والمعنى الثائى الذى تقتبسه من هذه الرسالة ؛ ذكاء « إن ثيمية ؟
المصر - ,..
استمع إليه وهو يقول :
[ والدى أحم به الكتاب ؛ الوصية بالشيخ ألى العبأس ؛ وبغيرء
من الأسرى » والمساعدة لهم » والرفق عا عندم من أهل القرآن »
والامتناع من تغيير دين واحد منهم ؛ وسوف برى املك عاقبة ذلك
فقوله : « ونحن نجزى املك على ذلك بأضاف ما فى لفسه »
عبارة قد وصلت إلى مستوى عال من اللباقة السياسية ٠٠١
ولقد عرف الإسلام السياسة ٠.
وعرف رجال الإسلام السياسة وار عنهم منها الشى«الكثير ...
الوضوح والائزان » والقوّة والإعان , والتضحية والقداء ..
سياسة » العدل والسلام والرخاء للمسامين * ولغير اللسامين
سياسة ؛ هدفها : أن تسكون كدءة الله هى العليا » وكلمة الذي
"كفرواهى السفلى ...
وا رنحلوا » فى تعليم الإنسان وإإزامه بشريمة الإحسان والتقوى ..
والمعني الثالث من معانى هذه الرسالة ...
هو أنه ألقت لنا الضوء على شخصية العالم المسلي + وكيف ينبثى
أن سكون ؛ فيو رجل سيف وقلم » رجل عل صل ...
ليس رجل الملابس الفضفاصة المزركشة ٠...
وليس رجل الفتاوى التى تعرض فى سوق المزايدات ...1
وليس رجل التجارة الذي يمتبر الم سلمة من السلم © ووظيفة
من الوظائف ...
هكذا كان علماؤنا ... قدعا 1٠0.
ثم خلف من بعدم غلف 8
وأضاعوه فضاع ١
« إذالله لا يزع العلم انتزاع + ولكن ينزعه
فيبقى ناس جبال ؛ يستفتون برأيهم فيضاون ويضاون » +
+ من حديث عبد الله ين عم أخرجه البخارى ومسام )١(
وفى رواية « : حتى إذالم يب قعالم أخذالناس رؤساء جهالا فسئارا
دفى آخر الزمان عباد جا » وقراء فسقة » أخرجه أبو تيم +
قال القرطبي : وهو صحيح مت »لما ظبر فى الوجود من ذلك !11
قال مكحول : يأنى على الناس زمان يكون عالموم ألآن من
جيفة مار »
وعن معاذ بن جبل ؛ قال * سيبلى القرآن فى صدور أقوام ا يبلى
الثوب فينهاات » إقرأونه فلا يحدون له شهوة ولا لاة ١ يلبسون
.يقول: « إن من أشراط الساءة أن يتدافم أهل اللسجد إمام *
أولئك م عاماء السوء 0
وتلك هى طريقتهم ...
كلة الحقق
بقل فضي الشيخ
رحمه الله
سوال الممزأيم
( كل" .آهل اليكتاب ؛ بارا إلى
آل عمران : الآية 4+ ]
فى أرض الله دعوات كثيرة » تسل فى إصرار عل أن تحيا +
ونجاهد فى عن لي تننشر وتبذل الدكثير للكى تحصل على
مزيدٍ من الأتباع والأصدقاء ٠
واحدة تريد لنفسها البقاء ؛ وترجو لأتباعها السيطرة +
ومحتوى الأرض قتام رهيب » ويستبد بأهلبا الموف والقلق
والفزع + وينزل بهم الرعب والأرق والجزع » وبتطامون فى لهفة
السلام » ويذوقون فى اه السعادة ٠
ولكن : قسوة الإعصار » وشدة العاصفة » لفتنهم عن سوائيم
وفظئنهم عنأتقسم + فل يستطيموا أن يصاوا إلى الح وهو قريب +
وهو مبين .
إن الذهول الذى حل بأهل هذا الكوكب الباشى الأرش -
ذهول طويل عريض ميق ؛ أحال صبحبم المشرق الوضاء إلى قتام
وزفرات !
وانساب القطيع يعربد فى حماء » ويضرب فى سباسب وقفار »
« جار الدعوات» يدعونه : إلى اهدي ائننا » ويهرع المسكين إلهم
بلتمس الحدى ؛ ويقتبسسالنور » فإذا برق خلب ؛ ولكنه خاوف »>
وإذا ماء جار ولكنه سراب.
ديرج اللسكين + محطم القوى + مزعزع البقيل » مضطربيه
الفشكر ! لقد عاد » حتى بلاخنى حنين .
فى أرض الله دعوات كثيرة .
وف أرض الله دعاة كثيرون
ولكنها كلها دعوات موصولة بالطين » مركوزة فى الرغام ك
لمييادكها اللهء وم تنزل من السماء » إنمسا خلقنها الأهواء البشرية
خلقا » وافترنها النفوس المريضة افقراء .
وحتى الدعوات التى كان لها مدد من الله ؛ وعون من هداء 4
امخرفت فى ذهول عن سوائها » وابتعدت فى جنون عن نحا >