١ سناد الكتاب الى الامام مسلم
من ذلك فتنة لسا وأ يعيذنا من كل شىء من المخالفات . انه ميب الدعوات . جزيل
الا بالله . وحسي الله ونم الوكيل . وله المد والفضل والمنة والنعمة . وبه التوفيق واللطف
والهداية والعصمة
فصل فى يان اسناد الكتاب وحال روات منا المالامام مسلم رضوالله عنه مخصراً
الرضى أبو اسحاق اب و ار
وصانها وسائر بلاد الاسلام وأهله . قال أخبرنا الامام ذوالكنى أبوالقاسم أبوبكر أبوالفتح
الفضل الفراوى . قال أخبرنا أبو الحسين عبدالغافر الفارسى ب او اعد بن عيلى
بحمد الله تعالى فبيننا وبين مسل ستة . وكذلك اتفقت لنا بهذا العدد رواية الكتب الأربعة
لتق هى تمسام الكتب الخنسة الى هى أصول الاسلام أغنى صحيحى البخارى ومسلم وسنن أنى
حنبل ومد بن يزيد أعنى بن ماجه و وقع لنا أعلى من هذه الكتب وان كانت عالية موطأ
الامام أنى عبد الله مالك بن أنس فييئنا وبيته با زب فخ ا
حال رواة الكتاب 7
اسحاق الى مسلم وشيخنا وانكان واسطيا فقد أقام بنيسابورمدة طويلة والله أ:
أسيانهم وأحرف تن بحال بعضهم . أما شيخنا أبو اسحاق فكان من أهل الصلاح والمنسوبين
الىاالخير والفلاح معروفا بكثرة الصدقات وانفاق الممال فى وجوه المكرمات ذا عفافوعبادة
ووقار وسكينة وصيانتبلا استكبار . توفى رحدالته بالاسكندرية الوم السابع من رجب سنة
أديع وستين وستائة . وأماشيخ شخنا فهو الامام ذو الكنى أبو القاسم أببكر أبو الفتح
منصور بن عبدالمنع بن عبدالله بن مد بن الفضل بن أحسد بن مد بن أحسد ين أنى العباس
وضمبا قاما الفتح فهو المشبور المستعمل بين أهل الحديث وغيريم وكذا حك الشيخ الامام
الفراوى بفتح الفاء وذكره أبو سعيد السمعانى فىكتابه الاناب يضم الفا وكذا ذكر الضم
وجده وجد أيه أى عبداته مد بن الفضل وروى عن غير يم مولده فى شهر رمضان سنة اثلتين
وعشرين وخسيائة وتوف بشازياخ نيسابور فى شعبان سنة مان وستائة ٠ وأما أب عبدالله
الفراوى فهو مد بن الفضل جد أنى منصور النيسابورى وقد تقدم تام نسبه فى نسب ابن
وغيرهما كثير الروايات بالاسانيدالصحيحة العاليات رحلت اليه الطلبة من الاقطار وانتشرت
الروايات عنه فبها قرب وبعد من الامصار حتى قالوافيه للفراوى ألف راوى وكان يقال له
فقيه الحرم لاشاعته ونشره العلم بمكة زادها الله فضلا وشرفا ذكره الامام الحافظ أب القام
الدمشق المعروف بابن عسا كر رض الله عنهما فأطنب فى الثناء عليه بماهوأهله ثم روى
عن أنى الحسين عبد الغافر أنه ذكره فقال هو فقيه الحرم البارع فى الفقه والأصول الحافظ
للقواعد نشأ بين الصوقية فى حجوريم ووصل اليه بركات أنفاسهم وسمع التصايف والاصول
من الامام زين الاسلام وديس عليه الاصول والتفسير ثم اختلف الى مجلس امام الحرمين
8 حال رواة الكتاب
ولازم درسه ماعاش وتفقه عليه وعلق عنه الأصول وصار من جلة المذكورين من أحابهوخرج
حاجا الى مك وعقد امجلس بيغداد وساثر البلاد وأظهر العلم بالحرمين وكان منه بهما أثروذكر
