لبعض شعراء هذه الجماعات بوصف المشاركة الوجنانية مؤشرا هاما من
توصلت أليها من خلال الدراسة المينانية وفي ضوء هذه النتائح قدمت الدراسة
مجموعة من المقتّحات بهدف تقوية الروابط الأخرية ودعم التضامن الاجتماعي
بن سكان المدينة وتحسين أوضاعهم المعاشية عن طريق تقنيم الخدمات بصورة
بأمل الباحث أن تكون هذه الدراسة بداية لابماث جادة في التعريف
في المجتمع العراقي العريق والذي يعد
افات فر:
تنويه
هنا الكتاب كان في الاساس رسالة
وان (الاختلاف والتنوع في ظل التضامن
الاجتماعي- دراسة اتثروبولوجية ثقافية في مدينة كركوك) بأشراف الاستاذ
المساعد موفق ويسي عمود؛ ونال من خلاما المؤلف شهادة الماجستم في علم
الفصل الأول
الأطر العامة للدراسة وتحديد المفاهيم
+ المبحث الأول : الأطار العام لموضوع الدراسة.
*» للبحث الثاني ؛ الأطار ا منهجي للدراسة.
** المبحث الثالث؛ تحديد المفاهيم والمصطلحات العلمية.
اللبحث الأول» الأطار العام لموضوع الدراسة
الفكر الاتثروبولوحي يهتم في أحد اتجاهاته بدراسة الانسان دراسة كلية من نواحيه
الصانع للثقافة والنظم من جهة أخرى» عليه تهتم الدراسات الانثروبولوجية في
اولا: تحديد مشكلة الدراسة
أن الاختلافات الاثنية والدينية والمذهبية تعد من أعقد المشكلات التي تواجه
بعض المجتمعات وتعيق عملية الاندماج الاجتماعي والوحدة الوطنية فيها لذلك م
تتمكن هذه الجتمعات من أحراز أي تقدم في ميادين التنمية البشرية والمادية
بصورة عامة نتيجة لعدم تغلبهم على مشكلة الاختلافات هذه وأيهاد حل مناسب
من الثقافة الوطنية العامة والمواطنة التي تجمع الجميع وخاصة البعد التاريخي
والتعايش المشترك وكانت العلاقات الاجتماعية يينهم قائمة على الحوار المتبادل
والتفاهم والاعتراف بخصوصيات كل جاعة من هذه الجماعات الاثنية والدينية
بة وسح انجال أمام الجميع التي تقرب أعضاء وقيز
الآخرين ضمن الدولة أو مدينة واحلة.
ومدينة كركرك هي غطة التقاء ثقاني بن جاعات اثنية (كالكورد وال كمان
الباحث أن دراسة التضامن بين هذه الجباعات هي في الأساس يعني سطحية
التباعد وأا أصبحت تعب عن التضامن في أطار تكاملي.
أهداف الدراسة
تهدف هذه الدراسة الى وصف الجبوعات ١
كركرك وتحليل علاقاتهم الاجتماعية؛ وفقا لمنطور انثروبولوجي ثقاني. وما أن هنا
الهدف بجد ذاته عام وشامل لذلك تحاول تحقيق الاهداف الآتية:
أحوصف الجماعات الاثنية في مدينة كركوك وميزاتهم.
ب-الكشف عن بعض الخصائص ١!
ج-يبان مدى الاختلاف يينهم و تأثر ذلك في علاقاتهم الاجتماعية.
«-البحث عن آثار التعصب الاثني والديني في الصناقة والعمل وا جوار والزواج
الاثنية والد.
ثالثا: اسباب اختيار موضوع الدراسة
هناك مجبرعة من العرامل المتشابكة التي غالبا ما تنفع الباحث لاختيار
موضوع ما دون غيره لغرض الدراسة؛ منها عوامل ذاتية تعلق بالباحث ورغبته
ومدى مساهمته في خدمة الجتمع؛ ومنها عوامل موضوعية تثبت القيمة العلمية
للموضوع من خلال أبرازه الفوائد المرجوة ومدى قدرته على أيجاد الحلول المناسبة
لأي نوع من المشاكل في ال مجتمع؛ وقد أثرت في هذه المؤثر
موضوح الاختلاف والتنوع في ظل التضامن الاجتماعي دراسة انثروبولوجية
ثقافية لمدينة كركوك» فيتمثل أول مؤثر ذاتي في أحساس الباحث بأن لمدينت
هنا الفضل بالقيام بهذه الدراسة المينانية لكشف مدى الاختلاف والتنوع بن
سكانها. والعامل الثاني يكمن في التعرف على المشكلات الناجة عن الاختلاف
والتنوع الاثني والديني في مدينة كركوك؛ هال افة مشكلة بسبب هذه
الاختلافات؟ وأن وجدت فيجب أن تعالج معالحة علمية وأيجاد حلول مناسبة ا
بهدف توذر العيش الكريم للجميع.
