4# كتاب الإيمان / باب على من قال إن اليهود والنصارى من أمة محمد فل
عبد الله عن اليهود والنصارى من أمة محمد يَيل'؟
٠ - أخبرني محمد بن عبد الله بن إبراهيم أن أباه حدثه قال: حدثني
أحمد بن القاسم. . .
(*) وأخبرني زكريا بن الفرج عن أحمد بن القاسم قال: ذكرت لأبي عبد الله
من يقول: إن اليهود والنصارى من أمة محمد وَل" . .
سألت أبا عبد الله عن اليهود والنصارى من أمة محمد يي هم أم لا؟ فإن قوماً
فقال: أي شيء هذا؟ ! منكراً للمسألة في غضب .
قال: دعنا. وتغير لونه.
قال: نعم شديد الرد والإنكار .
ابن وهب العابد قال: حدثنا بكير بن معروف”* "عن مقاتل بن حيان عن عطاء بن أبي
رباح قال: قال رسول الله و8
)١( ما بين المعقوفين
(9) في (أ) أبوا بزيادة الألف في آخره وجاء ذلك في كثير من المواضع وا ذكره هنا
(4) جاء في الأصلين (أ» ب) بكر بن مورق وهو تحريف والصواب ما أثبته وهو: أبو معاذ الأسدي أو أبو
الحسن الامغاني قاضي نيسابور ثم نزيل دمشق صدوق فيه لين من السابعة مات سنة ثلاث وستين
كتاب الإيمان / باب الرد على من قال إن اليهود والتصارى من أمة محمد #4 .سه 1
فجعل أبو عبد الله يبتسم واستفهمه الحديث والكلام فظننت أنه يحفظه .
- اخبرني الحسن بن علي بن عمر قال: حدثنا أبو بكر بن زنجويه قال
حدثنا نعيم بن حماد قال: حدثنا نوح بن أبي مريم عن مقاتل بن حيان عن عكرمة عن
ابن عباس عن الني في قال:
«بعثني الله عز وجل حين أسري بي إلى يأجوج ومأجوج فدعوتهم إلى عبادة الله
عز وجل فأبوا أن يجيبوني وهم في النار مع من عصى”'' من ولد آدم وولد إبليس""".
عبد الله عن اليهود والنصارى/ من أمة محمد قَية؟
يشفع لليهود والنصارى؟!!
قلت: يقولون الرسل إلى الناس كافة.
قال: من يقول؟ اليهود والنصارى؟!
١ - اخبرثي محمد بن علي الوراق قال: حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل قال
أحد يقول: إن اليهود والنصارى من أمة محمد قَ#8؟
)١( جاءت الكلمة في الأصلين وهو تحريف.
)١( أطراف الحديث عند؛
16/1 لقي الهندي في كنز العمال (2,414-
كاب الإيمان / باب الرد على من قال إن البهود والنصارى من أمة محمد كَل
أيشفع إذاً لليهود والنصارى؟! أحد يقول هذا!! .
-١7 أخبرنا عبد الله بن أحمد قال: سألت أبي عن اليهود والنصارى
[والمجوس]!' من أمة محمد َِة؟ فقال : قال النبي يِل في حديث الشفاعة:
فقلت لأبي : فأمة من هم؟
فقال: قال النبي قي
«بعثت إلى الأحمر والأصفر»؟
فمن أسلم فقد دخل في أمته!*؟
)١( ما بين المعقوفين ساقط من الأصلين وأثبته من مسند أحمد
(1) جاءت الكلمة في الأصلين: شفاعتي وهو تحريف والتصويب من مسند أحمد
(© ذكر أحمد رحمه الله تعالى الحديث بتمامه في مسنده في مسند أبي ذر الغفاري الجزء الخامس ص
(4)ما بين المعقوفين ساقط من الأصلين وأكملته من مسائل أحمد
(ه) جاءت هذه المسألة في كتاب مسائل الإمام أحمد بن حنبل برواية ابنه عبد الله بن أحمد تحت رقم
() سورة النساء (الآية: 2184
() مابين المعقوفين ليس من الأصلين وهي زيادة لاقتضاء السياق
(*) مابين المعقوفين ليس من الأصلين .
كتاب الإيمان / باب الرد على من قال إن اليهود والتصارى من أمة محمد #8 .سسب 8
8 - أخبرنا عبد الله بن أحمد مما أخرج أبو عبد الله في طاعة الرسول كنذا"
وقال في سورة هود:
قال ابن عباس : جبريل٠
وقال مجاهد: محمد لا" .
قال: سعيد بن جبير : الأحزاب الملل كلها .
