المشكلات » بالإضافة إلى الموارد المالية التي كانت تأقي للنبي صلى الله عليه وسلم كالفنائم
والفيء زكيف تعامل معها +
4 _ زيد ؛ اسخمار الأموال في القرآن الكريم والسنة النبوية مفهومه بحالاته سبل حمايته” :
حيث تناولت دراسته قضبية تنمية الأموال واستثمارها في القرآن والسنة » والنظر في المجالات
التي عرضها القرآن لذلك من حارة وزراعة وصناعة واستغلال للثروة الحيوانية والمائية وقطاع النقل
5. سيد » فكرة العدالة الضريبية في الكاة في صدر الإسلام.؟
حيث تناول الباحث أن فكرة العدالة الضريبية تقوم على ثلاثة أسس وهي : الشعور باحتام
التشريع » والشعور بالاقتناع بأهداف التشريع » والشعور بإمكانية تحمل عبء هذا النضيع + ثم
قام الباحث باستعراض الكاة على ضوء هذه الأسس النلاثة +
6. شحاته » الأزمات الاقتصادية مواقف من حياة الرسول صلى الله عليه وثلم؟
حيث تناقش هذه الرسالة المنهج الإسلامي في الخروج من الازمات مستعرضا مواقف من حياة
الإنتاج والاستثمار في ضوء القرآن والسنة.*
حيث قام هذا الباحث يسرد نموذج من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية المرشدة لحوانب
8. عبد الواحده القيم الأخلاقية في السياسة المالية في الإسلام نموذج للإعجاز القرآني و النبوي في
المجالين الاقتصادي والمالي”.
" أن زب + فليل ممدوح ؛ استتمار الأموال في القرآن الكريم والسذة النبوية مفهومه مجالاته سبل حمليئه . مجلة جامعة دمشق للعلوم
الاقتصادية والقانونية ,المجلد 22 ٠ العدد الأول ٠ 2006م
السيد له الضريدية فى صدر الإسادم » بعت منشور على موقع موسوعة الاقتصاد والتمويل الإسلامي على
6246م 7/طدية /صم 62و 10://16ا .2009 ,1 0012667
سين ٠ الأزمات الاقتصادية مواقف من حبة الرسول صلى الله عليه وسلم ٠ بحث منشور على موقع موسوعة الاقتصاد
29193-م 7/طومة رسف معنلكه مآع / /إجمتاط :2011 :28 لزأنال
اج والاستتمار في ضوء القرآن والسئة ٠ بحث مذشور على موقع موسوعة الاقتصاد والتمويل
وقد تناولت هذه الدراسة بجموعة من القيم الأخلاقية في السياسة للالية الإسلامية وهي : الأمر
الإسلامية » عند تحصيل حق الدولة لا ينبغي التنفيذ على أفضل أموال الممول » وخلق الترفع
عن الأخذ من المال العام وأهداف تنفرد بها السياسة المالية الإسلامية +
9. المصري ؛ الإعجاز الاقتصادي للقرآن والسنة في تحيم لي" ٌ
حيث تناولت دراسته أريع صور من هذا الإعجاز ؛ الصورة الأول تبين عجز رجال الاقتصاد
عن مصادمة القرآن في التحيم وضرورة إعادة النظر في نظرياتمم التي تحرم الريا » والصورة الثانية
كثبت سبق القرآن والسنة إلى إثبات الزمن والتفضيل الزمني + والصورة الثالثة أعيد فيها تفسير
إحدى الآيات بناء على علم إسلامي وليس غربي » والصورة الرابعة اقتج فيها المؤلف تفسير
لي تتكلم عن الريا وهفي آية الأضعاف المضاعفة بطريقة المنوالية الهمندسية +
إحدى الآيات
وقد وردت في الأبحاث السابقة إشارات متفرقة إلى دلالات اقتصادية في عموم السنة النبوية
الشريفة + وتتمثل الإضافة للقدمة في هذا البحث في تقدم تحليل متكامل عن كتاب بعينه من كتب
وتفصيل لأهم الدلالات الاقتصادية في هذا الكتاب كبداية لأبحاث أخرى تتناول كتبا أخرى من صحيح
البخاري ٠
منهجية الدراسة :
سيبع الباحث المنهج الوصفي للوتوف على الأحاديث النبوية وشروحها ثم إجراء تحليل
لاستنباط ما قد يكون فيها من دلالات اقتصادية .