ات وشدتني في الأختيار
أما الدوافع الموضوعية التي دفعت الباحث لاختيار هنا الموضوع فمنها؛
قليل ليس على مستوى مدينة كركوك حسب بل على مستوى العراق؛ ونضبيا
*# هناد براستان عن ركراد ني التربرلرجا الأولى رسالة مات تقل بها السهد فيق إبراهيم
وأطروحة الدكتور اكيم غلام عمد بعترا: (الظاعم الاجتماعية والنفسية والديقراقية للست دزاسة
كما أن ظاهرة الاختلاف والتنوح في التمع العراتي تمثل احدى الظواهر التي
اغلب الدراسات التي عالت هنا الموضوع كتبت في غالات التاريخ والسياسة
تكاد تكون شبه معدومة رغم أهميتهما في دراسة هذ الأنواع من المواضيع.
والنافع الآخر يتجلى في هذه المرحلة الاستثنائية الراهنة التي تمر بها المنطقة
عموما ومدينة كركوك خصوصا أذ أن التنوع في أحد معانيه يعني الحوار
والاعتماد المتبادل بين الشعوب والتفاعل الأيجابي بن المعتقنات والأديان والمذاهب
والثقانات؛ وهذه المرحلة تحتاج لكل ذلك لكي رد على هؤلاء الذين يحاولون ابراز
لمنظور علمي أنثروبولوجي
الباحث دراسة كركوك ونقل الوقائع فيها كما هي و؛
أنها تساهم في زيادة المعرفة العلمية في عال الاثروبرلوجيا الثقافية عن
وهداء الأول ضافظة كركرك في كررصتنان العراق دراسة لقليمية) مقئصة من قبل الس د جيل
حضرية - كارت ركرافية فلم بها السيدزين العابلين علي صن الى كلية الآداب -جامعة بقسفاد لني
درجة الدكتررادني البغرافية؛ 1487 والدراسة الرجيلة في ال علم الاجتماج هي الرسالة الوسرمة.
مجلس كلية الاداب سجامعة الوصل من قبل السبد صلاع حسن العزي؛ سئة 3 ١١
ومتشابك في الواقع العراقي علما أن الطرف الراهن ومستقبل العراق بق
أجراء المزيد من مثل هذه الدراسات لمعرفة مدى التكييف والانسجام بن هذد
بورة اهتمام المجتمعات المعاصرة بوضوعات آنية؛ وزيا تأتي في مقلمتها
مشكلات التعددية الاثنية والدينية والثقافية نتيجة لاجتياح العولة حياتنا منذ
التي تتميز عن المجتمع الكبم » فأهمية هذه الدراسة تكمن في كونها قد أختارت
موضوعا من المواضيع الآنية الساخنة والتي تمثل موضوعا مهما للمختصن في
علمي الاجتماج والانشوبولوجيا.
