جأشف" » وقد عاصر ابن
إلى سسنة (417ه) » وخلال فتسرة جياته عاصر عدداً من سلاطينهم بلغوا عشرة +
ليحثهم على الخروج لقتال التتار وحماية ثغور الإسلام » وقد كان لذلك الاتصال
وتلك السفارات الي قام بها شيخ الإسلام أثر كبير في انتصار المسلمين في معركة من
معارك المسلمين الفاصلة مع التتار » هي معركة (شقحب) ”وقد اشترك فيها شيخ
الإسلام ؛ وكان يحلف فيها للأمراء وعامة الأجناد إنمم لمنصورون فيقولون له : قل إن
لقد كانت شجاعة ابن تيمية وبسالته وصموده أمام الموت موضع دهشة عند
الغول . وثبات الحأش الذي ظهر ابه أمامهم + أثار استغراب الجميع وإعجابهم
- واليهود : أمسة موسي عليه السلام » وكناهم التوراة . وهم فرق كثيرة . من أشهرها : الفريسيون +
الصدوقيون » السامريون . انظر : الفصل (1أ/43) + اعتقادات فرق المسلمين والمشركين (174) +
!'' انظر : البداية والتهاية (4 17-1/1) : هاء
لأعلام العلية بقلم زهير الشاويش (001) +
!" نسسبة إلى اللماليك البحرية ؛ وكانوا مماليك للمتأخرين من سلاطين الدولة الأيوبية » اشترى كثيرا منهم املك
الالح نمم الدين أيوب » السلطان السادس في دولة بي أيوب وأمرُ جماعة منهم في حيانه ؛ ثم مازال أمرهم
ه)ء؛ واستمر حكم هذه الدولة حي قضت عليها الدولة العثمانبة عام (47ج) ؛ من أشهر سلاطييها
الظفر قط والظاهر بييرس +
انظر : الجموهر الثمين (398) » وتاريخ الدولة العلية العثمانية / محمد فريد المحامي (47)
!"' معركة شقحب : معركة من معارك الإسلام ؛ حصلت بين المسلمين والتنار عام (3 +7اه) بالقرب من دمشق
في زمن السلطان الناصر محمد بن الملك قلاوون المملوكي . واحلت عن هزيمة انار ونصر المسلمين
انظر : البداية والنهاية (8 74/1 -18) . والعقود الدرية (175)
!!' انظر : العقود الدرية (18 1 1775) » والبداية والتهاية (4 38/1) +
ب -الحالة الاجتماعية :
لم تكن الحالة الاجتماعية في الفترة الي عاش فيها شيخ الإسلام ابن تيمية
- رحمه الله - يمتأى عن الأوضاع السياسية » ولم تكن بأحسن حال منها ؛ فقد أدى تنازع
الأمراء فيما بينهم ؛ وكثرة الغارات على البلاد الإسلامية » إلى اضطراب حبال الأمن في
عامة بلاد المسلمين » بحيث أصبح الناس لا يطمئنون على أنفسهم وأموالهم .
كما ساءت أحوال الناس الاقتصادية والمعيشية » ونقصت الأموال والثمرات ؛ بسبب
أعمال التخريب » واشتغال الناس بالحروب ؛ فكثر اللصوص وقطَاع الطرق » واشتد
الغلاء وانتشر الغش في المعاملات » واحتكار الأقوات » وغير ذلك من العيوب الاجتماعية
الي تصحب عادة عهود الجوع والفاقة .
