ها الفصل الأول/ التمهيد والإضافات ىج
نه الفصل الأول/ التمهيد والإضافات
سر عير [بونس: 74].
هه“ الفصل الأول/ التمهيد والإضانات ىج
بحث في لفظ كلمة سحرا"
سحر: قال الأزهري: السحر عمل تقرب فيه إلى الشيطانا الرجيم وبمعوفة منة؛
كما يرى وليس الأصل على ما يرى» والسحر الأحذة وكل ما لطف مأخذه ودق فهو
سحر والجمع أسحار وسحور» وسحره يسحره سحرا وسحرا وسحره؛ ورجل ساحر
من قوم سحرة وسحار؛ وسحار من قوم سحارين؛ ولا يكسر.
والزبرقان بن بدر وعمرو بن الأهتم قدموا على النبي كج فسأل النبي 88 عمرا عن
أنني أفضل مما قال» ولكنه حسد مكاني منك؛ فأننى عليه عمرو شراء ثم قال: والله ما
بالسخط؛ فقال رسول ١١ -: «إن من البيان لسحرا».
إلى قوله الآخر فكأنه قد سحر السامعين بذلك.
وقال ابن الأثير: يعني إن من البيان لسحرا أي منه ما يصرف قلوب السامعين
)١( لسان العرب وكتابنا دليل الإنسان.
بسحره فيكون في معرض الذم» ويجوز أن يكون في معرض المدح لأنه تستمال به
القلوب؛ ويرضى به الساحط» ويسترسل به الصعب.
قال الأزهري: وأصل السحر صرف الشيء عن حقيقته إلى غيره فكأن الساحر
لما أري الباطل في صورة الحق» وخيل الشيء على غير حقيقته؛ وقد سحر الشيء عن
ورك 4 [لمونون: 4م]
وجبه أي صرفه؛ وقال الفراء في قوله - تعالى- قا
معناه فأنى تصرفون؛ ومثله: و > أفك وسحر سواء.
وقال يونس: تقول العرب للرجل: ما سحرك عن وجه كذا وكذا أي ما
وقاد إليبا الحب فانقاد صعبه بحب من السحر الحلال التحبب
سحراء لأن السحر كالخداع وقال شمر: واقرأني ابن الأعرابي للنابغة:
قال: مسحورا ذاهب العقل مفسداء قال ابن سيده: وأما قوله 3: «من تعلم
بايا من النجوم فقد تعلم بايا من السحر» فقد يكون على المعنى الأول أي أن علم
النجوم محرم التعلم» وهو كفر كما ان علم السحر كذلك؛ وقد يكون على المعنى
الثاني أي أنه فطنة وحكمة؛ وذلك ما أدرك منه بطريق الحساب كالكسوف وتحوة؛
والسحر والسحارة: شيء يلعب به الصبيان إذا مد من جانب خرج على لون
وإذا مد من جانب آخر حرج على لون آخر مخالف» وكل ما أشبه ذلك: سحارة.
وسحره بالطعام والشرا
والسحر: الغذاء قال امرؤ ١
هت الفصل الأول/ التمهيد والإضانات ىج
أرانا موضعين لأمر غيب ونسحر بالطعام وبالشراب
عصافير وذبان ودود وأجرا من مجلحة الذتاب
أي نغذي أو نخدع؛ قال ابن بري: وقوله موضعين أي مسرعين؛ وقوله لأمر
أي أنك تأكل الطعام والشراب فتعلل به؛ وقيل: من المسحرين أي ممن سحر مرة بعد
هرق
وحكى الأزهري عن بعض أهل اللغة في قوله تعالى: * إن تَكِِعُونَ إل رَجْلٌ
يزعمون أنهم مهتدون؟ والجواب في ذلك أن الساحر عندهم كان نعنا محموداء والسحر
تقدم له عندهم من التسمية بالساحرء إذ جاء بالمعجزات التي لم يعهدوا مثلهاء ولم
والساحر: العالي والسحر: الفسادء وطعام مسحور إذا أفسذ عمله» وقيل: طعام
مسحور مفسود عن ثعلب؛ قال ابن سيده: هكذا حكاه مفسود لا أدري أهو على
أرض مسحورة: أصابها من المطر أكثر مما ينبغي فأفسدهاء وغيث ذو سحر إذا
كان ماؤه أكثر مما ينبغي؛ وسحر المطر الطين والتراب سحرا: أفسده فلم يصلح
للعمل» ابن شيل: يقال للأرض التي ليس بها نبت إنما هي قاع قرقوس» أرض
يسحر آلبان الغتم؛ وهو أن ينزل اللبن قبل الولاد.
