فتح الملك العزيز بشرح الوجيز
الكمال البزار » وعبد الحميد بن الزجّاج؛ وجماعة من القدماء.
و«مقامات الحريري» و«عروض ابن الحاجب» و«الدريدية» و«مقدمة في الحساب».
وقرأ الأصلين ؛ وعي بالعربية واللغة وعلوم الأدب.
وكان في مبدأ أمره يسلك طريق الزهد والتقشف البليغ والعبادة الكثيرة ؛ ثم فتحت
بغداد أو دمشق .
وفيما يلي نذكر أسماء الشيوخ الذين التقى هم الدجيلي:
‎-١‏ عبد الحميد بن الزجّاج (117-7670ه):
عبد الحميد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن فارس» الشيخ العدل مكين الدين ابن
؟- الكمال البزارزة 1417-75ه):
عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن محمد بن ورّيدة البغدادي الحنبلي البزار أبو الفرج
كمال الدين» يعرف بالكمال بن الفويرة مسند العراق . انتهى إليه علو الإستاد في عصره
في القراءات والحديث» سمع من عمر بن كرم قرأ القرآن بالقراءات السبع على فخر الدين
محمد بن أب الفرج بن معالي الموصلي» كان ثقة مسندأء مكثرا؛ صحيح السماع”".
#- مفيد الدين الحرزيز...-+ 8 لاه):
عبد الرحمن بن سليمان بن عبد العزيز بن الملجاج الضريرء معيد الحنابلة بالمستنصرية؛
‎)١(‏ راجع مصادر ترجه
‏() مصادر ترجمته: منهج الأحمد 00 4: وللقصد الأرشد 177/7
‏(©) مصادر ترجمته: معرفة القراء الكبار 148/7» والمتخب المختار 8 مرآة الجنان 374/4» والنجوم الزاهرة 114/8
وشذرات الذهب 238/5؛ وتاريخ علماء للستتصرية 743/1

حياة صاحب الوجيز
كان من أكابر الشيوخ وأعيانهم عالً بالفقه والحديث والعربية» سمع من الشيخ بحد الدين
- إسماعيل الطبال (...-8م » لأه):
إماعيل بن علي بن أحمد بن إماعيل البغدادي الشيخ العالم المسند عماد الدين
الأزحي؛ شيخ الحديث بالمستنصرية المعروف بابن الطبال '"".
© - ابن أبي الفتح البعليزة 4 4-7 + لاه):
محمد بن أبي الفتح البعلي» الفقيه المحدث النحوي» شمس الدين أبو عبدلله عي
كتباء منها «شرح الحرجانية» و«شرح ألفية ابن مالكه»» ودرّس بعدة مدارس وتخرج به
جماعة والتفعوا به"
محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن بن عبد الغفار البغدادي المحدّث؛ الواعظ» عفيف
الدين المعروف بابن الدواليبي» سمع المسند من جماعة؛ ووعظ مدة طويلة؛ وشارك في
عبدالله بن محمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن أبي البركات الزريراني البغدادي» فقيه
العراق ومفيٍ الآفاق أبو بكر تقي الدين» حفظ القرآن وله سبع سنين, تفقه على الشيخغ
بحد الدين ابن تيمية؛ وكان عارفاً بأصول الدين ومعرفة اللذهب والخلاف» وبالحديث»
وبأسماء الرجال والتواريخ واللغة وغير ذلك» له حواشي على المغي» درّس بالبشيرية »
/5 ‏شذرات الذهب‎ »4٠١ ‏مصادر ترجمته: ذيل طلبقات الحنابلة 344/7؛ والدرر الكامنة 375/7؛ وللنهج الأحمد‎ )١(
375/١ ‏تاريخ علماء امستتصرية‎ »1/
() مصادر ترجمته: النتحب للختار 41» الدر الكامنة 273/1 الدليل الشاني 1737/1: للقصد الأرشد ‎»187/١‏ تاريخ
علماء المستتصرية ١/73489؛‏ شذرات الذهب +/17؛ طبقات المحدئين 778/1 لوقيات ‎,11٠١/7‏
(3) مصادر ترجمته: ذيل طبقات الحنابلة 7/7ه3؛ تذكرة للحفاظ 1601/4 بغية الوعاة 85/7 شذرات الذهب 170/16
ولتهج الأحمد 418
(4) مصادر ترجمته: ذيل طبقات الخنابلة 3/8.8/7: الدرر الكامنة 77//4» وللنتخب المختار 1/85» والنجوم الزاهرة 71/4/49

