ين لى من الشغف بهذه العلوم والعشق لها مايلهينى عن المطم والشرب
ورددت على من أخطأ فيها ؛ وأظهرت أغلاط مصتفيها + وعربت ما مجزوا عن
وكتاب إقايدين معجز لسار المبندسين » إذلم يحدنوا أنفسهم بت
أشكاله » ولابالاستغناء عن بمضها مكل ذلك فى هذه السنة » أعنى الثامنة عشرة
منمولدى واتصات تصانينى فى هذه العلوم منذ تلاك السنة وإلى الآن » وفتح الله
وفى خلال ذلك ليس لى مكسب إلا بضاعة الطب » وكان لى منها أوفر
حظ . إذ أعطائى الله من التأييد فيها ما عرفت به كل رض يقبل العلاج من
فالحد لله على جزيل مننه ؛ وعظم فضا وتعمه
واتضح لى بعد مطالعة ماطالمته من الكتب ال بالمراق والشام وار بيجان
وكودتان : الطريق إلى استخراج عاو مكثيرة » واختراع أدوية لم أعرف أنى
سبقت إليها.» مثل الدرياق الذى وسمته بالخلص ذى القوة النافذة » وهو يبرىء
من جملة أصراض عشرة فى بعض يوم » وغيره من الأدوية التى ركبتها» ممافيه
منافع وشفاء للناس بإذن الله .
وق اكت قبل
تغالى بهذه العلوم - وذلك فى السنة الثانية عشرة والنالثة
عشرة - ممتنيا بالأخبار والمتكايات » شديد المرص على الاطلاع على ما كان
فى الزمن القديم » واللعرفة بما جرى فى القرون الحالية . فاطلعءت على التصانيف
محبة الأسمار والخرافات الطوال ؛ ثم إلى الدواوين اللكبار » مثل ديوان أخبار
عنترة » ودلهمة والبطال » وأخبار اسكتدر ذى القرنين » وأخبار المنقاء » وأخبار
المطرف بن لوران » وغير ذلك .
الأخبار الصحيحة ؛ فالت نفسى إلى التواريج » فقرأ تكتاب على بن مسكوبه
الذى تماء تجارب الأمم . وطالعت تاريخ الطبرى وغيرها من التواريخ . وكانت
مر بى فى هذه التواريخ أخبار النبى صل الله عليه وسلم وغزواته » وما أظهر الله
تعالى له من المعجزات ؛ وخصه به مرت السكرامات » وحباه به من النصر
إلى دينه مدة طويلة وسنين كثيرة . إلى أن أذن الله له فى الهجرة إلى دار غيرها
وما جرى للأعداء الذين جاهدوه من الشكبات ومصرعهم بين يديه سيوف
أوليائه يهدر وغيرها . وظهور الآية العجيبة فى هزيمة الفرسش + ورض الجبار معهم
فى أأوف كئيرة ؛ فى غابة من الحشد والقوة » بين يدى أ حاب سمد بن أبى
وقاص ؛ وهم يسير على حالة شديدة من الضعف . ومدائ نكسرى أنو شروان »
واننكسار الروم وهلاك عساكرمم على يدى أبى عبيدة عا بن الجراح رضى
الله عنه » وخالد بن الوايد رضى الله عنه . ثم سياسة أبى بكر الصديق وممربن
الخطاب رضى الله عنهما ؛ وعدلها وزهدما .
ومع ذلك فإنى كنت لكثرة شغ بأخبار الوزراء والكتاب قد اكتسبت
بكر مطالبق لحكلانهم وأخبارم وكلامهم قوة البلاغة » وممرفة بالفصاحة»
وكان لى فى ذلك طبع بحمده الفصحاء » وبعجب به البلفاء - وقد + ذلك منى
مسابل إكلاى فى بعض الكتب التى ألفتها فى أحد الفنون العمية - فشاهدت
العجزة التى لاتباريها الفصاحة الآدمية فى القرآن اللي » فلمت حة إمجاز .
