)١ أصحاب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. وقد أخذ أهل العراق علنهلما
؟) أصحاب زيد بن ثابت رضي الله عنه , وقد أخذ أهل المدينة عنهم
؟) أصحاب عبد الله بن عمر رضي الله عنه ,وقد أخذ أهل المديئة عنهم ٠
؛) أصحاب عبد الله بن عباس رضي الله عنه , وقد أخذ أهل مكة عنهم ٠
ثالث : بعد الصحابة الكرام انتقلت الفتوى إلى التابعين ومنهم : سعيد بن
المسيب ؛ وعروة بن الزبير وأمثالهما
وابعا : بعد موت العبادلة رضي الله عنهم انتقل الفقه في جميع البلدان إلى
الموالي, فكان فقيه أهل مكة المكرمة : عطاء بن رباح ؛ وفقيه أهل
المدينة المنورة : سعيد بن المسيب, وفقيه أهل اليمن : طاووس »
وفقيه أهل اليمامة : يحى بن أبي كثير , وفقيه أهل الكوفة: إبراهيم
التخعي ؛ وفقيه أهل البصرة : الحفن الببر
خامسا : قام بحصر عدد المفتين في كل من: مكة المكرمة؛ والمدينة
سادساً : اهتم بوجه خاص ومركز بذكر الإمام أحمد بن حنبل رضي الله
عنه إمام أهل السنة والجماعة بلا منازع , إذ ذكر الأصول التي
)١ النصوص من الكتاب والسنة ٠
؟") فتوى الصحابة الكرام .
؟) إذ اختلف الصحابة الكرام تخير من أقوالهم
؛) الأخذ بالحديث المرسل والحديث الضعيف ٠
ه) القياس
كما أنه تعرض بشكل تفصيلي إلى الجوانب العلمية التي تميز بها
الإمام أحمد رحمه الله تعالى ؛ وذلك من اعتماده على النصوص في
الاستدلال أكثر من غيره من الأثمة الأعلام, ثم أشار إلى مقدار
الأحاديث التي حفظها الإمام أحمد رضي الله عنه . تم تعرض إلى
مصطلحاته الفقهية وعددهاء وبين المراد بكل مصطلح من هذه
المصطلحات والترجيع بيتها +
سابعا : ثم عرض الأحكام الشرعية الشمسة وهي : الواجبء والندب»
والحرام , والمكروة , والمباح .
ثامنا : وضّح مراتب المجتهدين وهي خمسة مراتب , وفصل فيها تفصيلاً
ثم بعد المقدمة ٠ بدا في شرح خطة كتاب «الإقناع» , وكان بارعاً
علم غزير , وملكة واسعة , واطلاع كبير على علمي اللغة العربية والفقه
الإسلامي وأدلته .
وبعد الانتهاء من شرح المقدمة بدأ بموضوع الكتاب العلمي. وابتدأ
بكتاب الطهارة واتتهى بكتاب التيمم . ومن المؤسف حقاً أن المؤلف لم يتم
الكتاب ٠ ولو قدر الله عز وجل وأتمه لكان في هذا فائدة علمية كبيرة , ولكن
قدر الله وماشاء فعل .
كله لا يُترك جل . فقد طبع الكتاب بهذا القدر وبالموضوعات التي تناولها
بالشرح والبيان والتفصيل .
هذا وقد كان منهج المؤلف رحب الله تعالى في هذا المؤلف هق
الاستعراض للمذاهب الأريعة في كثير من مسائل الكتاب , ثم الاغتناء
بشكل خاص بالمذهب الحنبلي حيث يذكر كافة الآراء في المسألة الواحدة +
ثم يرجح ما يراه راجعاً , وقد كان موفقاً بهذه الترجيحات ,
العمدة في كل مذهب من هذه المذاهب ٠
وأخيراً أقول بأن الدافع لإخراج هذا الكتاب وطبعه بعد وفاة المؤلف
رحمه الله تعالى هى الب بالوالد بعد وفاته ؛ وامتثالاً لقول الرسول يه :
« إذا مات ابن آدم انقطع عمله من الدنيا إلا من ثلاث ؛ صدقة جارية
وولد صالح يدعو له ؛ وعلم ينتفع به الدأس + .
فمن باب تحقيق البر بالوالد واستمراريته والدعا ء له ؛ ووصالاً لهذا
العلم الذي خلفه ؛ ولم يظهر للناس للاستفادة منه ؛ ومن ثم بالدعاء له ..