فتح الملك العريز بشرح الوحيز
ولد بظاهر حلب ونشاً بالمزة» شرع في طلب الحديث وله عشرون سنة وبرع في فنونه»
له معرفة تامة بالرجال”".
‎-١‏ جمال الدين السُرَرّي (7 1-14 /الاه):
يوسف بن محمد بن مسعود بن محمد بن علي العبادي العقيلي السرمري جمال
الدين » الشيخ العالم المحدّث» وتفقه ببغداد ثم قدم دمشق» برع في العربية والفرائض+»
ونظم عدة أراجيز في عدة فنون. له من المصنفات «غيث السحابة في فضائل الصحابة»»
«حقود اللآلى في الأمالي»”".
؟- الشرف بن سلوم:
قاضي حربى» تفقه على الشيخ أحمد بن علي البابصري""
وضع الدحيلي مصنفات في الفقه وأصول الدين والفرائض» وفيما يلي ذكر لما
ذكرته المصادر من كتبه:
١.الوجيز:‏ وسيأتي الكلام عنه بالتفصيل في المبحث الثاني والخاص بالتعريف بكتاب
16 ‏مصادر ترجمته: ذيل طبقات الحابلة 1/8: وقدرر الكامنة 184/1 وللتحب الحتار 43» شذرات الذهب‎ )١(
‏تاريخ علماء الستتصرية 0110/1 وللقصد الأرشد ؟/28.‎ 84
() مصادر ترجمته: لبداية ولهاية 141/14 تذكرة الحفاط 1498/4 طيقات الشافعية للإسنوي 454/7؛ طبقات
الشافعية لان شهبة ؟/4/ا؛ الطبقات الكبرى للشافعية ‎345/1١‏ شذرات لذهب 177/7
(©) مصادر ترجمته: النهج الأحمد 7 ومختصره 114: الدرر الكامنة 4770/4: بقية الوعاة 30/7 لحظ الألحاط
‎١+‏ إنباء الغمر 16/1 شذرات الذهب 44/1 7» والسحب الوابلة 118:1/7) ومقدمة الصنف صن: 177
(4) مصادر ترجمته: النهج الأحمد 848؛ فيل طبقات الحتابلة 447/7؛ وتاريخ علماء للستتصرية ‎.151/١‏ ومقدمة
الصنف ص: 73

حياة صاحب الوجيز
#صنف كناب في أصول الدين!".
؟.نزهة الناظرين-
تنبيه الغافلين.
توفي الدجيلي ليلة السبت سادس ربع الأول» سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة؛ ودفن
بالشهيل قرية من أعمال دحيل» رحمه الله تعالى".
‎)١(‏ انظر مصادر ترجمة المولف.
() انظر مصادر ترجمة الولف.

العريفبالوجمز
كتابيه «الإنصاف» و «تصحيح الفروع»؛ وهو من مظانً معرفة الرواية الصحيحة في
قال ابن البهاء في مقدمة شرحه : لما كان كتاب «الوجيز» في الفقه تأليف الشيخ
الإمام يقي العامل الحسين بن يوسف بن محمد بن أي السرِيَ الشُحيلي ثم البغدادي
قد الله رج ونوّر ضريحه » من أعظم الكتب نفع وأكثرها جمعا؛ وأوسطها حجماء
وأغزرها علماً .
يتهياً لمصنف أن ينسج على منواله».
ذلك وبرّ ؛ فإن من نظر فيه بعين التحقيق والإنصاف؛ وجد ما قاله
حقاً وافياً بالمراد من غير حلاف
الإمام العالم العامل الورع الزاهد الكامل بقية السلف الصالح» سراج الدين الحسين بن
أبي لسري الأُجيلي» وفقه الله تعالى لكل صالحة وجتبه كل موبقة؛ جميع الكتاب الذي
نظمه في الفرائض ووسمه «بالكافية»» قراءة مراجعة وبحث وسؤال عن مشكل» وكانت
قراءته لذلك في مالس وقع آخرها في يوم..!" من شهر الله رحب الأصب؛ من سنة
حمس وعشرين وسبعمافة؛ وقد أذنت له أدام الله توفيقه وسهل إلى كل خير طريقه» أن
ولقد صدق
1-00/1 ‏الإنصاف 15/1 ها وتصحيح الفروع‎ )١(

