التفبح لألفاظ اجامع الصحيح
(أن الحارث بن هشام) بنصب ابن(
(مثل) منصوب إما حال من فاعل يأتينى» أو نعت لمصدر محذوف أى:
إتيانا مثل ويروى «فى مثل»!" بإثبات فى ورجحت لأن الصلصلة حيدئذ
للوحى بمنزلة القراءة للقرآن فى فهم الخطاب» وأما على إسقاط «فى؟ فمعتاة
يرجع للذى ذكره ثانياً وهو تمثل الملك. له فيكلمه مثل (صلصلة الجرس)!؟)
يريد أنه صوت متدارك يسمعه ولايتبينه أول مايقرع سمعه حتى يتفهمه من بعد.
كان ينزل كذلك إذا نزلت آية وعيد أو تهديد
وفيه سر لطيف أنها بينونة من غير انقطاع والملك يفارقه ليعود إليه.
والقصم مربالفاء - المقطع, بن أغير بيتزنة» بخلاف القصم بالقاف -
ت بالألف أوعى فأنها مو
)١( ابن نعت ممنوع من التنوين منصوب وعلامة نصبه الفتحة؛ لأنها نعت لمنصوب»؛ ونعت
النصوب منصوب.
(؟) قال الحافظ فى ١ 5
(©) قال الحافظ؛ إنها فى روية لمسلم .
(4 الصلصة: بمهملتين مفتوحتين بينهما لام ساكنة. فى الأصل صوت وقوع الحديد بعضة
على بعض ثم أطلق على كل صوت له طنين وقيل: هو صوت متدارك فى أول وهلة
(5) فيقصم قال الحافظ فى الفتح: يفتح أوله وسكون الفاء وكسر المهملة أى: يقلع ويتجلى
ما يغشانى. وبروى ببضم أوله من الرباعى» وفى رواية لأبى ذرٍ بضم أوله وفتح الصاد على
البناء المجهول؛ وأصل القصم القطع ومنه قوله تعالى: «لاقصام لهماه وقيل: القصم الفاء
القطع بلا إبانة وبالقاف القطع بإبانه فذكر بالقصم إشارة إلى أن الملك فارقه ليعود والجامع
بينهما بقاء العلقة
(2) لاق :1]
كتاب بدء الوحى
قال أهل ١ وتمثل الملك رجلاً وكذا تمثل جبريل فى صورة دحية ليس
معناه أنه انقلب ذات الملك فى صورة الرجل بل بمعنى أنه ظهر بتلك الصورة
للبى كه تيا .
البيهقى من جهة القعبنى عن مالك فقال: «فيعلمنى» بالعين بدل الكاف.
(ليتقصد) أى يسيل كما يقصدء وصحفه ابن طاهر بالقاف وحكاه العسكرى
فى كتاب «التصحيف» عن بعض شيوخه وقال: إن صح فهو من قولهم تقصد
الشىء إذا تكسر وتقطع .
لاحتمال ما كلفه من أعباء النبوة.
ثم قال الإسماعيلى فى «المستخرج»: هذا الحديث الذى صدّر به البخارىق
لايصلح لهذه الترجمة» وإنما المناسب لكيف كان بدء الوحى الحديث الذى بعده
(مثل فق الصبح)!" مثل نصب على الحال أى: مشبهة؛ وفلق الصبح
وفرقه سبالتحريك ضياؤه؛ وحكى الزمخشرى فى «المستقصى» تسكين اللام.
)١( أوينصب على أنه صفة لمحذوف أى: جاءت مجيئاً مثل فلق الصبح
التتقيح لالفاظ الجامع الصحيح
(حراء) بكسر الحاء وتخفيف الراء - ويمد ويقصر ويذكر ويؤنث ويصرف+؛
اوتام سرطب بط أت أراد البقعة؛. وحكى الأصيلى فتح الحاء
والقصر؛ وهو جبل على ثلاثة أميال من مكة.
قال الخطابى:!') ويلحنون فيه ثلاث لحنات يضمون حاءه وهى مكسورة
الألف مفتوحة وهى حرف مكرر فقامت مقام الحرف المستعلى ومثل: راشد
ورافع لايمال.
بمحنى تكب الحنث؛ وتلبس به ومثله الحوب/ والتأثم أى: إلقاء الحوب
والإثم عن نفسه.
