(ز) مزاعهم فى الهاتف والناقل والرق.
(ح) ما روى من هتوفهم بالبعثة المحمدية .
(ط) مزاعمهم فى أوصافهم ومن قتلوه .
(ى) من استهووه ومنهم خرافة +
(يا) توصيفهم رجل الغول وعين الشيطان .
(يب) مزاعمهم فى أرض وبار وبلاد الحوش
(ج) مزعهمهم فى الصرع ٠
(يد) مزاعمهم فى الطاعون ٠
(يو) رأيهم فى قرناءٍ الشعراءٍ التحول .
(خ) توهمهم ملاح الجن فى الإنس +
(يط) قولهم فى جنون الجن وصرع الشيطان .
(ك) ما يحكونه فى نيران السعالى والجن +
(كا) فلسفة ما تزعمه الأعراب من عزيف الجان وتغول الغيلان .
( وأما المقصد الثانى ) فقي آراء فلاسفة الإسلام فى الجن (أ) ابن سيناء
ابن قيمية ( ى ) ابن القم (يا ) الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده إما تأثرت
مذاهب الأعراب بم أ عن الأئمة ف هذه المسألة انتقالاً إل الجد ف مباحثها
إذا اللقصد الأول أشبه بالجمام والمشراع لكاي جلك حل مخاريق واي وختمت
البحث بمتفرقات من شوارد هذه المسألة يما لفوائده وتأيداً لمقاصده.
المقدمة
© فيما قاله فلاسفة اللغة في الجن *
قال الراغب الأصبباني في مفرداته في مادة جن : أصل الجن ستر الشىء
عن الحاسة
جنة الليل وأجنة والجنان القلب لكونه مستوراً عن الحاسة
والجنة لكل بستان يستر بأشجاره الأرض (ثم قال ) : والجن يقال عَلَى
بها واجتن الولد في البطن وأجنته الحامل وواراه الليل أي ظلمته وفلان ضعيف
قال سويد :
ولا جن بالبغضاء والنظر الشزر
ونقل الإمام ابن جرير في سورة البقرة في تفسير آية يي وإذا قلنا للملائكة
منهم وعن ابن إسخق أن العرب يقولون : ما الجن إلا كل من اجتن فلم
الملائكة اجتنوا فلم يروا وأن آية ف وجعلوا بينه وبين الجنة نسباً » إشارة
لقول قريش إن الملائكة بنات الله ( قال ) وقد قال الأعشى - أعشى بنى
قيس بن ثعلبة البكري وهو يذكر سليمان بن داود وما أعطاه الله .
وسخر من جن الملائك تسعة . قاماً لديه يعملون بلا أجر
قال ) : فأيت العرب في لغنها إلا أن الجن كل ما اجتن يقول : ما سمى
ثم قال ابن جرير : وأما خبر الله عنه إنه من الجن فغير مدفوع أن يسمى
ما اجتن من الأشياء عن الأبصار كلها جنا كم قد ذكرنا قبل في شعر الأعشى
فيكون إبليس والملائكة منهم لاجتنانهم عن أيصار بني آدم .
والشياطين فكل ملائكة جن وليس كل جن ملائكة وعَلَى هذا قال
الروحانيين ثلاثة: ( أخبار ) وهم الملائكة ( وأشرار) وهم الشياطين
( وأوساط » وفيهم أخيار وأشرار وهم الجن ويدل عَلَي ذلك قوله تعالى:
*» من ادعى من الأعراب والشعراء أنهم يرون الغيلانا"
ويسمعون عزيف الجان وما يشبهونه بالجن والشياطين
أنشد اعراى:
) جع غول وهو شيطان يأكل الناس - بزعمهم - أو دابة رأها العرب ( قاموس »١(
. مصدر ميمي أي قريه )(
() جع وذم كسبب وأسباب وهو سير يشد فى العنق
(4) بفتحتين حبل يشد في الوسط +
الات
شيطان جن في هواء _يرقيه
أذنب فانقض عليه كوكبه
وأنشد :
وقد تكتفه غرامه" زمنا أشباه جن عكوف حول إبليس
يرفعن بالليل إذا ما أسدفا أعناق جنانا
وهاناً رحا
وأنشد ابن الأعراني :
العيس بالكسر الإبل البيض +
أي يمشي مشية الشيخ
الحش مثلته موضع قضاء الحاجة .
جمع كرباس وهو ثوب قطن والكريسة
جمع عارم وهو الشرس الشديد المؤذي
أي جموع عظيمة
بفتحات للقب حذيفة جد جرير الشاعر
جمع جن
ارسي حسن المشي
كميكل مريع اللي
فإني وما كلفتموني اتباعه ليعلم ربي من أعقى وأحوبا""
وقال الرقياني :
وقال ذو الرمة :
قد أعسف""التازح المجهول معسفه . في ظل أخضر يدعو هاما" ال
وقال :
وك عرست بعد السرى من معرس"""' بها من صداءٍ الجن أصوات سامر
وقال :
العزيف صوت الجن وهو جرس يسمع في المفاوز بالليل واهدّ الصوت الفلي +
(©) أعسف عن الطريق مال وعدل وتخبط عَلَّى غير هداية .
