ويبدى إليه من ينيب 4 وقال تعالى : ؤ وإذ أخذنا من النببين
وأخذنا منهم ميثاقا غايفاً إسأل الصادقين عن صدقهم وأعد
الحلائق يوم القيامة » نى ارحة ونى الملحمة » الجامع محاسن
الأنبياء ) الذى بشر به عبد الله وروحه وكلمته الى أثقاها إلى
الصديقة الطاهرة البتول التى لم يدها بشر قط مريم ابنة عمران ؛
ذلك مسيح الهدى عيسى بن مريم » الوجيه فى الدنيا والآخرة »
المقرب عند الله ؛ المنموت بنمت الجال وارحمة لا انجر بنو
إسرائيل فها بعث به موسى من نت الجلال والشدة ؛ وبث
الطاتم الجامع بننت الكال المشتمل على الشدة على الكفار
والرحمة بالؤمنين ؛ والحتوى على محاسن الشرائع والناهج الى
يوم القيامة .
, إن الله خلق الحلائق بقدرته » وأظهر فيهم آثار
الله صراطه الستقم اناد رحمة وعلاً ومعرفة بأسماله المسنى
وصفانه العليا » ورزقه الإنابة إليه والوجل لذكره » والطشوع
كاف الصى بأمه» لا يعيد إلا إياه رغبة ورهبة ومحبة » وأخلص
دينه أن الدنياً والآخرة له» رب الأولين والآخرين + مالك يوم
الدين» خالق ما تبصرون ومالا تبصرون » عالم الغيب والشهادة
الذى أثره إذا أراد شين أن يقول له كن فيكون .
الله » والذين آمنوا أشد حبالله » ول يشرك بريه أحداء ولم
فا نكل من فى السموات والأرض إلا تى الرحن عبداً . لقد
اجتباه مولاه واصطفاه وآتاه رشده » وهداه لا اختلف فيه من
وذلك أن النا سكانوا بعد دم عليه السلام وقيبل نوح
عليه السلام على التوحيد والإخلا صكأكان عليه أيوم آدم
أبو البشر عليه السلام حتى ابتدعوا الشرك وعبادة الأوثان »
بدعة من تلقاء,أنفسهم )م ينزل لله بها كتابا »ولا أرسل
بها رسولا » بشبهات زينها الشيطان من جهة القابيس القأسدة +
وافلدفة الائدة » قوم منهم زعنوا أن التاثيل طلا
الكواكب السماوية؛ والدرجات الفلسكية والأرواح العلوية»
وقوم الخذودا على صورة م نكان فيهم من الأنبياء والصالمين ؛
وقوم جملوها لاجل الأرواح السفلية من الجن والشياطين +
وقوم على مذاهب أخر »
وأكثرم ؤسائهم مقلدون » وعن سبيل الهدى ناكبون *
فيهم ألف سنة إلا سين عاما » فلا أعله الله أنه أن يمن من
قومك إلامن قد امن » دعا عليهم فأغرق الله تالى أهل الأرض
الصابئة والشركين » لآكان_الماردة والفراعنة ملوك الأرض
شرقا وغربا » فبث الله تعالى إمام المنقاء وأساس اللة الخالصة
والتكلية الباقية براعي خليل الرحمن +:قدما لاق من الشرك
إلى الإخلاص ونهام عن عبادة الكواكب والأصنام » وقال:
ل وجبت وجى للذى فر السموات والأرض حتيفاً وما أنا من
المشركين وقال لقومه : (أثرأن بم ماكتم ديق أ
وا الأقدمون . فإنهم عدؤّلى إلارب العالين وجب
فهو يهدين . والذى دو يعامدى ويسقين . وإذا مرضت فهو
يغفر لى خطيلق
بشفين والذى بين نم بين والذى أُطبع
يوم الدين 4
وق إيراهيم عليه السلام ومن معه لقومهم : إن برآ
الله الأبياء والرسلين من أهل بيه » وجمل لسكل منهم
الآيات ما آ من على مثله البشر
الفلاصفة من الحبال والعصى » وكانت شين كثيراً » وفلق له
طريقاً على عدد الأسبا. . وأرسل معه القمل والضةادع والدم '
وظلل عليه وعلى قومه الام الأبيض يسير معهم + وأنزل علمهم
المونى » ومنهم من شى الل على يده المرضى » ومنهم من أطلعه
على ماشاء من غيب ؛ وهم من سخّر له الخلوقات . ومنهم من
بأيدى الببود والنصارى والنبوات التى عندم وأخبار الأنياء
عليهم السلام » مثل شمياء وأرمياء ودانيال وحبقوق وداود
معتبر
يقتلون النبيين بغير الحق »
وتارة يستحلون مارم الله بأدنى الحيل + فلمنوا أولا على لمان
داود » وكان من غراب بيت القدس ماهو معروف عند أهل
الل لكليم
ثم بث الله السيح بن ريم رسولا قد خات من قبله ارسل
قدرته ١ وشمو لكإبته » حيث قم النوع الإدانى الأقام
والأوثان » وثارة يعيدون الله وا
الأربعة » عل آم من غير ذكر ولا أثى وخلق زوجه حواء
من ذكر بلا أثى » وخلق السيح بن صريم من أنى يلا ذكر
وخلق سائريم من الزوجين الذكر والأثى » وآتى عبده السيح
مصدنا ان قبله ومبشراً بمن يأنى بعد
اللين والرحمة والعفو والصفح + وجمل فى قاوب النين
رافة ورحمة » وجعل منهم قسيسين ورمبانً ؛ فتفرق الناس فى
الميح عليه السلام ومن اتبعه من الحواريين ثلاثة أحزاب :
وتمبوه إلى يوسف النجار » وزعموا أن شريعة التوراة
عليهم من الأصار فىالنجاسات وامطاعم . وقوم غلوا فيه وزعموا
العالين نزل وأنزل ابنه ايصلب ويققل فداء اللطيئة آتم
عليه البلام » وجلوا الإله الأحد الصمد الذى لم يلد ولم يواد
ول يكن ل هكفواً أحد قد ولد واتخذ واداً ؛ وأنه مح علم
أقدير جوهر واحد ثلاثة أقايم وأن الواحد منها أفنوم الكلمة )
وتفرقوا فى التعليث والاتحاد تفرقاً » وتشتتوا نش لا يقر
بهعاقل وم يجى. به بقل الأكليات متشابهات فى الإمجيل وماقبله
من اللكتب» قد بيفته اكات تحكات فى الإنجيل وما قبله ,كلها
تنطق بعبودية السيح وعبادته لله وحده ودعاله وتضرعة
ولآكان أصل الدين هو الإبمان بالله ورسوله كا قال خاتم
النصارى عيسى بن ريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله »
كان أس الدين توحيد الله والإقرار برسله . ولهذا كان الصابثون
والش ركو نكالبراهمة ونحوم من متكرى النبوات مشركين
الله فى إقرارم وعبادتهم وفاسدى الاعتقاد فى رسله
فأرباب التثيث فى الوحدانية والاتحاد فى الرسالة قد دغل
فى أصل دينهم من الفساد ما هو بين بفطرة الله الت فطر الناس
يدخل فيهم من البطارقة والمطارنة والأساقفة إذاا صار الرجل مهم
لبيت المقدس الذى يقال له ابن البورى ؛ والذى كان بدمشق
الذى يقال له ابن القف + والذى بقسطنطينية وهو الياباعندم +
وغل قكثير م نكبار الباباوات والمطارنة والأساققة لما خاطبهم
قوم من الفضلاء أفروالهم بأنهم ليسوا على عقيدة النصارى