( + )الال الاركينة شيع الإسلام إن تييقج
ويخشئ دروس كثير من علومه المتفرقة الفائقة؛ مع تكرر مرور الليالي
كثيرًا من التكرار» ومقابلتهاء وتكثير النسخ بهاء وإشاعتهاء وجمع
النظائر والأشباه في مكانٍ واحدٍه إلئ آخر مكتوب هذا التلميذ
النجيب- رحمة اله لعل يكون لي نصيب في العمل بهاذه
شيخ الإسلام- رحمه الله ونفع بعلمه-.
الإسلام وواحد من من فرائده التي نبغ بها وعلا علئ سائر العلماء»
مرتبة الأجتهاد. فكيف بالطالب الناشئ؟
وقد جاءت غالب مسائله منثورة خلال مجموع الفتاوئء إلا
مسائل قليلة لم توجد في الفتاوئ.
وقد أعتمدت في توثيق نصوصه علئ: نسخة خطية حصلت
عليها من دار الكتبء ومطبوعة الشيخ محمد حامد الفقي -رحمة
الله- ومجموع الفتاوئ» فقمت بمقابلة المخطوطة علئ المطبوعة
والفتاوئ» وأثبت الأقرب إلئ الصواب من النسخ الثلاثء وأثبت
الفروق في الحاشية؛ وقد رمزت لمجموع الفتاوئ ب: «ف».
وأثبت أيضًا تعليقات الشيخ محمد حامد الفقي -رحمه الله- في
بجانب أن الشيخ -رحمه الله- أكتفئ بتخريج مبسط للغاية؛ لا يدي
الغرض المطلوب» مع تركه لكثير من الأحاديث بغير تخريج ودون
بيان الحكم عليها بالصحة أو الضعف.
هذاء. وقد أطلت النفس في تخريج بعض الأحاديث» مقتفيًا
بذلك أثر شيخنا العلامة محدث العصز: محمد ناصر الدين الألبانفي-
رحمه الله-» الذي تعلمنا من كتبه هلذا التخريج العلمي الموثق الذي
يحتوي علئ ذكر الطرق والشواهد والمتابعات والعلل» وبيان أحوال
الرواة من جرح وتعديل» بطريقة يطمئن بها الباحث أطمثنان نسبي إلئى
بغير تقليد ولا إحداث.
وقمت في نهاية كل فصل -ورد في الفتاوئ- بإثبات موضعه من
الفتاوئ بذكر رقم الجزء والصفحة.
وقد جاءت أغلب فصول الكتاب ومسائله في مجموع الفتاوئ
متناثرة ليست مرتبة علئى نسق الكتاب هناء وهناك مسألة أو مسألتان
لم يُذكرا في الفتاوئ» وسوف يأتي الإشارة إليها.
وقمت كذلك بمناقشة المسائل الفقهية الواردة في الكتاب»
وتتبع أقوال أهل العلم فيها في كتب المذاهب والمطولات» وفي
الغالب يكون حكمي مؤيدًا لما ذهب إليه شيخ الإسلام -زحمه الله-
وأحيانًا أثبت بعض الفوائد الزوائد مما يزيد المسألة وضوحًا وجلاءً.
وكذا أحيانًا إذا كان لشيخ الإسلام كلامًا آخر أكثر تفصيلًا» في
+« ")تالا البارحينة اقيح الإعلام إن يباج
نفس البابء في كتبه الأخرئ؛ إما أن أنقل موضع الشاهد منه؛ أو
وصلى الله علئ محمد وآله وسلم
وكتب
خالد بن محمد بن عثمان
الأحد (77) من ربيع الثاني 474١ه
ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
لقد أعتنئ بالترجمة لشيخ الإسلام -رحمه الله- كثير من أهل
ومن الكتب التي أفردت لبيان مناقبه والترجمة لحياته:
() «العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية» للحافظ
أبي عبد الله بن عبد الهادي رحمه الله؟.
() «الرد الوافر» لابن ناصر الدين الدمشقي"".
(©) «الأعلام العلية في مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية» للحافظ
أيي حفص عمر بن علي البزار رحمه الله!".
(؟) «الشهادة الزكية في ثناء الأئمة علئ ابن تيمية» لمرعي بن
(ه) «رسالة قصيرة في فضل شيخ الإسلام ابن تيمية ومحبته
أهل العلم» لعبد الله ابن حامد الشافعي رحمه الله"
0 «القول الجلي في ترجمة الشيخ نقي الدين الحنبلي» للشيخ
)١( أحدث طبعاته هي طبعة دار الفاروق الحديثة.
(1) طبعة المكتب الإسلامي (1747ه) بتحقيق/ زهير الشاويش.
(©) طبعته دار الكتاب الجديد ببيروت (1743ه) بتحقيق د. صلاح الدين
() دار الفرقان- مؤسسة الرسالة (1484ه) بتحقيق نجم عبد الرحمن خلف.
(9) مكتبة ابن تيمية في الكويت بتحقيق محمد بن إبراهيم الشيباني.
- .)ست اال الارصينة شبح الإعلام إن تميق
محمد صفي الدين البخاري الحنفي!".
ومن أحدث الأبحاث المتعلقة بهلذا الأمرء هي بحوث الندوة
العالمية عن «شيخ الإسلام ابن تيمية وأعماله الخالدة» المنعقدة في
البحث الأول: كلمة موجزة لسماحة الشيخ ابن باز -رحمه
الله- حول حياة شيخ الإسلام.
البحث الثاني: تعريف موجز عن شيخ الإسلام ابن تيمية
ودعوته ومآئثره العلمية» بقلم الدكتور عبد الرحمن بن عبد الجبار
قال سماحة الشيخ العلامة ابن باز -رحمه الله- كما في
(ص97-494) من بحوث الندوة:
«الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من
يضلل فلا هادي له.
