الكامنة بين تناياها » معتمداً على التحليل اللغوى»وعرضت بعده لبعض الوجوم
الخاصة بالحطاب كالفرق في الخطاب بالاسم والفعل » مستدلا على كل ما أقول.
الوثيقة بين النحو والبلاغة ؛ ولذلك تضمن الموضوع العديد من الأسرار
اللغويه للتركيب . و أشرت فية إلى الابدال فى الحروف والكنات المحاصة
بقصص القرآن الكريم والغرض من هذا الإبدال +
وكنت حريصا فى هذا العرض على وضع التراكيب القرآنية فى أماكنها
من خلال هذا لمجهود التواضع.
ال إعجاب القارىء وتقديرة
فسوره المتعددة ؛ وأرجو أن أ كون قد
إخراج موضوع البحث على صورة
وإن كان الإخلال والتقصير مكان بين طياته فانى ألتمس المعذرة لما بدر مثى ,
وقد قت برسم خريطة توضيحية لشبه الجزيرة العربية لتحديد «سواقع.
الأحداث بالنسبة للامم الغايرة مثل عاد قوم هود ونمود قرمصاخ ومدينقوم
شعيب » وأتبعت موضوعالبحث وفصوله بحاتمة جامعة لأظهر النتائج نج الى مكن
خاتمة البحث قئمة بأهم المصصادر والمراج. بالنبة المؤلف .
ولا بفوتنى - فى هذا الصدد - أن أنقدم بخالص شكرى و:
صائبة كان لها الأثر الجليل فى إخراج البحث على صبورته الحالية .
والله تسأل التوذيق والسداد ي>
مود السيد حسن
أسلوب القصة الأدبية عند العرب
أساوب القصة الأدبية عند العرب
يجدر بنا الإشارة إلى القصة وددرها الكبير فى الأدب العربىء وما ترتشبه
على ذلك من آثار جليلة فى الميدان الأدنى. وقد آئرت افتاح موضرع البحث
بهذا الفصل تمهيداً الدخول فى موضوعنا القصة القرآنية وتناول الجوانب
فيها بعد أن اققصر كثير من الباحثين على مجرد الاكتفاء بالسرد
القصصى وحدء . وقد زخرت كتب الأد الفن القصصي الذى احتل مكانة
مرموقة بينها وظات القصة الأديبة تمر بمراحل و أطوار عديدة قبل بلوغهاتلك
المكانة العالية وتعرضت فى طريقها للعديد مث الظردف والعقبات غي أنها
اضطرت إلى الحرض فى مسالك ضيقة تمكنت من اجتيازها كا سترى +
لقد سارت القصة فى الأدب العربى سيراً متوازيا معه » تزدهر إزدمارة
وتهبط بهبوطه » وحين جمد الأدب العربى ذترة من الزمان جمدت معه القصة بل
زالت من الميدان الأدنى » ثم بعثت بعنا جديداً مع النبضة المصربة الحديثة 609
ظردف وأحوال معيشية » ونقوم على سرد الحوادث وروايتها بأسلو بخاص
له ميزاته يتباين فيه المؤلفون فى طريقة العرض والمرد للاحداث واخيار
الألفاظ وصياغة المعانى ؛ إلى غير ذلك من للميزات +
«القصة هي وسيلة للتعبير عن الحياة
قطاع معين من الحياة يتناول حادثة
)١( أنظر : أدب المقالة الصحفية فى مصر الدمكتور عبد اللطيف حمزة
صن ٠٠١ ط . داز الفكر العربى +
واحدة أو عدداً من الحوادث بينها ترابط سردى ويجب أن تكون لها بداية
والفن القصصى يضم القصة والأقصوصة » والرواية والحكاية » وتكاد
الرواية تتسع لتشمل موضوما كاملا أو أكثر ؛ زاخراً بحياة تامة أو أكثر:
فلا يفرغ القارىء منها إلا وقد ألم بحياة البطل أو الأبطال فى مراحلبا الختلفة
أما الأقصوصة فبى تدور فى نطاق ضيق محدود . فبى قصة قصيرة يمال فيها
حادثة أو يضع حوادث يتألف منها موضوع مستقل بشخصيائة
ومقوماته .
