العلامة الشاشرالاما عبد حميدين باديس
ناكد الإصلية ومورتها باكر 068885
يشتمل المجلد الأول من هذه الطبعة على مدخل للحياة
المقلية والثقافية للمغرب الاسلامي » وعلى حياة ابن باديس
وآثاره المتعلقة بالتفسبر » وشرح الحديث » ويشتمل
وقد كلفت دار اليقظة العربية لجئة من كبار علماء
دمشق للقيام بتصحيح آثار ابن باديس أثناء طبعها » وذلك
سليمآ من الاخطاء » خاليآ من التحريف +
بقلم المفكر الجزائري مالك بن نبي
مدير التعليم المالي بالجزائر
أعتبره في جملة اصدقائي ومستمعي من بين طلاب البلدان الاسلامية
المختلفة الذين يزورون الندوة التي تعقد في منزلي يوم الجمعة من
كل أسبوع *
فحين أقدم هنا لدراسةر عن ابن باديس أشعر بلذة مزدوجة +
وأثرء كثياً عددهم » ولكن ما أصعبه من موضوع
اذ الحقيقة نه لا يمكن أن يخلو حكم معاصر على أحداث عهده ورجاله ؛
وأنا نفسي أشعر بشيء من الحرج حين أقدتم كايا يحوي
في مليكاتها جوانب بلغت من التنوع
والفنى مبلنا يجمل في قدرة باحك دوف أن يتطرق الى دراستها
من زاوية تحرر الفكر من الظروف العرضية النسبية *
المقدمة .. -
في التو ب ع الال اط فار ابن العصور
الأخيرة للتفكير الاسلامي +
وهو كذلك وطني مؤمن تصدتى عام 186 ازعيم سياسي نشر
وعندما انفجرت حوادث قسنطينة الدامية في شهر آب من سنة 1١4
وحاوات الادارة أن تعيد الهدوء والاستقرار كاذ تصيراً لها ؛ ولكنه لم
يقبل هجوما على الاسلام قام به يمودي منتهكآ حرمة مسجد +
والشعور الوطني المتدفق يدو لديه فيضآ شعريا عندما ينظم
بخ الاسلامي » في فترة كان أطفال الجزائر يدركسون ويعاكمون
هذا البلد في مرحلة ننياسية كانت تعده « للثورة » » وفي هذه الكلمة
من المعاني أكثر مما تعودنا أن هم +
انه المصلح الذي استعاد موهبة العالم المسلم كما كانت في عصر ابن
فقد كان المغرب يعيش على صورقر ما فترة العصر الذي
وضعت له حداً نهائيآً دعوة مهدي الأطلس المغربي » وسيف عبد المؤمن +
من تعلم أن عصر المرابطين شهد انزلاق الضمير الاسلامي نحو
النزعة الفقهية +
الضمير الاسلامي في شريعة القرآن وطريق ١
آثار ابن باديس
أما ابن باديسن فقد جاء فى فترة جددت فيها النزعة الصوفية
( المرابطية أو الطرقية ) دورة المرابطين *
وهنا موضع الخطورة ؛ ذلك أن الحلقة لم ت نف بالفقه والرباط +
بل بالتميمة والزاوية *
تحرر الضمير +
لقد تغير الزمان : فالاستعمار والقابلية للاستعمار غيّرا كل المعطيات
في الجزائر كما فعلا ذلك في سائر المالم الاسلامي *
كانت الظروف تقتضي الرجوع في الاصلاح الى السلف ادراجا :
قبل تحرير الضمائر +
وكل مذهب الاصلاح الجزائري الذي تجده و
لا بد* أن يصدر عن هذه الضرورة أو عن هذه ١
والمبدأ الأسامي القائل « انك الله لايتغتيتر* ما بقتوامر حكى
» الضرورة في صيغة مذهبية *
أن يعتبر . من زاوية ما ترجمة
ومن هنا نرى التقلبات التي كان يمكن أن يتعرض لها مبدا كهذا
أنه مضطر الى أن يتنازل للسياسة على حساب كمال المذهب ومتاتته +
ونقد الحركة الاصلاحية الجزائرية كله يمكن أن بوجه نحو هذه
النقطة +
ولنقل كي نبقى ضمن موضوعنا ب : اننا لم تعند الى الحكم
على أثر ابن باديس بالمتانة العلمية التي تضع النتائج في أعقاب المقدمات +
والمقدمات نفسها في مواجهة قوانين التاريخ + وعلم الاجتماع +
القدمة _
