رضي الله عنه «إنما أهلك الذين من قبلكم بمثل
هذا كانوا يتبعون آثار أنبيائهم» والله أعلم .
قال في ج؛ : ص١٠ على قوله في الحديث أطيب
عن استطابة الروائح إذ ذاك من صفات الحيوان وقيل
عند الملائكة وقيل إن الله ص ٠١6 بجزيه فى الآخرة
فتكون نكهته أطيب من ريح المسك وقيل إن صاحبه
ينال من الثواب ما هو أفضل من ريح المسك. وقيل
ج- كل هذا تأويل لا حاجة إليه وإخراج للفظ عن
حقيقته والصواب أن نسبة هذه الإستطابة إليه
استطابة لا تماثل استطابة المخلوقين كما أن رضاه
تشبه ذوات المخلوقين وصفاته لا تشبه صفاتهم
وأفعاله لا تشبه أفعالهم قاله العلامة ابن القيم
رحمه الله تعالى فى الوابل الصيب الله أعلم .
قال ج؛ ص49 قوله عن خالد بن معدان عن
المقدام بن معد يكرب هكذا رواه الوليد وتابعه يجى بن
حمزة عن ثور وهكذا رواه عبدالرحمن بن مهدي عن ابن
المبارك عن ثور أخرجه أحمد عنه وتابعه بحى بن سعد
عن خالد بن معدان .
ج- قلت قوله يجي بن سعد تصحيف وإنما هو بحير
وبن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي ثنا
بقية بن الوليد عن بحير بن سعد عن خالد بن
معدان عن المقدام ابن معد يكرب عن أبي أيوب
عن النبي كي. قال ووقع فى رواية إسماعيل بن
قلت وفيه تصحيف وإنما هو بقية كما تقدم
وقوله يجي بن سعيد تصحيف وإنما هو بحير بن
سعد على ما تقدم في الذي قبله.
قال في الجزء الخامس ص ٠١# وفيه أن الأرضين
السبع متراكمة لم يفتق بعضها من بعض لأنها لو فتقت
ج- هذا فيه نظر قال ابن جرير فى تفسيره المجلد الثاني
عشر الجزء الثانى والعشرين ص 648 44 على
قوله تعالى ومن الأرض مثلهن يقول وخلق من
الأرض مثلهن لما في كل واحدة منهن مثل ما في
السموات من الخلق ثم ذكر آثاراً منها قوله حدثنا
أبو كريب قال ثنا أبوبكر عن عاصم عن ذر عن
عبدالله قال خلق الله سبع سموات غلظ كل
واحدة مسيرة خمسمائة عام وبين كل واحدة مثين
خمسيائة عام وفوق السبع السماوات الماء والله جل
ثناؤه فوق الماء لا يخفى عليه شيء من أعمال بني
ادم والأرض سبع بين كل أرضين خمسائة عام
وغلظ كل أرض خمسائة عام . ه.
وقال ابن كثير فى البداية والنهاية ج١ ص ١ لما ذكر
الأرضين والظاهر أن بين كل واحدة منهن وبين الأخرى
مسافة لظاهر قوله تعالى : الله الذي خلق سبع سماوات
ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينمن4 الآية.
قال في الجزء الخامس ص 187 وزعم بعضهم أن
ج- هذا قول الجهمية كما ذكر فى الدرر السنية المجلد
الثاني ص 216/714 أن أحمد قال فى رواية أي
طالب من قال ان الله خلق ادم على صورة آدم
قال فى جه ص 187 وقد قال المازري غلط ابن
كالصور انتهى .
ج- ليس قوله غلط بل و الصجيح فى هذا الباب لآ
أهل السنة والجماعة يؤمنون بجميع ماصح من
أساء الله وصفاته أحقبم عل ما يلبق بجلاله
وعظمته وقد ثبت في الصحيحين الحديث فيأتيهم
الله فى صورته وإنما الغلط قول من نفى ما أطلقه
قال جه ص 87 لما ذكر حديث لا تقولن قبح الله
وجهك ووجه من أشبه وجهك فإن الله خلق آدم على
صورته وهو ظاهر فى عود الضمير على المقول له ذلك .
