فَضْلٌ المدينة وآداب سنكناها وزيارتها
منها عن الحرّم؛ ولهذا لا يُقال: إن كل المباني الموجودة في المدينة من
ار ولكن ما كان داخل حدود الحرم منها فهو حر وما كان
وقد جاء عن الي الكريم ف بياذ حدود حرّم المدينة أن
والسلام الطريقة الي تُسلَكُ فيهاء وهي أن يُحتاط فيهاء كما قال
الحرام ».
فَضْلٌ المدينة وآدابٌ سكنّاها ) 7
ومعى ذلك أن الإبمان يتَّحه إليها ويكون فيهاء والمسلمون
امباركة اليج حرّمها الله عزٌّ وجل
وهي المدينة »» زواه البخاري ومسلم.
تتتصرٌ عليها؛ وتكون العَابَةٌ لها على غيرها من القرى؛ ورت بأنّها
ُجلبُ إليها الغنائم اللي تُحصُلٌ في الجهاد في سيل الله وتُقَلٌ إليهاء
اناس في دين الله عر وجل وكلّ خرٍ حصل لأهل الأرض فإنا خرجّ
من هذه المدينة المباركة؛ مدينة الول 8 فكونها تأكل القرى
».ا فصل المدينة وآداب سنكناها وزيارتها
في الصّدَر الأول ومع الرَيل الأول من أصحاب رسول لله م
والخلفاء دين رضي لله عنهم وأرضاهم» وكذلك أيضاً حصول
إتفاق كنوز كسرى وقيصر في سبيل الله عر وجل وقد حصل ذلك»
الفاروق رضي الله تعالل عنه وأرضاه.
حقّ الذين فكّروا في الانتقال من المدينة إلى الأماكن الي فيها الرّخاء»
واللأرى والجهد والضنك إذا حل لأحد فلا يكون ذلك دافعاً له
يصبر على ما يحصلٌ له فيهاء وقد وعد بهذا الأجر العظيم» والثواب
الجزيل من الله سبحانه وتعالى.
البخاري ومسلم.
,على أنقاب المدينة ملاتكة لا يُدَخْلها الطَّعونُ ولا الدَّخَالُ »» رواه
البخاري وسلم.
عنها من في الضحيحين أر أحدغنار
ومن أحسن ما ألف في فضائل المدينة الكتاب الذي أعدّه الشيخ
الدكتور صالح بن حامد الرفاعي لنيل درجة الدكتوراه في الجامعة
الإسلامية بالمدينة بعنوان «, الأحاديث الواردة في فضائل المدينة جمعاً
ودراسة» وأرصي طلبة العلم بالرجوع إليه والاستفادة منه.
الرسول الكريم ب ومسجد قباء.
أما مسج سول الكرم 88 فقد جاء في فضله أحاديث منها
المسجد الحرام» ومسجدي هذاء والمسجد الأقصى »» رواه البخاري
ومسلم. ففي هذه المدينة أحدٌ المساجد الثلاثة الي بناها أنبياء؛ وهي
وأيضاً جاء ما يدل على فضل الصلاة فيه؛ وآنّها حبر من ألف
ألف صلاة يما ميواه إل اللسجد الحرام »» رواه البخاري ومسلي.
فهذا فضلٌ عظيمٌ وموس من مواسم الآخرة» الأرياح فيه مضاعفة
ليست بالعشرات ولا بالمغات» ولكن أكثر من الألف.
ومن المعلوم أن أصحابٌ الّجارات الأنيوية إذا غَرّفوا أن سلمهم
روج في مكان ما في وقت من الأوقات» فإنّهم يستعذُون يتهيكون
ولا ستماثة» بل أكثر من ألف؟!
الأول: أ التضعيف لأجر الصلاة فيه بأكثرٌ من ألف ليس مقا
الثان: أن التضعيف الواردة في الحديث ليس مُختضً في البقعة
الله عنهما زادا المسجد من الجهة الأماميّة ومن المعلوم أن الإمام
الثالث: في المسجد بُقعةٌ وَصَفها رسول الله 88 بأنّها رَوضَةٌ من
رياض الم وذلك في قوله 8: «« ما بين بتي ومتبّري روضة من
غيرها من السجد يدل على فضلها وسُرهاء وذلك كرا بأداء
يُصلي في الشوارع ب الإمام في الجهات الثلاث غير الجهة
الأمامية؛ ويكون له أجر صلاة الجماعة؛ أمَّا التضعيف بأكثرٌ من ألف
مسجدي هذا خيرٌ من ألف صلاة فيما سواه إل المسجد الحرام "8
أن يُصلي أربعين صلا في مسحد الرُسول 4 لحديث في مسد الإمام
من العذاب» وَبَرِىاً من الثقاق بي زواعو بحديث ضعيفٌ لا تقوم به
تحديد أو تقييد بصلوات مّنة.
السادس: ابي كثيرٌ من المسلمين في كثير من الأقطار الإسلامية
ييناء المساجد على القبور أو دفن الموتى في الساجد؛ وقد
بيونّه اليّ ت ملكتا بات المؤمتين بجوار مسجده؛ ومنها بيت عائشة
قَضلُّ المدينة وآداب سُكنّاها وزيارتها ب
زمن الخلفاء الرّاشدين رضي الله عنهم وزمن معاوية رضي الله عنه»
وزمن خلفاء آخرين بعد وفي أثناء خلافة بي ي أي وُسَع السجدُ
أحاديث مُحكمةٌ لا تُقبَلٌ النسخ تدلٌ على تحريم اتخاذِ القبور
رسول الله 3 قبل أن يموت بخمس يقول: « الي برا إل لله أن يكن
كدت سعدا من أ خلياً لخدت أبا بكر خليلاً ألا وإنّ من كان
بل إن ابي 8 لَمَّا ترل به اللوتُ حذْرٌ من اتخاذ القبور مساجد
كما في الصحيحين عن عائشة وابن عباس رضي الله عنهما قلً: لما
فهذه الأحاديث عن عائشة و١ ابن عباس وجندب رضي الله عنهم
مُحكمةٌ لا تقبلُ انع محال من الأحوال؛ لأنّ حديث ندب في آخر
أيامه» وحديّي عائشة وابن عباس في آخر لحظاته ف فلا يجوز لأحد
ب فَضْلُ المدينة وآداب سُكاها وزيارتها
الصحيحةٌ المحكّمة؛ والتعويلٌ على عمل حصل في أثناء عهد بي نيت
وهو إدخال القر في مسحده ف فيحدلٌ بذلك على جواز بناء
المساجد على القبور أو دفن الموتى في المساجد.
في هذه المدينة وقد أُسَّسَا على التقوى من أَرَّل يوم» وقد جاء عن
8 بأ مسجد قباء كل سبت ماشياً وراكباً فيُصلّي فيه ركمتين »©
وأمَّا قوله فقد ثبت عن سّهل بن خُنيف رضي الله عنه قال: قال
الله أنجر مز ي» رواه ابن ماه وغيزة.