3< وص الي نحمّد بن رافع السّلاميٌ مقتمة التحقيق
عثمان ومعاذ وغيرهم» وقد جمعها الحافظ أبو سليمان محمَّدٌ بن عبد الله
ابن أحمد بن زَبْر الرَبَعيّ المتوى سنة 11/4ه في كتاب ماه « وصايا
العلماء عند حضور اوت »«0.
ووصيّة الحافظ الدَّعِيّ لابن رافع السَّلاميٌ رحمهما الله تعالل هي
واحدة من هذا المعين الصافي والمنهل العذب؛ أحببت اليوم أن أقدمها في
دنياه ويعينه في آخرته؛ والله الموفق .
+ طبع بدار ابن كثير عام 076 4 ١ه بتحقيق عبد القادر الأرناؤوط وصلاح محمد الخيمي )١(
() هو من مصادر الحافظ ابن حجر في الفتح ١٠١4 / ١ وتغليق التعليق 135/1 كذا في
معجم المصنفات الواردة في فتح الباري ص 44٠ لمشهور حسن ورائد صيري +
(7) وهي مطبوعة ٠
(4) المسماة : لفتة الكبد في نصيحة الولد ؛ وهي مطبوعة +
وصيّ المي حمّد بن رافع السّلاميٌ مقتمة التحقيق
» وصف النسخة الخطيّة :
الوصيّة تقع في بجموع ضم رسالتين :
الأولى : بيان نقل الأخبار وشرح مذاهب أهل الآثار وحقيقة السّنن
وتصحيح الرّوايات لابن متله! .
الثانية : وصيَّة الدَهِيٌ هذه .
ولهذا المجموع صورة في قسم مخطوطات الجامعة الإسلاميّة تحت رقم:
توثيقٌ نسبة الوصيّة للحافظ الذّهِي» :
السبكيّ في كتابه « معيد النعم ومبيد النقم » فقال :
بنقيض قصده؛ وليشهَرنّه الله تعالى بعد أن ستزه مرّات» وليبقينٌ مضغة في
يكون طالب من طلّب السّنّة يتهاون بالصّلوات؛ أو يتعانى تلك
٠ طبع بتحقيق عبد الرّحمن الفريوائي )١(
1 وصيّةٌ المي حمّد بن رافع السّلاميٌ مقتمة التحقيق
وإن تعانى سرقة الأجزاء أو كَخْطَ الأوقاف فهذا لص بسمت محدّث. فإن
كمّل نفسَهُ بتلوّطٍ أو قياد فقد تمت له الإفادة. وإن استعمل من العلوم
خيرٌ ؟ لا كثر الله منهم م0 .
العلم » له يضح لك الأمر جليًا ٠
+ 44 معيد النعم ومبيد النقم ص )١(
. كتقديم بعض الفقرات على بعض؛ والاختلاف في رسم بعض الكلمات )(
صورة الصّفحة الأولى من الوصيّة
هذه وصيّةٌ الشتيخ الإمام العام الحافظ البارع أبي عبد الله محمّد بن
أحمد بن عثمان النَّعِيّ المقرئ رحمه الله تعالى لمحمّد بن أبي الفضل رافع بن
ويد رافع ! اسمع أل لك: أرالة - والله - مثلي 0 مُرْحَى البضاعَة»
قليلَ العلم بالصَاعَة؛ فلا أقلّ من الإقبال على الطَّاعَة؛ ولزوم حَسْيك في
معن ا كر أي ً 2
المعجم المختصّ ص 774 - 0 17؛ وانظر مقدّمة كتاب الوفيات للسلامي - بتحقيق :
صالح مهدي عباس .
(1) هذا من تواضع الذهبي رحمه الله تعالى .
(©) في المثل : أكذب من دب ودرج؛ أي: أكذب الأحياء والأموات» انظر لسان العرب
7 والعنى هنا أنه يكتب عن كل أحدٍ دون انتقاء للتتيوخ.
7 وص المي حمّد بن رافع السَلاميّ
الإعراب تارةٌ؛ لتلا يُخْرَى بين الحاضرين» وإن كان غير القارىة اسراح
. اختصار : حدثنا )١(
ذلك» أو في النسخة الي يروم تحصيلّها من للسموع. انظر فتح الغيث ١١6/7 للحافظ
متسر ١١ امتح
)١( ابن الجرّاح الرُاسي الإمام الحافظ ات 417 اه ء
() لم أره عن وكيع لكن عن شعبة أخرجه البسوييٌ في امعرفة والتّاريخ 1110/1 والخطيب
البغداديّ في شرف أصحاب الحديث ص4 ١١ - باب ذكر أخبارٍ ربّما أشكلت على
سامعيهاء وبيان الإشكال الواقع في وجوهها ومعانيها - ؛ وأبو بكر أحمد بن مروان
الدّينوري المالكي في المجالسة وجواهر العلم 5817/7» وابن عديّ في الكامل ١/هه» وابن
عبد البرَّ ني جامع بيان العلم وفضله ٠074/7 رقم: 01434 من طرق عن شعية به +
ويتشاغلون بالمكائرة به» أو نحو ذلك» والحديث لا يصدُ عن ذِكُرٍ الله بل يَهدي إلى أمر
الله وذكر كلاماً» .
قال الخطيب البغدادي : «وليس يجوز لأحدٍ أن يقول: كان شعبةٌ ببّطُ عن طلب
أصحاب الحديث عناية مما سمع؛ وأحستهم إتقانا لما حفظ » +
(©) كذا ني الأصل : إلاّ في آيام الجهاد وقبلها جد » والمراد فيما يظهر أن جهاد العدرٌ يحصل
3 اللي محمد بن راقع اللاي
وَشَكَكَهُ في الإسلام وابوَاتٍ إلى أن يخسرٌ الّنيا والآخرة؛ نَسألُ الله العفو
الآداب النبويّة .
(1) في بعض نسخ معيد انعم : بتلرّطٍ اعتاقه ؛ كما في هامش ص 44
() في معيد النعم ص 84 : واحد +
(4) زياد من معيد انعم ص 44 +
(*) من معيد العم ص 44 +
ذه الوصيّة» وكان
زلف أن اتقوا اه
+ 1701 النساء : الآية )١(
(7) في معيد النعم ص 44 : طلأب +
(©) في معيد النعم ص 44 : و انس منه حت » وه للق أن في بعض اللخ : «أنجس »4
بدل : « أنحس » +
(©) في معيد النعم ص 88 : الفشار ؛ وهو الهذيان » وهذه الكلسة لم ترد في كلام العرب؛ انظر
القاموس المحيط مادة ( فشر ) +
(ه) في معيد النعم ص 48 : الفنّة ؛ وفي بعض نسخحه : المهينة والمعنة +
() في الأصل : وطرشوا » ولعلّ نبت أولى ؛ إذ لشَيُ : الكتابُ الذي شحي ثم حب يقال :