ج- كونها تبحث في ظاهرة تعاني منها أكثرية دول العام الى حد ما وبعض النول
العريبة والشرق الاوسط منها بشكل خاص» فالعالم لا يعرف سوى عدد غلود من
الدول التي تتسم بتجانس سكاني كامل؛ أما اغلب دول العالم فأنها تتميز بتنوع
سكانها الى عدد من الجماعات المتنوعة؛ ويوجد في العام العربي أمثلة كثيرة
لجتمعات تعددية يتنو فيها السكان على أساس الانتماء الاثني والنيني
والثقافي. والعراق يعد واحدا من أغزر الجتمعات في هنا الجا
د- والدراسة تبحث عن الاختلاف والتنوع بين أعراق وأديان وثقانات متنوعة؛ ما
يعنى أجراء مقارنة بين تراكم ارات البشرية» فيمكن لأية جاعة أن تستفيد من
هذه العملية أي مقارنتها بسائر الثقانات أو الجماعات تكشف خصائصها ١١
وسماتها المميزة فتتطلع على تقاط الضعف والمعوقات التي تعرقل تغيرها
-٠ أن دراستنا هذه يكن أن تساعد عملية أيهاد حل مناسب لبعض الشكلات
الادارية في مدينة كركوك؛ وتتجسد في دعمها لمسيرة التنمية وعمران المنطقة
ديم الخدمات للمدينة وما تحتاجها؛ لأن المشاريع التنموية في أي مجتمع
المبحث الثاني+ الأطار المنهجي للدرسة
أولا: منهجية الدراسة ونوعيتها
ووصفها وتحليلها لاستخلاص «لالاتها ومضامينهاء بالاعتناد على المنهع
الاتشروبولوجي المستند على الاقامة المينانية 10:10 5810) والمتخذ
الانشروبولوجيا الثقافية (مقارئة العادات والتقاليد والمظاهر الثقا؛
منهجا والدراسة الحقلية أسلوبا في العمل؛ استنادا الى الوصف المقارن للملامح
الثقافية بين الجماعات الاثنية والدينية والثقافات الفرعية ضمن كل مجموعة
وأفاط العلاقات الشخصية المتبادلة في ثقافة المدينة دون الاعتماد على
مظاهر العرقة. ينظر؟ دكنور غنود ذعلي؛
ببعض"" بل حاولت هذه الدراسة جاهدة أن تستند الى المدخل الثقافي بوصف
للكشف عن الطريقة التي تنظم بها هذه الجباعات ثقافتهم وطريقتهم في
استخدامها'"؛ وذلك من خلال اسلوب حليل النتاجات الفكرية المنشورة دون أن
يسعى الباحث الى دفعهم اليها كالامثال الشعبية والقصائد الشعرية؛ وتليل
بعض من عاداتهم الاجتماعية كآداب التحية والمجاملة وغيرها بوصفها أدوات
منهجية لمعرفة مدى التضامن أو التنافس بن هذه الجباعات وأتعكاسها على
تاجاتهم الثقافية» ألا أن طبيعة هذه الدراسة فرضت على الباحث استختام
مناهح أخرى كا
الاثتوغرافيا تعني علم وصف الشعوب أو الاقوام وتحدد بتسجيل المادة
اثنية عتلفة وذات ثقافات فرعية متنوعة وتعيش في مديشة واحدة جنبا الى جنب
فأن وصف هذه الجماعات دون استخدام المنهح الاثنوغرافي تفقد الدراسة جزء من
علميتها وبالتالي عدم تحقيق قسم من أهنافها.
عا بعتا
عاد
؟-المنهج التاريخي
أن سياق الدراسة الذي أعتمده الباحث فرض الغوص في تاريخ المدينة وذلك
لارتباط الكثر من الخصائص المختلفة والمتنوعة داخل مجموعة واحدة بواقع تلك
من جهة؛ والارتباط الوثيق بن الاتثروبولوجيا والتاريخ أذ تتزين السلوك
التحليل التاريخي لاظهار ماكانت عليه الحياة الاجتماعية في الماضي.
3- المنهج المقارن
أن الاتحاد الأنثروبولوجي الاجتماعي هو في الأساس (علم الاجتماع المقارن) عند
بعض الرواد الاتثروبولوجيين؛ كما في نظر العالم رادكليف براون الذي يعده أفضل
*كلمة سلالة تنضمن معنى التسلسل الاجماتي والذي يتضمن بلوره متهم الرراشة والتزاج الناخلي
بع أفراد الجبرعة رالفي يودي في النهاية الى تكرين سلالة ثقية لا يدخل تي دمها دم آخر غزيبة وأ
هنا احدث في حال نادرة بين اك الثعرب بدائية راكثرها عزلة ويعنا عن الاختلاظ بقوها ...1
ومثل هند السلا الاقرب الى الثقاء مصمها الالقراض» ريب أن لا تلط بي السلالة والأقنية
الني ترتبط أغضاءها بروابط حضاربة مشركة لانه من الناحية الاتروب لرجية بعد خطاء ليس من
الضروري أفراد الاثنية الواحلة أن يكونوا متحلرين من أصل واحد. للمزيد من التفاصيل ينظرة
الموهري؛ «كنور يسرى عبدالرزاق؛ السلالات البشرية دار العارفيا الشاهرة؛ لاه 107/0147
مجلس كلية الآداب جامعة بغداد) 11486 شم منشورة) ص؟.
اختلاف وتشابه؛ فأن هنا المنهح أهمية خاصة لتحقيق هذا الغدف وهر الكشف
اال البشري: هو سكان مركز كركوك البالغ عددهم (407537) نسمة".
