التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح
ويمكن تأويله على إرادة المعهود والمستقر في النفوس ومو ضر بلاحظطة ته
« أنا أبوالنجم وشعري شري *
الثواب العظيم المستقر للمهاجرين.
أحدهما: قصد الاستلذاذ بذكره؛ ولهذا لم يُعد في الجملة الثاني وهي قوله: «ومن
كانت هجرته إلى دنيا» إعراضًا عن تكرير لفظ الدنيا .
. قال ابن جتي : وهي نادرة . وأورد ابن مالك" أنها في
تّى أفعل تفضيل؛ وأفعّل التفضيل إذا نُكُر لزم الإفراد
«أنّ الحارث بِنّ هشام» بنصب لابن .
)١( هو الراجز المشهور أبوالنجم العجلي؛ والبيت من الرجز وبعده:
الله دري ما أجن"ٌ صدري
وهو في الخصائص ©/ 1737 والمنصف ٠١ /١ رشرح ديوان الخماسة للمرزوقي ص 131١
418 في أدب الكاتب ص )١(
(©) ينظر المقصور والممدود لابن ولا ص41 والفتح 11/١
(4) شواهد التوضيح ص1
علي ؛ فينصم عني وقد وعيت عنه ماقال» وأحيانًيتمثل في الملك رجلا فيكلمتي فأعي ما يقول. صحيح
البخاري ٠077/١
التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح
«أحيانا يأتيني» انتصب «أحيانا» على الظرف .
لمثل» منصوب نعت لمصدر محذوف؛ أي
«في؟ ورجحت؛ لأنّ الصلصلة -حينئذ- للوحي بمنزلة القراءة للقرآن في فهم الخطاب»
يهم من يعدا
كان ينزل كذلك إذا نزلت آية وعيد أو تهديد)”".
ا : جمعته كما يُجمع الشيء في الوعاء» وأما المال والمتاع
137/1 هي رواية ملم في صحيحه 83/17 3017 وانظر الفتح )١(
() مابين القوسين ساقط من (ج).
(©) هذا كلام الخطابي بنصنّه . وانظر اعلام الحديث 371/١
(©) ساقطة من (ب) (ه) ينظر الفتح 13/1
(1) ما بين القوسين ساقط من (ج)
والنص من بداية قوله: «وفيه سر لطيف . . الخ» من كلام الوزير أبي الحسن كما نقله القاضي عياض في
00 اللسان (رع ى) (ه)سورة الحاقة؛ آية ١"
(4) ينظر فعل وأفعل للأصمعي ص 444 والأفعال ©/ 177 والصحاح (رع ى)
)٠١( ينظر عمدة القارئ /١ 47 . وقد رده العيني . قال: *. . . قولهم هذا نُُصب على التمييز غير ضحيح ؛ بل
الصواب أن يقال: انه منصوب بنزع الخافض» وأن المعنى يتصور لي الملك تصور رجل فلما حذف المضاف
المنصوب بالمصدرية اقيم المضاف إليه مقامه» ١ه .
الألفاظ الجامع الصحيح
قال أهل الحقيقة”": وتمثيل الملك رجلا وكذا تمئيل جبريل في صورة دلية"""
من جهة القعنبي عن مالك فقال: «فيُعلمني» بالعين بدل الكاف
العسكري في كتاب التصحيف عن بعض شيوخه؛ وقال " : إن صح فهو من
تاض لاحتمال ما كلّفه من أعباء النب
+ 17/1 قال ابن حجر : «قال المتكلمون: الملائكة أجسام علوية لطيفة؛ تتشكل أي شكل أرادوا» الفتح )١(
(1) هو دحية بن خليفة بن فروة؛ صحابي مشهور . ترجمته في أسد الغابة ؟/ 188 والإصابة 131/7
(7) صحيح البخاري 71/١ ؟ ًّ
(4) ينظر الفتح 177/1 . والبيهقي هو: أحمد بن الحسين بن علي الييهقي من أئمة الحديث صاحب السنن الكبرى
والصغرى ودلائل النبوة ت84 4ه ترجمته في الشذرات 3٠8/9 والأعلام 117/1
(ه) قالت عائشة رضي الله عنها: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد فيقصم عنه
عردًا. صحيح البخاري 011/١
الفصاحة. ترجمته في السير 37/14
(0) هو الحسن بن عبدالله بن سعيد العسكري فقيه وأديب ولد سنة ثلاث وتسعين ومائتين وتوفي سنة اثنتين وثمانين
وثلاثمانة من مصنفاته تصحيفات لمحدثين والحكم والأفعال. ينظر السير 17/ ٠8 والإعلام 143/1
(ه) انظر الفتح 38/1
(4) هذا كلام الخطابي في أعلام الحديث 177/1
التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح
«عائشة» بالهمزء وعوام المح بي
[بالتحريك]": ضباؤه” . وحكى الزمخشري في المستقصى . إسكان اللام.