ونما زاد الأمر سوءا ؛ ما كان يقع في تلك الحقبة من الفتن والمنازعات بين أرباب
اذاهب والمقالات ؛ وما تؤدي إليه من تحزبات واقتتال» واستعداء الحكام بعضهم على بعض
» ووقوف ولاة الأمر في جانب إحدى الفنتين على حساب الأخرى”'' . وقد كان في دولة
المماليك نظام خاص في الحكم؛ حيث كانوا يجحكمون في الأمور الشرعية للقاضي
المسلم الذي يعينه السلطان » أما في المعاملات فكان المغول وبعض التجار الممتازين ؛ لا
لسار
ولقد كان لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - دور كبير في إصلاح ما فسد من
أحوال الناس الاجتماعية في ذلك العصر ؛ فقد كان على دراية بمواطن الداء وكيفية العلاج؛
!'" انظر : البداية والنهاية (70/17) + وكتاب ابن تيمية السلفى / الهراس (4 1 +
انظر : الخطط للمقريزي (170/1) » البداية والنهاية (1777/17)
'" انظر : خطط المقريزي (170/7) © وابن تيمية / للمراغي (*77)
واستمد منهحه في ذلك من كتاب الله وسنة نبيه 4 ؛ وما كان عليه السلف الصالح رضوان
الله عليهم .
وكان في هذا العصر علماء آخرون غير شيخ الإسلام ابن تيمية »لهم مواقف
مشهورة بحمودة ؛ في إنكار المنكرات » والجرأة في الحق مع الحكام الظلمة ؛ لا
تأخذمم في ذلك لومة لاثم ؛ من هؤلاء : العز بن عبد السلام!"" © والإمام النووي""
على العلماء العاملين » المخلصين المجاهدين ؛ الصادقين في إصلاح مجتمعهم!"' .
وبالجملة فإن حياة المسلمين الاجتماعية في ذلك العصر كان يغمرها الفساد ؛ و
بها الخراب » والأخطار الداخلية والخارجية من كل جانب +
ج .الحالة العلمية :
كان للأوضاع السياسية والاجتماعية غير المستقرة أثرها البالغ على الحركة
العلمية ؛ فقد غلبت على العلماء في هذا العصر نزعة التقليد » وسيطر الجمود الفكري
!"" هو : عز الدين بن عبد السلام بن أب القاسم بن الحسن السلمي الدمشقي الملقب ب(سلطان العلماء ) فقيه عالم
بالأصول والعربية والتفسير ؛ بلغ رتبة الاجتهاد » توفي بالقاهرة سئة (175ه) +
انظر : فوات الوفيات (؟/+ 30)؛ النحوم الزاهرة 03/0 ؟)-
!"هو : يجى بن شرف بن مري بن حسن بن حسين النووي ؛ الدمشقي » الشافعي + محي الدين » أبو زكريا + فقيهة
حافظ ؛ محدث » لغوي دولي مشيخة دار الحديث بعد أبي شامة ؛ وتوقي بنوى غام (//79ه) +
من تصاتيقه : رياض الصالحين » والمنهاج »+ والجموع شرح المهذب ؛ وشرح صحيح مسلم
انظر : فوات الوقيات (774/4)) البداية والنهاية (344/17)
انظر : حسن المحاضرة (؟/ 167477 )
على غالب تتاجهم العلمي» وأصبح العالم إنما يقاس بكثرة ما حفظ من كلام الأولين
وقد عمد الكثير من العلماء إلى جميع المعلومات المتعلقة بكل فن ؛ فنظموها في
في التأليف + لكن ينقصه التجديد والابتكار غالبا . ويمكن تسمية هذا العصر : بعصر
الستأليف الموسوعي"' (دوائر المعارف ) فبرزت عدة موسوعات ضخمة في الفقه ؛ والتفسير
والتاريخ والرجال وغير ذلك . وهذه المولفات وإن كان يغلب عليها الجمع والتقل
كتب السابقين المفقودة .
لم يكن كل العلماء مع ذلك قابعين في بيوتم للتأليف والجمع فقط » بل كان
منهم فئة يقومون بالتدريس والقضاء ؛ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر!""'.
ومن العلماء المعاصرين لشيخ الإسلام : العلامة جمال الدين أبو الحجاج المزي (
1747-4 ه)!"". والحافظ علم الدين البرزالي (34-108اه)!". والعلامة شمس
الدين الذهبي (4/8-377لاه)”"'؛ وكانوا يعدون الأركان الثلاثة للحديث والرواية في
('' انظر : الحافظ أحمد بن تيمية / للندوي (57)
'" انظر : موقف ابن تيمية من الأشاعرة (1/ 137) +
!؟! انظر : ما ذكر في الصفحة السابقة
!" انظر ترجمتة ضمن تلاميذ الشيخ +
'"" هسو : الاسم بن محمد بن يوسف بن محمد بن أي يداس الوزالي الإشيلسي + ثم الدمشقي ؛ أبو عمد +
علم الدين : محدث + مورخ » أصله من إشبيلية : كان فاضلاً في علمه وأحلاقه » حلو المحاضرة + نولى مشيخة
النووية ا وتيخ كار الحديث بد.
