الباري 6 .
أو التحقيق. زيدت من الشراح لتوضيح مقاصد الأحاديث عند
قيم الصحيح» فأبقيشاه لتبشى الاستفاد مش الترقيم.
وليتمكن طالب العلم من مقابلتها على الكتب التي عد رقماً
قرس 9ط اليك 8 ل
د حِدَق وهو المذكور قبل الحديث أولا؛ وقد اعتبرٌ فيه
وأتممنا السقطٌ في بعض المواذ اضع الي سقط منها من التعائل مع (اللعجم المفهرس لألفاظ الحديث
بل نار اولاً؛ ووُضع الترقيم العا بين قوسين: () بعد
كما أن صَّحَخْنا النسخة من الأخطاء الطبعية» الأول.
منها: أن الإسناد الواحد حَوَى حديثين» فذكرّ عند الترقيم
واعتمدوها في كتابهم «المعجم المفهرس». بعد أنه مكرَرٌ مع بيان مواضع التكرار فيما يأتي»
- ا الأستاذ عبد الباقي ما كان يه في اتير إل
عامان» وهذا يعني أن الحديث لصحابِّن اشستركا لترقيم الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي. موّعين تلك
فيه الأطراف من البخاري على طرق مسلم مراعين في
ول يلتزم الأستاذ عبد لباقي بذلك. هذا الطريق» والمعنى. ومراعاة الطريق هي الأغلب-
وقد لا نكون الأرقام المقولةٌ عن البخاري مرتبةٌ
يسبب أن الأرقام الأول هي الموافقة لرواية مسلم.
هذا الحديث آخر غير الأول تبه إليه عبدُ الباقي ّ
فذكرنا أكثر من عشرين الف طرفو فهرساً
لأحاديثه وهو فهرس شامل للأحاديث القولية
- قطعنا الأحاديث القولية والفعلية إلى أطراف
- ذكرنا بداية الأقوال المذكورة ضمن الأحاديث
من أقوال الصحابة.
- ذكرنا الألفاظ التي جاء بها ملم عقب
الأسانيد لبيان زيادة في الرواية أو المخالفة في اللفظ
من أحد الرواة.
تب الأطراف حسب المادة (الكلمة)
هجائاء فييدا حسب الترتيب بالكلمة الأقلّ حروفا؛
ب- لا تعتمدُ (ال) التعريف في الترتيب الهجائي
تقلعة
آلف (ال) تحذف تلقائياً من رسم الكلمة.
ج- إذا اجتمع النكرةٌ والمعرفةً والكلمة النكرة
التي زيد في آخرها (أ) تنوين النصب على ألف» فإناٌ
الترتيب بينّها يكونُ كالآتي:
النكرة - المعرفة - النكرة التي زيدٌ في آخرها (أ)
تنوين النصب على ألف
مثل: إصلاح بين - إصلاخ لهم - الإصلاح ما
ز- وكذا همزة الوصل وهمزة القطع: سواءً.
كالمثال السابق.
ح- والهمزةٌ اينما ذُكرت لات مع الألف
كحرف واحبٍ سواءٌ رسمت على اللسسطرء أو
الألف» أو الواوى أو الياء. فلا فرق في الترتيب بين:
كم - آبازكم - آانكم..
حتى لا نضطر إلى تباعد الكلمات في الفهرس
وهي ذات أصل واحدء م يختلف فيها إلأ انلها
ي- (ال) لا تعد في أول الطرف من الأحرف
المرتبة هجائيا.
وذكرنا فهرساً للصحابة الواردة أحاديئهم في
الصحيح, وبيان مواضع أحاديثهم» مستفيد,
هذا العمل من الأستاذ عبد الباقي؛ مع بعض
+- أضفنا إلى هذا العمل كتاب « علل أحاديث
صحيح مسلم » لأبي الفضل بن عمّار الشهيد
المتوقّى سنة 1/0 3)؛ وهي جملة احاديث اعلها بسوء
حفظ بعض الرواة أو مخالفتهم ونحرهما.
وهي في أصلها رسالةً حقْقَت في دار الهجرة سنة
وهي في المخطوط على الصواب؛ ونسبةٍ احاديث
إلى مسلم وهي ليست فيه
وعزونا الأحاديث المذكورة من مسلم إليه بأرقام
هذه الطبعة؛ واضعين إيّاها بين حاصرتين في المتن
-١ أمًا بالنسبة لشرح الإمام النووي؛ فقد اعتينا
9 مقلعة
مقدمة النووي إلى فقرات لتضح معانيها.