على أي حال فان هذا الاثر ثفسه غني في جميع جوانبه ؛ غنى
ولقد يكفي في هذه المقدمة أن نركتزاهتمامنا في جانب من أكثر
الجوانب تمييزا لشكر اين باديس +
أريد أن أتكلم عن الافتتاحية التي كانت ترد في مطلع كل عده
من مجلة « الشهاب » تحت عنوان « مجالس التذكير » +
كان الشيخ يكتب هذه الافتتاحية دائمآ : وانها لأثر العالم الداعية »
المصلح الفذ +
قن المنطينة
تكوتن حقا أم
لسبب ما ء كانت المجلة تظهر يدون هذه الفاتحة
كل عدد من أعدادها +
ولقد دامت هذه الفاتحة من عدد كانون الثاني 1484 م الى عدد
ايلول من سعة »18 م على أبواب الحرب العالمية الثانية +
على دور في توجيه الرأي الجزائري العام كان كذلك المعلم الذي
يدرس في معهد تكوكن فيه كل* قادة تعليمنا الحر ؛ وحتى شعراؤأنا +
مثل محمد العيد آل خليفة +
بل ان الشيخ نفسه يقدم هذا التحليل في العناوين الفرعية التي
كان ينفحها كل مجلس من مجالسه ؛ فتحت العنوان يقدم الموضوعين
الأساسيين : الآية أو الآيات والحديث موضوعي المجلس » تليهما
بعد ذلك العناوين الفرعية الخاصة بكلا الموضوعين ؛ وهكذا نجد
بلا
اي ا للا يسلا 231
سرر اكبع” رضوات” شبثل" الكلام وتتخترجهم* م
تتتقي » 0 +
وهي موضوع التفسير ؛ ويستخلص الشيخ من هذه الآية خمسة
أدب واقتداء +
أدب واقتداء +
نعمة الاظهار والبيان بالرسول والقرآن +
محمد صلى لله عليه وسلم والقرآن نور وبيان +
٠ - استفادة ء
اقتداء ء
+ - الهداية ونوا +
+ بماذا تكون الهداية ٠
+ لمن تكون الهداية ١١
+ "الى ماذا تكون الهداية
1٠ الاخراج من حالة الحيئرة
الى حالة الاطمئنان »
المقدمة
+ الاسلام هو السبيل الجامع العام - ٠
+ الرجوع الى كتاب الله وسنة رسول الله لازم دائم - ١
أمدكنا من خلال تفسير هذه الآية » بصورة ما » بطيف ذاته : فالذي
يتكلم انما هو الذابٌ عن الدين » والناقد الاجتماعي © والعالم
نقق ؛ والمصلح ؛ والصوفي » كل بدوره ٠ ولا يفوتني ان أذكر أن
غنى هذه الذات ليس محصوراً كله في فعل واحد من أفعال هذا الفكر
وعلى القارىء ألا ينسى أن ابن باديس مشقف يعيش مأساة مجتمع
فعندما قام بطبع كتاب « العواصم من القواصم » لأبي بكر بن
العربي ( 38؛ +4 م ) على نفقته كانت هذه الطبعة رغم
غراتهانا) تأكيدا لشخصية تعمل على الصعيد التاريخي لحضارة ما +
الجزائر 16 ذو الحجة 17385 ه
مالك بن نبي
ب الدين الخطيب الى هذه الثفرات في مقدمته لبحث
وطبعه بالمطبعة السلفية بالقاهرة سنة 1378 « ولكنه لم يشر الى المخطوط
الذي اعتمد عليه وهذا ما جمل الكتاب ابتر .
مدخل
الى الحياة العقلية والنهضة الحديشة بالجزائر
بوادر النهضسة
لا يسكن أن تدرك أبعاد النهضة الحديثة في الجزائر قبل معرفة
بعامة ؛ وفى المغرب الأوسط « الجزائر » بخاصة ٠ لقد كانت أبرز
تسم الحياة الشكرية في المغرب الاسلامي بالتأثر بالأفكار التي تظهر
في المشرق الاسلامي عبر التاريخ وهذا دليل على الوحدة الفكرية +
بالرغم من عوادي الزمن ؛ وفجائم التاريخ » ومحاولات الفصل 6
والمحو ؛ وافتعال الفروق +
وما زال الفكر الاسلامي في الجزائر يتطلب الدراسة والتنقيب +
ولا شك في أن البحث عنه بكشف عن كنوز يمكن الافتخار بها +
وتعتبر محاولة الامير عبد القادر(ا؟ الفكربة من أهم الملحاولات
+) ولد في سنة 1116 - 1700 الاي18 - قرام )١(