« أحمد الله على نعمه بجميع محامده » وأثنى عليه بالاثه فى بادئٌ
مصادر التوفيق ومواردة .
وأشهد أن لا إله إلا الله » وأن محمداً عبده ورسوله ؛ شهادة
متحل بقلائد الإخلاص وفرائده ؛ مستقل بإحكام قواعد التوحيد
ومعاقدة ,
وأصلى على رسوله جامع نوافر الإبمان وشواردة © وراقع أعلام
الإسلام ومطارده [ رماحه ] ء وشارع نبج الهدى لقاصده » وهادى سبيل
مشرعه السابغ لواردة 6 .
بهذه الكلمات افتتح الإمام مجد الدين ابن الأثير كتابه الجليل :
« النهاية فى غريب الحديث والأثر » ونحن نتيمن با فى الافتتاح هنا ©
والله جل جلاله يجعلنا أهلا للمسير على نهج السلف الصالح » رضوان الله
على الجميع .
لاحظت منذ عهد بعيد أن فى كتب الفقه الإسلاى ؛ وغيرها من
الكتب ؛ كثيراً من المصطلحات الخاصة بالمكاييل ؛ ولموازين +
والمقاييس ١ والبيوع » والمعاملات » والأمور الاقتصادية المختلفة ©
وهذه المصطلحات ترد فى مواطنها مبهمة غير محددة : وقد تختلف
معانيها ومقاديرها بحسب تعدد الأمكنة والأزمنة واختلاف الناس.
وهذه الدطلحات تحتاج إلى إيضاح وتحديد © لأنها تستعيل
فى الغالب دون شرح لا : أو تعليق عليها ؛ مما يوقع القارئ فى الحيرة
أيدى الناس معجم عرنى مرتب + يتكفل بجمع هذه المصطاحات
الاقتصادية : ويحدد معانيها : على توالى حروف المجاء .
وظل هذا الخاطر يراود ذهنى زمثاً طويلا ؛ ثم استعنت الله تبارك
قليلة محدودة + ولكنى أدركت مع الأيام أنها كثيرة غزيرة + قد تمتد
وأخذت الأعوام تمضى تباعاً فى البحث والجمع والنبويب ©
والمفردات تتزايد وتتكاثر + والأمنية تنمو وتقوى ؛ والصبر الجميل
الذى تراه الان ثمرةّ لمجهود شاق طال وتشعب ؛ وتدائى واكتمل وأنا
أبغى به وجه الله + وخدمة الإسلام ؛ وخدمة لغة القرآن المجيد .
وكنت خلال ذلك أسامر مختلف المراجع والعاجم » لأجيع كل
ما يتعلق بنواحى الاقتصاد الإسلاى ؛ فراجعت كل مانالته يدى من
مصادر ومعجدات ؛ وى مقدمة ما استنبأنه وأفدت منه :
القاموس المحيط للفيروزابادى + ولسان العرب لابن منظور +
ومفردات القرآن للأصفهانى ؛ ومعجم #قاييس الاغة لابن فارس » و أساء,
البلاغة للزمخشرى ء والنهاية لابن الأثير . وصبح الأعشى لقا عتدى »
والتعريفات للجرجائى . وتبذيب الأسماء والاغات للنووى ٠ وفقه اللغة
للشعالى © وفتوح البلدان للبلاذرى . والأموال لأنى عبيد . والخراج
لأني يوسف . والخراج ايحبى بن آدم . والأحكام الساطانية للماوردىق
وكشاف اصطلاات انون لمحمد على التهانوى . والتراتيب الإدارية
لعبد الحى الكتانى . والأداد الأنبارى . والنقود العربية لأنستاس
الكرملى . وكتب الفقه والتفسير والحديث والسيرة والتاريخ + وغير
وهذا المعجم - فيا أعم - أول معجم فى هذا الباب + وعلى هذا
امنهاج .
من أسباب مغفرته ورضوانه ١ إنه نعم المرجو فى صلاح الدين والدنياء
وعلى الله قصد السبيل .
أبو حازم
أحمد الشرباصى
عد الألف فسكون ففتح - كلمة تركية تطاق على نقد صغير
تركى + عُرف فى العراق ومصر : وكان المصريون ينطقون الكلمة
و آقشاء . وكان العرب الفصحاء فى عهد شيوعها فى ديارهم يسمونها
- عمد الهمزة ففتح - نقد هندى من ؛ النيكل » ؛ وهو يساوى ثانية
َس . دخل العراق والخليج باحتلال الإنجليز + ثم زال بزوائم ©
وبعض العوام يقولون وعانة » . وهو خطأ .
© الاث :
- بفتح فسكون - عن ابن الأعراف : الأَبث : الفقر . وقد
يأبث - بكر الباء آينا
أبد بينهم العطاء ٠ وأَبدّم إياه :
أعطى كل واحد منهم يُدته - بضم الباء - أى نصيبه على حدة م
يجمع بين النين . يكون ذلك فى الطعام والمالة وكل شىء ٠ وعن
أن عبيد : الإبداد فى الهبة أن تعطى واحداً واحداً : والقران : أن
إنسان شيثاً من النفقة ؛ ويجمع الكل للإنفاق منه بينهم .
الإبرى
ائع الإبر .