له كتاب في (التاريخ ) » و(الوفيات) والعوالي المسندة
انظر : البداية والنهاية (1590/14) » والدرر الكامنة (/311) .
!"! انظر ترجمته ضمن تلاميذ الشيخ
ولما جاء المماليك إلى الحكم قاموا بإنشاء العديد من المساجد والمدارس والزواياا"؛
لتكون دورا للعلم ومقرا للعلماء ؛ وكان يؤمها الطلاب من أنحاء العالم ؛ لتلقي العلوم الدينية
والعقلية . وأنشأوا مكتبات كبيرة تابعة لهذه المدارس » وأخرى مستقلة بذاتها تحتوي على
ذخائر علمية ونوادر من كل علم وفن'"" . وكان لكل مذهب مدارسه الخاصة به ؛ وكان
مذهب الأشاعرة'" البدعي هو المذهب السائد في بلاد مصر والشام؛ وقد قوي وانتشر
بسبب اعتناق السلطان الأيوبي صلاح الدين!"" له ودعوته إليه . وقد ألزم الناس به وسار
ايوب صلاح الدين "له ودعو وقد ألزم النأس به و
!'' الزوايا هي : جع زاوية وهي المكان الذي بخصصه شخص ما للعادة والخلوة فيه + وبأني إليه فيه بعض
مؤيديه . انظر : منادمة الأطلال (344) -
انظر : الحافظ ابن تيمية / التدوي (4؟) +
!"ا نسسبة إلى أبي الحسن الأشعري » وأصحابه يقولون بإثبات سبع صفات فقط من صفات الله على اختلاف بينهم في
إلسبائما بين المتقدمين والتاخرين ؛ لأن العقل كما يزعمون دل على إثباقا وهي : السمع » والبصر » والعلم +
والكلام؛ والقدة » والإرادة » والياة . وقالوا : إن كلام الله هو المع القائم بالذات ويستحيل أن
يفارقسه؛ والعبارات والحروف دلالات على الكلام الأزلي » وعندهم أن المان هو التصديق بالقلب . والعمل
والإقسرار من فروع الإبمان لا من أصله » وقد رجع أبو الحسن الأشعري عن قوله في الأ ماء والصفات إلى
مذهب الإمام أحمد .
انظر : مقالات الإسلاميين (+3537-74 ) ؛ والإبانة (70) ؛ وخطط المقريزي (178/8/7) » المملى والتحل (1/
!"هو : يوسف بن أيوب بن شاذي » أبو المظفر » الملقب بالملك الناصر ؛ من أشهر ملوك الإسلام » ولد بتكريت
سنة (77ده) ونشأ وتعلم في دمشق ؛ واشترك في فتح مصر بأمر من نور الدين زنكي ؛ واستول على زمام
الأمور بما بعد العاضد القاطمسي . حارب الصليين » ودارت بينه وبينهم معارك فاصلة؛ من أعظمها
موقهة (حططين ) المشهورة ؛ توفي سنة (84ده) + وكان دقيق النفس ؛ بعيد النظر » متواضعا + رجل
سياسة وحرب . انظر : وفيات الأعيان ( 178/7) » وسير أعلام النبلاء (778/71 )د
"نسب إلى مؤسس الدولة الأيوبية السلطان صلاح الدين يوسف بن أبوب . وقد حكمت هذه الدولة يلاد مصر
والشام ما بين عامي (974* و 148ه) . انظر : الجوهر الثمين (0 667-17 +
