4 ترجة لواف
يدعم فا تصحيح الم المسبحية الباطلة الخاسرة » ودفعه إلى أمير البحرين
أهل تلك الديار ارعمه أنهم جهلة بالدين » ولا بحيطون من الارسلام با
بكدف أباطيله ؛ وطلب من الشيخ عبد الله بن خليفة أن يعرضه على
لمشايخ » وعلباء البحرين » ويردوا على مافيه . أويقولوا رأيهم ؛ إنكانوا
البحرين ؛ وطلب منهم أن يردوا على الكتاب ٠ فلا قرأوه ؛ وجدوا
عل مافيه من العشبه , ثم أرسله إلى علباء الاحسا , فقالوا مثل ما قال علماء
البحرين من إظهار المجز . وقال بعض عذاء الاحسا : ليس هذا النصراق
كفو أن يجاب ,خرن لذلك الشيخ ابن خليفة أشد الحزن ؛ واغتم به
أشد الاغتام + فليا رأى من حوله ماهو فيه من الهم والحزن لعجز علاء
البحرين والأحساعن دفع ثب ذلك القسيس قال له أحدم : إنه قد ثزل
بالبحرين شاب من طلبة العلم النجديين؛ فأرى أن نعرضه عليه ؛ لعل الله
عبد العزيزء وقص عليه أمره ؛ وأ العباء , واغتمام الأمير لمجزم ©
ترجة المؤاف 0
لايكون من هنا ؛ وإنما هو من البحر النجدى , فقال له الأمير وق
هو من أحد طلبة الم النجديين , فأغاظ هذا شيخ البحرين ؛ وأغذ يتهدد
علاء البحرين ؛ ويعيرم بعجزم عما قام به طالب نجدى صغير .
توفى رحه الله سنة أدبم وأربعين ومائتين وألف + من الجرة
لنبوية . ورثاه كثير من الأدباء والعماء » منهم الشيخ أحمد بن مشرف
رحه الله ؛ إذ يقول :
أم الدين هد الخطب جانب طوده
نعم أفلت شمس العلوم وبدرهاء
إمام الهدى عبد العزيز بن ناصر +
رثته علوم الدين إن غاب نجمه ؛
وظلت ربوع العلم تهتف باسمه +
فن بعده للعضلات وحلهاء
ومن للعدى برى بشهب علومة +
لقد صار فى الإسلام ثم بموته.
وقدكان للإسلام حصنا ومفزءا
فأصبح مقصوداً لمنطلب الحدى .
لقد فقد العلم العزيز ونشره
أم النجم أسى لونه وهو حائل
لدأن" غيبت حبر الزمان الجنادل
فك نصر الإسلام منه رسائل
فأنجنها تبكى عليه ؛ أ أفل
وتتدبه للشكلات . سائل
وكانت له فها تشد الرواحل ؟
وم » فن ذا بالعلاج بحاول ؟
وكل لبل المعالى وسائل
لدن فقدت عبد العزين الحافل
“8 ترجمة المؤلف
إذا ما أناه السائلون فعنده جواب من التحقيق شاف وثائل
وقد جهل الاقوام مقدار فضله . وعاش زماناً ذكره فيه خامل
فلا يجب ؛ فالكنز يجهل غالاً ؛. وهذا زمان تسمو فيه الاسافل
وقدكان منفوض الجناح تواضعاً بأحرف علم هنا فيه عواءل
أضيف إليه العلم النفيس لجره إلى كل خير + فهو بالعلم عامل
وفعل المعالى أوجب رفع قدره» .كا يستحق الرقع فى النحو فاعل
ولكنه فى الفضل ماعنه ثائب. ولين له فى عقله من يعادل
سبك من حسن أن ما ذكرته؛ وما طال من شيء فافيه طائل
سق روحه الرحمن هطال رحمة تا وعم الرضا من غيَبه الخادل
فأوصيك بالصبر اليل وبارضا لحك المنابا يبري عادل
فلوكان سهم الموت يخطى. واحداً لعاش الحداة الاكرمون الافاضل
ولكنه حم من الله نافذء . وخطب عمم البرية شامل
كارح الناس
مزلف هدا الكتاب العلامة الضيغ عبد العزيز بن حميد بن ثاصر
آل ممير من ابرز علياه نجد في عصرة ومطلع اطلاعا واسما على
مختلف المذاهب والنحل ؛ وعلى الديانات الآخر ؛ وبخاصة الديانة
وفقهم الله جل اجلالهالفهم ادينه الحق قاقد اتوفر له في بحئه العمق
وايمان المؤلف بالحق هو الذي دفعه الى تاليف هذا الكتاب ,
وقد راى المؤلف الفاضل تجني بمض علماء النصارى على الاسلام
كما ختم برسول الاسلام محمد عليه الصلاة والسلام كل السابقين +
دين الاسلام الذي ارتضاء لعبادء تصدى لتجنيهم دون أن ايتجنى مو