* عبالواحد . عطية . الديم الأ: ة المالية في الإسلام نموذج لا عجاز القرآني و النبوي في المجلاين الاقتصادي
والمالي + بحث مفشور على موقع موسوعة الاقتصاد والتمويل الإسلتمي على الانترفت»
المصري رفيق يونس الإعجاز الاقتصادي للفرآن والسذة في تحريم الربا . بحث متشور على موقع موسوعة الاقتصاد
والتمويل الإسانمي على الاه
كما قام الباحث يوضع تفسير غريب الحديث في الحاشية +
وتنب الباحث تسمية هذا البحث المتواضع بالشرح على صحيح البخاري » وذلك لأن مثل
اج لمؤلف له باع في الحديث والاقتصاد والعلوم المساندة كاللغة والفقه ٠
يكن ليغفل عنهم النظر الاقتصادي والمقاصدي للأمور » ولأن عباراتهم ذات دلالة قوية ورصينة؛ كذلك
للتبرك بكلانهم ِ
أما بالنسبة للرموز والإشارات فكما يلي:
2- ) تشير لقول مقتيس
3- انظر : تشير إلى اقنباس المعنى أو الفكرة
4- إشارة - - لتفسير العبارة أو الإحالة إلى فصل سابق أو لاحق +
وقد قام الباحث بتقسيم البحث كما يلي :
- المقدمة :
أهمية الدراسة
مشكلة الدراسة
هدف الدراسة
أسكلة الدراسة
حدود الدراسة
منهجية الدارسة
- المبحث الأول : دلالات اقتصادية لأحاديث في أصول المعاملات المالية :
المطلب الأول : الحث على السعي في الأرض والتجارة والعمل
المطلب الثاني : التركيز على ذكر للهن والأسواق في الأحاديث
للطلب الثالث : دور العرف في للعاملات
- المبحث الثاني : دلالات اقتصادية لمضروعية البيع في الإسلام :
المطلب الأول : مشروعية البيع ودلالته الاقتصادية
المطلب الثاني : مشروعية الخيارات ودلالته الاقتصادية
- المبحث الثالث : دلالات اقتصادية في البيوع المنهي عنها ٍ
للطلب الأول : دلالات اقتصادية عامة في البيوع المنهي عنها
المطلب الثاني: دلالات اقتصادية في تحيم الريا
كما أتوجه بالشكر للأستاذ الدكتور جاح أبو الفتوح على إشرافه على بمني هذا وتوجيهي فيه
وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم
دلالات اقتصادية لأحاديث قٍِ
أصول المعاملات المالية
المطلب الأول : الحث على السعي في الأرض والتجارة
أولا : اللصوص :
1- قال عز و جل : (( رحال لا تلهيهم تحار ولا بيع عن ذكر الله )) ( النور 37 )
2- وقول الله تعالى (( فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله )) (المعة 10 )
3- عن أي المنهال قال : سألت البراء بن عازب وزيد بن أرقم عن الصرف تقالا : كنا تاجرين
الصرف فقال: (( إن كان يدا بيد فلا بأس وإن كان نساء فلا يملح ))!!
4- عن عبيد الله بن عمير : أن أيا موسى الأشعري استأذن على عمر بن الخطاب رضي الله عنه
فلم يؤذن له وكأنه كان مشغولا فرجع أبو موسى ف عمر فقال : ألم أجمع صوت
على ذلك بالبينة) ؛ فانطلق إلى بحلس الأنصار فسأهم فقالوا : (لا يشهد على هذا
إلا أصغرنا أبو سعيد الخدري) » فذهب بأبي سعيد الخدري فقال عمر : (أخفي هذا علي
من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ألحاني الصفق بالأسواق) . يعني الخروج إلى
جحارة
إسرائيل خرج في البحر فقضى حاجته ...وساق الحديث )13
دلالات اقتصادية
قال ابن المنير : (غرض البخاري إجازة الحركات في النجارة ولو كانت بعيدة خلافا لمن يتنطع
فق » كتاب البيع ٠ ج2 ص727
3 البشاري . مرجع سابق . كتاب البيع » ج2 727 +