فتح الملك العزيز بشرح الوجيز
إنه الكريم التواب. ‎١‏
‏قال ابن رجحب في ذيل الطبقات: صنف كتاب «الوجيز» في الفقه وعرضه على
قال ابن مفلح في المقصد الأرشد: صنف كتاب الوجيز في الفقه وعرضه على شيخه
قال الداوي في مقدمة الإنصاف: واعلم أن من أعظم هذه الكتب نقعاً ؛ وأكثرها
على الراجح من الروايات المنصوصة عنه؛ وذكر أنه عرضه على الشيخ العلامة أبي بكر
عبد الله الزريراني فهدّبه له".
تعددت الروايات عن الإمام أحمد رحمه الله في المسائل المنقولة عنه ؛ حتى إنك لتجد
أن أكثر المسائل لا تخلو من روايتين فأكثر » ولما كان الأمر كذلك ؛ فقد قام أئمة
المذهب بالترجيح بين هذه الروايات لاختيار اللذهب منها . وقد خطا جوع خطوة
على يد القاضي العلامة الرداوي ؛ حيث وذ ضع منهج التالي للتصحيح؟":
نقله والانتصار له » حتى قَلّ ذكر الرواية الثانية » فهذا لا إشكال في أنه المذهب » وإن
وجد من يدعي أن اللذهب غيره.
إذا كانت الروايتان.جمستوى واحد أو متقارب في الظهور » بحيث وقع الخلاف
في ترجيح إحداهما على الأخرى بين الأصحاب » وتقاربت الأدلة في القوة » فإن معرفة
الذهب الصحيح في هذه الحالة تكون على مراتب :
‎)١(‏ قيل طبقات الحابلة 418-411//7,
(1) للقصد الأرشد 80/1
(©) الإنضاف 19/1
(4) انظر الكلام على مراتب التصحيح في : تصحيح الفروع 0/1 1-5؛ والإنصاف 18-171

حياة صاحب الوجيز
فتكون حينعذ هي المعتمدة والصحيحة في المذهب » وهؤلاء ال محققون هم:
‎.١‏ موفق الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي (41 0-0 17ه)ء
. بحد الدين أبو البركات عبد السلام بن عبد الله بن تيمية (181-04.0ه).
‎.٠‏ شمس الدين أبو محمد عبد الرحمن بن أبي عمر المقدسي (141-08810ه).
4 . شمس الدين أبو عبد الله محمد بن مفلح بن محمد المقدسي (8 ‎٠‏ 17-77لاه).
‎.٠‏ زين الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن رحب السلامي (48-1/77لاه) +
. نحم الدين أبو عبد الله أحمد بن حمدان بن شبيب الحراني (146-770ه).
8. شمس الدين أبو عبد الله محمد بن عبد القوي بن بدران اللقدسي » المعروف بالناظم (
4. وجيه الدين أبو المعالي أسعد بن المنجّى بن بركات التنوخي (4 01-01 1ه
‎٠‏ تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية (751-/1لاه)ء
‎.١٠‏ أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن عمّار » العروف بابن عبدوس ‎٠١(‏ #تقريا.-
المرتبة الثانية : إذا احتلف المحققون المتقدم ذكرهم فيما بينهم على الرواية الصحيحة؛
فالذهب حيتعذ هو : الرواية الي يقدّمها ابن مفلح المقدسي في كتابه الفروع.
المرتبة الثالثة: إذا لم يقس ابن مفلح إحدى الروايتين في الفروع فأطلق الخلاف» أو
كانت المسألة من غير المعُظم الذي قله .
فالمذهب هو : ما اتفق عليه الشيخان موفق الدين ابن قدامة وبحد الدين ابن تيمية »
ابن رحب في كتابه القواعد الفقهية ؛ أو شيخ الإسلام ابن تيمية » فإن لم يوافقهم أحد
فالمذهب ما عليه الموفق في كتاب «الكاقي» أو غيره من كتبه » ثم ما عليه الج -