© انظر : خطط المقريزي (388/7) » جلاء العينين (1190) +
في إثسبات العقائد في فلك الفلاسفة!"" ؛ والمتكلمين"" » بتقديمهم للعقل على النقل في تلقي
أمور العقيدة وإثياتها
وف المقابل كان الحنابلة يكونون معسكراً مستقلاً يناهض معسكر الأشاعرة؛ ويعتمد
منهج السلف الصالح من الصحابة والتابعين في إثبات العقيدة ومصادر تلقيها . ولم تكن
العلاقة بين المعسكرين تسير على نحو مرض ؛ بل كانت الخلافات والمشاحنات تتفجر
بينهم من حين لآخر » وقد تصل إلى حد الاقتال" +
وقد أدى الأمر بالأشاعرة إلى وصم خصومهم من الحنابلة بالكفر والفسق +
وأصبحوا في أحيان كثيرة يلزوتمم في قرن مع اليهود » والنصارى » والباطنية!؟؟ »
!'؟ الفيلسوف هو: محب الحكمة . والفلاسفة ؛ مذهيهم : أن العالم قدم وعلته مؤثرة بالإيجاب ؛ وليست فاعلة
بالاختيار ؛ وأكثرهم يتكرون علم الله تعالى » وينكرون حشر الأجساد . من أشهرهم : (أرسطوطاليس )
+ وهو أول من عرف عنه القول بقدم العالم ؛ وكان مشركاً يعبد الأصنام . وقد أصبح مسمى الفلاسفة
انظر : الملل والنحل (375/7) ؛ اعتقادات فرق المسلمين والمشركين (48 )١ 43-١ ؛ والمعجم الفلسقي /
جيل صلا (؟/:1) 2
!© هم أصحاب علم الكلام الذي ظهر في بلاد المسلمين حين انتشرت بينهم كتب الفلسفة والمنطق اليوثاي في
عهد المأمون ؛ ويقوم منهحهم على أساس تقدم العقل على النقل ؛ والاعتماد التام على العقل في إثبات
العقيدة ؛ وهم ينتمون إلى فرق شى +كالجهمية ؛ والمعنزلة ؛ و الأشاعرة يجمعهم كما ذكرت الاعتماد على
العقل وتقديسه » وإجهمال النقل وكثرة الحدال » وإثارة الشبهات » والشك والخيرة +
انظر : الملل والنحل (87-41/1) » شرح الطحاوية )١77( + الفرق الكلامية الإسلامية (11) +
انظر : البداية والنهاية (17/ 177) ؛ وانظر : الحافظ أحمد ابن تيمية / للندوي (7؟)
(8) سموا بذلك ؛ لأنمم يقولون : إن للنصوص ظاهراً وباطنا ؛ ولكل تتزيل تأويل » وغم ألقاب كثيرة منها :
القرامطة والخرمية ؛ والإماعيلية ؛ ومتهم : النصيرية والدروز ؛ وهم يعتقدون أن الإله لا بوصف بوجود ولا
هو معلوم ولا بجهول » ومذهبهم في التبوات قريب من مذهب الفلاسفة » ويقولون : إنه لابد في كل عصر
من إمام معصوم قائم بالحق ؛ يرجع إليه في تأويل الظواهر » واتفقوا على إنكار القيامة ؛ وامنقول عنهم
الإباحة المطلقة » ورفع الححاب » واستباحة المحظورات ؛ وإنكار الشرائع
انظر : الفهرست (178) » الفرق بين الفرق (981) » الملل والتحل (74/1؟)-
ووصل الأمر ببعض مدارس الأشاعرة أنها تصت على منع دخول اليهود والنصارى