() جاءت في (أ) أن والتصويب من (ب)
(7) زيادة واجبة لما أسلفنا من وجوب
الأنبياء والصلاة والسلام عليهم إذا ذكروا لنيل الأجر والثواب
من الله عز وجل . وهذه المسألة جاءت في كتاب مسائل الإمام أحمد بن حنبل برواية ابنه عبد الله بن
أحمد تحت رقم )١987/( بنحوه.
() ما بين المعقوفين ليس من الأصلين وزدته لتوضيح المعنى وضبط السياق»
(4) سورة هود (الآية: 17)
(0) سقط لفظ (ومن) من النسخة (أ) وهو سهو من الناسخ رحمه الله
(3) سورة هود (الآية: 17).
والمسألة جاءت بآخر المسألة رقم 1178 وهي نهاية كتاب مسائل الإمام أحمد بن حنبل برواية ابنه
عبد القذدين أحمد.
كتاب الإيمان / باب الرجل بقول للذمي : أسلم ولك كذا وكذا
"باب
- اخبرنا أبو بكر المروذي"'" قال: قلت لأبي عبد الله: إن رجلا سأل رجلا
قال: مع الكفار ملائكة يكتبون؟ فأي شيء تقول؟
قال ا . وكره الكلام فيها وقال:
الرجل يقول لمي يّ: أسلم ولك كذا وكذا
٠ أخبرنا أحمد بن محمد بن مطرء وزكريا بن يحبى أن أبا طالب حدثهم
سئل أبو عبد الله عن الرجل يقول لليهودي : أسلم حتى أعطيك ألف درهم
فيسلم فلا/ يعطيه شيئاً؟ قال : قد كان النبي فَيةٍ يتألف الناس على الإسلام.
قلت: فإن قال اليهودي لا أسلم حتى تعطيني الألف كما شرطت؟
قال : إن رجع عن إسلامه ضربت عنقه وينبغي له أن يفي به.
(*) سورة ق (الآية: 18)
)١( هو: أحمد بن محمد بن الحجاج المُرذِي. قال عنه الخلال: المروذي أول أصحاب أبي عبد الله
وأورعهم روى عن أي عبد الله مسائل مشبعة كثيرة وأغرب على أصحابه في دقاق المسائل وفي
ولد في حدود المثتين وتوفي في جمادى الأولى سنة خمس وسبعين ومثتين (من سير أعلام النبلاء
للذهبي 1777/13
كتاب الإيمان / باب أهل الذمة يخالطون المسلمين ...سس ١١
؛-باب
أهل الذمة يخالطون المسلمين
١ - أخبرفا المروذي قال: قلت لأبي عبد الله: ما تقول في رجل مسلم
ونصراني في دار ولهما أولاد فلم نعرف ولد النصراني من المسلم؟
٠ باب
أطفال المسلمين وأهل الذمة ممن لم يبلغ الحنث وغير ذلك
١ - أخبرني منصور بن الوليد أن جعفر بن محمد حدثه قال سمعت أبا
عبد الله يُسأل عن أطفال المسلمين فقال: ليس فيه اختلاف إنهم في الجنة .
١٠ - أخبرنا أحمد بن محمد بن حازم أن إسحاق بن منصور حدثهم قال:
قال إسحاق بن راهويه:
أما أولاد المسلمين فإنهم في الجنة "". 00
٠ - اخبرني عبد الملك الميموني أنهم ذكروا [لأبي]”" عبد الله أطفال
المؤمنين وذكروا له حديث عائشة رضي الله عنها في قصة الأنصاري وقول النبي فق
فسمعت أبا عبد الله يقول غير مرة:
«كل مولود يولد على اله
(©) مابين المعقوفين ساقط من الأصلين وزدته لاقتضاء السياق لذكره.
١" _كتاب الإيمان / باب أطفال المسلمين وأهل الذمة ممن لم يبلغ الحنث وغير ذلك
وسمعته يقول غير مرة:
وأحد يشك أنهم في الجنة؟!
ثم أملى عليّ الأحاديث فيه .
وسمعته غير مرة يقول:
هو يرجى لأبويه كيف يشك؟
وقال أبو عبد الله:
إنما اختلفوا في أطفال المشركين .
وابن عباس يقول: كنت أقول: هم مع آبائهم حتى لقيت رجلا من أصحاب
النبي فَقه فحدثني عن رجل آخر من أصحاب النبي فيه أنه سثل عنهم فقال:
«الله أعلم بما كانوا عاملين»!'"
فسكت ابن عباس .
٠ أخبرني حامد بن أحمد بن داود أنه سمع الحسن بن محمد بن الحارث
سمع أبا عبدالله يُسأل عن السقط إذا لم ينفخ فيه الروح يبعث؟
سألت ثعلب النحوي عن السقط مختبطاً.