ونش العلم وعاد الى نيسابور وماتعدى قط حد العلماء ولا سيرة الصالجين من التواضع والتبذل
فى الملابس والمعايش وتستر بكتابة الشروط لاتصاله بالزمرة الشحامية مصاهرة ليصون با
عرضه وعله عن توقع الارفاق . و يتبلغ مسا يكتسبه منها فى أسباب المعيشة من فقون
الارزاق . وقعد للتدريس فى المدرسة الناصحة وافادة الطلبة فا وقد سمع المسائيد والدحاح
وأكثرعن مشايخ عصره وله حالس الوعظ والتذكير المشحونة بالفوائد والمبالغة فى النصح
الثاني لانه كان المقصود بالرحلة فى تلك الناحية لما اجتمع فيه من علو الاسناد و فور العلم
وصحة الاعتقاد وحسن الخلق ولين الجانب والاقبال بكليته على الطالب فأقت فى صحبته سنة
وفارقته متوجها الى هراة فقال لى حين ودعته بعد أن أظهر الجزع لفراق: وربما لانلتق بعد
وخسياة ودفن فاتربة أ بكر بن خزيمة رض الله عنهما. وذكر الحافظ أيضا جلا أخرى من
الثانى والعشرين من شوال سنة ثلاثين وخسماثة قال الحافظ الشيخ أبوعمرو رحمه الله له فى عل
المذه ب كتاب اتخبت منه فوائد استغريتها وسمع صحيح مسلم من عبد الغافر فى السنة الى توف
فها عبدالغافرسنة نمان وأربعين وأربجائة بقراة أنى سعيد البحيرى رحمه الله ورضى عله ٠
وأما شيخ الفراوى فهو أب الحسين عبدالغافرين محمد ين عبدالغافر بن أحمد بن مد بنسعيد
الفارسى الفسوى م التيسابورى التاجر وكان سماعه صحيح مسلم من الجلودى سنة مس وستين
حال رواة الكتاب 4
المحدث ابن المحدث ابن المحدث صاحب التصاي ف كذيل تاريخ نيابور وكتاب يمع الغراب
والمفهم لشرح غريب صحيح مسلم وغيرها فقال كان شيخا ثقة صالحا ضائنا محظوظا من الدين
والدنيا مجدودا فى الرواية على قلة سماعه مشهوراً مقصوداً منالآفاق سمع منه الائمة والصدور
وقرأ الحافظ الحسن السمرقندى عليه صحيح مسل نيفا وثلاثينمرة وقرأه عليه أبو سعيد
البحيرى نيفا وعشرين مرة ومن قرأه عليه من مشاهير الائمة زين الاسام أبو القاسم يعنى
القشيرى والواحدى وغيرهما استكمل مسا وتسعين سنة وألحق أحفاد الاحفاد بالاجداد
وتوف يوم الثلاثا ودفن يوم الأربعاء السادس من شوال سنة ثمسانَ وأربعين وأربمائة. قال
غيره ولد سنة ثلاث وخمسين وثلثهائة وسمع منه أئمة الدنيا من الغرباء والطارئين والبلديين وبارك
الجاودى بضم الجم بلا خلاف قال الامام أبو سعيد السمعانى هو منسوب الى الجلوذ المعروفة
جمع جلد قال الشيخ أب حرو بن الصلاح رحمه الله عندى أنه منسوب الى سكة الجلوديين
بنيسابور الدارسة وهذا الذى قاله الشيخ أبر عمرو يمكن حمل كلام السمعانى عليه وانما قلت
المشبورين أن الجلودى يفتح الجم منسوب الى جلود اسم قرية بافريقية وقال غيرهما انها بالشام
كان أبو أحمد هذا الجاودى شيخا صالحا زاهدا من كبار عباد الصوفية صحب أكار المشايح من
أهل الحقائق وكان ينسخ الكتب و يأكل م نكسب يده سمع أبا بكر بن خزيمة ومن كان قله
وكان يحل مذهب سفيان الثورى ويعرفه تونى رمه الله يوم الثلاث» الرابع والعشرين من