والحنابلة'"" تلك المدارس . ونتيجة لذلك كان للحتابلة مدارسهم الخاصة : كالمدرسة
الجوزية!"' ' والسكرية!" الي تخرج فيها شيخ الإسلام ابن
وقد طبعت هذه المدارس الحياة العامة بالتمسنك يعمز
السلف الصالح والتحذير
من البدع والابتداع في الدين!*»
وكان التصوف”” في جانب آخر قد بلغ الغاية في الغلو ؛ وأصبح خليطا ممزوجا من
الجهلاء والمتحرفين » والمبتدعين والمارقين ؛ وكا
من العامة والخاصة » وازدهار الشرك والبدع في المجتمع +
أما أرباب الفلسفة من المتسبين إلى الإسلام © فقد أجهدوا أنفسهم في نشر
تعاليمهم سرا وجهرا ؛ فطائفة منهم كانت متحررة من قيود الدين وتعاليم الأنبياء؛
أخرى كانت تعتبر الفلسفة
يد ترقيعها بالأديان » وتحاول التوفيق
ين فلسفة اليونان ودين الإسلام » وكانت الطائفتان كلتاها
)47 ( انظر ابن تبمية / لعبد العزيز المراغي )١(
(؟) الدرسة الجوزية : هي من مدارس دمشق + أوققها أستاذ دار الخلافة حي الدين يوسف ين الشيخ أي الفرج اب:
الجوزي ؛ وهى من أحسن المدارس بدمشق . انظر : البداية والنهاية (77/19؟-4؟؟)
دار الحديث السكرية © كانث بالقصاعين داخل باب الحانية بدمشق + وبعد تولي ابن تبمية تدريسها خرص
انظر : الأطلال (47-48)» والبداية والنهاية (4 6-1 14) +
(4) انظر: ابن ثيمية / لعبد العزيز المراغي (47-41)
(5) هو ذهب الصو
» وسموا بذلك : نسبة إلى لبس الصوف - وقيل غير ذلك - وهم طوائف متعددة ذات
أصول مستقاربة » وقد مر التصوف بعدة مراحل ؛ فقي أوله كان زهدا ؛ وانقطاعاً للعبادة ثم صار حركات؛
ونظاهر جرفاء » ثم صار عند كتير منهم إلحادا وزندقة ؛ وخروجاً عن دين الله : كالفول بوحدة الوجود +
وحار
الدحل والإنخلال . وحب المظاهر والشهرة والمال والماة
الاتحاد وإباحة المحرمات » وترك الواجيات » وقد أصبحوا في عضرنا الحاضر على أنحاء شي يجمغها
انظر: الرسالة القشيرية ( 7-7ا) المرشاد الأمين (
ف / د . مصطفى حلي (07-71)
المعتقدين لصحة علومهما وفضلهما ؛ وكونما أمرا فوق الطاقة البشرية » فلم تكونا
تعترفان بخطفهما في أي ناحية » ولا تحيدان في شيء عن نتاج أفكارهما ودراستهما
هذا عدا أصحاب الديانات الأخرى من اليهود والتصارى » والصابعة*
والمجوس” » الذين كانوا ينشطون في الدعاية لأديائمم؛ وإثارة الشكوك بين المسلمين في
دينهم ومعتقداهم .
وقد كانت لشيخ الإسلام ابن تيمية مع كل هؤلاء صولات وجولات ووقعات
ومساجلات ؛ أظهر الله فيها حجته بالحق عليهم ؛ وأبقى له بها لسان صدق في الآخرين .