راجت نفسى فى اختلاف الناس فى الأديان والذاهب ؛ وكان أ كثر المركات
إلى البحث عن ذلك مطالءتق كتاب برزو به الطبيب من لتاب كابلة ودمنة
هذا . إذ لولا العقل أرشدنا إلى اتباع الأنبياء والرسل » وتصديق المشايخ والساف»
الوروثة عن السلف » وأصل اتباع الأنبياء مما أدى إليه العقل » فإن نحكم المقل
والأجداد ؛ علمنا أن النقل عن السلف ليس يوجب الل قبوله من غير ادتحان
بحجة » إذ لوكانت حجة لكانت أيضا حجة لسار الخصوم الكفار مكالتصارى »
فإنهم نقلوا عن أسلافهم أن عيسى ابن الله » وأنه الرازق » مانم ؛ الضار ٠ فإن
كان تقليد الآباء والأسلاف يدل على حة ما ينقل عنهم » فإن ذلك يازم مته
الإقرار بصحة مقالة الجوس ٠ وإ نكان هذا التقليد لأسلاف اليبود خاصة دون
غيم من الأمم » فلا يقبل ذلك منهم » إلا أن يأنوا بدليل على أن كيم
وأسلافه مكانوا أعقل الأمم . فإذا ادعت اليهود ذلك فى حق آيانهم وأسلافهم »
ميم أخبار أسلافيم ناطقة بتتكذييهم فى ذلك و وإذا تركنا التعصب لم فنحن
قد نقلوا عن آيانهم الكفر والضلال الذى تهرب الدقول منه » وتتفر الطياع
السليمة عنه » فايس بممتنع أن يكون مانقله اليهود عن آيانهم أيضاً بهذه الصفة -
ليس بأيديهم حجة صحيحة بنبوة موسى إلا شهادة التوائر . وهذا التوائر موجود
لعيسى وحمد علبهما الصلاة والسلام » كوجوده لموسى عليه الستسلام وعليهم
غيره من الأنبياء عليهم السسلام » ولولا التقل وتقايد الناقلين ا عرفنا شيئاً
من ذلك . فعامت أنه لابجوز للعاقل أن يصدق واحد ويكذب واحد من هؤلاء
الأنبياء عليهم السلام . لأنه ل بير أحدم ولا شاهد أحواله إلا بالتقل » وشهادة
للائتهم . فليس من المقل ولا من الححكة أن يصدق أحدم
عقلا أن يصدق الكل أو بعض النكل . قأما
الأخلاق ؛ وندبوا إلى الفضائل » ونهوا عن الرذائل . ولأنا مجدهم قد ساسوا
العالم سياسة بها صلاح حال أهله .
فصح عندى بالدليل القاطع نبوة السيح والمصطنى عليهما السلام وآننت
لأنى . وذلك أن كان شديد الحب لى ؛ قليل الصبر عنى + كثير ال لى . وكان
قد أحسن تربيق » إذ شغانى منذ أول حدائق بالعلوم البرهانية ون تق
وخاطرى فى الحساب والهندسة المعلمين اللذين مدح أفلاطون عقل من يقرى
عنى هذه الشببة وهى صراقبة ألى إلى أن حاات الأسفار ببنى وبينه . ومدت
دارى عن داره ونا ف على صر اقبته والتزم من أن أ
الهداية . وجاءتنى الموعظة الإلحية ؤي للنبى صلى الله عليه وسل فى المنام »
بنفضى » وخان وقت
من اكربيجان .
هى سر سعادته والسبب فى اعتناقه للإإسلام ول أعثر على ن صكامل لهذه الرؤيا ء
هذا وللمؤلف المذكور مؤلفا تكثيرة فى فنون مختلفة » أشهرها : الطب ء
الرياضيات كالجبر والمقابلة والحساب والمملثات » وكان بيدا بالجواهى والأحجار
الكريمة بكافة أنواعها » وكان متقناً لعلوم أخر ىكثيرة .
توفى رحمه الله بالمراغة من أعمال آ ذربيجان سنة كلاه مه ء
البهود قوم يدعون أن لهم كعاب مقدساً اسمه التوراة » يؤمنون بكل
عصاة » زناة » أغبياء ؛ عديوا الرأى ؛ وليس فيهم فطنة ؛ وأنهم عبدوا المجل
والكباش المصنوعة من الذهب بفن وإتقان برعام بن باط . وإليك جلا
القوم من فساد فى المقاند » وانحطاط فى الأخلاق » واندماج فى الرذائل» يكب
على الله والأنبياء . من ذلك :
ويقولون : إن الله يطالع الشريعة اليهودية طبع فى السساعات الثلاث الأول
من النهار» وبحم فى الساعات الثلاث الثانية من النهار» ويطعم العالم فى الساعات
الثلاث الثالثة » ويلمب مع الحوت منك الأسماك فى الساعات الثلاث الرابمة »
ويقولون : إن الله يبك ثلانة أرباع الليل ويقول بصوت يشبه زثير الأسد.:
تبآلى لقد حرصت على خراب بيت و إحراق اليكل ونهب أولادى وإياب
مع الحوت بعد خراب الحيكل”" . ويقواون إن الله يتدارس علوم التدود فى الليل
مع ا مودا ملك الشياطين . ويقولون : إن الله دم على تركه إسرائيل فى حالة
. القرآن 0 (؟) الشفود )١(
فتسمع دو يهما ففكافة أحاء الأرض وتضظرب المياه وترجف الأرض فتحدث
الزلازل . ويقولون : إن الله عندما بغضب يستولى عليه الطيش والغضب ويقولون :
عندما خلق الله الشياطين لم يكن لديه الوقت الكافى الخلق أجسادلهم أوملاس .