ذى الحجة سنة ثمان وستين وثثمائة وهو ابن ثمسانين سنة قالالحاك وختم لوفاته سماع يح
وساء
1 حال رواة الكتاب
وأما شيخ الجلودى فهو السيد الجليل أبر امسحاق ابراهم بن مد بن سفيان التيسابورى الفقيه
الزاهد المجتهد العابد قال الحا أبوعبدالله بن البيع سمحت ححمد بن يزيد العدل يقولكان ابراهيم
ابن حمد بن سفيان مجاب الدعوة قال الحاك وسمعت أيا مرو بن نجيد يقول انه كا من
الصالحين قال الحا كان ابراهيم بن سفيان من العباد المجتدين ومن الملازمين لمسلم بن الحجاج
وكان من أصحاب أيوب بن الحسن الزاد صاحب الرأى يعنى الفقيه الحنى سمع ابراهم بن
سفيان بالحجاز ونيسابور والرى والعراق قال ابراهيم فرغ لنا مسلم من قراءة الكتاب فى شهر
رمضان سنة سبع وخحسين ومائنين قال الحا مات ابراهيم فى رجب سنة ثمسان وثلهانة رمه الله
أعلام أنتم هذا الشان . وكبار المبرزين فيه وأهل الحفظ والاتقان . والرحالين فى طلبه الى
أئمة الاقطار والبلدا . والمعترف له بالتقدم فيه بلا خلاف عند أهل الحذق والعرفان +
والمرجوع الى كنابه والمعتمد عليه فى كل الأزمان ٠ سمع بخراسان بحي بن بحي واسحاق بن
وعبد الله بن مسامة القعني وغيرهما وبالحجاز سعيد بن منصور وأبا مصعب وغيرما وبمصر
مرو بن سواد وحرملة بن يحى وغيرهما وخلائق
لايحصون وصنف مسلم رمه لق فى عل الحديث كتب ا كثيرة منها هذا الكتاب الصحيح الذى
من اللهالكريم وله اد والنعمة والفضل والمنة به على المسادين ٠ وأبق لمسلم به ذكرا جميلا
وثناء حسنا الىريوم الدين . ومنها كتاب المسند الكبير على أسماء الرجال وكتاب الجامع الكبير
واحد وكتاب طبقات التابعين وكتاب المخضرمين وغير ذلك ٠ قال الحا أبوعبدالله حدثا
أبو الفضل مد بن ابراهيم قال معت أحمد بن سلمة يقول رأ
مسر ين الحجاج فى معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما وفى رواية فى معرفة الحديث . قلت
أبا زرعة وأباحاتم يقدمان
حال رواة الكتاب 1
ومن حقق نظره فى صحيح مسلم رحمه الله واطلع على ما أودعه فى أسانيده وترتييه وحسن سياقته +
وبديع طريقته ٠ من نفائس التحقيق . وجواهر الندقيق . وأنواع الورع والاحتباط والتحرى
فى الرواية وتلخيص الطرق واختصارها . وضبط متفرقبا وانتشارها + وكثرة اطلاعه واتساع
روايته . وغير ذلك نا فيه من المحاسن والاجوبات . واللطائف الظاهرات والخفيات ٠ عل
الاختصار . وأحاذر التطويل الممل والاكثار ٠ توف مسل رحه الله بنيسابور سنة احدى
وستين ومائتين - قال الحاكم أبوعبدالله بن البيع فى مكتاب المركين لرواة الاخبار :معت
أباعبد الله بن الاخرم الحافظ رحمه الله يقول توف مل بزالحجاج رحمه الله عشية الاحد ودفن
رحمه الله ورضى عنه
فصل . صحيح مسلم رحمه الله فى نهاية من الشهرة وهو متواتر عنه من حيث الجملة فالعل
القطمى حاصل بأنه تصنيف أن الحسين مل بن الحجاج وأمامن حيث الرواية المتصلة بالاسناد