قال الخطابى: «وليس فى الكلام تفعل إذا ألقى الشىء عن نفسه غير هذه
الثلاثة والباقى بمعنى تكسب» وزاد غيره تحرج وتنجس إذا فعل فعلاً يخرج به
عن الحرج والنجاسة. وروى يتحتف بالفاء - أى
(ذوات) بكسر التاء - علامة النصب فيه .
(ينزع) بكر الزاى - أى: يرجع ٠
(لمثلها) الضمير عائد لليالى .
)١( قال الحافظ: وفى الحديث فيه جواز سماع الضرب بالدف صبيحة العرس وكراهة نسبة
علم الغيب لاحد من الخلوقين
كتاب بذء الوحى
أى: أتاه الوحى بغتة.
(الملك) المراد به جبريل عليه السلام -.
(فغطنى) بغين معجمة وطاء مهملة - ويروى بالتاء فغتنىء تقول العرب:
بمعنى الطاقة ويكون بلغ وسع الملك وطاقته من غطه وعلى هذا التأويل يكون
بالنصب مفعولا أى: بلغ منى املك الجهدء وعلى الأول يكون مرفوعاً فاعلاً
وحذف الفعول أى: بلغ منى الجهد مبلغاً .
(زملونى فأنزل الله:ديا أيها المدثر») كذا هنا ورواه فى تفسير سورة المدثر
التدثر والتزمل بمعنى واحدء وهو كذلك فإنه يقال: تدثر بالثوب أى: تغطى به
والتف وتزمل اشتمل به
(إنك) بكسر الهمزة على الابتداء .
(وتكسب) قال القاضى : أكثر الرواية وأفصحها فتح التاء ١
التتقيح لالفاظ الجامع الصحبح
وأكسبت زيداً مالأ لازم ومتعد؛ وأنكر الفراء أكسب فى المتعدى وقال صاحب
المعدوم عندهم؛ فحذف الفعول الأول وهذا أولى القولين؛ لأنه أشبه بما قبله
فى باب التفضل والإنعام إذ لا إنعام فى أن يكسب هو لنفسه مالأ كان معدوماً
عنده وإنما الإنعام أن يوليه غيره؛ وباب الحظ والسعادة فى الاكتساب غير باب
التفضل والإنعام
(المعدوم) قال الخطابى: كذا الرواية والصواب المعدم أى: الفقير؛ لأن
فالمراد به معدومات الفوائد ومكارم الأخلاق» وفى تهذيب الأزهرى» عن ابن
الأعرابى: رجل عديم لاعقل له ومعدم لامال له وقال غيره:فلان يكسب
خويلد بن أسدء فابن الأول منصوب؛ ونوفل مخفوض بالإضافة وابن أسد
مجرور؛ لأنه صفة لنوفل» وأما ابن عم فإنه تابع لورقة لالعيد العزى فتعين
لعبد العزى فيصير عبدالعزى ابن عمها وهذا باطل .
الباء الموحدة من البصيرة.
(بالعبرانية) قال القاضى : كذا وقع هناء وصوابه بالعربية وهو وجه الكلام
كتاب بده الوحى
(يا ابن عم) يجوز فيه الأوجه المشهورة فى المنادى المضافء وهذا أصح من
رواية مسلم «أى عم فإنه ابن عمها إلا أن تكون قالته توقيراً .
(اسمع) بهمزة وصل.
(هذا الناموس الذى نزل الله على موسى) قيل : هذا لايلاثم قوله قبله تنصر
الخيرة والفاسوس ؛ صناحب الشر.
(ياليتنى فيها) الضمير عائد للنبوة أو الدعوة أو الدولة.
(جذعاً) بفتح الجيم والذال العجمة أصله فى سن الدواب للشاب ثم استعير
هناء أى: ليتنى فى انتشار نبوته شاباً أقوى على نصرته؛ وقيل : معناه أكون أول
من يجيبك ويؤمن بك كالجذع الذى هو أول الأسنان؛ ثم المشهور فيه النصب
إما على الحال والخبر مضمر أى: ياليتشتى فيها حر أو موجود فى حال فتوة
كالجذع؛ وإما على أن ليت تنصب الجزأين؛ وقال الخطابى: على خبر كان
المضمرة أى: ياليتنى كنت؛ لآن ليت تشغل بالمكنى؛ وقال السهيلى: النصب
على الحال إذا جعلت فيها خبر ليت؛ والعامل فى الحال ما يتعلق به الجار من
معنى الاستقرارء ومن رفع فالجار متعلق بما فيه من معنى الفعل كأنه قال:
ياليتتى شاب فيهاء وقال القاضى:/ وقع للأصيلى بالرفع وهو خلاف المشهور+
وقال ابن برى: المشهور عند أهل اللغة والحديث فى هذا كأبى عبيد وغيره جذع
بسكون العين؛ ومنهم من يرفعه على أنه خبر ليت؛ وروى بالنصب بفعل
جك) استعمل إذ فى المستقبل كإذا ومنه قوله تعالى : «أنذرهم يُومَ
(أو) يفتح الواو.
