب (الأسماء والصفات)
وتكلم في ذلك؛ في عدة كتب الإمام الحافظ أبو عمر يوسف بن
عبد الله محمد بن عبد البر النمري القرطبي المنوفى اسئة (498 ه) وغير
218-17 راجع الفتوى الحموية الكبرى ص )١(
وقد كتب أيضاً الإمام المحدث أبو بكر محمدبن الحسين الأجري
المتوفى سنة (79 ه) كتاب (التصديق بالنظر الى الله تعالى في الآخرة) وهو
وقد وجدت هذه المخطوطة على صغر حجمها النسبي ذات فائدة
كبيرة لما اشتملت عليه من حكمة بالغة ومعلومات وفيرة وأمثلة مستفيضة
الأخبار والرجال. موصوفاً بالعلم المتمكن وصدق الحديث ومكانة الحجة وهو
فوق هذا كله رجل زهد وتقوى وورع حتى ساقه ذلك إلى أن يسكن مكة
ثلاثين سنة حتى وافته المنية فيها.
والأحاديث المتعلقة (بالنظر الى الله تعالى) ووجهها التوجيه السديد؛ الذي
زاغ عنه أهل البدع والضلالات. ورد الاجري على منكري الرؤية رد
مشفوعاً بالحجة والدليل وبخاصة الجهمية منهم» فاستقر العزم عندي على
إخراج هذا الكتاب الى النور بشكل أقرب ما يكون الى السداد
وقد اعتمدت في التحقيق على ثلاث نسخ إثنتان متها خطية أما الثالثة
صورة النص أقرب إلى الكمال؛ فإنني استفدت من هذه النسخ الثلاث
القارىء» ولا يبتر الكلام ولا تكثر الحواشي من غير فائدة تذكر.
وقد عزوت الآيات الى سورها. وخرّجت الأحاديث والأثار من
مصادرها الميسورة ورقمتها. كما قمت بترجمة وافية للأعلام الوارد ذكرهم في
السندء لان المؤلف أورد الأحاديث والآثار بسندها.
هذا وأرجو أن أكون فيا قمت به من جهد في تحقيق هذا الكتاب
والتقديم له من الموفقين كما أرجوه سبحانه أن يكون له خالصاً لوجهه
وكتبه / محمد غياث الجنباز
الرياض 4 140ه 1484م
١ - حياة الأجري واثاره.
٠ - تحقيق الكتاب.
ترجة: أبي بكر محمد بن الحسين الآجرّي!».
هو أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الأجري» هكذا ذكر نسبه في
كتب التراجم» وهو الذي ذكره واعتمده الأئمة الأعلام» ذلك في صدر ترجمتهم
لهذا الإمام الجليل» دون أن يكون بينهم خلاف في النسبة أو الكنية أو الوفاة.
ولد رحمه الله في بلدة آجرا") من قرى بغداد. سنة ثمانين ومائت
للهجرة. هذا على أغلب الروايات إذ إن وفاته كانت سنة ستين وثلاثماثة في
)١( مصادر الترجمة
وفيات الأعيان لابن خلكان © / 414 ١ الوافي بالوفيات للصفدي 3 / 717؛ هدية العارفين
أسماء المؤلفين والمصنفين للباباني ؟ / 19؛ فهرست ابن خير الأشبيلٍ 388, الفهرست المنديم
تحقيق را تجدّد؛ تذكرة الحفاظ للذهبي 9 /431؛ طبقات الشافعية الكبرى للسبكي
144 شذرات الذهب 9 / 0لا مختصر النابلسي لطبقات الخابلة لابن أبي بعل الفراء
737-77٠ :الأنساب للسمعاني ورقة ١8 نشر المستشرق د. س مرجليوث البداية والنهاية لابن
كثير ١١ / 0 تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 9 / 3247 النجوم الزاهرة لابن تغري بردي
٠١ 4 معجم المزلفين 4/ 283 الأعلام للزركلي 96 / 218 تاريخ الأدب العربي
البروكلمان: 9 / 104-1708 تاريخ التراث العربي لسيزكين 481 . وغيرهم
أدرك الأجرّي كثيراً من قدماء الشيرخ وسمع منهم؛ وكان عصره - ولا
شك عصر النبضة العلمية العظيمة التي برعت في علوم الحديث والفقه
كالإمام أحمد وصاحبي الصحيحين واصحاب السنن وأضرابهم؛ قد مهدوا
الطريق قبله في رواية الحديث وسماعها وتدوينها؛ فكان أولئك القدوة الحسنة
١-أبو ملم الكججِي": بفتح أوله وتشديد الجيم إبراهيم بن
عبد الله ين مسلم بن ماعز البصري - أبو مسلم المعروف بالكججي وبالكشي؛
سمع محمد بن عبد الله الأنصاري؛ وعبد الرحمن بن حماد الشعبيء وحجاج بن
منهال الأنماطي وغيرهم .