امتصل بمسلٍ فقد انحصرت طريقه عنده فى هذه البلدان والأزمان فى رواية أى اسحاق ابراهم
ابن مد ين سفيان عن مسلم ويروى فى بلاد المغرب مع ذلك عن أى مد أحدين علالقلانى
جماعة منهم القراوى وعنه خلائق منهم منصور وعنه خلائق منهم شيخنا أبو اسحاق . قال
الشيخ الامامالحافظ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله : وأما القلانى فوقعت روايته عند أهل
الغرب ولا رواية له عند غيرهم دخات روايته الله من جهة أى عبدالله مد بن بحى بن الحذاء
البغدادى + قال حدثنا أبو بكر أحد بن مد بن يحى الاشقر الفقيه على مذهب الشافى . قال
17 حال رواة الكتاب
حدثنا أبو مد القلانى + قال حدثنا مسل الاثلاثة أجزاء من آخر الكتاب أولما حديث
الافك الطويل فان أبا العلاء بن ماهان كان بروى ذلك عن أى أحمد الجلودى عن أأى سفيان
عن مسلم رضى الله عنه
فصل . قل الشيخ الامام الحافظ أبوعمرو عثمان بنعبدالرحمن المعروف بابن الصلاح
أخبرنا والتردد واقع فى أنه سمع من لفظ ابراهي أو قرأه عليه فالاحوط أن يقال أخبرنا ابماهيم
فيا نقلفة من ثبت الفراوى من تل ضاجبه عيداأرزاق العليسي وفيا ات
الكتاب من أصل فيه سماع شيخنا المؤيد وهو حكذلك بخط الحافظ أى القاسم الدمشق
العساكرى عن الفراوى وفى غير ذلك وأيضا نفك لمتردد فى ذلك المصير الى أخيرنا لا ذكل
تحديث من حيث الحقيقة اخبار ولي ىكل اخبارتحدرثا
فصل قال الشينخ الامام أبو ممروين الصلاح رض الله عنه اعم أن لابراهيم بن سفيان
مسلم ولاحدثنا مسلم وروايته لذلك عن مسل اما بطريق الاجازة واما بطريق الوجادة وقدغفل
أكثر الرواة عن تبيين ذلك وتحقيقه فى فباريسهم وتسميعاتهم واجازاتهم وغيرها بل يقولون
فى جميع الكتاب أخبرنا ابراهيم قال أخبرنا مسلٍ وهذا الفواحفى ثلاثةمواضع محققة فى أصول
معتمدة. فأولما فى كتاب الحج فباب الحلق والتقصير حديث ابن عمر رضى الله عنهما أ
رسول الله صل الله عليه ومسل قال رح الله امحلقين برواية ان نمير شاهدت عنده فى أصل
الحافظ أوالقاسم الدمشق بخطه ماصورته أخبرنا أبواسحاق ابراه بن مد بن سفيان عنمسلم
قال حدثنا ابن بميرحدثنا أب حدثنا عبيداقمين عمر الحديث . وكذلك فىأصل بخط الحافظ
أى عا العبدرى الا أنه قال حدثنا أبو اسحاق وشاهدت عنده فى أصل قديم مأخوذ عن أنى
أحمد الجلودى ماصورته من هاهنا قرأت على أى أحمد حدك ابراهيم عن مسلم وكذا كان في
كتابه الى العلامة . قال الشيخ رمه الله وهذه العلامة هى بعد ثمان ورقات أونحوها عند
أول حديث ابنعمر رض الله عنهما أن رسولالته صل الله عليه وسلم كان اذا استوى على بعيره
بنيسابور من
حال رواة الكتاب ين
عليه يعنى على الجلودى عن مسلم ومن هنا قال حدثنا مسلم وفى أصل الحافظ أى القاسم عندها
بخطه من هنا يقول حدثنا مسلم والى هنا شك . الفائت الثنى لابراهيم أوله فى أول الوصايا قول
مسلم حدئنا أب خيشمة زهير بن حرب وحمد بن المنى واللفظ لحمد بن الممنى فى حديث ابن حمر
وخيصة فالقسامة حدثى اسحاق بن منصور أخبرنا بشر بن عمرو قال سمعت مالك بن أن