فقد سرني كثيرًا ما علمت من عزم الأخوة القائمين على
)١( وهي رسالة في الدفاع عن شيخ الإسلام تبرئته من المخالفة لمذهب أهل
السنة والجماعة في الأصول والفروع.
ير بل واس سلا
الجامعة السلفية في مدينة بنارس بالهند؛ علئ عقد ندوة علمية عن
حياة شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية رحمه الله وعن مآثره
إلئى العودة إلئ كتاب الله وسنة رسوله كَي. وقد طلبوا مني -جزاهم
الله خيرًا- أن تكون لي مشاركة فيها بمقال عن شيخ الإسلام؛ ولما
كان هذا عملا جليلًا وخطوة مباركة نحو التعريف بشيخ الإسلام
ومؤلفاته؛ ولإظهار فضله وعلمه؛ ولإزالة بعض الشبه التي قد تكون
عالقة بأذهان بعض المسلمين حول حياة شيخ الإسلام ودعوته؛ فقد
رأيت أن أشترك مع الأخوة الأفاضل أصحاب البحوث والمقالات
في هذه الندوة بكلمة مختصرة؛ لعدم تمكني من البسط في ذلك؛
كتاب» يتفع به المسلمون ويعلمون به دعوة شيخ الإسلام ومنهجه
إن ابن تيمية: هو شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن
عبد ١ لحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن تيمية الحراني الدمشقي
ولد في مدينة حران يوم الأثنين عاشر ربيع الأول من سنة
وجِنُّه كلاهما من كبار علماء عصره وقد نشأ في تضون وصلاح
<< )بست الا البارسينة لشييع الإسلام إن تيبيقج
وتلاميذه. وأخذ العلم من كبار مشايخ عصره. عَني بالتفسير»
وبالحديث» وسمع الكتب الستة؛ و«المسند» للإمام أحمد ومعاجم
الطيراني» وما لا يحصئ من الكتب والأجزاء. وأخذ الفقه وأصوله
عن والده وغيره من المشايخ» وبرع فيهما وأحكم الفرائض ونظر في
الكلام والفلسفة وبرز في ذلك كله علئ أهله.
ولم يطرق بابًا من أبواب العلم إلا وقد فتحه الله له علئ
مصراعيه. حتئ قال فيه أحد معاصريه: قد ألان الله له العلوم كما
منه ما لم يكونوا عرفوه قبل ذلك. ولا يعرف أنه ناظر أحدًا فانقطع
منه؛ ولا تكلم في علم من العلوم» سواء أكان من علوم الشرع أم من
حسن التصنيف.
وقد درس - رحمه الله - جميع المذاهب والآراء في العقدية
المنتشرة في عصره فدرس مذهب الأشاعرة ودرس الفلسفة والمنطق
وآثارهما السيئة علئ الإسلام وعقيدته. وكان شديد الحرص علئ
معرفة آراء الصحابة واتجاهاتهم الفقهية.
الشديد علئ الوصول إلئ الحق وبعقله الكبير تأهل رحمه الله لما لم
يتأهل له الآخرون لا في عصره ولا فيما سبق من العصور القريبة من
عصره» وبلغ رتبة المجتهد المطلق حيث توافرت فيه جميع الشروط
وقد نهج - رحمه الله - المنهج الذي عاد بالإسلام إلئى عهد
الصحابة في عقائده وأصوله وفروعه» ودافع عن الإسلام الصحيح
بكل ما أوتي من قوة البرهان والحجة» ولم يبال في هلذا السبيل بأي
إنسانء ما دام الدليل معهء وبذلك أزال ما علق بالإسلام من شُبّه
في هذا. فإن الداعي إلئ الحق لابد أن يواجه من يوجد العراقيل في
سبيل دعوته من أهل الأهواء والبدع» ولكنه لا يبالي بلومة لاثم ولا
زال يزيح الستار عن الوجه الوضّاء للإسلام ويدعو إلئ الإسلام
الإسلام وأثنوا عليه بأنه شيخ الإسلام» وبحر العلوم» وترجمان
القرآن وأوحد المجتهدين ونحو هذه الألفاظ. وقد ساق الحافظ ابن
ناصر الدين الدمشقي أقوال كثير من الأثمة في الثناء علئ شيخ
الإسلام في كتابه «الرد الوافر».
<«ر :)امال البارحينة اشييع الإعلام إن تياد
وقد ذكر الحافظ ابن رجب في «ذيل طبقات الحنابلة» 747/1
قول ابن الزملكاني- وهو من هو في العلم والفضل والإمامة
وقال الحافظ الذهبي: ولقد نصر السنة المحضة» والطريقة
السلفية؛ واحتج لها ببراهين ومقدمات وأمور لم يسبق إليهاء وأطلق
عبارات أحجم عنها الأولون والآخرون أنظر «الرد الوافر؛ ص/ 76
و«الأعلام العلية» 20-77 وقال في مكان آخر: وهو أعظم من أن
ويسكنه أعلا جنته؛ فإنه كان رباني الأمة وفريد الزمان وحامل لواء
الشريعة وصاحب معضلات المسلمين؛ رأسًا في العلم» يبالغ في أمر
قيامه بالحق والجهاد. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكرء مبالغة
الكلمة الموجزة لا تكفي أبدًا لبيان ما كان عليه شيخ الإسلام من
الدرجة العليا في جميع ميادين العلم وما قام به من الجهاد العلمي؛
لإرساخ دعائم النهضة الدينية في عصره؛ والدعوة إلئ الكتاب
والسٌنَّة؛ ونبذ كل ما علق بهذا الدين من أفكار وآراء لا تمت إليه
بصلة» فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين كل خير.