)١( حديث صحيح وأطراقه
البخاري في الصحيح (130/1؛ 103/8): مسلم في الصحيح (1048)؛ النسائي في المجتى
(08/4) الترمذي في السئن (3174)» أبي داود في السئن (4711) أحمد في المسند (1/ 718+
7 الحاكم في المستدرك (70/7)) البغوي في شرح السنة (167/1) مالك في الموطأ
() ابن حجر في الفتح (484/11)؛ الحميدي في المسند (111» 1113)» ابن الجوزي في
العلل (447/1)
(؟) موضع النقط ساقط من الأصلين
كتاب الإيمان / باب أطفال المسلمين وأهل الذمة ممن لم يبلغ الحنث وغير ذلك ...سسب ١“
1| اخبرنا عبد الله بن أحمد قال: حدثثي أبي قال: حدثنا/ ابن أبيي عدي ١١
عن سليمان يعني التيمي عن أبي السليل عن أبي حسان قال:
توفي ابنان لي فقلت لأبي*هريرة: سمعت من رسول الله فل حديثاً تحدثنا به
تطيب [به]'؟ أنفسنا؟ فقال: نعم سمعته يقول:
«صغاركم” " دعاميص الجنة يلقى أحدهم أبويه فيأخذ بتاحية ثويه كما آخذ
8 - أخبرنا أحمد بن يحبى الصوفي قال: حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا
طلحة بن يحبى الطلحي عن عمته عائشة بنت طلحة عن عائشة رضي الله عنها
دعي رسول الله كَل لغلام من غلمان الأنصار يصلي عليه .
قلت: طوبى له يا رسول الله عصفور من عصافير الجنة لم يعمل خطيئة ولم
«أو غير ذلك يا عائشة إن الله خلق للجنة أهلاً خلقهم لها وهم في أصلاب
)١( ما بين المعفوفين من (ب).
(؟) جاءت هذه الكلمة في (ب) صغارهم.
(") حديث صحيح وأطراقه عند:
مسلم في الصحيح (البر والصلة ب 27 رقم 164): أحمد في المسند (488/1» - 81)» البيهقي في
السنن الكبرى (37/4+ 38)» التبريزي في مشكاة المصابيح (1707)» البغوي في شرح السنة
(0/ 401)؛ البخاري في الأدب المفرد (148)؛ المتذري في الترغيب والترهيب (/37)؛ المتفي
الهندي في كنز العمال (/4447).
٠4 لت كاب الإيمان / باب ذكر أطفال المشركين وقوله: «هم مع آبائهم»
7١ -باب
ذكر أطفال المشركين وقوله: اهم مع آبائهم»
٠ - رايت في كتاب لهارون المستملي قال أبو عبد الله: إذا سأل الرجل عن
أولاد المشركين مع آبائهم فإنه أصل كل خصومة ولا يسأل عنه إلا رجل الله أعلم به
قال: ونحن نمر هذه الأحاديث على ما جاءت ونسكت لا نقول شيئاً.
٠ - أخبرني عبيد الله بن حنبل قال: حدثني أبي قال: سمعت أبا عبد الله
وسأله ابن اليافعي الذي ولي قضاء' ' حلب فقال له:
عبد الله وقال:
هذه مسائل أهل الزيغ . ما لك ولهذه المسائل؟ فسكت وانصرف ولم يعد إلى
أبي عبد الله بعد ذلك حتى خرج .
١ - أخبرنا أبو بكر المروذي قال: قال أبو عبد الله: سأل بشر بن السري
سفيان الثوري عن أطفال المشركين فصاح به وقال: ناصبي أنت؟! تسأل عن هذا .
١ - أخبرني منصور بن الوليد ومحمد بن موسى وهذا لفظه: أن جعفر بن
محمد حدثهم قال: سمعت أبا عبد الله وسُئل عن أطفال المشركين فلم يقل فيه
13 أخبرني منصور بن الوليد قال حدثنا علي بن سعيد أنه سأل أبا عبد الله:
)١( في الأصلين (أ+ ب) القضاء والألف واللام زيادة على الكلمة فحدفتهما
() جزء من الحديث صحيح «كل مولود يولد على الفطرة. .0 وأطراف الحديث عند:
البخاري في الصحيح (1/ 178) أبي داود في السئن (4714): أحمد في المسند (1/ 17 51/6)
الحميدي في المسند (1117): الهيثمي في مجمع الزوائد 318/0): السيوطي في الدر المنثور
100 ابن كثير في التفسير (314/1)» ابي نعيم في الحلية (114/4)» البيهقي في السنن
الكبرى (7/ 107)؛ ابن حجر في المطالب العالية (7487).