ائجال المكاني؛ هو مركز مدينة كركوك والذي يتكون من(0ا0) حيا سكنيا
حسب خارطة بلدية مدينة كركوك لسنة © ٠ ٠ أي
الاقامة لغرض الدراسة سنة كاملة اعتبارا من بداية شهر آب
لمتطلباتها استفرة
ثالثا :أدوات جمع البيانات
المينانية ويتم ذلك من خلال الاقامة بين أفراد الثقانة المدروسة ومعايشتهم
معايشة تامة” لتعرف على مجمل ماتنطوي عليها ثقافتهم من العرف والعادات
م والتقاليد والتفاعل بين أفراد ا مجتمع من خلال الأساليب الآتية:
الفجاءة لأتقي ك1 01447 ص1١
(1) مقابلة شخضية مع السادة مهنسي التخطيط في منيرية بلنية كركرك بتاريغ ٠١2/101
(1) برمي؛ محمد أحمدز الدكنور» ال#ثروبرارجا الثفافية؛ د الجامعية للطباعة والنشر» بجوت
محا ماد
أ-اللاحظة المباشرة؛ لجمع تلف المعلومات من خلال اختلاط الباحث بالمجتمع
المدروس وملاحظة الفعل ورد الفعل بن الجماعات المختلفة والتفاعل بين هذه
المجموعات في الاسواق والجوامع والكنائس والدوائر الحكومية وغيرهاء
تتلخص في مشاركة الباحث في الأنشطة الاجتماعية التي يارسها أعضاء الجتمع
قيد الدراسة ومن خلال تلك المساهمة يدرس الباحث سلوك الافراد والجباعات
وتصرفاتهم أثناء تأدية عملهم اليومي من قريب""؛ كحفلات الزفاف ومراسيم
العزاء وفي المصانع والجوامع والكنائس والمدارس وا حاكم والنوادي والطرق» وفي
المناقشات التي تدور حول أمور متلفة في المكتبات والمقاهي أو داخل وسائل
النقل أحيانا يرى الباحث سلوكيات معينة تحمل في علياتها نوعا من التضامن.
ج- المقابلة. المقابلة هي المحادثة الحادة الموجهة نحو عدف غدد غير عرد الرغبة في
وللمقابلة أنواع وأصناف متعددة. أما في هذه الدراسة الميناني
نرعين من المقابلات هما الموجهة وذلك بأعناد الاسئلة مسبقا والتي تتمثل في
ابلة بعض أفراد الجتمع النين مكن أعتبارهم حبة الجتمع من النواحي الثقافي
والمقابلة غم الموجهة بدون أعناد الاسئلة لبعض أنراد تمع الدراسة اثناء
الدراسة الميدانية عند مشاركة الباحث معهم في حفلات الزضاف أو الماتم أو حياتهم
تحتلف عن الحديث العادي قد لا يستهدف
اليومية في السوق أو المقاهي وغيرهاء عندما دارت المناقشة حول موضوعات
ام الباحث بتوجيه أسئلة الى بعض الافراد المشاركين في المناقشة.
رابعا: صعوبات الدراسة
أ-تنوع لغات سكان المديئة وعدم معرفة الباحث بها ججيعا فضلا عن التنوع في
اروف المستعملة في الكتابة.
ب-قلة المصادر التي تخص موضوع دراستنا؛ ليس على مستوى مدينة كركرك
المدخل الثقافي عن الاختلاف والتنوع في العراق.
في تشكيل
علاقات وثيقة مع أفراد مجتمع الدراسة.
«-صعوبة امرحلة التي كتبت فيها الرسالة التي تميزت بظهور أفكار فتوية غير
وطنية مدعومة من الارج لايهمها الحديث عن التآخي والتضامن والتثاقة
المشترك في المديئة.
«سكبر حجم مجتمع الدراسة وسعة الجال المكاني من جهة؛ وكثرة التنوعات
فيها من جهة أخرى؛ مما أدى الى عدم التعمق في بعض الجالات الحياة الاجتماعية
الذي يحتاج لدراسة مفصلة بوحدد.