(4) امام جمع هامة وهو طائر من طير الليل وهو الضدى ٠
(*) الزجل بفتحتين رفع الصوت .
()جمع عيشومة وهي شجر وما هاج من ابت +
الدوية الفلاة .
(ه) الم البحر .
(8) تكلم بالأعجمية .
)٠١( أعرس القوم نزلوا آخر الليل للاستراحة كعرسوا والموضع معرس ومعرس والسرىة
كهدى سير عامة الليل
)١١( أرض تيه مضلة
وقال :
ورمل لعزف الجن في عقداته هرير كتضراب المغنين بالطيل
وقال :
فلاة لصوت الجن في منكراتا . هرير وللأبوام. فيا نوائح
وطول اغتامي في الدجي كلما رعت . من الليل أصداءٌ الثاني الصوائح
للرجل المفرط الطول: يا ظل النعامة وللمتكبر الضخم. يا ظل الشيطان
وكان عمر بن عبد العزيز أول من نبى الناس عن حمل الصبيان عَلَى ظهور
الخيل يوم الحلبة وقال : تحملون الصبيان عَلَى الجنان وأنشد في تشبيه الإنس
بالجن لأبي الجويرية العبدي :
آتحيته عمري وقد آخانيه
فالحمد لله الذى أعطانية
مازالت أطوي الجن أجمع حسهم . حتى دفعت إلي راق المروج
وأنهد آثير:
وأشعارهم في هذا المعنى تفوت الحصر .
+ إضافتهم مباني تدمر وأمثالها إلى الجن *»
إلا سليمان إذ قال الإله له
قال الجاحظ : وأهل تدمر يزعمون أن ذلك البناء قبل زمن سليمان عليه
السلام بأكثر مما بيننا اليوم وبين سليمان بن داود عليهما السلام « قالوا 4
(9) أي المشدود بالشرج وهو العري +
(©) الفل القلم .
(8»_الطير إذا كانت عَلَى شجر أو أرض يقال ها وقوع ١3
٠م أي الكذب
رم أي خلا ء
(8) كرمان حجارة عراض رقاق والعمد جمع عماد .
تعانوه بالفكر . وقال العرجي :
يندت ومتاتها القركن مراجل من نج حن له انشيج
زياد لذكر الله مصنعة .من الحجارة لم تعمل من الطين
كانها غيران الإنس ترفعها بما بنت لسليمان الشيا
وقال الأعشى في بناء الشياطين لسليمان :
أرى عاديا لم يمنع الموت به وورد بتيماء ايودي أبلق!"
© تفرقتهم بين مواضع الجن *
قال الجاحظ : كا يقولون قنفذ برقة" وضب سحا" وأرنب الخلةا؟
الحبث وإما في القوة كذلك أيضاً يفرقون بين مواضع الجن فإذا نسبوا الشكل
د حصن للسموأل بن عاديا يناه أبوة أو سليماق بر
فعجزت عنه وعن مارد فقالت : تمرد مارد وعزٌ الأبلق وتيماءً قرية معروفة عَلَى حو عشر
من منزلة المعظم - إحدى منازل ومواقف السكة الحجازية - تابعة لحكومة نجد
تن تيماء وقصدته الزباء
() الحقبة بالكسر مدة من الدهر لا وقت لها
(©) كجعفر ما يقله الرجل من الحجارة
(8) أي حكم .
(5) بضم فسكون إحدى ديارات العرب .
(3) بفتح أوله مقصور الآخر منوناً جمع سحاة وهي ناحية وشجرة شاكة
) الخلة بالفتح الثقبة الصغيرة والرملة المتفردة
(/) الخمر بفتحتين ما واراك من شجر وغيره وجيل بالقدس ا فى القاموس.
منها إلى موضع معروف فقد خصوه من الخبث والقوة والعرامة تما ليس
لجملنهم وجمهورهم قال لبي :
وقال النابغة :
وقال زهير :
وقال حاتم :
علين تيان كجنة عبقر مزون بالأيدي الوشيج المقوما"
تنزيلهم الجن في مراتب *
قال الجاحظ : ثم ينزلون الجن في مراتب فإذا ذكروا الجني سالا قالوا :
كان ممن يعرض للصبيان فهم أروح فإن خبث أحدهم وتعرم فهو شيطان ٠
يترا ولف
() جمع أغلب .
(©) تشذر يا للقتال وتوعد وتهدد ٠
(4) بضم لكي
ال قوم بدي وبدا باذو.
(؟) يفتح أوله وثانيه وتشديد ثالثه مفتوحاً لبوس كالدرع +
)واد وموضع برمل عالج كثير الجن «قاموس» +
(/) موضع كثير الجن «قاموس؟
(9) أي الربح واصل الوشيج شجر الرماح +
مسار نث