والسحر والسحر: آخر الليل قبيل الصبح؛ والجمع أسحار» والسحرة: السحر»
غدا بأعلى سحر وأحرسا
فهو خطأ كان ينبغي له ان يقول: بأعلى سحرين؛ لأنه أول تنفس الصبح؛ كما
قال الراجز:
مرت بأعلى سحرين تذال
هه" الفصل الأول/ التمهيد والإضافات عي
يصرف؛ وكلام العرب أن يقولوا: ما زال عندنا منذ السحر» لا يكادون يقولون غيره.
وقال الزجاج: وهو قول سيبويه: سحر إذا كان نكرة يراد سحر من الأسحار
بسحر رجلا أو صغرته اتصرف؛ لأنه ليس على وزن المعدول كاخر» تقول سر على
فرسك سحيرا وإنما لم ترفعه لأن التصغير لم يدخله في الظروف المتمكنة كما أدخله
في الأسماء المتصرفة؛ قال الأزهري: وقول ذي الرمة يصف فلاة:
مغمص أسحار الخبوت إذا اكتسى من الآل جلا نازح الماء مقفر
قيل: أسحار الفلاة أطرافهاء وسحر كل شيء طرفه؛ شبه بأسحار الليالي؛
وهي أطراف مآخرهاء أراد مغمض أطراف خبوته فأدخل الألف والام فقاما مقام
غرد بسحرء قال امرؤ القيس:
كأن المدام وصوب الغمام . وريح الخزامى ونش القطر
والسحور: طعام السحر وشرابه؛ قال الأزهري: السحور ما يتسحر به وقت
السحر من طعام أو لبن أو سويق؛ وضع انما لما يؤكل ذلك الوقت؛ وقد تسحر
الرجل ذلك الطعام» أي أكله؛ وقد تكرر ذلك السحور في الحديث في غير موضع.
قال ابن الأثير: هو بالفتح اسم ما يتسحر به من الطعام والشراب» وبالضم
المصدر والفعل نفسه» وأكثر ما روي بالفتح؛ وقيل: الصواب بالضم لأنه بالفتح
الطعام والبركة؛ والأجر والثواب في الفعل لا في الطعام.
قال الليث: إذا نزت بالرجل البطنة يقالك انفتح سحره؛ معناه تعدى طوره
وجاوز قدره.
على أن تفاخ اللسحر مثل لشدة الخرف وشكن الفزع وأنه لا يكون من البطنة» ومنه
الطاء؛ أي من سرعتها وشدة عدوها كأنها تقطع سحرها ونياطهاء
وفي حديث أبي جهل يوم بدر: قال لعتبة بن ربيعة: انتفخ سحرك أي رتتك؛
يقال ذلك للجبان وكل ذي سحر مسحرء والسحر أيضا الرئة والجمع أسحارء وسحر
وأربط ذي مسامع أنت جأما إذا انتفخت من الوهل السحور
وقد يحرك فيقال سحر مثال نهر ولَهَر ولمكان حروف الحلق؛ والسحر أيضا:
واني ارو لم تشعر الجن سُحرتي . إذا ما انطوى مني الفؤاد على حقد
وفي حديث عائشة رضي الله عنها مات رسول الله ك8 بين سحري ونحري»
والمحفوظ الأول؛ وسنذكره في موضعه؛ وسحرة فهو مسحور وسحير: أصاب سحرة
وغلمتي منهم سحير وسحر وقائم من جذب دلويبا هجر
وهجر وهجير: يمشي مثقلا متقارب الخطو كأن به هجارا لا بنبسط مما به من
أيذهب ما جبعست صرم سحر؟ ظليفا إن ذا فو العجيب
تقول ظعيتتي لمااستقلت | أترك ما جمبعت صسيم سحر
وصُرم سحره: انقطع رجاؤه؛ وقد فسر صريم سحر بأنه المقطوع الرجاء»
وفرس سحير: عظيم الخجوف»؛ والسحر والسحرة: بياض يعلو السواد يقال بالسين
حمار أصحر وأتان صحراء؛ والإسحار والأسحار: بقل يسمن عليه المال» واحدته
إسحارة وأسحارة.
قال أبو حنيفة: سمعت أعرابيا يقول السحار فطرح الألف وخفف الراء وزعم
أن نباته يشبه الفجل غير أن لا فجلة له» وهو خشن يرتفع في وسطه قصبة في رأسها
وهذا قول ابن الأعرابي قال: ولا أدري أهو الإسحار أم غيره.
قال الأزهري عن النضر: الإسحارة والأسحارة بقلة حارة تتبث على ساق لها
ورف صغاره لها حبة سوداء كأنها الشهنيزة. اه"
)١( لسان العرب مادة (سحر).