ج- هذا خلاف قول أهل السنة كما قال عبدالله بن
الامام أحمد قال رجل لأبي ان فلاناً يقول في
حديث رسول الله كَيَةِ إن الله خلق آدم على
صورته فقال على صورة الرجل فقال أي كذب
هذا قول الجهمية وأى فائدة فى هذا وقال أحمد فى
رواية أخرى فأين الذي يروى أنا الله خلق آدم
على صورة الرحمن . وقد جزم أحمد وإسحاق
بصحة هذا الحديث كما ذكره المؤلف والذهبي فى
سيرة أعلام النبلاء وفى ميزان الاعتدال فى ترجمة
قال في الجزء الخامس ص 6** ووقع للمهلب
استبعاد جواز هذه الكلمة وهي حابس الفيل عل الله
تعالى فقال المراد حبسها الله عز وجل وتعقب بأنه يجوز
إطلاق ذلك فى حق الله فيقال حبسها الله حابس الفيل
وإنما الذي يمكن أن يمنع تسميته سبحانه وتعالى
حابس الفيل ونحوه كذا جاء عن المنير وهو مبني على
الصحيح من أن الأسماء توقيفية. انتهى .
وإنما هو من باب الإخبار وهو أوسع من باب
في بدائع الفوائد ج١ : ص15 .
قال في المجلد الخامس ص 47* على قول ابن
عباس وكتابكم أي القرآن أحدث الأخبار بالله قال أي
أقربها نزولاً إليكم من عند الله عز وجل فالحديث
بالنسبة إلى المنزل . إليهم وهو في نفسه قديم .
ج- قوله وهو فى نفسه قديم يحتاج إلى تفصيل إن أراد
به أن الله علمه وكتبه فى اللوح المحفوظ وإذا نزل
حق كما قال تعالى منزل من ربك وإن أراد أنه
قديم بمعنى أن جبريل يأخذه من اللوح المحفوظ
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فى مجموع
الفتاوى 19 ١١7 إلى 17 16
قال فى الجزء الخامس ص 0١ وفى رواية موسى بن
عقبة عن الزهري فكتب رسول الله كله إلى أبي بصير
فقدم كتابه وأبوبصير يموت فمات وكتاب رسول الله كَيةٍ
فى يده فدفنه أبوجندل مكانه وجعل عند قبره مسجدار
ج- هذا لا يثبت لأنه إما مرسل أو معضل خصوصا
مراسيل الزهري فإنها من أضعف المراسيل كما
روى ابن أبي حاتم فى كتاب الجرح والتعديل
ج١ : ص١4؟ عن يحي بن سعيد القطان أنه
هوبمنزلة الريح ويقول هؤلاء قوم حفاظكانوا إذا
وأيضا يعارضه ما تقدم من الأحاديث
لوه
الصحيحة الدالة على تحريم اتخاذ المساجد على
قال فى الجزء السادس ص ٠ 4 قال الخطابي وقد تأول
البخاري الضحك فى موضع آخر على معنى الرحمة وهو
ج- أقول قد ذكر الحافظ مثل هذا أيضاً عن الخطابي
في الجزء الثامن ص 67 ثم قال ولم أر ذلك فى
ثم قال في الجزء السادس ص ٠ 4 لما ذكر تأويل
الخطابي للضحك بالرضا قلت ويدل على أن.المراد
بالضحك الإقبال بالرضا تعديته بالى تقول ضحك
فلان إلى فلان إذا توجه إليه طلق الوجه مظهراً للرضا
ج- الصواب اثبات هذه الصفة وإجراؤها على
قال فى الجزء السادس ص ١6 ولا يلزم من كون
جهتي العلو والسفل محال عل الله أن لا يوصف بالعلو
لأن وصفه بالعلو من جهة المعنى والمستحيل كون ذلك
من جهة الحس ولذلك ورد فى صفته العالي والعلي
والمتعالى ولم يرد ضد ذلك وإن كان الله قد أحاط بكل
ج- اعلم أن لفظة الجهة فى حق الله نفياً أو إثباتاً بدعة
وأما قوله إن وصفه بالعلو مستحيل من جهة
أشي( لإبذاتم)وهذا قول أهل السنة والجماعة يثبتون
القدر خلاقاً لأهل البدع الذين لا يثبتون علو
سبحانه فوق كل شيء وهذا أدل دليل على على