ويقولون : إن الله يستشير الحاخام على الأرض عندما توجد مسألة لاييمكن
حلها فى السياء .
تلك بعض اعتقاداتهم الحارفة وأ كاذييم على الله سبحانه وتعالى عن مثل
هذا الإنك والبهتان » وهى قليل م نىكثير وليس هنا مكان الإطالة ٠
- البيود والييود أنفسرر :
يأ ذكر البهود بعد "ظهور إبراهيم الغليل الذى هاجر من العراق
إلى فلسطين وولديه إسحاف و إجماعيل ومن ثم يعقوب الذى اشتهر باسم إسرائيل»
وفى عصر يعقوب هاجر اليهود إلى مصر بسبب غدر أولاد يعقوب بمضهم
ببعض » وسبب آخر وهوالقحط والجاعات التى حلت بهم فى فلسطين وفى مر
وبسبب ذلك استعبدم الفراعنة وصدقت فيهم الححكة القائلة . إن اللكر
وفى الفترة مابين إبراهم وموسى ظهر أنبياء وهدا ةكثيرون فى هذهالطائفة »
إلا أن انتشار الفساد واليانة والغدر والنفاق والكذب بينهم » جعل حياة
الأنبياء وللصلحين والهداة عرضة للطمن والتجريح والأذى والانهام والقتل أحياناً
من ذلك أن يعقوب الذى هو إسرائيل أو الأب الروحى اليهود فى كل
زمان ومكان » وهومن الأنبياء للعصومين فى نظر الإسلام » هذا التي الأمين
له عن ميرائه فى أبيه إسحاق ؛ و يزعمون أيضاً أن يعقوب أبوم الروحى غشاش :
حيث انتحل شخصية أخيه عي و ايأخذ بركة أبيه إسحاق ؛ بعد أ نكف بصره .
ويقولون إن راحيل زوجة يمقوب سرقت أصنام أبيها » وضبطها أخوهامع
يبقوب . ويقولون : إن رونين بن بعقوب زنى مجارية أو زوجة أبيه » بله . وهذه
شهادة الأب فى أبنائه وم صلداء ومؤحصسوا إسرائيل منذ نكأنها ,
أت بكرى وقوتى وأول قدرتى فاضل فى الشرف فاضل فى العز » فر تكالماء »
ا أخوان سيوفهما آلات جور . مجلسها لاتدخله نفس وفى محتممها لاتتحد
الروحى لليهود وأبنانه بزعنهم . أما لوط الذى حرب من سخط الرب على قومه
لزنا بابنتيه » والتى كان من أثرها فرعان من أ كبر بطون
احم يتحاشاه أى إنسان له ذرة واحدة من العقل +
فقد البموه ©
هذا فضلاعن قتلهم لأكثر منسبعين نبياً بطرق وحشية فظيمة أقلها اليج +
هذا بالنسبة للا نبياء . أما بالنسبة له مكجموعة وأفراد فلن جد سفراً من أسفار
فى نظر القوم الزنا والحيانة والغدر والقتل . تلك هى طبيعة القوم قدي وحديثاً
موسى » فقد استطاع الفريق الآخر وتمكن من تدوين توراة أخرى من بنات
أفكار أحبار وعاماء ذلك الفريق » وقد حاولوا جاهدين أن مجعاوها قريبة جداً
صربحة تنبىء بمجىء السيد اليج وظهوره + وهويتفق مع نصوص القرآن +
والقوم يعلمون عل اليقين أن المقصود : برجل سيعيد إنما هو السيد المسيح .
ويعامون أيضاً أن انقضاء ملك آل يهوذا إنما هو إشارة لبث السيد المسيح »
على ظهور المسيح أو نحداً صل الله عليه وس + وذلك إنكاراً للحق ونمشياً م
ااغايات الشخصية والأغراض النفسية لأحبارم وكهانهم الذين حا كوا السيد
السيح بعد أن انهموه بأبشع الانهامات . ولا ستاوا عن معجزاته + قالوا إنه
عرف اسم الله الأعظم واستخدمه . وهل من المعقول أو هناك من يصدق أن ابن
الزن سكا بزعمونم أنفسهم ألا ساء مابزعمون -- يستطيع الوصول إلى معرفة
ا الله العم الأعظم + الهم إن هذاكذب وافتراء وبهتان عطي ٠
قيضوا عليه بإرشاد تلميذه اليهودى يهوذا الأسخر بوطى الذ ىكان أسرع غائن
حرماته ومقدساته وآاره بخيانة الكثير من الذين بيرندون لياس المسيحية » وهم
م أشد عداوة للمسيح من يهوذا الأسخربوطى ألعن خائن عرفته البشربة ؛ وقد