لكل هذا وغيره .. عزمت على طبع هذا الكتاب .
والله أسال أن يثيب الوالد رحمه الله تعالى ثواباً جزيلاً واسماً على
على ذلك ٠
الدكتور/ عبد الملك بن عبد الله بن دهيش
مقدمة المؤلف:
الحمد لله رب العالمين» وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له
المستقيم ؛ ونهج شرعته على المنهج القويم » وسع كل شيء رحمة
وعلماً على الاجمال والتقسيم » ولم يزل قائماً بالقسط لا إله إلا هو
العزيز الحكيم» أرسل محمداً عبده ورسوله إلى خلقه أ. أجمعين +
وهدى به من الجهل العميم .
أما بعد : فقد طلب مني بعض طلبة العلم أن أبين لهم الصحيح مما
ب أحمد بن محمد بن حنبل البغدادي (ت41 1ه) لمؤلفه قاضي
أبي الَّجى الشيخ شرف الدين موسى بن أحمد الحّجاوي الحنبلي
التحقيق» منهم شيخ الإسلام تقي الدين أبي العباس أحمد بن عبد
الحليم بن عبدالسلام ابن تيمية 78لا رباني الأمة ومحيي السئة بحر
العلوم العقلية والنقلية؛ فإنه من أكبر أئمة هذا المذهب ومحققيه»
وتلميذه شمس الدين المحقق أبي عبد الله محمد بن أبي بكر المعروف
083 الأضواء والشعاع ب
بابن قيم الجوزية المقدسي (ت151ه) » والإمام الشيخ محمد بن
عبدالوهاب (ت3 ١ 7١ه) » وأئمة دعوته المباركة + فإنهم رحمهم الله
تعالى أئمة الهدى ومصابيح الدجى فهم وإن انتسبوا لمذهب الإمام أحمد
فليسوا بجامدين ولامتعصبين على قول أحد ؛ بل هم مجتهدون سائرون
مع الدليل حيث كان» ومع من كان رضي الله عنهم وأرضاهم وجعل جنة
الفردوس متبوأهم ومشواهم وقصدي من هذا التعليق بيان رؤوس
المسائل ومابقيت عليه من الدلائل » بياناً يؤسس قواعدها ويتم
مقاصدها فاستخرت الله تعالى » واجبتهم را يا من الله تحقيق محمود
الأمل ؛ وإخلاص صالح العمل » والإعانة على الإبانة والهداية إلى
الدراية » ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم؛ فإنه حسبنا ونعم
عبد الله بن عمر بن دهيش
ا الأضواء والشعاع _
مقدمة الكتاب:
ومعاده كفيلاً ؛ وعلى طريق هذه السعادة دليلاً » كان أشرف العلوم علم
التوحيد وقد أفرد بالتآليف النافعة الكافية؛ وأنفع هذه العلوم على أحكام
أفعال العبيد في العبادات والمعاملات وسائر التصرفات ولاسبيل إلى
اقتباس هذين النورين » وتلقي هذين العلمين إلا من مشكاة النبوة
المتلقاه من أقوال وأفعال وتقريرات النبي محمد الصادق المصدوق
الذي لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ن ولما كان التلقي عنه
َه بغير واسطة هو حظ أصحابه رضي لله تعالى عنهم أجمعين؛ وكان
المبرّزٌ بعدهم هو من اتبع منهاجهم» وقد بلغا عن نبيهم #ه جميع أفعاله
وأقواله وتقريراته» فمنهم الجهابذة حفاظ الحديث ؛ ومنهم فقهاء
الإسلام ومن دارت العُنّيا على أقوالهم بين الأنام الذين حطهم الله
باستتباط الاحكام » فاعتنوا بضبط قواعد الحلال والحرام » فإنه م قد
بلغ بلاغ السِّين وأدى الرسالة ونصح الأمة وتركها على المَحَجةَ
أصحابه الكرام البررة الأعلام» فإنهم كانوا حملة القرآن وحفاظ السنة
في صدر الإسلام جعلهم الله مصابيحاً للأنام؛ فمنهم حفاظ أهل رواية؛
ابن أبي طالب» وعبد لبن مسعود» وأم المؤمنين عائشة» وزيد بن
الأضواء والشعاع ِ
ثابت» وعبد لبن عباس؛ وعبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله
عنهم» ويمكن أن يجمع من فتوى كل واحد من هؤلاء سفر ضخم .