أمّا شرح للنصوص الواردة في الصحيح؛
والأحاديث؛ فقد اتبعنا في ذلك طريقة الفتح لابن
حجر تقرياً فذكرنا تحت كل حديث شرخه؛
وقثمنا في اصلٍ الشرح واخرنا يتناسب المذكورٌ من
الشرح مع لمتنء إذ اصلُ الشرح متداخل يشر باب
يعتقد القارئ والباحث أن شرحاً ما لم يذكره الثووي
صفحات أو بعد صفحات؛ أو ضمن فقرةٍ مليئة غير
واضحة المعالم والشرح.
في الحديث ثلاثة مواضع من الشرح مثلا جُرىء
الشرح إلى ثلاث فقرات في ثلاثة أرقام مشار إليها
سابقاء دون إنقاص في مادته مرتبا ٍ
وامتعلم والمبتدئ» دون جه دٍ في البحث والتداول.”
وهذا يُقَللُ الأخطاء ممن يظٌُ في بعض النصوص أن
| ] ] تقلع
8- مراع المسائل الفنية في إخراج ننسخةٍ
صحيحة في صورة متلق واخراج مناسب لقم في
عل واحدد
رب العالين
٠١ لربيع الأول/1671
ترجمة المؤلف
* هو الإمامُ العلأمة؛ شيخ الإسلام علم
صاحب التصانيف النافعة.
* قال شيخ في الطريقة الشيخ ياسين بن
رأيتُ الشيخ محبي الدين وهو ابن عشر سنين
فجعل لا يشتغل بالبيع والشراء عن القرآن.
له: هذا الصي يُرْجَى أن يكون أعلم أهل انه
وأزهدهم؛ ويتفع الناس به؛ فقال منجم أنت؟
لوالده؛ فحرص عليه إلى أن ختم القرآن وقد ناهرٌ
* فلمًا كان ابن تسع عشرةٌ سنة قدم به والده
ب» فسكن بالمدرسة الرواحية» وحفظ «
نحو أربعة أشهر ونصف؛ وحفظ رُبع 3
ثم م للشايخ» فكان يقرا في كل يوم اني عشي
* من شيوخه في الفقه: أبو إبراهيم إسحاق بن
أحمد بن عثمان المغربي (ات*19)؛ وعبد الرمن
بن نوح المقدسي (ت164)؛ وعمر بن أسعد
الحلي ات 376).
الرادي (ت17/8)؛ وزين الدين أبو البقاء النابلسي
ات137)) وأبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر
محمد بن قدامة المقدسي (ت187)) وابن عبد
الدائم المقدسي (ت178) وغيرهم.
عمر بن بندار التفليسي؛ وأحمد بن سالم المصري
(ات134)» وجمال الدين ابن مالك الطائي
* أبرزُ تلامينه: صدر الدين سليمان بن هلال
الجعفري خطيب داريا (ت9؟1ا)» وابن فرج
الإشبيلي (ت144)؛ والبدر ابن جاعة ات"
وابن العطار (ات4 6/7
سنينء ثم أخذ في التصنيف والإفادة والنصيحة
وقول الحق مع ما هوعليه من المجاهدة بنفسه؛
والعمل بدقائق الورع والمراقبة؛ وتصفية النفس من
وكانٌ يلازم على الأوراد والصيام والذكر»؛
والصبر على العيش الخثشن في المأكل والملبس
ملازمة كلية.
وكان يواجه الملولاً والظلمة بالإنكار, ويكتب
إليهم ويخوفهم بالل تعال.
* وقال فيه الشيخ أبو العباس بن فرج
الإشبيلي: كان الشيخ محيي الدين قد صار إليه
ثلاث مراتب» كل مرتة منها لو كانت لشخص
شت إليه آباط الإبل من أقطار الأرض: المرتبة
والنهي عن المنكر.