ج2 صر726 ؛ حديت رقم (1955)
إن لمفهوم العمل والتجارة والسعي في الأرض أهمية كبيرة عند الإسلام ؛ وقد اهتمت به الشريعة
محمد بن الحسن +
يقول العلامة ابن خلدون : (وأن الكسب هو قيمة الأعمال البشرية اعلم أن الإنسان مفتقر بالطيع إلى
ويلاحظ هنا أن مفهوم القيمة عند ابن خلدون إنما ينبع من العمل » فابن خلدون يعيد قيم
السلع والقدمات إلى العمل البشري » فما يكنسبه الإنسان وما لابد فيه من العمل ؛ وقد تحدث
ابن خلدون أنه كلما كان العمل في الموارد أكثر كلما كانت قيمتها أكبر » وفي هذا سبق له على المفكر
الاقتصادي "آدم سميث " في هذه النظرية .ك1
ويقول الإمام محمد بن الحسن الشيباني : (والمعقول يشهد له فإن في الكسب نظام العالم والله
تعالى حكم يبقاء العالم إلى حين فنائها وجمل سبب البقاء والنظام كسب العباد وي تكه تخريب نظامه
وذلك ممنوع منه)
وي هذا النص نظر عميق من الإمام الشيباني حيث أن تطور ونمو الأنظمة والاقتصاديات في
بغض النظر عن فلسفتها ومعتقداتما - إنما يتوتف على نمو الكسب وتعدد الصنائع » ذلك
أن تعدد الصنائع يعني قدرة أكبر على الوفاء بحاجات الناس فيقيل الناس على اقتصاد هذه الدولة
وبالتالي تزداد حكة الأموال فيها فينمو الاقتصاد الوطني » وهذا بالإضافة إلى أن تعدد الصنائع يقضي
على مشكلات البطالة والفقر واللتان هما من أسباب كود الاقتصاد الوطني +
أي دولة
وتحدر الإشارة الآن إلى أهمية هذه المفاهيم الثلائة ( التجارة والعمل والسعي ) في فلسفتنا
1 إن من عقديتنا كمسلمين أن الله تكفل لكل دابة بالرزق » ثم أمرنا بالسعي في طلبه ؛ قال
تعالى : (( هو الذي خلق لكم الأرض ذلولا فامشوا في متاكبها وكلوا من رزقه واليه النشور ))
فالله سبحانه وتعالى جعل الرزق بمباشرة سعي الإنسان في الأرض +
* ابن حجر , أحمد بن على . فتج البازي تشرح صحيح الإخاري + ج4 ص298 > © دار المعرفة . بيروت - لبنان » 1379ه.
"اين خادون . عبد الرحمن بن خلدون . مقدمة ابن خلدون ٠ ص300 + دار الكتب العامية ٠ ببروت - لبنان ٠ 2000م.
** انظر : داودي , الطيب » تظرية القيصة عف اين خلدون . صرق » مجلة الوم الإنسانية + جاممة محمد خيضر بسكرةٌ + العدد الأول
نوفمير 2001م ٠ والسيهاني ؛ عبد الحبار حمد ٠ ص338. الوجيز فى الفكر الاقنصدي دار وائل + عمان - الأردن ٠ 2001م
” التويقي »محمد بن الحسن . الكسب + ص47 ؛ عد الهاذى عرصوتي ؛ دمشق - سورية ٠ 1400ه
2. ومن سنن الله تعالى في هذا الكون سنة التدافع بين الأفراد والأمم والحضارات» كيف يكون
هنالك تدافع إن لم يخرج الناس طلبا لأرزاقهم ويسعون في الأرض +
3. ومن سنن لله تعالى أيضا سنة الاستخلاف » وهي تقتضي إعمار الأرض والسير فيها والعمل.
4. كذلك فإن السعي في التجارة والعمل سبب في التنمية الاقتصادية » والأمة لا تملك القوة إلا
إذا تمتعت باقتصاد قوي » وقوة الاقتصاد منوطة باستمرار النمو والتئمية +
» الرحل التاجر والعامل يوفر له ولأهله ما ل
أما بالنسبة للتحليل الاقتصادي لحذه المفاهيم الثلاثة فأقول : إن الحديث عن النجارة له دونه في
زيادة العلاقة الإنتاجية مما يزيد حدود إمكانيات الإنتاج وبالتالي تتوسع الأسواق ويتاح وجود
أحجام إنتاجية مثلى تحقق مزايا الإننا.
