الأمل نيه
وفي جامع الترمذي 4/1 في الصلاة؛ باب ما جاء في تخفيف ركعتي الفجر
والقراءة فيهما ؛ سنن ابن ماجة (رقم 1148) ؛ مسند أحمد (ط. دار المعارف)
77 (قم 44:4) عن ابن عمر قال : رمقت الي تَكْلَهُ شهرا فكان يقرأ في
الركعتين قبل الفجر بقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد. قال الترمذي عنه :
حديث حسن. وعند ابن ماجه (رقم 118) وأحمد (ط. دار صادر) 184/1 70
عن عالشة أيضاء
(ركعتا الطواف) روى مسلم 845/7 447 (رقم 1118) كتاب الحج؛ باب
الي عَكُنْ النساني 185 كتاب مناسك الحج» القراءة في ركعتي الطياف»
صادر 7312 حديث جابر بن عبد الله وفيه : أن رسول الله كل ا انهى
كعتين فقراً فاتحة الكتاب وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد.
ماجة 717/1 (زقم 1170) كتاب إقامة الصلاة والسنة فيهاء باب ما جاء فيما ب
في الوتر» أحمد (ط. دار صادر) 133/5 عن أني بن كعب قال : كان رسول الله
(اركعنان بعد المغرب» في رواية لحديث ابن عمر الوارد في ركمتي الفجر عند
أحمد (رقم 8777 أن رسول الله تل قر في الركمين قبل الفجر وفي الكمتين بعد
المغرب بضعا وعشرين مرة أو بضع عشرة مرة قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحده
وعند الترمذي 0705/7 في الصلاة باب ما جاء في الركعتين بعد المغرب
والقراءة فيهما عن عبد الله بن مسعود أنه قا( : ما أخصي ما سمعت من رسول الله
له يقرا في الركعتين بعد المغرب وفي الركم. قبل صلاة الفجر بقل يا أيها
الكافرون وقل هو الله أحد وقال عنه حديث غريب.
مذهب السلف فيه
لات
الباب أن يوصف الله تقال بما وصف به نفسه؛ وما وصفته به"
وقد عُلم أن طريقة سلف الأمة وأتمتهاء إثبات" ما أثبته من
الصفات من غير تكييف ولا تمثيل» ومن غير تحريف ولا تعطيل»
)١( تعال : في (غ) فقط.
() م بار : فثبت.
(4) اب : ما يقتا ر : ما ثينه.
() إثبات : سقطت من (ر).
© ح : مع إبات ما أنه
(ه) كذا في (ت » ح)»؛ وفي النسخ الأخرى : في الآيات.
(1) سورة فصلت : 40. في (ت) : (... لا يخفون علينا) الآية.
طيقة السرسل في
الإنبات ولنفي
ذلك من القرآن
فطريقتهم تتضمن١ إثبات الأسماء والصفات» مع نفي ممائلة؟
البُصِيرُ » رد للإلحاد والتعطيل.
والله سبحانه وتعال" بعث رسله بإثبات مفصّل» ونفي مجمل»
فألبتوا له الصفات على وجه التفصيل» ونفوا عنه ما لا يصلح له من
تعلَمْ لَهُ سيا 216 قال أهل اللغة : (هل تعلم له سميا) أي نظيا
عباس : هل تعلم له ثلا أو شبيهاا"؟
(©) عم : إئبات بلا تشبيه وتنزيه.
(؟) .م : كا قال الله تعال.
(ه) سورة الشورى : 1١
(9) م : كا قال الله تعال.
(١ا) صورة مم : م5
سميا مثيلا أو شيها. وأنبت ما في (م)» وهو يوافق ما في كتب التفسير انظر
الطيري 80/16؛ وانظر لتفسير اللغوبين «لسان العرب» مادة ف سما 6
(1) سورة الإخلاص : 607 4
السْفَزان والأرْضر ا 2 5 ا م قِ
() سورة الصافات 6 186 كهاء
0 كذا في (ت + ح » وفي النسخ الأخرى : يصف.
سبحانه المستحق للحمد بما له من الأسماء والصفات وبديع المخلوقات.
الإثبات المفصّل١» فإنه ذكر من أسمائه وصفاته ما أنزله في 11
محكم آيانة؛ كقوله تعال؟ : : الله لا إللة إلا هر الحَيّ
لعش المَجِيدُ قال ما نيد 04 م الأول والآخر
(4) الآية : سقطت من (ب + ().
() كذا في (غ)» وفي (ت) : (قل هو الله أحد السورة» وفي النسخ الأخرى : (قل
(8) سورة الشورى : 1١
108 : سورة يونس )٠١(
(1) سو البروج : 14 - 11
() سورة الحديد :7 4
من ر الم وَقيْتَاهُ نجي 06 رقوله :
(1) سو محمد : .08. وقد جادت هم الآية في (م + نب + ) بعد آية (رضي الله
() سور المائدة : 4*. في (ح) : (.. يهم ويحبونه أذلة على المؤمتين أعزة على
(4) سورة النساء : 47. في (ت » ح) : وغضب الله عليه ولعنه) فقط.