الحديك وهو مقدار عشر ورقات فنى الأصل المأخوذ عن الجلودى والاصل الذى بخط
الحافظ أنى عاص العبدرى ذكر اتهاء هذا الفوات عند أول هذا الحديث وعود قول ابراهيم
حدثا صل وف أسزالحافظ أوالقادم الدمشق شه التردد فى أنهنا الحديث داخل فالفوات
أو غير داخل فيه والاعتباد على الاول . الفائت الثالك أوله قول مسلم فى أحاديث الامارة
حدثنا أبوعبدالله حاد بن عالد الخياط حديث أى ثعلبة الخشنى اذا رميت سبمك فن أولهذا
الحديث عاد قول ابراهيم حدانا مل وهذا الفوات أكثرها وهو نحو تمسانى عشرة ورفة وف
أوله بخط الحافظ الكبير أي حازم العبدرى النيسابورى وكان يروى الكتاب عن مد بن
يزيد العدل عن ابراهيم ماصورته من هنا يقول ابراهيم قال ملم وهو فى الأصل المأخوذ عن
الجلودى وأصل أعام العبدرى وأصل 0 القاسم الدمشق بكلمة عن وهكذا ذالفائت الذى
يحتمل كونه روى ذلك عن مسلم بالوجادة ويحتمل الاجازة ولكن فى بعض النسخ التصريج
فصل . قال الشيخ الامام أبو عرو بن الصلاح رمه الله : اعلم أن الرواية بالاسائيد
المنصلة ليس المقصود منها فى عصرنا و كثير من الاعصار قبله اثبات مايروى اذ لا يلو اسناد
ُ الموائنة بين البخارى ومسل
كذلك فسيل من أراد الاحتجاج بحديث من صحيح مسل وأشباهه أن ينقله من أصل مقابل
على يدى ثقتين بأصول صميحة متعددة مروية بروايات متنوعة ليحصل له بذلك مع اشتهار هذه
الكتب وبعدها عن أن تقصد بالتبديل والتحريف الثقة بصحة مااتفقت عليه تلك الاصول
فقد تكثر تلك الأصول المقابل بها كثرة تتنزل منزلة التوائر أو مندلة الاستفاضة هذا كلام
الشيخ وهذا الذى قاله مول على الاستحباب والاستظبار والافلا يشترط تعداد الأصول
والروابات فان الأصل الصحيح المعتمد يكنى وتكنى المقابلة به والته أعل
فصل . اتفق العلساء رجهم الله على أن أصح الكتب بعد القرآن العزيز الصحبحان
البخارى ومسل وتلقتهما الامة بالقبول وكتاب اللخارى أمهما وأكثرهما فوائد ومعارف
علالحديث وهذا الذى ذكرناء منترجي حكتاب البخارى هوالمذهب المختار الذى قال الجاهير
وأهل الاتقان والحذق والفوص على أسرارالحديث . وقال أبوعل الحسينين عل النيسابورى
الحافظ شيخ الحام أى عبدالله بن ابيع :كتاب ملم أصح ووافقه بعض شيوخ المغرب
والصحيح الاول وقد قرر الامام الحافظ الفقيه النظار أب بكر الاسماعيل رحمه الله فى كتابه
هذه الكت كلها أجود م نكتاب البخارى . قلت ومن أخصر مات رجح به اتفاق العلسا* على
أن البخارى أجل من مل وأعلم بصناعة الحديث منه وقد انتخب عله ولخص ما ارتضاه فى
الصحيحة وقد ذكرت دلائل هذاكله فى أول شرح صحيح البخارى ونا ترجح به كتاب
حكم الموصول بسمعت بمجرد كون الممنعن والمعنعن عنه كانا فى عصر واحد وان لم ثبت
البخارى وانذكنا لانحم علىمسل بعمله فىحيحه بهذا المذهب لكونه يجمع طرقا كثيرةيتعذر
معها وجود هذا الحكم الذى جوزه والله أعلم وقد انفرد مل بفائدة حسئة وه ىكونه أسبل