فتح الملك العريز بشرح الوجيز
المسألة + فعندئزٍ تكون معرفة الذهب في المسألة على التزتيب التالي :
‎١‏ ما قاله ابن رحب .
. ما قاله ابن عبد القوي .
تذكرة اين عبدوين. .
وذلك بسبب تفاوت ما يعضد التصحيح من النصوص والأدلة والعلل والمآخذ » ثم من
يكون القول موافقاً له من الأصحاب » فقد يكون المذهب في مسألة ما قاله من هو أقل
رتبة من غيره » وقد يكون اذهب في أخرى قول من هو أعلى منه » وما ذاك إلا بسبب
ما يحتف بالرواية من مرجّحات.
لقي كتاب «الوجيز» اهتماما كبيرا من علماء الحنابلة ؛ فقد تعددت أوجه العناية به
منهم؛ فمنهم من شرحه » ومنهم من نظمه شعراء ومتهم من جعل حواش عليه مما دل
‎-١‏ شرح الوجيز للزركشي (في حدود 1-1777/الاه):
‏أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن محمد الزركشي المصري الحتبلي» الشيخ الإمام
قطعة من الوجيز من أول كتاب العتق إلى أثناء باب الصداق من كتاب التكاح؛ وله
‎ه١‎ 417 ‏وقد وفقنا الله لتحقيقه وإخراحه في أريعة بجلدات» ونشرته مكتبة النهضة الحديثة في مكة المكرمة عام‎ )١(

حياة صاحب الوجيز
شرج المحور ‎٠‏
وتوجد نسخة منه في المكتبة الأزهرية ؛ كتبت سنة 4لالاه.
محمد بن عبد القادر بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد المنعم بن نعمة الجعغري
ولي قضاء دمشقء سمع الشيخ محمد بن إجماعيل الخباز» وجمال الدين السرمري» وكان له
إلمام بالحديث»؛ له من المصنفات «فضائل الخيل».
قال الليمي في منهج : « . . وشرح الوجيز شرع فيه ولم يتم »م!".
*- جلال الدين البغدادي زفي حدود 6 811-1779ه):
أبو الفتح نصر الله بن أحمد بن محمد بن عمر التسازي الأصل البغدادي الحنبلي»
نظم الوجيز في ستة آلاف بيت» وذكزه صاحب الإنصاف من جملة الكتب الي نقل
+- ابن نصر الله التسازي (8 4-1716 ك/ه):
أحمد بن نصر الله بن أحمد بن محمد بن عمر البغدادي التسيزي الأصل» أخذ عن
بعض الشيوخ في القاهرة حين قدم إليها منهم : الشيخ سراج الدين البلقيي وابن الملقن +
‎)١(‏ مصادر ترجمته: الذيل لابن رحب 774/7؛ ومختصره 714/7؛ وشذرات الذهب +/174؛ والنجوم الزاهرة
‎»11١‏ والسحب الوابلة 477؛ والمدخل 618 والمنهج الأحمد 477؛ وتفتصره ‎١٠17‏ ومقدمة الإنصاف
‏(7) مصادز ترجمته: إباء الغمر 7177/7 والدرر الكامنة 10/4: والمتهج الأحمد 087/1 ومختصره 174 وشنذرات الذهب
2 والسحب لوابلة 441
‏(©) مصادر ترجمته: إباء الغمر 17/7؛ والضوء اللامع ١٠//4٠ء‏ وشذرات الذهب 44/17: والجوهر اللنضد 1701
وتاريخ علماء الستنصرية ‎7700/١‏ والسحب الوابلة ‎٠157‏ وللنهج الأ مد 11/0 ومختصره 17/8
‏(4) الإنضاف 3.10/5