هذا الكتاب
ولقد جاء هذا الكتاب - الذى بين أيديتات (رمستعدين
مؤتمر كولورادو أواخر سبعينيات القرن العشرين.
© فصورة أوراق هذا الكدات تجعله أقرب إلى «المتشور
التنصيرى» أكثر من كونه كتاباً .
© فهو مجموعة أوراق مطبوعة على صفحة واحدة - تضم
كل ورقة صفحتين من صفحاته .
© رعلى الغلاف صورة منظر طبيعى, أغلب الظن أنه
© وعدوان الكتات- (مستعدين للمجاوبة» وإن كانت
كلمة إنجيلية إلا أنه يعلن أنه موجه إلى غير المشيحيين -
© وأغلب الظن أن اسم المؤلف -د.سمير مرقس_-غير
حقيقى. . فليس بين نصارى مصر ؛ المشتغلين بالفكر الديتى
فى حدود علمى من يحمل هذا الاسم . . وإنماا هناك
مهندس. . لا يحمل الدكتوراة 2 له نفس الاسم.. لكنه يكتب
© والكتاب يتألف من تقديم .: وخمية فصول:
تقديم عن الأسلوب المستيحى فى الكرازة والحوار.
والفصل الأول عن : صحة التتوراة والإنجيل وَعدم
والفصل الثانى عن : إنجيل برتابا - إنجيل مزيف .
والفصل الثالث عن : المسيحية ديانة موحدة.
والفصل الرابع عن : قضية الغفران وضرورة القداء.
والفصل الخامس عن : القضايا الصغرى-
والتقديم - فى هذا الكتاب _ ص 7-١ - يرجح أنه «مدشور
تتصيرى».؛ لأنه يرسم مهاج عرض المبيحية على غيير
فهو يتحدث عن الكلام بلطف ووداعة مع المخالفين..
وهو يستشهد على هذا المنهج بآيات من الأناجيل.
كما يطلب هذا المنهج معرفة معتقدات الآخرين» ودراسة
كتبهم, ومعرفة ما يسيثئون فهمه من الكتاب المقدس ,:
ويستشهد لهذا المبهج _ أيضاً - بآيات من الأناجيل
فهو «تقديم» يرسم أسلوب التنصير:. وكيفية عرض
المبيحية على غير المسيحيين:
© وبسبب من أن أوراق هذا « المنشور التتصيرى؛» لم تقف
عند عرض العقائد المسيحية. . والدفاع عنها.. وتقديمها
الأهداف إلى الععرض لعقائد الإسلام؛ وذلك بمحاولات
الاستدلال بالقرآن الكريم على صحة العقائد المسيحية التى
يرفضها القرآن والإسلام.. وأكثر من هذا تجاوز هذا «المنشور
علماء الإسلام من مثل الإمام الفخر الرازق (4 06 يذه
-١٠ ١٠17م والإمام البيضاوى (1417ه- 16 17م)
الجعل القرآن والإسلام يشهد لتواتر الكتاب المقدسء
واستحالة تحريفه. . والقبول بعقيدة صلب المشيح عليه
السلام وتأليهه!.
لتجاوز هذا «المنشور التنصيرى» عرض المسيحية» والدفاع
قتا اس
عن عقائدماء إلى الطعن فى القرآن والإسلام والكذب
والتدليس على علمائه؛ لقسر الإسلام على أن يشهد للعقائد
بفريضة: تبليغ الدعوة؛ وإقامة الحجة. وإزالة الشبهة. . بل
الشبهات التى تضمتها هذا «المنشور التنصيرى».
دعا
وإذا كان الدين ت أى دين إنما يتمحور حول «عقيدة» تمثل
ولثوابت هذا الدين -
فإننا فى الحوار الموضوعى مع دعاوى هذا «المنشوز
١ قضية الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد.. وهل
استحال على التحريف - كما يدعى هذا «المنشور
"- وقضية التأليه النصراتى للمسيح-_ عليه السلام -..
وذعوى أنه ابن الله.. وكلمته أى عقله - الذى أصبح - فى
العقيدة البضرائية الإله الحقيقى. ل ره
هذا الكتاب إلى تأليه المسيح .©
حول هذه القضايا الكبرى سيكون حوارنا مع دعاوى هذا
الكتاب. . مع كشف الكذب والتدليس الذى مارسه كاتب
هذا الكتاب ضد أئمة الإسلام وعلمائه كى يجعلهم يؤيدون
العقائد التى يرفضها الإسلام.
على دعاوى هذا الكتاب.
صحةالتوراة والإنجيل وعدم تحريفهما
لقد كرست أوراق هذا الكحاب الفضل الأول -
٠" .. للحديث عن هذه القضية - وفى هذا الفصل
«ياعى البعض بحدوث تحريف فى التوراة والإنجيل؛
لا يقدمون أى دليل على ذلك » وهو مجرد افتراض
لا سند له. وفى حديث نبوى : «البينة على من ادعى».
الدليل على صذق ادعائه»:
#عدير
الأدلة على تخريف التوزاة
لطلب كناتب هذا «المنشور التتصيترى؛ تقدم الأدلة ت
الأدلة المنطقية . . والموضوعية. القائمة على الاستقراء
شهد بها على هذا التحريف «شهود من أهلها ؛ - أى من
اليهود والنصارى -:
على موسى -عليه السلام .. وموسى قد ولد ونشا؛ وتعلم»
مات موسى ؛ ودفن بمضر ء قبل دخول بنى إسرائيل -بقيادة
يوشع ين نون إلى أرض كنعان فلسطين وقبل نشأة اللغة
كتعانية .
هيل لها وجود أو أثر فى التراث الدينى اليهودى؟..
الجواب الذى يجمع عليه الجميع -وفى مقدمتهم
بالهي روغيليفية - قد عاش ومات فى القرن الغالت شر قبل
اد . . بييما حدث أول تدوين لأسفار العهد القديم على يدى
زرا». أى فى منتصف القرن الخامس قبل الميلاد -بعد عودة
د من السبى البابلى (497 3017/8 .م) الأمر الذى يعنى
أن العراث اليهودى قد ظل تراثاً شفهياً لمدة ثمانية قرون_-عبد
فهل يتصور عاقل أن يظل تراث دينى» فى الحالة الشفهية»
امتداد ثمانية قرون. شهدت كل هذه الاتقلابات ضد
له الأولى توراة موسى عليه السلام دون أن يضّيبه
يف والتغيير والتبديل والخاف والإضافة والنشياتَ؟!..
على حدوث التحريف فى أسفار العهد القديم هو هذه
» الأسقار هى كلمة الله التى نزلت على مؤسى. عليه
م لاستحال أن يدخلها التناقض أو الاختلاف.
ولأن حضر التناقضات التى تمتلىء بها أسفارالعهد القديم
بضرب الأمثلة - على سبيل المغال
وأحياناً كوت «إيلوهيم»: الأمر الذى يشهد على اختلاف
الغصور: وتعدد المواريث الدينية. وتنوع الثقافات اللاهوتية؛
*- وفى الحديث عن بدء الخلق الذى ورد فى هذه الأسفار
ففى سفر واحد؛ هو سفر التكوين مد :
© أن التور قد خلق فى اليوم الأول تكوين ١ :8 -
© ثم نجد أنه قد خلق فى اليوم الرابع تكوين 1 ١9-١9:
/ © يقال -مرة - إنها خلقت فى اليوم الأول - تكوين 6:١ :
© ومرة ثائية يُقال إنها خُلقت فى اليوم الرابع تكوين