الجليلان العظيمان ابن
وابن القيم.
واصحيحه» من كلام الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى.
إلا أنّ في عمله الموسوم ب«جهود ابن القيم في الحديث
والمرجوٌ من الله أن ينفع بهاء وأن من جامعهاء
وكتب
في مكتبته في عقانه بعد مغرب
التاسع من شوال سئة 1419ه
آ لابن القيم من كتابه: «الطرق الحكمية في السياسة
(ص١77» 77١ ت: محمد حامد الفقي)؛ وآخر له في كتابه: «إعلام
الموقعين» 194/4( دار الفكر)؛ إلى مجموع كلامه حول حديث ثوبان
«مفتاح دار السعادقة (0/+14 141)-
* قال الإمام ابن تيمية في «مجميع الفتاوى» /١8( 7/4):
«وأما كتب الحديث المعروفة: مثل البخاري ومسلم فليس
تحت أديم السماء كتاب أصح من البخاري ومسلم بعد القرآن؛
* قال الحافظ الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (018/17):
«هو كتاب نفيس كامل في معناه» فلما رآ الحفاظ أعجبوا
من ثلاث مئة ألف حديث مسموعقه.
وانظر -غير مأمور- كتاب الشيخ مشهور بن حسن: «الإمام مسلم بن الحجاج»؛
* قال الحافظ عبدالرحمن بن الدييع:
#إن «صحيح مسلم» يا قاري بحر علم ماله مجاري
سلسال ما سُلْسلٌ من حديثه الذمن مكبر البخاري
انظر: «الحطة» لصديق خان (ص307).
* قال المحدث الألباني في مقدمة اشرح العقيدة
الطحاوية» لابن أبي العز الحنفي (ص 17):
«الصحيحان هما أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى باتفاق
من كتب السنة بتفردهما بجمع أصح الأحاديث الصحيحة»؛
وطرح الأحاديث الضعيفة والمتون المنكرة؛ على قواعد متينة
وشروط دقيا
بعدهم ممن نحا نحوهم ف جع الصحيح...» اه
ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
فإنّه لا يخفى ما «للصحيحيْن» من أهمية وقيمة ومنزلة؛
جرم إنحاث السّايع
إسماعيل البخاري «في عناية العلماء به؛ ولكن جهده المجيد لم
ينل من عناية الباحئين وطلبة العلم ما حظي به" كتاب
البخاري؛ ولذا كان كتاب شيخنا مشهور بن حسن آل سلمان
-حفظه الرحمن من كيد الإنس والجآن-: «الإمام مسلم بن
الحجاج ومنهجه في الصحيح وأثره في علم الحديث».
ثم إنه ما فتئ -وفقه المولى - من الحفاوة بعلم الحديث
منه على سنن علماء أهل الحديث والأثن ومن ذلك كان مجلسه
العامر بشرح «المسند الصحيح» للإمام مسلم مُعيداً بذلك شيئاً
من مجد أمتنا الغابر بعد ما «تفانى أصحاب الحديث وتلاشؤاء
وتبدّل الناس بطلبة يهزأ بهم أعداء الحديث والسنة ويسخرون
منهم؛ وصار علماء العصر في الغالب عاكفين على التقليد في
الفروع من غير تحرير لهاء مكبّين على عقليات من حكمة الأوائل
واستحكمت الأهواء؛ ولاحت مبادئ رفع العلم وقبضه من
على تلاوة قرآته؛ وبكى على زمانه» وأدمن النظر في
)١( «الإمام مسلم بن الحجاج ومنهجه في الصحيح؛ لشيخنا مشهور
ومن قبل قال الإمام البخاري رحمه الله: «أفضل المسلمين
رجل أحيا سنة من سنن الرسول ف قد أميتت؛ فاصوا يا
فقال الخطيب البغدادي عقبه: «قول البخاري: «إن
أصحاب السنن أقل الناس» عنى به: الحفاظ للحديث. العالمين
قر لأنك إذا اعتبرت لم تجد بلدا من بلدان الإسلام يخلو من
وتجد الأمصار الكثيرة خالية من صاحب حديث عارف به مجتهد
والارتسام به مبوباً شهَا؛ والدواعي إليه أكيى والزغبة فيه أكثن
مع عدم الطالب وقلة الراغب ؟! وكأن الشاعر وّصّف قلة
وقد كنا نعدّمم قليلاً فقد صاروا أقلّ من القليل
, )078/7( «تذكرة الحافظ» )١(
... [و] عن شعيب بن حرب قال: كنا نطلب الحديث
... [ولا] كَثْرٌ من يطلب الحديث في زمن الأعمش فقيل
كئرتهم» للتهم يموتون» وثلئهم بُلحقون بالأعمال [أي:
«وأقول: رحم الله الخطيب! فقد قامت المناحة على أهل
عدم من دهون تكاد - الله - آثارهم تنمحي» وأخبارهم تسى؛
لكننا ننتزع من كلمة الخطيب السابقة الروحّ التي قد تبعث
موتى أهل الحديث؛ وتنشيُهم من القبور؛ إنه التخصص الدقيق
العميق في علم الحديث.
والتفخ الكامل له.
(1) « الجامع لأخلاق الرواي والسامع» (171-138/1) باختصار »
بمج الإنام مسلم > 0ج
والدنيا والآخرة...؟(".,
وشأنه -كما قال عبدالله الأنصاري الهروي (ت 481ه)-:
هذا الشأنة 9"
وبالجملة فالحال -كما قال الشوكاني-: لمن عرف الفنون
وأهلها معرفةً صحيحةٌ لم يبق عنده شك أن اشتغال أهل الحديث
)١( «نصائح منهجية لطالب علم السنة النبوية» للشريف حاتم
العوني (ص 7١ 097 2
() «الجامع لأحلاق الراوي...» (191/7) ١
(©) «الرسالة المستطرفة» للكتاني (ص ١) 77١
(4) «أدب الطلب ومنتهى الأرب» (ص 17) .
وبهذا كلّه نستشعر لطافة وقيمة ما قاله عبد الرحمن بن
مهدي: «إنما مثل صاحب الحديث بمنزلة التمسان إذا غاب
عن السوق خمسة أيام تغيّر تق(
عرضاً وما كان في الذهن منها شيء حين رَقّْ القلم وحركة
لزوم التعرض لما ذكرتُ ذكرى ونصحاً -لنفسي ولإخواني- أولاء
إلا معاند مكابر- ثانيا.
حاف الشَّامِع
العزيزة -في هذا العصر- بشرح «المسند الصحيح؛ للإمام مسلم
«وكنث أتصور في نفسي أنّ هؤلاء الذين يتعصّبون علي»
. 1404 «الجامع لأخلاق الراوي...» ( رقم )١(