آلف النووي - رحه الله تعالى - كبا في علوم
شتى امتازت بالسهولة والاتنسياب وقرب المأخذ
اترجمة زلف
وعذوبة الألفاظء وعدم التكلّف. وهذاما جمل
طلية العلم يقبلون على تاليفيه ورقب بها العامئة
* من مؤلفاته في الحديث: « شرح صحيح
مسلم »» وارياض الصالحين»؛ و « الأذكار
اللتخب من كلام سيد الأبرار »» و«الأربسين
النووية»؛ و « إرشاد طلاب الحقائق »» ود
الخلاصة في أحاديث الأحكام ا
* وفي الفقه: ١ المجبوع شرح الْهَذِب »8 ود
روضة الطالبين»؛ و « المنهاج 6
* وفي التراجم واللغفة: «تهذيب الأسماء
واللغغات »؛ وتحرير ألفشاظ التنبيه»؛ و «
اطبقات
كان مي الدين يسألٌ الله تعالى أن يموت بأرض
فلسطين» فاستجاب الله تعال منهه وتوفي في الرابع
والعشرين من رجب سنة ست وسبعين وست مثة
بنوى بعد رجوعه مع والده من زيارة القدس
ون وصل خيرٌ وفاه إلى دمشق توج قاضي
القضاة عز الدين ابن الصائغ إلى نوى للصلاة على
قبرود وتوجه معه جاعةٌ من أصحابه؛ وراء جماعة
| ترجمة زلف
+ مصادر ترجمته:
«عيون التواريخ؛ /1١ 113-1738 «افوات
الوفيات» 174/4 كلاهما لابن شاكر الككي؛
«تذكرة الحفاظ» 4/ 1474-1470 (العبر؟
«طبقات الشافعية الكبرى» 48/8 «البداية
والنهاية » 144/17 «الدارس في أخبار المدارس»
٠ 4/١ النجوم الزاهرة » 797/8/1» 3 ذيل المرآة
/ 187 «السلوك » للمقريزي 148/1 «الدليل
الشافي على المنهل الصاني؛ ٠070/9/7 شذرات
الذهب 6 07-304/5 «الأعلام» لازركلي
19-16 «معجم المؤلفين» لكحالة
مقدمة الإمام النووي
خنا الإمام العام الزاهد الورع بي الدهن يحى بن شرف بسن
عري ين حسن بن حسين بن حزام النووي - رحن الله - تعال- آببو
الحمد لله لو الجراد الذي جلت نمسه من الإحضاء والإعداد
خالق اللطف والإرشاد اهادي إل سبل الرشا الموفق بكرمه لطرق
بين وسعهم في تيين الصحة من طرقها والفساد خوفاً من الاتقاص
مستفرغين جهدهم في التفقه في معايها واستخراج الأحكام واللطاف
وجوهها بالجد والاجتهاد ولا يزال على لقم يذلك محمد الله ولطفه.
جماعات في الأعصار كلها إل انقضاء الدنا وإقبال معاد وإن قلا وخلت
من أمة خير الأولين والآخرين؛ وأكرم السا!
الحمد والقام لمحمود سيد المرسلين» الخصوص بالمعجزة الباهرة المسثمرة.
على تكرر السنين؛ الي نحدى بها أفصح القسرون؛ وأفحم بها امشازعين»
وظهر بها خزي من م ينقد لا من العائدين؛ المحفظة من أن يتطرق ليها
تغير اللحدين؛ عن بها: القرآن المزيز؛ كلام ريشا الذي نزل به الروح
الأمين على قلبه ليكون من المذرن بلسان عربي مبين؛ والصطقى
على الأمم السابقينه ويكون أصحابه - رضي الله عنهم - خير القرون
الكاتين وبانهم كلهم مقطوع بعدالتهم عند من يعد به من علماه
السلمين ويجمل إجماع امت حجة مقطوعا بها كالكتاب المبينه وأقوال
أصحابه المتشرة من غير مخالفة لذلك عند العلماء المحققين الخصوص
يتوفر دواعي أمته - زادها الله شرفاً - على حفظ شريعته؛ وتدوينها
ونقلها عن الحفاظ المسندين؛ واخذها عن الحداق الحقين» والاجتهاد في
وافعاله؛ وسائر احواله مخلصين مستمرين في ذلك دائبين» وأشهد أن لأ
الخلى كافة سن الاذعان لربويت؛ وأشهد أن محمداً عبده ورسوله؛
المصطفى من بريته؛ والخصوص بشمول رسالته» وتفضيل أمته صلسوات.
أ بعد فإن الاشتفال بالعلم من أفضل القرب» واجلٌ الطاعات»
شمر في إدراكه والتمكن فيه أصحاب الأنشاس الزكيات» وبادر إل
الاهتسام به المسارعون إلى الخيرات؛ وسابق إلى التحلي به مسبقر
والأحاديث الصحيحة الشهورات» وأتاويل السلف - رضىاللهعنهم <
ومن أهم أنواع العلوم:تحقيق معرقة الأحاديث التبريات؛ أعني:
ومتتطعها ومعضلها ومقلوبها ومشهورها وغرييها وعزيزها ومتوائرها
وتلفها وغير ذلك من أنواعهاالمعروفات.
ومعرفة علم الأسانيدا اعي: معرفة حال رجافا وصفاتهم امعشيرة
ومعرفة التدليس والمدلسين وطرق الاعتبار والمابعات.
ومعرفة حكم انتلاف السرولة في الأمساتيد والشرن والوصل
والارسال والوقف والرفع والقطع والانقطاع رزيادات الثقات.
ومعرفة الصحابةوالتبعين واتباعهم واباع اتباعهم ومن بعلم
علومها للشهورات.
وظيل ما ذكرته أن شرعنا مبني على الكشاب العزيز والسستن
الرويات؛ وعلى السنن مدار أكثر الأحكام الفقهيات» فإن أكثر الآيات