خدمة ما مع الخد من تكلفة الفرصة البديلة بصورة أفضل من الآخرين - مما يؤدي ذلك إلى
تخفيض التكاليف ونفع للستهلكين وكذلك تشغيل حجم أكبر من عناصر الإنتاج ؛ مما يؤدي
إلى زيادة قوة الدولة الإسلامية وعدم حاجتها لزكع أمام الآخرين بل تصبح مكان استقطاب
عالمي للتجار والمستثمرين ؛ مما يمكنها من أداء رسالتها على الوجه الأكمل +
وأما مفهوم العمل في الإسلام فيمكننا أن نعرفه بأنه الجهود الإرادي الواعي الذي يستهدف منه
المقارنة - وهي عبارة عن القدرة على إنتاج سلعة أو
الإنسان الإنتاج لتحقيق أهدافه » وقد حدّد الإسلام مفهوم الحاجة والعمل والإنتاج وبين عناصرة في
جملة من النصوص والمفاهيم؛ وأوضح أن الطاقة الإنسانية بالتفاعل مع عناصر الإنتاج الأخرى هي التي
تتج السلع التي يحقق بما الإنسان حاجاته المشروعة حسب الأولوية من الضروريات الحاجيات
فالتحسينيات» وأن مفهوم الإسلام عن الطاقة البشرية هو أن الإنسان وحدة حياتية قائمة يذاتما لما
حاجائها من الخدمات والسلع والمنافع تقوم هي ذاتياً بتوذيوها وصيانة نفسها باستعمال الطاقة الخزونة
فيها - مراعيا الأولوية في ذلك ومبتعدا عن الترف والتبذير - بالتفاعل مع العناصر الأولية والأساسية
للإنتاج. والإنسان الذي صرف هذه الطاقة من كيانه؛ هو صاحب الحق في امتلاك الفائض منها عن
حاجته وليس من حق أحد أن يستولي عليها. إلا أن الإنسان يملك حق التصرف وحرية التعاقد لتأجير
هذه الطاقة لغيره لقاء اجر معين» وبذا يتنازل الأجير عن قدر من نتاجه وجده الذي يبذله أخيره بمقتضى
هذا التعاقد والرضا وهذا التعاقد هو المبرر الشرعي لامتلاك المؤجر الفائفض من جهد الأجير على أجرته
مقابل تير فرص العمل ِ
وي كيان الإنسان قوى حكية وفنية وعقلية ضخمة بإمكانئما أن تتفاعل مع عناضر الإثتاج؛ تتوفر
الحاجات المشروعة للجميع» وأن تبعد الفقر والجوع والحرمان عن كل إنسان يعيش على هذه الأرض لأن
الله سبحانه قد جعل في كل إنسان من القدرة والطاقة ما يمكنه من توذير لوازم الحياة ومستلزمات العيش»
لو نسح لا الإنتاج من جهة؛ ورفع الظلم والسيطرة والاستغلال من جهة أخرى. ؟!
يسيطا من السعي في الأرض "أفمفهوم السعي في
الأرض يعني - من وجهة نظر الباحث - تصرف الإنسان الفرد والمجتمع والدولة والأمة في العمل
والإنتاج - يمفهومه العام - لتحقيق أهداف رسالية”2 » وإن الإسلام إذ أكد مفهوم السعي في الأرض
1. تعبعة الموارد البشرية والطبيعية ولمالية للنشاط الاقتصادي ومنع تعطلها » فترى الإسلام بحد
العمل واعتبره فرضا من الفروض الشرعية على الأفراد والأمة » وأكد على أهمية الاستثمار
في الأموال والأراضي وحث على إحياء الأراضي الموات .
2. ضبط الحاجات وظيفيا حسب الاعتبارات الضرعية » فالإسلام لا يعتبر كل رغبة أو ميل
واجبة الإشباع + بل يعتبر الحاجات الحقيقية التي يترتب على إشباعها اكتمال قدرات
الإنسان ١ فنراه يستنني كل ما يخل بطاقات الإنسان المسدية والعقلية +
3. تكييف نظام التملك ليحقق أهداف العمارة العادلة من خلال تكيد الوظيفة الاجتماعية
للاستخلاف الخاص (الملكية الخاصة).
4. تيد الوفظيفة الاقتصادية للدولة » فالدولة الإسلامية دولة رفاهية بتوفير العرض العام
ورعاية الممالح العامة وقيامها بإعادة التوزيع العادل !7
أعمق مما قد نظن » ومكن أن نلخص هذا المفهوم بأنه القيام بشكل من أشكال وظيفة الاستخلاف
الي أكلنا الله تعالى فيهاء
# انظر
أصل السعي النصرف في كل عمل . ويستعمل في الجد في الأمر خيرا كان أو شرا ٠ فالسعي إذن يشمل الإنسان الغرد والمجتمع
والدولة . انظر : المناوي + محمد عبد الرؤوف ؛ التوقيف على مهمات التعاريف + داز الفكر المعاصير + ببروت + 1410ه
© والفرق بينه ودين العمل - من وجهة نظر الباحث - أن السعي في معنى الجد والمسارعة.
© انظر : السيهاني , الدكتور عبد الجبار حمد . الأسعار وتخصيص الموارد في الإسلام » صن 235-233 » دار البحوت » دبي -