وأرى أن الأقصوصة وإن كات محدودة - ينبغى أن يتحرى فيها
الكاتب الدقة التامة دون أن ينساق وراء الأحداث أو يبدو أملوية مبعثلا
والدقةنى الأسلوب والبراعة الفائقة فى اتتقاء الألفاظ وسياق الأحداث وسوق
التعبيرات . ومن خلال التعريفات السابقة, لكل من القصة والأقصوصة »
أستطيع القول بأن القصة فى معناها تدور فى نطاق أرحب وميدان أومسع
و تقوم على صياغة خصوصة متميزة تماماعن الأقصوصة كموضوع ددر
فى نطاق محدود » فالحوادث فى القعبة تتطور وتتسلسل كا أن الزمن يطول
ويمند » والقصة إلى جانب ذلك تتوسط بين الأسطورة والرواية ال تمثل
نطاقا أوسع كا سأعرض لا . أما الحكاية فبي سرد واقعة أو وقائع حقيقية
أو خيالية لا يلتم فيها الحا قواعد المن الدقيقة بل برسل الكلام ©
يوائيه طبعة +
ويراد به تمثيل الأخلاق والعادات والآداب فى سياق قصة موضوعة » وقد
تكون بشكل تمثيلى فتسمى فى اصطلاحيم ( درام ) 09 +
ولعلنا نتساءل عن السبب الذى جعل العرب قديما يففلون انب الرواية
ويتقاعسون عن التأليف فيها حتى أطلق عليها جسورجى زبدان أنها (من
أضعف فروع الأدب عند العرب ) فى حين أنه ا احدلت مكانة مرموقة عند
حم بها العرب القدماء وما كان يينهممن صراع قبلى وعصبيات جاهلية وحروبه
مسرمدية واضطرابات وقلاقل » فحياة المجتمع العربى م تعرف الوحدة السياسية
ولا الاستقرار المكائى والنفسى فى الأعم الأغلب +
مألوف لدي العرب وكانوا يتجافون عنه بسبب الحجاب . وأرى أن ذلك
مت الاسباب الرئيسية التى جعلت العرب يحتجبون عن فن القئيل والرواية»
> 380 جورجى زيدان : تاريخ آداب اللغة العرية اج ص )١(
حول
«( عترة ) » أما القصص الشعري فم يلق رواجا عندم لأنه بحتاج إلى توسيع
الذى عرف فى الأدب اليو نانى مثلامن هذه اللاحم التى تحكى عن تلك الحروب
وخلطت بعضهم ببعض » وجعت بن الساء والأرض ؛ فكات تلك المشاهد
الحربية الى قبلها العقل وعاش فيبا زمنا نجمع الغرائب والنقائض وتحشد
العجائب والحوارق 5
فهذا « مرو بن كلثوم » التغلي»صاحب المعلقة المشهورة ؛الى عدهاقومه
بنو تغلب مشخرة مفاخرم » كا أنها عدت فى الأدب العرنى أقرب شىء إلى
أدب الملاحم . إن الظروف التى قيلت فيها تلك المعلقة كانت ذات شيه كبر
جلك الظروف النفسية التى كان يعيش فيها أصحاب الملاحم والأساطير » وقد
كان ( مروؤين كلثوم ) ينشد تلك الملحمة وهو في ثورة عارمة من الخية
والانتقام » ومع هذا جاءت المعلقة فى سياج من الواقع ,
ويحخر حمرو بن كلثوم بقومه ويذكر بعض مناقبهم وماثرم فى قوله :
() عبد الكريم الحطيب : القصص القرآثى فى متطوقه ومفهومة»
حص ١ ط . داز اتفكر العربى +
00 الزورئى : شرح المعلقات السيع ؛ ص ١30 مكتبة القاهرة 0
سدم
ويتحدث عن شجاعتهم وشدة بأسهم فى الحروب فيقول :
نجد رؤسهم فى غير بر فا يدرون ماذا يتقوئا
كان سيوفنا منا ومنهم خاريق بأيدي لاعينا :©
بأى مشيئة عمرو بن هند تطيع بنا الوشاة وتزدرينا
إذا ما الملك سام الناس فا أييدا أن تقر الحسف فينا 0