للبحث الثالث؛ تحديد الفاهيم والصطلحات العلمية
قد ينجر بعضنا الى استعمال مصطلحات م تتحدد معانيها بوضوح؛ فنستعملها
بشكل غامض فضفاض» نعني بها هنا العنى ٠ ونفكر أحيانا
بشيء ونكتب عن آخر» (نستعين بغموض اللغة لزيادة فوضى الفكر)؛ على حد
تعب همان" ومع ذلك فعندما نحاول تعريف مصطلح ما في علم
الانثروبولوجيا أوالاجتماع فأننا نواجه صعوية متعارف عليها بن علماء هنين
العلمين؛ وهذه الصعوبات ليست خاصة مصطلح معين لان هناك عدد قليلا من
المصطلحات الانثروبولوجيتو السوسيولوجية تحلى باتفاق خراء التعاريف"" لنا
من الصعب على الباحث أن يوفق بين أهمية المفاهيم في الدراسات العلمية
والتعريف الدقيق والواضح لتلك المفاهيم؛ ألا أنه رغم هذه الصعوبات جرى غاولة
تعريف قسما من هذه المصطلحات التي استخدمتها هذه الدراسة بشكل رئيسي
ومكن أن تعرف أوتفسر بغر هنا المعنى الذ
ي يقصده الباحث
أكلم " أي في حال اختلاف أكله'"» وللتوضيح مثلا التفاح يختلف عن العنب من
(1) موتشاغير» اتسلي» البنائسة؛ ترجمة الذكور عد ع قور بلسلة عام العرقة؛ العلد 401
آبأراق ا مص 1-113
(1)غيث؛ محمد عاطف (اللكنود»؛ علم الاجتماج الحري؛ دار العرفة الجامعية؛ الاتكتيرية 1865
حيث الطعم واللون والحجم والعناصر الاساسية المكونة لكل منهماء أي أن
هو (الاختلاف) وفي نفس الوقت توجد داخل كل صنف من صنفي مثالنا» أنواع
متعددة من التفاح والعنب قد يختلف بعضهم عن البعض في اللون أو الحجم أو
الطعم يينما يتشابهون في العناصر الأساسية والخصائص العامة كتفاحة أو كعنب»؛
هي ما نسميها بالنوع وهوأخص من الجنس وهو الضرب من الشيء وكل صنف
من الثياب والثمار وغير ذلك حتى الكلام ويقال قد تنوح الشيء أنواعا والجمع
أنواع قال أو كثر"» وفي تصنيف الكائنات الحية يعد فرعا من جنس ويتكون من
اضراب ويستطيع أفراد النوع أن يتناسلوا فيما يينهم فحسب؛ وليس مع أقراد
أي نوع أخركما أن لأقراد النوع الواحد صقا يحية متشابهة؛ وفي علم
الأحياء يتكون اسم النوع من كلمتين تحد الاولى (الجنس) والثانية لالنوع) مثل
جيعا من نوع واحد ومتشابهين في الصفات التشريحية؛ ويندرجون ضمن الانسان
العاقل» وكان الانكليزي (جان راي) أول من أستعمل لفظة (نوع) في علم النبات
سنة(183١م)؛ ومن المعلوم أيضا أن (الاسوجي لينة) عمق هنا المبدأ وجعل منه
العنصر المفتاح لاعادة بناء العلم الذي يختص بدراسة الأعراف والسلالات البشر .
بدراسة الاختلاف والتنوع والانتخاب الطبيعي يهتمون بنوعين من الا
(1) م » لرسي؛ مقدمة في التثروبولرجها الاجتماعية؛ ترجمة شاكر مصطانى سليم؛ دار الغربة للطباعة
إعلاد 1481 ص40
أفراد الجماعة القاطنة في اقاليم عتلفة" الذي مكن أن نسمي الأول بالاختلاف
والثاني بالتنوع؛ لأن الاختلافات الموجودة بين جاعات متلفة تعيش في اقليم واحد
تدخل في صنف الاختلانات الحادة للتكيب أو ما يسمى (تكتتات«د دراه
لتوضيح مفهوم الاختلاف والتنوع بن سكان كركرك الأصليين من العرب والكورد
وال ةكمان والكلنوآشوري نلاحظ أنهم على الرغم من كونهم ضمن الفصيلة
بعض الصفات المورفولوجية كلون البشرة والشعر
والعيون وشكل الانف وأنطباق الأسنان أضافة الى الاختلانات في الأصل واللغة
وأمور أخرى تدخل ضمن التحليلات الاحصانية لكل منهم؛ نسمي ذلك
7-التضامن الاجتماعي: (6 50110811 لهلع60)
يي التضامن الاجتماعي لغة معنى التماسك الاجتماعي في قاموس الكنزا”
وقاموس المورد""» والمفهوم؛ أي ما يتضمنه معنى المصطلح بالنسبة للمختصين في