طريقة لقي الرسل
وقوله تعالى ' :ل هال ابي لا إل إلا زعام اكيب
إلى أمثال* هذه الآيات والأحاديث الثابتة عن النبي صل الله
عليه وسلم في أسماء الرب تعالى * وصفاته» [("فإن في ذلك من إثبات
ذاته وصفاته")] على وجه التفصيل» وإثبات وحدانيته بنفي اتمثيل ما
هدى الله به عباده* إلى سواء السبيل» فهذه طريقة الرسل صل الله
عليهم أجمعين".
وأما من زاغ وحاد عن سبيلهم من الكفار والمشركين والذين
() تعال : ليست في (ح.
(ه) ب ؛ ر : في أسماء الرب تبارك وتعال.
(1-7) : ما نينهما سقط من (غ).
(9» ات ء ح : صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
الات
أوتوا الكتاب» ومن دخل في١ هؤلام من الصابئة") والمتفلسفة
الخليل راجعة إلى صنفين : الصابعة والحنفاء 6 ويذكر أن كلا الصنفين قال : إن
نحتاج في معرفة الله وطاعته إلى متوسط. لكن قالت الصابئة ؛ يجب أن
المتوسط روحانيا لا جسمانياء وقالت الحنفاء : بل يكون من جنس البشر وتكون له
العصمة والتأبيد. يقول الشهرستاني 71/7 : « ثم لما لم يتطرق للصابة الاقتصار
على الروحانيات البحته فزعت جماعة إلى هياكلها وهي السيارات السبع وبعض
الثوايت ». وفي 55/7 يرجع لقب « الصابئة » الى اللغة فيقول : « قد ذكرنا أن
الصبوة في مقابلة الحنيفية وفي اللغة صبا الرجل إذا مال وزاغ فبحكم ميل هلاه عن
سنن الحق وزيغهم عن نهج الأنبياء قيل لهم الصابئة 6
ويقول البيروني (الآثار الباقية عن القرون الخالية ص 15) عن صابعة حران :
بالأسماء الحسنى مجازا إذ ليس عندهم صفة بالحقيقة ويتسيون التديير إلى الفلك
وأجرامه ويقولون بياتها ونطقها ومعها وبصرها ويعظمون الأنوار 6
وابن تيمية يصف بعض النفاة من فلاسفة ومعنزلة وغوهم بالصابثة إما لتشايه
تصور هذه الفرق لذات الله سبحانه وتعال أو أنه يلحظ المعنى اللغوي
ل « الصابئة 4.
وانظر لزيادة التفصيل عن الصابئة :
الآثار الباقية ص 27-74» الملل والنحل 160/7؟لاء 45 وما بعدهاء
الرد على المنطقيين ص 188787 400454 تفسير الطوي (ط. دار
المعاريف) 147145/7؛ تفسير ابن كثير ١/184--141ء
والجهميةل؛ والقرامطة الباطنية")» ونحوهم فإنهم على ضد ذا
الجهمية هم أتباع جهم بن صفوان (ت 188 ه) ومن أشهر بدعه : نفي
الصفات» وقوله بالإزجاء (الإيمان هو المعرفة فقط» وبالجبر» وبقناء الجنة والنار.
أفعال العباد للبخاري» ص 177-118 (وكلاهما ضمن مجلد بعنوان « عقائد
السلسف » نشرته منشأة العاف بالإلكندية 1977 م امقالات
الإبلاميين 714/١ 338 البدء والتاريخ 143/5. الفرق بين الفرق؛
اص »30-١84 التبصير في الدين ص 73--14» الملل والنحل للشهرستاني
1971 الخطط للمقريزي 39./7: 701» 307؛ تاريخ الجهمية ولمعنزلة
الجمال الدين القاسمي» تاريخ الطبري 2/76» البداية والنهاية 1713/1١ ميزان
الاعتدال 887/1» لسان الميزاف 148/7 الأعلام 1178/7
وقد توسع كثير من السلف في إطلاق هذا اللقب على نفاة الصفات عموما
باعبار أن الجهمية الأول هي الأم ما جاء بعدها من فرق قالت يتفي الصفات»
وسترى أن الشيخ هنا لا يورد رأيا لأصحاب جهم بل سيورد رأي المعتزلة وهو
يقول (منياج السنة 344/1) : « إن كل متزلي جهمي » وقيله يورد رأي الباطنية
أنه أصل قول القرامطة الباطنية وأمثالهم من الجهمية 8
وانظر لابن تيمية في توضيح هذا الاتجاه وفي تقرير مذهب اجهم كتاب
« التسعينية » (ضمن قارى ابن تيمية القاهرة 1714 هم 1311/5 مهاج
السئة ١/344؛ مجموع الفتاوى (ط. الرياض) 6-7177/8 11/17؟-11
تزيل تأيلا» ويذكر المؤرخون لهم ألقابا كنية تدل على أنهم يدرجون تحت وصف
« الباطنية » مجموعة من الفرق قالت كلها بالتأويل الباطني للنصوص وأظهر أكثرما
ص 143 ضمن مجموع طبع بمطبعة المنار بمصر سنة +134ه) على هذه الألقاب أن
ويذكر البغدادي في الفرق بين الفرق؛ ص 211 « أن الذين أسسوا دعوة
الباطنية جماعة منهم ميمون بن ديصان المعروف بالقداح ومحمد بن الحسين الملقب