ويزيد بن هارون (57) وأحمد -١( 48 و1ه) ويحيى بن معين (8لا
ولا و 80) وهارون. المستما. 811) والفضل بن الحباب (11)؛ رحمهم
الله تعالى.
وهذا كاف في الدلالة على المراد من صحة الحلف على المسألة من
غير استحلاف وأن ذلك مما يجوز للعالم أن يفعله ليؤكد به ما يقوله
وقد نص على هذا ابن القيّم رحمه الله تعالى في إعلام الموقعين
[يجوز للمفتي ولمناظِر أن يحلف على ثبوت الحكم عنده» وإن لم يكن
الأول: أن الحلف يكون على اليقين لا الشك»؛ وفي الفقه أمور يقين
الثاني: أن الحلف من غير استحلاف غير مكروه بل محبوب ومطلوب
لتأكيد القول. فقد أقسم الله عزوجل بنفسه وبكلامه وبخلقه. وأمر
* والله وأيم الله.
* والذي نفس محمد بيده.
قال ابن القيم رحمه الله: زفي أكثر من ثمانين موضعاً في السنن
وهذا كاف وشاف في إبطال زعم المتشبهين بالنصارى من بني زمانناء
فقد قالوا بكراهة الحلف وأن الأولى أن يقول كقول النصارى:
(صدقني)!؛ واستدلوا على ضلالتهم بقول الله تعالى:
فمثلهم كمثل من استدل بقول الله جل وعلا:
- وتَثل من استدل على المنع من الزواج بالأربع بقوله جل وعلا:
ومثل عبدة الأصنام في زماننا يستدلون على حرمة أصنامهم بقول :!
الله عز وجل:
فهل ثمة مؤمن تقي يرضى أن يُعْبد من دون الله تعالى ويُطاف بقبره
ويُدعا ويستعاذ ويستعان به فيا لا يقدر عليه إلا الله. . فكيف به يُفعل به
أي: لا تجعل بمينك مانعاً لك عن البر والتقوى والإصلاح فتحلف
على ترك البرء فإن الحلف على ترك الخبر شر. وقد قال رسول الله قَله:
من حلف على نمين ثم رأى غيرها خيرامنها فليات الذي هوخير
وليكفر عن بمينه.
وقال كَيةِ:
ولكن أدلك عل علتهم ومن أ أين أتوا؟!؛ فإن القوم أشركوا بالشجل
والشرف والأمانة . وغير ذلك؛ وكانوا في حلفهم كاذبين» فاستعظموا أن
4 وقد قال رسول الله كَلةٍ:
من حلف بغير الله فقد أشرك.
من حلف باللات والعُزّى فليقل لا إله إلا الله .
الثالث: هل يحنث الحالف لو تغير رأيه من قبل نفسه أو بطل رأيه
بَعَرْضه على الأحاديث والآثار؟
نعم لقوله كن:
من حلف على بمين ثم رأى غيرها خيراً منها- الحديث وقد سبق .
فصل في أصل هذا الجزء
النسخة الخطية من محفوظات المكتبة الظاهرية بدمشق في مجموع تقع
مابين )1/٠0© إلى جرال في أربع عشرة ورقة بخط جيد كتبه من
المسألتين السادسة والثانية عشرة.
وقد استفاد منها ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه: (إعلام
الموقعين) (168/4- 154) في الفائدة الثامنة من الفوائد المتعلقة بالفتوى
فيرد مسائل أحمد بنصها وترتيها ولم يصرح بمن جعها إلا إشارة إلى
القاضي الشريف أبي علي!؛ ثم ساق الزيادات على ماجعه القاضي
ول يصرح بمن جمعها اي 4) وأسقط منها بعضها (74 و76
(قال القاضي يعني أبا يعل فإن قيل كيف استجاز. ..)
فكان نقل ابن القيم رحمه الله كالنسخة الثاني امختصرة ,
فتميزت النسخة الخطية بالزيادات والأسانيد والترتيب.
نسأل الله تعالى أن ينفع بهاء والحمد لله رب العالمين.
وكتب أبو عبدالله
لأربع بقين من جمادى الآخرة
سنة سبع وأربعماثة وألف
ترجة المصئة
الكنية :
ابن أبي يعلى.
ليلة نصف شعبان سنة إحدى وخسين وأربعمائة.
الشيوخ :
سمع من أبيه وعبدالصمد بن مأمون وابن النقور والخطيب.
- تفقه على الشريف أبي جعفر.
قرأ على أبي بكر الخيّاط.
التمام لكتاب الروايتين.
ماد سد
٠ - شرف الاتبلع وسرف الابتداع.
التلاميذ :
ابن عساكر وابن ناصر وغيرهماء وأجاز لأبي موسى المديني وغيره.
قتله اللصوص ليلة الجمعة عاشوراء سنة ست وعشرين وخسمائة»
وذفن عند أبيه بمقبرة باب حرب ببغداد.
المراجع :
طبقات ابن رجب (176/1 - 178).