الجالس الوعظية
ويا سعد الو وا يلات له بل اغدر واي ب التي تود قا كساء لصي
ويتبغي للواعظ أن يعلم أن رسولنا ي# قائد لدولته؛ ومن رجاحة عقله واتزانه حث
المسلم في دولة الإسلام أن يحافظ على التراث» وأن يهتم بالمبراث؛ وميراثه قو ليس
بدرهم ولا دينار» وما هو بذهب أو فضة»؛ وإنما هو أعلى وأغلى؛ وأرفع وأسمى؛ وأتم
وأكمل؛ فميراثه كتاب مقروء وهو القرآن» ومنهج حياة وتطبيق لهذا الكتاب وهي
فها هي السنة المشرفة منهج متكامل؛ وطريق لا عوج فيه ولا أمتاء تطل علينا
بالعقائد وأركان الإيمان والإسلام» وتضع أيدينا على أخلاقيات النبوة؛ والآداب
والفضائل؛ وتزودنا بدعائم الدين؛ وتبصرنا بمعاملات العباد؛ وتهدينا إلى ما نحار فيه من
مسائل الغيب والحساب والعقاب والجنة والتار, ولا شك أن كل هذه الموضوعات
كلها ينبي عليها الوعظ والإرشاد في كل أرجاء الدنياء والواعظ العامل هو ١!
بالمنهج النبوي» ويدعو الناس على بصيرة كما كان عليه المصطفى 48
يأخذ المربيين مناهج التربية السليمة» ومنها أيضاً يأخذ أيضاً أصحاب المناهج الأخلاقية
السلف في عصور متلفة إلى كتابة الحديث وتدوينه والتصنيف فيه حيق يجمعوا هذا
علماً إلا على وفق ما تعلموه منه 4» وهذه الأحاديث والآثار تكون منهحاً للمسلمين
في أنحاء البسيطة.
- والرافعي في التدوين .)171/١(
والدارمي في سننه (8/1» رقم 175)؛ والطبراني في المعجم الكبير (47/5٠؛ رقم +483) عن
وأخرجه الحاكم في المستدرك (134/1» رقم 147)؛ والخطيب في تاريخ بغداد (147/0) عن
النعمان بن بشير
المحلوني في كشف الحفاء (477/7): رواه أصحاب السننن وغيرهم بطرق كثيرة وألفاظ
مختلفة عن ابن مسعود رضي الله عنه وغيره.
وينبغي أن نفرق بداية بين كتابة الحديث وتدوينه والتصنيف فيه؛ فكتابة الحديث
المقصود بها أن السلف جمعوا السنة دون ترتيب ولا تبويب جمعوها من الصحائف
أما التدوين وهي مرحلة جمع فيها ما كتب من السنة وما تناثر هنا وهناك؛ ورتيت
هذه المرحلة في مطلع القرن الثاني الهجري إلى فايته.
أما التصنيف ففيه كتبيت السنة» ولكن بترتيب أدق مع فوائد علمية أخرى كالجمع
بين الناسخ والمنسوخ لبيان النسخ؛ أو الجمع بين العام والخاص» أو انتقاء المقبول من
المردود وكان ذلك في القرن الغالث المهجري!".
ومن هذه الإلماحة اليسيرة علمت أن العلماء قد اهتموا بالسنة منذ عصر الصحابة
إلى أن صنف العلماء في السنة في القرن الثالث الهحري؛ وبان لك أيضاً أذ من كب
بعض تبعت من قمر واحد.
البخاري كان درة القرن الثالث الحجري؛ وبركة العلماء في هذا ال القرن البارك: ولم باد
كتاباً شهرة مثل هذا الكتاب» وكثرت حوله الشروح والتعليقات نظلراً لأهمية
في المزتبة صحيح الإمام متسلم الذي اجتمع محمد بن إماعيل البختاري
ولصحيح مسلم هو الآخر مكانة عالية؛ ومقام رفيع بين أوساط العلماء في كل
زمان» فقد أجمع العلماء على أنم أمر وهو أنهم قالوا: «صحيح البخاري ومسلم أصح
الكتب بعد القرآن الكرم» وقول : مع الفارق بينهما وبين القرآن الكريم» فالقرآن أعلى
)17* انظر السنة النبوية مكانتهاء عوامل بقائهاء تدوينها (ص )١(
ال المجالس الوعظية
من أن يوصف بالصحة فقط فهو موصوف باعحازه وبلاثته ال لجست أمه ن البيان
فإنما قيلت لأن ما يحمله الصحيحان كلام من لا ينطق عن الحوى إن هر إلا وحي
وإذ كنا نقدم هذا الكتاب «المجالس الوا شرح أحاديث خير البرية من
صحيح أبي عبد الله البخاري» لشمس الدين السفيري» فينبغي أن نعلم أولاً أن صحيح
البخاري أولاه العلماء بالشرح والتحليل» وأوسع الشروح لصحيح البخاري هذا
بحالس وعظية وإرشادية معتمدة على بعض أحاديث في أصح الكتب بعد القرآن الكريم
وهو صحيح أبي عبد الله البخاري.