الفرية . معظم مؤلفاته محاورات : كالرياضيات ؛ والسياسة » والحب ؛ والتربية » والصداقة » والفضيلة . أشهر
كتسبه : الجمهورية » وقد رسم فيه صورة للمدينة الفاضلة كما تقيلها . معلا ألا لاح للجنس البشري إلا إذا
أصبح الفلاسفة حكاماً ؛ أو أصبح الحكام فلاسفة . انظر؛ موسوعة المورد (44/4) ؛ وموسوعة الفلسفة (154)
أرسطو طساليس (777-384 قى .م ) فيلسوف يونان ؛ تلميذ أفلاطون ؛ وأستاذ الإسكندر المقدوني . جرت
فته في انحاه مغاي لمثالية أفلاطون » وتعاظم اهتمامها شيا فشي بالعلم وظواهر الطبيعة » وكان مشركاً
يعبد الأوثان ؛ وقد انسحب أثره على جميع المفكرين الذين جاءوا بعده حي بداية العصر الحديث . من أشهر
"الأورغانون " في المنطى » وكتاب السياسة ؛ وكتاب ما وراء الطبيعة +
انظر : إغاثة اللهفان (155/7) ؛ وموسوعة المورد ( 188/1 » وموسوعة الفلسفة / يدوي (38/1) +
!" انظر : الحافظ ابن ثيمية للندوي (95) +
ا" الصابئ : هو التارك لدينه الذي شرع له إلى دين غيره » والصابئة سموا بذلك ؛ لأنمم فارقوا دين التوحيد + وعبدوا
قوم بن المحرس واليهود والنصارى » ليس غم دين . وقيل : هم فرقة من أهل الكتاب يقرءون الزبوره وقيل غير
انظر ؛ الفهرست )351-78( الملل والتحل (305/1)؛ إغاثة اللهقات (1/ 748
"لوس : هم الذين يعبدون النار ؛ لاعتقادهم أنا أعظم شيء في الدئيا » ويسجدون للشمس إذا طلعت ويقولون:
بإلبات أصلين : النور والظلمة . قيل إن أصل الكلمة التحوس ؛ لأنمم كانوا يتطهرون بأبوال البقر ؛ تدينا
وقد نشأت المجوسية في بلاد الفرس
انظر : اعتقادات فرق المسلمين والمشركين ))1١74( الملل والتحل (1/م17)» كشاف اصطلاحات الفنون (؟/
هو شيخ الإسلام أحمدُ بِنْ عبد الحليم » بن عبد السلام » بن عبد الله بن الخضرء
محمد بن الخضر » بن علي بن عبد الله » بن تيمية الحراني ثم الدمشقي الخبلي'" .
ولد شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ب(حران)”" يوم الإثنين » العاشر أو
الثاني عضر من ربيع الأول سنة (171ه) » ولما بلغ من العمر سبع سنين انتقل مع
© انظر في ترجمة شيخ الاسلام ابن ثيمية المراجع لثالية.:
السبداية والتهاية (141/14) ؛ الأعلام العلية (19) » ذيول العبر (88) » تذكرة الحفاظ 0)1١4883/8( وتثمة
الختص/ ابن الوردي (4:9/1) » الوالي/ للصفدي (15/7) » فوات الوفيات (14/1) » الدرر الكامنة (1/
)١4 » طبقات الحفاظ/ للسيوطي (219) » درة الححال (30/1) ؛ تذكرة اليه (185/1) » شدرات الذهب
(/147) ؛ الكواكب الدرية (51) » طبقات المفسرين / للداوودي (46/1) » ذيل طبقات الحتايلة (4 ٠/10
» النجوم الزاهسرة (37/1/4) » المتهل الصاني (1/مد) , الدليل الشاقي (99/1) » البدر الطالع (37/1) +
السلوك (04/3©) فهرس الفهارس (37/8/1) ؛ المقفى الكبير (484/1) » مرآة الجنان (171//4) + تاريخ اين
الوردي (184/1) ؛ الدارس (15/1) » كشف الظنون )٠١5/5( » الأعلام (184/1): معحم المولفين /١(
11) » دائرة المعارف الإسلامية ( )٠١4/1 . وكتاب العقود الدرية ؛ وجلاء العينين » والرد الوافرء والشهادة.
الركية . أما الكتب المعاضرة فكثيرة جد تذكر منها :
انن تيمية السلفي اللهراس + ابن نيمبة وجهوده في التفسير / إبراهيم بركة ؛ ابن ثيمية / لنتدوي +
سبب تلقيبه بابن تيمية قبل : إن حده محمد بن الخضر حج على درب تبماء فرأى هناك طفلة؛ فلما رجع وجد
انظر : العقود الدرية (9؟) » وسير أعلام النبلاء (184/71) +
حران بتشديد الراء هى : بلدة صغيرة في الجزء الحنوي الشرقي من تركيا . يرقى تارينها إلى مطالع الألف الثاني
قبل الميلاد . فتحها العرب عام (174م) ؛ وكانت في عهدهم مركزا ثقافياً ذا شأن . وحران مدينة قليعة بين
الرها والرقة » وهي الي ينسب إليها ابن تيمية . انظر : معحم البلداذ (1971/9) » وموسوعة المورد (01/3)