رضوانه؛ والمبشر بوعده وجناته؛ والمنذر من وعيده ونيرانه؛ صَلّى الله
فإنَّه لينشرح صَدريء ود نفسي جين أُقَدمٌ على دراسة وتحقيق
كُتْبٍ فَخْرٍ الإسلام وشييخه بي العبّاس ابن تيميّة - دس الله روه
تحقيق ذلك في الوقت الذي 8
الفذء واسمه: «الأبدال القوالي اموجه من فَوائِدٍ أبي بكرٍ الشَّافِعِيْ
للمصئف رحمه الله تعالى .
وقد قدت بين يدي تحقيق النَّص*' بدراسةٍ ضمْعّها المباحت التاليةً:
(ه) منهجي في التحقيق؛ فضّلته في لكتاب «المئة المنتقاة من صحيح البخاري»
المبحث الثاني : وصف النسخة الخطية.
المبحث الخامس: شهرة الكتاب ومكانته
المبحثّ السَّادسٌ: تراجم صَاحِبّي الأصل وزواتهما .
المبحثٌ السَّابِعَ : ترجمة ناسخ الكتاب.
: السماعات المثبتة على النسخة.
المقابلة مع أحاديث هذا «المنتقئ»: طبعةٌ الدُكتور فاروق عبدالعليم»
وكتب أبو محمد إبراهيم بن شريف الميلي» الجزائري بمدينة
القرين» من دولة الكويت - حرسها الله تعالى -.
الثاني: وصف النسخة الخطية.
الثالث: توثيق نسبة الكتاب لمصنئفه.
الخامس: شهرة الكتاب ومكانته.
السابع: ترجمة ناسخ الكتاب.
والبدل وجمغعْه: الأبدال -: هو أن تروي حديثاً بإسنادك عن شيخ
شيخ أحد الأئمة المصَتّفين - كالبخاري أو مسلم أو أحد الأئمة الستة - من
«المئة المنتقاة» من صحيح البخاري ص: ١54 - أنه بدل؛ وهو استعمال
بعض الحفّاظ
اعتمدتٌ في إخراج هذا الجزء النفيس على نسخة وحيدةٍ فيما أعلم -
أحمد بن المحبٌ: عبدالله بن أحمد بن أبي بكر المقدسي - رحمه الله
تعالى -.
واحدٌ من «فوائد المزكي»» ويليها في الوجه الآخر: «جزءٌ فيه الأبدال
العوالي المستخرجة من فوائد أبي بكر محمد بن عبدلله بن
أبي طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان عن الشافعي+؛ رواية أبي
القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين عنه؛ رواية أبي حفص عمر بن
محمد بن معمر بن طيرزد عنها أهء
الإسلام؛ إمام الأئمة تقيُ الدين ابن تيمية؛ رواية
نقلته من خط منتقيه شيخ الإسلام تقي الدين» أبي العباس أحمد بن تيمية
وبهامش آخر الجزء: «قويل بأصله؛ فصح».
«الحمد لله على نعمه؛ تشرّف بتملك هذا المجموع الشريف الذي
يتحلى بخطوط السادة الحفاظء والمحدثين الكرام؛ فقير عفو ربه
مصطفى بن علي حموي زاده - جعل الله التقوى زاده - آمين بحرمة!"
أفضل الأنبياء والمُرسلين سيدنا محمد المصطفى الأمين؛ وذلك بتاريخ سنة
ذا ول بدعيٌ ممنوعٌ؛ لم يسنده نقلّ ولا نظرء وقد أفاض شيخ الإسلام
رحمه الله في «التوسل؛ وغيره في بيان بدعيته وأنه غير مشروع
توثيق نسبته للمصنف
لا يخالجني أدنى شكٌُ ولا ريبة في أن هذا #المنتقئ من الغيلانيات
ات» صحيح النسبة لشيخ الإسلام ١١
أولاً: التصريح بذلك على وجه النسخة الخطية؛ وبآخرها بخط
تلميذه: الإمام أحمد بن عبدالله بن أحمد ابن المحبٌ المقدسي.
ثانياً: كتابة الحافظ المزي رحمه الله بخطه صحة سماع
المحبٌ ناسخ الكتاب الجزءً عليه. وخطه عند أهل الفنّ مشهور
ثالغاً: وجودُ جمهرة من الشماعات على النسخة الخطية بخط علماء
معروفين؛ على عذّة مشايخ؛ وقد عددتهم في مبحث «شهرة الكتاب».
رابعاً: بوت سماع شيخ الإسلام لأحاديث هذا الكتاب من الشيخة أم
أحمد زينب بنت مكي الحزانية وهو مثبت عليه سنة 387 هه وهي من
شيوخه؛ فقد روى عنها في غير موضع من «الأربعينا له؛ فمن ذلك
زينبٌ بنت مكي بن علي بن كامل الحراني..0» وساق السئذ.
وله
١ الإمام العلأمة؛ قاضي القضاة عبدالرحمن بن أبي عمر ابن قدامة
المقدسي؛ المتوفى سئة 187ه سمعها عليه في شعبان سنة لاذه
بقاسيون - كما في الحديث رقم: ١7 من «الأربعين» له تخريج ابن الواني -.
؟- الإمام أحمد بن شيبان بن تغلب الشيباني؛ المتوفى سئة 186ه.
الإمام إسماعيل بن أبي عبدالله بن حماد بن عبدالكريم
4 الإمام أحمد بن أبي بكر بن سليمان الواعظ ابن الحموي”".
المتوفى اسنة افده
الإمام أبو الحسن ابن البخاريء المتوفى اسئة 146ه.
6 الإمام علي بن محمود بن شهاب؛ المتوفى اسئة 485دهء
وعلى هذاء فقد سمعها الشيخ عِذة مرّات؛ وأقدم سماع له سنة
وأمًا «المزكيات» فقد سمعها شيخ الإسلام من عدّة مشايخ أيضاًء وهم:
-١ الشيخة الأصيلة. الجليلة؛ أم العرب» فاطمة بنت أبي القاسم
علي بن هبة الله بن عساكر المتواة سنة 181ه؛ كما صرّح به في الحديث
"- أبو العباس ابن شيبان - وقد تقدِّم -.
() ذكر الذهبي في «معجمه الكبير» رقم: ١١7 أنه حضر «الفيلانبات» في الثانية عن ابن
د ست العرب بنت يحيى بن قايماز'» المثوفاة سنة 6فاف
وكلاهما معطوفٌ على المسمعة الأولى في الحديث رقم: 8* من
عمر بن طيرزد