- مكبر فسكرة احا مسال
خالصاً منه . وبار أ الرجل المرأة » إذا صالحها على الفراق . ون
يارأت المرأة صاحبها على المفارقة وك يت 0 ّ
: الأبعاد الثلاثة ٠.
هى الطول والعرض والعمق . والطول عبارة عن الامتداد الأول م
والعرض عن الامتداد الثانى فيه ؛ والعمق عن الامتداد الثالث
. أبو طاقة :
نوع من الريال » ويقال فيه : ١ بُوطاقة » . وكان مصوّراً عليه
صورة طاقة أو ما يشبهها .
نوع من الريال » ويقال فيه : بُومدفع » . وكان مصوّرا عليه
صورة مدفع .
© الأبيض :
الأبيض هو الفضة ؛ والأحدر هو الذهب 1 انظر كلمة أحمر] ,
. الإثباع :
- بكسر الهمزة فسكون - الإنباع هو الإحالة . وفى حديث الحوالة :
ِ وليس هذا أمراً على الوجوب » وإنما هو على الرذق والأدب والإباحة .
© الإثراب :
- بكسر المزة فسكون - أترب الرجل صارت أمواله كعدد
التراب . و أرب الرجل أيضاً : إذا قلّ ماله فالكلمة إذن من الأضداد
و أترب الرجل : إذا ملك عبداً قد مُلِكَ ثلاث مرات .
. الإتاوة ٌ
م - بكسر الحمزة وفتح التاء والواو - الخراج » والٌكُوة + أو تخص
الرشوة على الماء . والجمع : أتاوى .
- بكس الهمزة وفتح التاء الربّع . جاء فى حديث بعضهم :
الخراج .
« الأثقال :
- بفتح الهمزة فسكون - ألقال الأرض ما فى بطنها من كنوز
وأموات » والقرآن الكريم يقول :( و أخرجت الأرض أثقاما) .
« الات :
- بفتحتين - الأثاث المال أجمع +
© الاجباء :
- بكسر فسكون - بيع الزرع قبل أن يبدو صلاحُه . وقيل هو
أن يِب الشخص إبله عن جامع الزكاة . من أجبأته إذا واريته . وى
كتاب وائل بن خُجْر : « ومن أجبى فقد أرى ؟.
وقيل : الإجباء : العينة : وهى أن يبيع من رجل ماعة بشمن
معلوم إلى أجل معلوم : ثم يشتريها منه بالنقد بأفل من الثمن الذى
باعها به + وبه قُيْرّ الحديث أيضاً » وهو : « من أجبى فقد أرنى .
يقال : عي التاجر : باع سلعته بثمن إلى أجل ثم اشتراها بأقل
من ذلك الثمن : وقد ذكره أكثر الفقهاء .
وقيل الإجباء : المِينّة + وهى نوع من البيع [ انظر مادة العيئة ]
ب أت بوصولة وسكون اليم فكسر - افتعال من الجباية ؛ وهو
استخراج الأموال من مظانها +
- بفتح فسكون - الأجر أصله الثواب . يقال : أَجَرْتُ فلاناً
والأجر والأجرة ما يعود من ثواب العمل + دنيوباً كان أو أخروياً +
والأجرة تستعمل فى الثواب الدنيوى .
وقيل : الأجر الجزاء على العمل . والأجرة
الكراء . واستأجرته
. ا الإمام
فى شرح نج البلاغة : قال الإمامية : إن أخذ الإمام أجِراً من
بيت الال على الخلافة لا يجوز » لأن مصارف الزحاة المذكورة فى
القرآن لم يذكر بينها أجر الإمام » وأنكروا على أب بكر أخذه أجرً
من بيت مال امسلمين ؛ وَردٌ عليهم بأن أبا بكر من ضمن ( العاملين
عليها ) وهم أحد مصارف الزكاة .
© الأجساد السبعة
هى عند الحكماء : الذهب والفضة والرصاص والأمرب والحديد
والنحاس والخارصينى .
بكسر المزة - هى بيع المنافع » وشرعاً هى بيع نفع معاوم
بعوض معلوم : كن
وقيل : الإجارة عبارة عن العقد على المنافع ؛ بعورض هو مال . ٍْ
وليك المنافع بعورض إجارة + وبغير عوض إعارة 1 انظر مادة [عارة ] +
. الأجير :
- بفتح فكسر - اذ الأجرة » ويس المستأجر - يفتح الجم .
والأجير الخاص هو الذى يستحق الأجرة بتسلم نفسه فى المدة »
عمل أو لم يعمل + كراعى القم .
والأجير المشترك : من يعمل لغير واحد كالمباغ .
٠ أجل :
- بفتحتين - وقت يجر إليه العقد الأول - وقيل : هو الوقت
المضروب المحدود فى المستقبل .
* الإجمال :
- بكسر الممزة فسكون الجم - يقال : أجمات الحساب » إذا
- بكسر الهمزة : أجاز له البيع : أمضاه » وكذلك جرّزه . يقال: إ
وى حديث شريح : « إذا باع المجيزان فالبيع للأول ؛ وإذا أنكح
المجيزان فالتكاح للأول » . المجيز الولى والقائم بأمر اليتم . والمجيز :
العبد المأذون له في التجارة .