(؟) ينظر العمدة 07/1
() هذا اعراب أغلب الشراح والأولى عند العرني أنه صفة لمصدر محذوف» والتقدير الا جاءت مجيثا مثل فلق
الصبح» أي شبيهة لضياء الصبح . قال : «لأن الحال مقيدة؛ وما قلناء مطلق» العمدة 97/1
(1) من (ب) وسقطت من الأصل
0 )النهاية ؟/ 4101
() في (ب) الحلو
(ه) في () الذكر . وزاد في (ج) وعلى كل خير
(4) هذا كله كلام الخطابي . وانظر اعلام الحديث 177/1
أتاني هواها قبل أن ادرك الهوى
١8ص المقصور والممدود للفراء )١١(
(17) ينظر معاني القرآن للفراء 474/١ » 1/ 34+ والمذكر والمؤنث لأبي بكر بن الأثباري ص874 والمذكر والمؤنث
الاين ارس ش33
التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح
ويُصرف ولا يُصرف فمن صرفه ذكره "ومن أثثه أراد البقعة؛ وحكى الأصيلى""
فتح الحاء والقصر".
وهو جبل على ثلاثة ثة أميال من مكة”*" . قال الخطابي : ويلحنون فيه ثلاث"
فقامت مقام الحرف المستعلى ومثل راشد ورافع لا يمال . ِ
ن» جثلثة آخرءا أي + ومعنا القاؤه الحنث عن نفسه» ليس بمعنى
تكبتب” العا تل "أي ومثلهالحرب الام : إلقاء لحوب والإثم عن
نفسه؛ قال الخطابي" : وليس في الكلام تَفمََ إذا ألقى الشيءٌ + عن نفسه غير هذه
الثلاثة؛ والباقي مع تكب وزاد غيره تحرج وتنجِس : إذا فعل فعلاًيَخْرُج به
إبراهيم عليه الصلاة والسلام وعلى هذا فهو على القياس
«ذوات؟ بكسر التاء علامة النصب فيه .
)١( في (ب)ذكر
)١( هو عبدالله بن إبراهيم بن محمد الأموي؛ المعروف بالأصيلي عالم بالحديث والفقه توفي سنة إحدى وخمسين
وثلائماثة للهجرة؛ ينظر السير 27/17 والتذكرة 4 ٠١١ والشذرات ©/ 18١ والأعلام 37/4
(©) مشارق الأثوار 17١/١
(4) السابق 330/١ وممجم البلدان 174/7
(5) غريب الحديث ©/ 34٠ وإصلاح غلط المحدثين ص49 ؛ وانظر المشارق 1/ +17
(3) في غريب الخطابي وإصلاح الغلط «يفتحون» وفي (م) بفتح . وفي حاشية (1) : لعله يفتحون كما قعله
(8) في (ج) تكثر. تحريف
(١٠)اعلام الحديث 178/1
(11) الفتح 0/1
التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح
«في مثلها» الضمير عائد لليالي .
الوحي
بالفتح فيهماء أ:
قطني بغين معجمة وطاء مهملة» ويروى بالتاء "» [تقول العرب : غَل بع
بالنصب مفعولاء أ: بلغ مني املك الجهد» وعلى الأول يكون مرفوعا فاعلا
وحُْذفّ المفعول» أ: بلغ مني الجهد مبلغا
«لَملُوني فأنزل الله عزّ وجل يا يها المدثر»» كذا هنا؛ ورواء في تفسير سورة
(1) هذا رأى معظم الشراح كما صرح به العبتي في العمدة 81//1 ثم اعترض عليه بقوله «قالت الشركع كلمة اما
نافية واسمها قوله «أناه وخبرها هو قوله: «بقارئ». . وخلطوا من قال إنها استفهامية لدخول الباء في الخبر
الاستفهامية فهو ممنوع لأن الأخفش جوز ذلك
(1) ما بين المعقوفتين ساقط من (ص) و(ب) والمثبت من (1) و(ج).