روى عنه أبو القاسم البغؤي :وأبو بكر الشافعي . . وكان من أهل العلم
والفضل والأمانة.
ل ببغداد أحدهما: بالغربية وهو اليوم خراب. والثاني بنهر على عند خرابة ابن جردة؛ ووجد بخط
الحافظ ابن حجر العسقلاي ما نصه:
بغداد وليس أطيب من مائها. أنظر تاج العروس مادة (أجر)ة.
وقال ابن خلكان: «الأجري بفتح الهمزة الممدودة وضم الجيم وتشديد الراء؛. هذه النسبة الى
الأجر ولا أعلم لأي معنى نسب إليه ورأيت حاشية عل كتاب (الصلة) صورتها الإمام أبو بكر
الأجزي نسب إلى قرية من قرى بغداد يقال لها اجر. أنظر وفياتالاعيان 088/1 وقال ياقوت في
معجمه 4/1ه (درب الأجر مجلة كانت ببغداد من محال نهر طابق بالجانب الغربي. سكتها غير
واحد من أهل العلم وهي الآن خراب). أه.
)١( أنظر ترجته في تاريخ بغداد 6 / 180 والأنساب ورقة 47 أ
نزل بغداد وروى بها حديثاً كثيراً. وهو من ثقات المحدثين وكبارهم»
صاحب كتاب (السنن وبقية الشبوخ)
مات سنة اثنتين وتسعين وماثتين للهجر
شعيب الأموي الحرّاز''»واسم أبي شعيب عبد الله بن الحسن بن
أحمد بن أي شعيب المؤدب سمع جده أحمدبن شعيب وأباه أيا مسلم وأبا
الخيثمة زجيرين حزب وغيرهم .
روى عنه القاضي المحاملي ومحمد بن مخلد الدوري وأبو بكر الشافعي
وكان قد استوطن بغدذاد وحدّث با الى حين وفاته. وقال موسى بن
هارون وذكر عنده أبو شعيب الحزّاني. فقال صدوق. وقال في موضع آخر
السماع من أبي شعيب الحراني يفضل على السماع من غيره. . فإنه
وقال صالح بن محمد: أبو شعيب الحزاني ثقة.
وقال الدارقطني عنه: ثقة مأمون.
مات أبو شعيب الحرّاني في ذي الحجة سنة خمس وتسعين ومائتين. وكان
سنداً غير متهم في روايته. وكان سماعه عن أبي جعفر النفيلي سنة ثماني عشرة
#-_خلف بن عمر العكبري): بضم العين وفتح الباء © أبو
سمع عبد الله بن الزبير الحميدي. ومحمد بن معاوية النيسابوري
روى أبو عمروبن السماك وجعفر الخلدي والحميدي وسعيد منصور
18/7 أنظر تاريخ بغداد 4 / 4328 وميزان الاعتدال ؟ / 009 وشذرات الذهب )١(
1736/7 أنظر تاريخ بغداد 8 / 771؛ وشذرات الذهب )١(
قال محمد بن شهاب: مات خلف بن عمر العكبري سنة ست وتسعين
ومائتين بعكبراء كما ذكر إسماعيل الخطبي .
وقال ابن العماد: (محتشم نبيل ثقة».
4 أحمد بن يحبى الحلواني9"»: أبو جعفر الرجل الصالح ببغداد البجلي
الحلواني مع أحمد بن يونس وسعدويه وكان من الثقات.
روى عنه محمد بن مخلد وأبو عمروبن السماك واحمد بن سليمان النجاد
قال الخطيب البغدادي : أخبرنا علي بن أبي علي قال قرأنا على الحسين بن
هارون عن أبي العباس بن سعيد قال (أحمد بن بجحبى الحلواني) سمعت
مات سنة ست وتسعين وماثتين للهجرة
ه أحمد بن زنجويه أبو العباس القطان المخرمي»:
سمع محمد بن بكاربن الريان. وعبد الأعلى بن حماد وبشربن الوليدء
روى عنه أبو بكر الشافعي» وسعد بن محمد بن إسحاق الصيرفيء وأبو
بكر بن الجعابي. ومخلد بن جعفر. . وغيرهم؛ وكان
توفي أبو العباس أحمد بن زنجويه في ذي القعدة سئة أربع وثلاثماثة.