وهكذا نضمنت الأساليب الخبرية السابقة النخر بار قسومه والاعتزاز
ببسالتهم و نوهت على مظاهر البطولة والفداء فى ميدان الحرب » وأكثر فيها
وقد تمر العدرب بالدرس والهنود فى نقسز الروابات أكسثر من تأثرم
ومن أمثلة ما نقله العرب عن الفارسية كتاب ( كليلة ودمنة ) وكتاب
( رستم واسفتديار ) وكتاب ( الآداب التكبير ) و ( دارا والصنم الذهي )
و ( هزاز افسانة ) . ومن أمثلة ما نقلوه عن الهندية : كتاب ( سنديادالكبير)
٠ الخاريق : مفردها مفراق على وزن قعال وهو السيف من الحشب )١(
(*) القناة كناية عن العزة والكرامة » والعرب تستعيرها للتعبير عن العزة
والمراد عزم منع حصين +
(©) الزورتى : شرح المعاقات السيع )ص 170 +
و ( سندياد الصغير ) وكتاب ( بوداست ) وكتاب ( أدب الهند ) ؛ومعظم
هذه الكتب قد ضاعت من بين أيدينا وتبدل ما بنى منها وتغير عن المأأوف(20.
وتدادلها الأيدى وبتيدر سبيل الحصول عايها » وهي ما يمكن أن تطلق عليها
اسم ( القصص الشعبية ) أو ( قصص العوام ) . ومن أشهرها قعسبة ( عن )
و ( ألف ليلة وليل ) و ( أبو زيد المسلالى ) و ( الزير والملك سيف ) +
الشعور والوجدان » وعلى عكس ذلك القصص القرآتى الذى يذ إلى أعماق
الجوانب الإنسانية ويتجة إلى العقل ويكون أقرب إلى الواقم منه إلى اغياك
كا فى تلك النصص كما أن القصص القرآ ثى لا بتوقف عند معام الأحاسيس
وأغراض القصص القرآنى .
ومما تتميز به قصصالعوام 'نها قريبة من الأسماع والقلوب ويستطيع العامة
أن يطالعوها فى سبولة ويسر من غير تعرض لغرابة فى الأساوب أواصه وبة
وإذا أردنا أن نتخير بعض الكتب السالفة النى حدثت عنقصص العوام»
فإننا جد كتاب ( ألف ليلة وليلة ) الذى يتميز عنسائر مو لمات العرب بطابعه
الحداص الميز والناقد الخبير يستطيع أن يرجع إلى كل قصة فى الكتاب
+ 641 جورجى زيدان : تاريخ آداب الغة العربية . ج؟ ص )١(
الأسلوب والحيال ٠
#القصص ذات الأسلوب العربى الأصيح ندلنا على أنها كتبت فى العصر
الأول » حيبًا كات اللغة خااية من شوائب العجمة » دالقصص ذات الأساوب
الحياء المارسى والحيال اليهودى » والحيان العربى الصميم ” © . والعروف أن
كتاب ( ألف ليلة وليلة ) من الكتب العالمية فى الناحية القصصية وقد ترجم
بالأهوال دالأسرار مماوءة بالمشوقات » ليس فيها ملل +
ولعل تلك الشهرة العالمية التى بلغها الكتاب تعود إلى سعة الحيال والبراهة
فى الوصف ودسم الشخصيات والبيئة , فنحن نشعر ونحن تقرزها أننا نعيش
فى البرئةالشرقيةالإسلاميةو ننظر معالمها ذات السحر العجيب ونستمتع بمعاشرة
أما كتاب ( كليلة ودمنة ) فنستطيع أن نقول أنه من الكتب الى تتضمن
حقق غرضه الصائب فى ميدانٌ القصة . وقد ترجه عن الفارسية البليغ ا محقق
و عبد الله بن المقفم » فى أسلوب من أبلغ الأساليب . والكتاب أصله هندى
وضعه « بيد » الفيلسوف رغبة منه فى إصلاح املك «ديشايم» العاهل المستبد
وجمل أناصيصه على ألسنة الطيور والحيوان » لاعتقاد البراهمة القديم بتنامخ