عليهم ١ بل آثر العدل والانصاف في رد اباطيلهم التي قذفوا بها
الاسلام ؛ وفندها تفنيدا بالحجة التي يؤمن بها كل منصف ولو كان
غير مسام +
ودار تفيف للنشر والتاليف اذ تنشر هذا الكتاب فان داقعها الى
نشره هو الداقع نفسة الذي حمل المؤلف على التاليف + آلا وهو
ابطال الباطل احقاقا للحق ؛ واحقاق الحق ازماقا للباطل +
واذا كان عصر المؤلف داعيا اياه على تاليف كتابه فان عصرنا
بمثل ما تجنى سابقهم *
فنشر كتاب « منحة القريب المجيب » في هذه الايام ضرورة +
أي تجن من قبل المزلف على من يرد علبهم , ددون ان يكون مناك أي
تجن من الناشر ؛ لان الدفاع عن النفس شريعة قائمة في جميع
الظلوم ٠
رحم الله المؤلف واجزل له المثوبة ؛ دوفقنا الى الخير , وهدانا
جميعا الى صراطه المستقيم +
الطالف : غرة رجب 198 الناشر
الحد لله الذى أرسل رسوله مدا بالهدى ودين الحق ليظهره على
الدين كله . وك الله شهدا + فصدق وعده ؛ ونصر عبده ؛ وهزم
بالخلق والتصوير ١ وبيده الس والتديير » وإليه القضاء والتقدير +
فلا يملك أحد من دونه قطميراً ؛ ويعبدون من دون الله مالا ينفعهم
ولايضرمم وكان الكافر على ربه ظهيراً ؛ وأشهد أن لاإلله إلا الله
وحده لاشريك له » ولانظير له . ولاصاحبة له , ولا ولد له تعالى املك
الجبار ؛ لو أراد الله أن يتخذ ولد لاصطى ما يخلق مايشاء سبحانه هؤالله
الواحد القهار ؛ تفرد بالربوبية فى قدمه ؛ وظهرت سمات العبودية على
من سوى ذى الجلال واللإكرام ؛ 3 مالمسيح ابن ريم إل رسول قد
خلت من قبله الرسل » وأمه صديقة كانا بأكلان الطعام 6 ؛ وأشهد أن
حمداً عبده ودسوله أرسله على حين قرة من الرسل ؛ ودروس من
السبل ؛ وقد مقت أهل الأرض عربهم ومجمهم ؛ إلا بقايا من أهل
الكتاب ؛ فهدى به من الضلالة. وعلم به من الجهالة ؛ يضر به منالعمى +
وأدى المانة ؛ ونصح الأمة وجاهد فى الله حقى الجهاد » ففتح القاوب
7“ كتاب منحة القريب المجيب
بالارمان والقرآن , وجاهد أعداء الله باليد والقلب واللسان » ودعا
غلامها أى” إشراق » وتألفت به القلوب بعد شتانها والافتراق +
وسارت دعوته مسير الشمس فى الأقطار ؛ وبلغ دينه القم مابلغ الليل
والنهار , واستجابت القلوب لدعوته الحق طوعا وإذعانا» وامتلات بعد
عليه صلاة تملا" أقطار الأرض والسياء . وعلى إخوانه من الرسل
والأنياء ؛ وعلى آلدكل » وأصحاب كل والأولياء ٠
وبعد : فقد سألنى بعض الاإخوان ؛ أيديم الله تعالى بروح منه »
وكتب فى قلوبيم الاإيمان » والفهم عنه ؛ أن أكتب جوابا عن أباطيل
الكتاب الذى صنفه بعض الضالين ؛ من النصارى الجهلة الغالين , وسماء
"بمفتاح الخزائن , ومصباح الدفائن” وضمن بعض فصوله الرد على المسأبين»
والاعتراض على نبوة سيد المرسلين » وقد بث منه النصارى فخا كثيرة
ليلببوا الاسم على ضعفاء البصيرة + ويلقوا عليهم الشكوك والشسبات +
وبأب الله إلا أن يتم وده + ولو كره الكافرون . هو الذى أرسل
رسوله بالهدى ودين الحقى ليظهره على الدين كله ؛ ولوكره المشركون »
وقد وفى سبحانه بما وعد ؛ وأظهر دينه على رغم من كفر وجحد +
سوام ؛ ونصرمم بالحجة على من ناوائم ؛ كا أظهريم بالسيف على من
كانوا له يحاربون . وذلك مصداق قوله تعالى: لو إن جندنا لهم الفالبون
وأيد رسوله وأتباعه بالحجج الصحيحة العلبية » والبراهين القاطعة العقلية
والنقلية ؛ مالم ببق بعده للمخالف إلا محض العناد ؛ وحينئذ فالدواء
الثافى من هذا الداء سيف الجهاد ؛ وكنى لمن جانب جانب الاعتساف .