والمتوسطون من الصحابة فيما روي عنهم من اليا وهم : أبو بكر
هريرة » وعثمان بن عفان» وعبد الله بن عمرو بن العاص» وعبد اللهبن
الفارسي» وجابر بن عبدلله » ومعاذ بن جبل» فهؤلاء وهم ثلاثة عشر
يمكن أن يجمع من ثُنيا كل واحد منهم جزء صغير جداً ؛ وبضاف
إليهم : طلحة ؛ والزبير؛ وعبد الرحمن بن عوف» وعمران بن
والباقون منهم مقلون في القُتيا لايروى عن الواحد منهم إلا المسألة
جزء صغير فقط بعد التقصي والبحث» وهم : أبو الدرداء؛ وأبو اليسرء
وأبو سلمة المخزومي» وأبو عبيدة بن الجراح + وسعيد بن زيد
والحسن والحسين ابناء علي» والنعمان
زيد » وجعفر بن أبي طالب » والبراء بن عازب » وقرظة بن كعب»
ونافع أخو أبي بكرة لأمه؛ والمقداد بن الأسود » وأبو السنابل»
والجارود » والعبدي» وليلى بنت قائف» وأبو محذورة » وأبو شريح
الكعبي؛ وأبو برزة الأسلمي؛ وأسماء بنت أبي بكر وأم شريك؛
الأضواء والشعاع
والخولاء بنت تويت»؛ وأسيد بن الحضير» والضحاك بن فيس ؛ وحبيب
وعمار بن ياسر» وعمرو بن العاص» وأبو الفادية السلمي» وأم الدرداء
الكبرى» والضحاك بن خليفة المازني» والحكم بن عمرو الغفاري»
وعمرو بن عبسة؛ وعتَّاب بن أسيد؛ وعثمان بن أبي العاص» وعبد الله
بن سرس ؛ وعبد ابن رواحة» وعقيل بن أبي طالب» وعائذ بن
عمرو» وأبو قتادة عبد اللدين معمر العدوى» وعمى بن سعلة» وعبد الله
ابن أبي بكر الصديق؛ وعبد الرحمن أخوه» وعاتكة بنت زيد بن عمرو»
منيب » وقيس بن سعد ؛ وعمرو بن مقرن » وعبد الرحمن بن سهل +
وسمرة بن جندب ؛ وسهل بن سعد الساعدي » وسويد بن مقرن »
ومعاوية بن الحكم » وسهلة بنت سهيل » وأبو حذيفة بن عتبة ؛ وسلمة
بن الأكوع » وزيد بن أرقم » وجرير بن عبد الله البجلي » وجابر بن سلمة
» وجويرية أم الممؤمنين » وحسان بن ثابت » وحبيب بن عدي +
وقدامة بن مظعون» وعثمان بن مظعون » وميمونة أم المؤمنين؛ ومالك
الأرت» وخالد بن الوليد؛ وضمرة بن الفيض» وطارق بن شهاب»
وظهير بن رافع؛ ورافع بن خديج » وسيدة نساء العالمين فاطمة بنت
رسول الله #ة؛ وفاطمة بنت قيس؛ وهشام بن حكيم بن حزام؛ وأبوه
الأضواء والشعاع _. 1 ا
الكلبي؛ وثابت بن قيس بن الشماس» وثوبان مولى رسول الله يه
الوتر؛ قلت : أبو محمد هو مسعود بن أوس الأنصاري؛ نجاري
والعباس بن عبدالمطلب» وبشر بن أرطاة» وصهيب بن سنانء وأم
أيمن ؛ وأم يوسف» وأبو عبد الله البصري» إلى آخر ماذكره المحقق ابن
القيم في إعلام الموقعين عن أبي محمد علي بن حزم (ات407ه) .
والدين والفقه والعلم انتشر في الأمة عن أصحاب: ابن مسعود»
وأصحاب زيد بن ثابت» وأصحاب عبد اللذبن عمرء وأصحاب عبد الله
ابن عباس ؛ فَعلمالناس عامته عن أصحاب هؤلاء الأربعة؛ فأما أهل
المدينة فعلمهم عن أصحاب زيد بن ثابت وعبد لذبن عمرء وأما أهل
مكة فعلمهم عن أصحاب عبد اللبن عباس» وأما أهل العراق فعلمهم
عن أصحاب عبد اللبن مسعود ثم صارت الفتوى في أصحاب هؤلاء
من التابعين كسعيد بن المسيب » وعروة بن الزبير وأمثالهما ولما مات