(5) مشارق الأنوار 177/7
(3) ينظر المفهم لما أشكل من تلخيص مسلم للقرطبي 371/1؛ وصحيح ملم بشرح النووي 7775/1
100 هذا كلام النووي في شرحه على مسلم وانظر 1/8/1
التنقيح لألفاظ الجامع الصحيج
حرا
بمعنى .
«إنّك» بكسر «إن» "على الابتداء .
«الكل) بفتح الكاف
«وتقسبة قال القاضي”" :أكثرالراية وأتضحها : فتح الناء الثناة أي:
)١( صحيح البخاري 3/ 187/4 . 4477 وسقط من (ج) قوله فنزلت يا أيها المدثر
)١( سافط من (ج)
(©) ينظر المشارق /١ 147 والفتح 1/1
() في (ب) الهمز
(1) المشارق 417/1
(4) في (1) ومَْمَد وزاد في (ب) وهما لفتان
(4) في الأصل الفراء. والتصويب من المشارق 349/1 والعمدة 8٠/١ . والقزازهو: محمد بن جعفر القزاز
القيرواتي . شيخ اللغة في المغرب؛ من مصنفاته: الجامع في اللغة وضرائر الشعر . ات411ه ترجمته في
البغية /١ ١لا والأعلام 101/7
61/1 ينظر المشارق 3477/1 والمفهم 714/1. والعمدة )٠١(
التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح
وهذا أولى القولين ؛ لأنه أشبه مما قله في باب التفضّل والإنعام» إذلا إنعام في أن
يكب هو لنفسه مالا كان معدوماً عنده» وإنما الإنعام أن يوليه غير» وباب الحظ
والسعادة في الاكتساب غير باب التفضل والإنعام.
ا "© وهذا يتاه على اختياره أن الأفصح ذ في الرواية فت التاء من
الأزهري"*': عن ابن الأعرابي ' : رجل عدي لاعقلله؛ ومُْدم لامال له
«ورقة بن نوفل بن أسد بن عبدالعزى ابن عم خديجة؛ لأنها خديجة بشت خويلد بن
أسدء فلابن» الأول منصوب و«نوفل» مخفوض بالإضافة «وابن
لأنه صفة لنوفل» وأما «ابن عنم فإنه تابع لورقة لا لعبد العرى» ة
بالألف؛ لأنّه بدل من ورقة؛ ولو جر وكتب بغير ألف لكان صفة لعبد العزى+
«تنصر في الجاهلية» أي: صار نصرانياء وترك عبادة الأوثان. وقيل : إن فيه
الموحدة ء من البصيرة.
)١( مابين القوسين ساقط من (ج) و(م).
(؟) أعلام الحديث 174/1 (7) في (ب) يكب
(4) في (أ) على اختيار الأفصح في أن الرواية وفي لب و(ج) على أن الرواية
(3) القول لصاحب التحرير كما نقله النووي في شرحه على مسلم /١ 1/6
التتقيح لألفاظ الجامع الصحيح
لابن عم يجوز فيه الأوجه المشهورة ف في المنادى اللضاف” "؛ وهذا اص من
«انْمع» بهمزة وصل . 50
والجاسوس : صاحبة سر الشر
سن الدواب للشباب؛ ثم استعير
أكون أولّ من
34 مشارق الأثوار ؟/ )١(
() قال ابن هشام: «إن كان ابن أم أو اين عم فالأكثر الاجتزاء بالكسرة عن الياء أو أن يفتحا للتركيب المزجي
ولا يكادون يثبتون الياء والألف إلا في الضرورة» أوضح المسالك 78/4
(4) قال النووي: «سمته عمّا مجازا للاحترام؛ وهذه عادة العرب في آداب خطابهم: يخاطب الصغير ال
عم احتراماله ورفعا منزلته؛ ولا يحصل هذا الغرض بقولها: يا ابن عم» صحيح مسلم بشرح النودي
(5) ينظر الفتح 34/١ والعمدة 08/1
(7) الروض الأنف 1/ 00-404 1 والسهيلي هو: عبدالرحمن بن عبدالله بن أحمد السهيلي ت881ه ترجمته
في البغية 7/ 81 والشذرات 3901/4 والأعلام ؟/ 317.
ومفاد محل السهيلي أن ورقة كان تنص » والنصارى لا يفولون في عيسى : أنه نبي» ينظر الفتح 748/1
والعمدة 68/1
() ينظر العمدة 00/1
(ه) النهاية 114/5؛ والمفهم 174/1 والفتح 1/ 8+
() أعلام الحديث 0170/1 والمفهم 374/1 ومسلم بشرح النووي 17/1