مرشدء فمن رام إلى النصح والإرشاد عن طريق الأحاديث ففي الكتاب بغيته؛ ومن
أراد أن ينصح بقصص السابقين من علماء الدين وأرباب المذاهب بإيراد مناقبهم فإنه
شيجد في هذا الكتاب ما يريد» وإذا أراد أن ينصح عن طريق مثالب الغاوين من
وبلاغة موعظته.
وقد وقفنا على مخطوط هذا الكتاب في دار الكتب المصرية وقد عنونوا له بهذا
العنوان: «شرح الجامع الصحيح» -حديث تيمور- برقم )٠١( ويقع في بجلدين
ضخام الأول يقع في (50©) ورقة ذات صفحتين» والثاني يقع في (300) ورقة ذات
وكتب على غلافه: «كتاب شرح البخاري الشريف تأليف العالم العلامة والبحر
الفهامة المحدث الصوفي شيخ الإسلام مس الدين محمد بن أحمد بن الدين بن ولي الله
شهاب الدين السفيري رحمه الله تعالى ونفعنا به وبعلومه والمسلمين أجمعين أمين.
ترجمة لمؤلفه: الإمام السفيري الأصل؛ حلي المنشأء الشافعي الذهب؛ مولده سنة
7ه سبع وسبعين وثمائماثة؛ توفي بحلب أيضاً ودفن في مقبرة خارج باب المقام وعليه
السائرة في أعيان المائة العا
دخل في ملكية المجازي أفقر العباد وأحوجهم إلى رحمته وعفوه وكرمه عبد
محمد ابن المرحوم عبد الحاج عبد الرحمن جحا غفر الله له ولوالديه وجميع المسلمين
والمسلمات | الأحياء منهم والأموات وأودعت فيه شهادة أن لا إله إلا الله؛ وأشهد أن
الشاهدين «حرر في نصف شوال .»171١
وقبل أن نغادر الكلام على المخطوطة ينبغي أن نشير إلى أنه عرف بشرح
البخاري» وقالوا في ترجمته: له شرح على البخاري؛ كما سنرى عن قريب عند الكلام
البخاري» ولكن نستطيع أن نقول إنه شرح موضوعي للبخاري اعتمد على الوعظ
والإرشاد» في بجالس وعظية شرح فيها جملة من أحاديث صحيح البخاري؛ ولكثنا
وجدنا على الغلاف في جانب من هذا الاسم الذي أثبتناه.
* قمنا بنسخ الكتاب من الأصل المخطوط.
طمس وهي مواضع غير قليلة في المخطوط فاستكملناه من المراجع؛ على وفق
المنهج العلمي الذي نسير عليه.
كما ان هناك سقط من النسخة وخاصة في النقول من المراجع الحديثية فاستكملناه
. تصحيح العبارات والكلمات من الناحية اللغوية.
تخريج الأحاديث النبوية والآثار الواردة في الأصل المخطوط.
ترجنا للسفيري» ول نترجم للبخاري نظراً لأن السفيري ترجم له ترجمة وافية
© أدرجنا كلام الحافظ ابن حجر في الفتح في بعض المواطن الي تحتاج إلى ذلك؛
فكانت تفوت عنده بعض أجزاء من الحديث لم يتعرض لا بالشرح فأدرجنا كلام
* عقدنا فصلا بعد هذا التقدم وترجمة للسفيري نعرض فيه لمنهج الإمام البخاري في
يتعرض المصنف إلى الكلام على سمة معينة في منهج البخاري وهذا وقع كثيرا من
المصنف السفيري فلا بد للقارئ من توطئة مختصة تعرفه منهج البخاري ليكون
مادة هذا الفصل مستمد من مقدمة فتح الباري لابن حجر العسقلاني.
راعينا في التحقيق توثيق المراجع اليّ ينقل عنها المصنف.
© فإلى كافة المسلمين المهتمين بكتب التراث والوعظ والإرشاد نقدم هذا السفر
العظيم» داعين الله تعالى أن يجعل عملنا خالضاً لوجهه؛ ويجعلنا متبعين مهتدين
نا راغي كن زرحت أن تلا الم على الوم ١
المحقق
نماذج من الأصل المخطوط
نو بال ميداد' 0
اقطعتااس بسم داري وق اكلام على
تقولا هامسيد فيا وعد ف ينين ا مسجل
ولد سوير م
الاسلياتربت حرا معلف علىشا من إلبارهوا
اداه عن حاب ال عوقوو كرام
الصلح وآ فا فال لماياقند قد تاه على ا
الصفحة الأولى من المجلد الأول
أسؤئه الين الوم الور رد ألعالمون المزة لي عرز لبن
وم سوق با تين و د دخل وتنك صلا العصر فال سول
الصفحة الأولى من المجلد الثاني
ال ل وحنى ينوا عند اط واعايم
ال ثاثالا ابجوزان دام عند ' 81 حم الي
مالبامدزء روج من سندلا ”يهم عند ورد الجماوقا علا
الكلام ه: بطوله لان لش وأ اناق عضاخلماستع ألا وامكت
الصفحة الثانية من المجلد الثاني
والمثرة الولإانترام الجزل عج ا ولتسر؟ضام
دعن ذكره الناثلون نلو ا لدان امرناسينابإن
بحري
3 المارئيى الحائم الخرير اد زرا شع عبد القادر فتريف
الصفحة الأخيرة من المجلد الثاني