١ جعفربن محمد الفريابي©: (بكسر الفاء وسكون الراء وفتح الياء
آخر الحروف وبعد الألف باء موحدة).
١174/3 أنظر تاريخ بغداد ه / 17.وشذرات الذهب )١(
() أنظر تاريخ بقداد 4 / 164
© أنظر تاريخ بغداد 7 / 144 وتذكرة الحفاظ 7 / 147 واللباب ؟ / 311
(وفارياب) مدينة مشهورة بخراسان وهي من أعمال جوزجان قرب بلخ غربي جيحون وزيا«
العلامة الحافظ شيخ الوقت أبو جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض
التركي قاضي الدينور وصاحب التصانيف.
حدّث عن علي بن المديني وأبي جعفر النفيلٍ وهدبة بن خالد وخلائق. .
روى عنه النجاد وأبو علي بن الصواف وأبو بكر الشافعي وخلق كثير.
وهو أحد الأئمة الأعلام رحل الشرق والغرب؛ وسمع وحدّث ولي قضاء
الدينور مدة» وسكن بغداد وحدّث فأكثر. وكتب الناس عنه وهو من أهل
المعرفة وأحد أوعية العلم» وكان ثقة أميناً حجة. وقد أكثر رواية الحديث وكان
ولد سنة سبع ومائتين. توفي في المحرم سنة إحدى وثلاثماثة وهو ابن أربع
١ أبو بكر قاسم بن زكريا المطرّزاا» : والمطرز (بضم الميم وفتح الطاء
المهملة وكسر الراء المشددة) .
سمع عمران بن موسى القزاز؛ وسويد بن سعيد؛ ومحمد بن عبد الأعلى
الناس. أثنى عليه الدارقطني بقوله «مصنّف مقرىء نبيل». وكان من أهل
أميلت فقيل لما: فرياب: أنظر معجم البلدان 6 / 388 باب (الفاء والألف).
(والدينور) مدينة من أعمال الجبل قرب مريسين. . ينسب إليها خلق كثير. . . وبين الديثور
من أهل الادب والحديث. . منهم عبد الله بن محمد بن وهب بن بشربن صالح بن مدان أبر
محمد الدينوري الحافظ سمع عباس بن الوليدين مزيد الببروي. وروى عنه جعفربن محمد
الفريابي الحافظ. اللباب ص 188
)١( أنظر تاريخ بغداد 17 / 41 وتذكرة الحفاظ 3 / 17لا وطبقات القراء 0137 وشذرات
الذهب 146/3 وغيره.
الحديث والصدق والمكثرين في تنصيف المسند والأبواب والرجال. مات في صفر
سنة خمس وثلاثماثة.
ه - أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي"" : أبو عبد الله
سمع علي بن الجعدء وأبا نصر التعّار ويجى بن معين وغيرهم من
رحل في طلب الحديث؛ وكان ثقة صاجب حديث»؛ روى الكثير, وقد
وثقه الدارقطني كم في تاريخ بغداد.
توفي يوم الجمعة لخمس بقين من رجب سنة ست وثلاثماثة؛ ودفن في
4 - المفضل بن محمد بن إبراهيم الجندي”»: أبو سعيد؛ محدّث مكة.
روى عن إبراهيم بن محمد الشافعي والعدني وجماعة.
وتقه أبو علي النيسابوري .
وسكون السين الأخرى).
وأبو بكر هو: عبد الله بن أبي داود بن سليمان بن الاشعت بن إسحاق بن
بشير الأزدي السجستاني صاحب كتاب السنن والتصانيف المشهورة.
ولد بإقليم سجستان وسمع عيسى بن حماد وأحمد بن صالح وابن السرح
وأبا سعيد الأشج وطبقتهم بخراسان والعراق والحرمين ومصر والشام والجزيرة»
)١( أنظر تاريخ بغداد 4 / م وشذرات الذهب ١ / 147
() شذرات الذهب 7 /**؟
©) أنظر تذكرة الحفاظ 767/7 وشذرات الذهب 7 / 29-157 وطبقات الشافعية
*/ 8097 وتاريخ بغداد 454/4
© (بكسر السين المهملة والجيم