وسلك طريق العدل والإرنصاف » ماتضمنه القرآن العربى المبين ٠ من
البينات والحجج والبراهين + فهو الشفاء النافع لمن استشنى + والكفاية
التامة لمن به استكنى ؛ وهو الهدى والنور ؛ وشفاء وسوسة الصدورء
وهو الكفيل باللاتصار على المبطلين ؛لمنكان به خبيراً كا قال تعالى :
دلابأتونك بمثل إلا جنناك بالحق وأحسن تفسياً فلا يأق
صاحب باطل بحجة إلا وفى القرآن ماييطلها ويلقبها من شاهق ؛ كا قال
تال : بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه . فاذا هو زاهق ) وف
الحديث الذى رواد الترمذى + وغيره + عن عل بن أبى طالب
مافلج ؛ وخبر مابعدك . وحم مابينك . وهو الفصل » ليس بالهزل ؛ من
حل الله المنين . وهو الذكر الحكمر ٠ وهو الصراط المستقيم + وهو
الذى لاتزيغ به الأهواء
تلتبس به الالسنء ولا تشيع منه العلماء +
من قال به صدق
إله هدى إلى صراط مستقم ١
0 كناب منحة القريب المجيب
ولمأكان الله تعالى قد أ رسوله بإقامة الحجة على الكافرين
بطريق الجدال » وشرع ذلك فى السور المكية والمدنية حتى بعد فرض
القتال .كا قال تعالى : ل( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة »
أعلم بالمهتدين > وقال تعالى : ل ولا تجادارا أهل الكتاب إلا بالتى
هى أحسن » إلا الذين ظلبوا منهم ؛ وقولوا : آمنا بالذى أنزل إليناء وأترل
ندع أبناءنا وأبناك ؛ ونساءنا ونسا . وأنفسنا وأنفسك ثم نهل فتجمل
لعنة الله عل الكاذبين 6 +
فل يزل صل الله عليه وسلم فى جدال الكفار عل اختلاف ملهم ؛
وإنما جعل السيف ناصراً للحجة والبرهان , مسهلا طريق البلاغ إلى
المكلفين بالسنة والقرآن ؛ وأعدل السيوف سيف ينص رحج الله وبيناته »
ذلك رأيت الاإجابة إلى الجواب أولى » فاستعنت بالله قتعم المعين +
ونم المولى. رجاء الدخول فى زمرة المجاهدين ؛ والاتظام فى ملك
أنصار الدين +
الفرض من تأليف هذا الكتاب 0
المقالة الأولى منهما تنقسم إلى قسمين : الأول : فى صحة الشريعة
المسيحية ؛ والثانى : فى إثئبات صحة كتب العهد الجديد , يينى الأناجيل التى
يعتمدها أهل النصرانة .
والمقالة الثانية : تتقم أيضاً إلى قسمين : الأول : فى الرد على الود
لم يرضيه ؛ هو الذى قصدنا الرد عليه فيه ؛ وأما ماقبله من الأقسام فهو
إما ف صحة رسالة المسيح ؛ وأن دينه دين صميح ؛ وهذا متفق عليه بين
المسلدين» قبل التبديل والنسخ بشريعة غاتم النبيين + وما فى الرد على
الهود فى كفرم بالاونجيل وقولم بالزور فى المسيح ابن البتول؛ وهذا
أيضاً على الجلة صحيح مقبول . لكن تلك الأقسام قد ضنها التصراق
وذلك القسم الذى نقضناء يشتمل على مسة فصول من الكلام ؛ ملنا
وسميته "منحة القريب المجيب ؛ فى الرد على عباد الصليب” ومن الله
نستمد الإإعانة على ماأردناء والتوفيق لإصابة الغرض ما أوردناء ؛ فهو
الذى بهدى إلى سواء السبيل ؛ وحسبنا الله ونم الوكيل +
المقام الأول
قال النصرائى : فصل فى ابتداء ظهور دين الإسلام : معلوم