(مخرجى) بتشديد الياء جمع مخرج وجوز تخفيفهاء ويجوز فى الياء
التتقيح لالفاظ الجامع الصحي
[إبراهيم: 17] فالياء الأولى للجمع والثانية ضمير المتكلم وفتحت للتخفيف؛
لئلا تججمع كسرة وياءات بعد كسرة»؛ قال ابن مالك: الأصل «أو مخرجونى؟
وهم مبتدأ مؤخر» ولايجوز العكس ؛ لثلا يلزم الإخبار بالمعرفة عن النكرة؛ لان
على لغة #أكلونى البراغيث» قال: ولو روى بتخفيف الياء على أنه مفرد غير
مؤخراًء ولايجوز غير ذلك .
ظاهر جاز نحو أو يخرجنى قومى» قال: وهذا فصل بديع.
(يومك) أى: وقت انتشار نبوتك؛ وفى السيرة إن أدرك ذلك اليوم والذى
يأتى بعده.
(مؤزراً) يهمز ويسهل أى: بالغا قوياً من الأزرء وهو الشدة والقوة
(ينشب) بفتح الشين أى: يلبث
ونصفاً؛ وقال ابن إسحاق: ثلاث
كتاب بده الوحى
(جالس) بالرفع على الخبرية؛ ويجوز النصب على الحال» والخبر محذوف
فإذا زيد جالس الرفع والنصب.
(على كرس ضم كافة أشهر من كسرها.
(زملونى) وفى مسلم (دثرونى) وهو أنسب لقوله: (فأنزل الله سبحانه: يا
أيها المدثرء فحمى الوحى وتتابع) كلاهما بمعنى أى: كثر نزوله وقوى أمره وفى
رواية وتواتر.
الميم وفتح العين وصدرك فاعل. ولأبى ذر: جمعه لك فى صدرك بفتح الجيم
وإسكان الميم -
ومعناه كما قال أبو الفرج
جبريل قبل إتمام جبريل الوحى استعجالاً لحفظه؛ فقيل : «لاتحرك به» أى:
كان يحرك شفتيه بما يسنمعه من
(فاتبع قرآنه) فاستمع له وأنصت: بفتح الهمزة وكسرها؛ لأنه يقال: أنصت
ونصت لمان بمعلى سكت
© باب 7 (كان رسول الله كَلةٍ أجود الناس) بنصب أجود خبر كان.
ما يكون وما مصدرية وخبره (فى رمضان) تقديره: أجود أكوانه فى رمضان؛
والجملة بكمالها خبر كان واسمها ضمير عائد على رسول الله كي وإما على
أنه بدل من الضمير فى كان بدل اشتمال. ويجوز اسمهاء وأجيب بجعل اسم
لالفاظ الجامع الصحيح
كان ضمير النبى - كَل وأجود خبرهاء ولاتضاف إلى ما بل تجعل ما مصدرية
نائبة عن ظرف الزمان.
والتقدير: وكان رسول الله كَل - مدة كونه فى رمضان أجود منه فى
(فيدارسه القرآن): أحسن ما قيل فيه: أن مدارسته له القرآن تجدد له العهد
بمزيد غنى النفس. والغنى سبب الجودء يحققه أن المراد بالجود ماهو أعم من
(فلرسول الله كي -) اللام جواب قسم مقدر.
7 باب (7) (أخبرنى عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود) ابن الأول
للمجرور بالإضافة
(هرقل) بكسر الهاء وفتح الراء على المشهور كدمشق ويقال مع سكون
ولله دره من رجل ما كان أعقله لوساعد معقوله مقدوره.
مكة الصلح بقتالهم خزاعة حلفاء رسول الله كيه -» وكان ذلك سبب غزوة
الفتح ٠
(وكفار قريش) بالنصب - مفعول معه .
الجيم -: جمع