تابه واستفتح به خطابه» فردّ كثيرٌ من هؤلاءٍ نحوه سهام اللوم» وانتصر
بعض» وبعض أَزْمّ من التسليم طريقٌ القوم!
ولتذكر ضابطاً يشتمل على ببان أنواع التراجم فيه» وهي ظاهر
ذلك الباب مِن غير اعتبارٍ لمقدار تلك الفائدة» كأنّه يقولُ: هذا الاب
الذي يت وكيب أو: باب ذكر الدليل على الحكم الثاني مثلا.
وقد تكون الترجمة بلفظ المترجّم له أو بعضه أو بمعناه. .80
إلى أن قال بعد كلام:
«. . ولهذا اشتهر من قول جمع من الفضلاء: «فقه البُخْاريٌّ في
البابٍ ظاهرٌ المعنى في المقصد الذي ترجم به؛ ويستتبط الفقه منه.
وقد يفْعَلٌ ذلك لغرض شَحْذَ الأذهان في إظُهار مُضْمَرِو واستخراج
يشرح الكلمة الأخرى التي صدّر الكلامٌ بذكرها .
ترك
)١( ولقد قال العلامة ناصر الدين اب
المصنفون حول تراجم البخارى وأبوابه
[] ولَخْصَها القاضي بُذْر الدين ابن جماعة" وزاد عليها أشياء .
حمامةٌ السُُجِلماسي"؛ ولم يُكثر من ذلك» بل جملة ما في كتابه؛ نحو
الحديث والترجمة».
«مناسبات تراجم البخاري» وهو مطبوع في الهند بتحقيق (!) محمد إسحاق
() لم أقف على ترجمته أو كتابه وإنما ذكره الحافظ هناء ونقله عنه القسطلاني
في مقدمة «إرشاد الساري» (ص 146 - نيل الأماني) وكذا صاحب «كشف
[*] ووقفتُ على مُجَلْد من كتاب اسم رجمان التراجم» لأبي
نقص» الله تعالى المونُْ».
قلتُ: ويوجد بعض المصتفقات الأخرى في الباب نفسو ذكرها
الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي" في مقدمته على «لامع الدراري»
< «لا يعدم فيما تخلّص من تاليفنا هذا أربعة آلاف ترجمة كلها مشكل»! وانظر
)١( المتوفى سئة (1/71 ه) ترجمته في «الإحاطة» (170/7) لابن الخطيب؛ وقد
محمد الحبيب بن الخوجة في مقدمة «ملء العيبة» (4/7) أنه مخطوط؛ ولم
على بعضها! ولا تطولها يدي الآن.
ترجمة المصنف
هو أحمد بن محمد بن منصور بن أبي القاسم بن مختار بن أبي بكر
فارس» فالشيخ كمال الدين ابن فارس شيخ القُرّاء خَالة؛ وقد سمع أيضاً
)١( تحرف في «الدليل الشافي» (83/1) إلى : المخزومي! وانظر شرح بيان هذه
+ نسبة إلى: )١(
له اليد الطولى في علم البيان والإنشاء» وكان إماماً في النحو والأدب
والأصول والتفسير» وبرع في الفقه ورسخ فيه» وله معرفة ودراية بفنون
الأحباس» والمساجد؛ وديوان النظر» ثم ولي القضاء نيابةٌ عن القاضي
وتفقّه بجماعة» اختصٌ منهم بالإمام العلامة جمال الدين أبي عَمْرو
ثناء العلماء عليه:
قال ابن الحاجب عنه:
تذكرة الشُفاظ» (ص 87) للسيوطي .
وقال العزّ بن عبد السلام:
الديار المصرية تفتخر برجُلين في طَرَقَبّها: ابن دقيق العيد
لم يكن سلفي العقيدة؛ ففي تفسيره لحديث الإسراء سار على طريقة
إذا اعتلٌّ الزمان فنك يرجو بنولأيَامعاقبة الشفاءٍ
وقال فيمن نازعه الحكم:
() انظر «خطط المقريزي» (177/7).
وغير ذلك.
١ - «البحر الكبير في تحبا التفسيره:
ذلك بأنّه محل العجائب والدُرر!
؟ -«الانتصاف من الكثّاف»:
؛ «اختصار التهذ؛
أي : «تهذيب البّغُوي» وهو من أحسن مختصراته كما قال مترجموه.
- «ديوان خطب»:
1 «تفسير حديث الإسراء»:
المذكور هنا (رقم: ؟)؛ والصواب التفريق بينهما كما في دهدية العارفين»!
7 «مئح مولانا الباري في مناقب الشيخ أبي القاسم المَبَارِي:9:
8 «أسرار الأسراره!!
4 «المتواري على أبواب البخاري»: - وهو كتابنا هذا - وسيأتي
الكلام عليه مفضلا.
ترف رحمه الله في الإسكندرية في أول ربيع الأول سنة ثلاث
الجامع الغربي .
مصادر ترجمته:
١ - «طبقات المفسرين» (40/1) الداوودي .
7 الججّال» )4/١1( ابن القاضي .
؛ «الدليل الشافي» (83/1) ابن تغري بردي .
دفوات الوفيات» )١54/1( ابن شاكر.
«الوافي بالوفيات» (138/8) الصلاح الصفدي .
«مفتاح السعادة» )١١7/7( طاشكبري زادة .
٠ ددول الإسلام» (184/7) الذهبي .
١١ - «شجرة النور الزكيّة» ١( 00/87 محمد بن محمد مخلوف.
)١( وفي دهدية العارفين»:
الكباري .