تتاول البحث؛ ابتداة» التعريف بمنطقة الدراسة (اقليم كردستان العرائ)؛ من حيث المرقع و الخصائص الطبيعية
و البشرية... و من ثم دراسة اتجاهات نمو سكان المراكز و التجمعات في القطاع الريفى للاقليم. فيما تحص
المبحث التالي الترزيع الحغراني لمراكز ومراقع ذلك القطاع؛ و الاماط التي اتخذتها في التوزيع» الى جانب تحليل
العرامل ذات العلاقة
التحريف بمنطقة الدراسة:
تمثل . منطقة الرحدات
مكحول- سنجار باقياه الحدود العراقية الايرا
(اقليم كردستان العراق)”'. و تعرف عند الجغرافين
بالمنطقة الجبلية؛ و تقدر مساحتها بأكثر من
(40.000) كم" او 71٠ من مساحة العراق"'. و
خريطة رقم(ا).
الارض ارتفاعا بالاتجاه نحر الشمال الشرقى حيث
تتجاوز (9000) م فوق مستوى سطع البحر في
باللاتحاه حر الغرب و الجنوب الغربي. انطر خريطة
رقم .)١(
و يقسم مناخ الاقليم بانخفاض درجات الحرارة
شتاء؛ و لاسيما في المناطق الجبلية؛ و حيث تسقط
الامطار و الثلوج» وتتجاوز كميات الامطار
بتشكيل الانماط. و خرجت الدراسة؛ باستنتاجات تكشف مشكلات الترزيع؛ و ترصيات
الجبال؛ حيث تقوم المراكز السياحية. و يسود هنا
الاعتماد على مرارد المياد الجرفية» التي تشكل
الاساس في قيام مراكز السكن في ارياف الاقليم» و
في تحديد اعدادها و حجم سكائها كما سترى.
ومن الملاحظء ان تضرس الارض و طبيعة
دور فى حجم سكانها. قفي ضوء احصاء السكان
في العراق سنة 01587 بلغ عدد القرى في منطقة
© من عجرعها في العراق» وبالمقارنة مع نتائج
الكلي في البلاد؛ مما يعكس الانخفاض الكبم الذي
تعرضت له خلال السنرات بين (10ة1587-14).
من جانب آخرء فان النصف الاول من القرن
الماضي؛ قد شهد زيادة ملحرظة فى حجم سكان
الارياف على حساب السكان البدو و الرعاة الذين
(الاولى) وتثبيت الحدود السياسية بن العراق و
الاعتراف المتبادل بن العراق و كل من ايران»
على ايجاد مستقرات فم او اندماجهم مع سكان
القرى القريبة منهم» و البحث عن و (سائل) اخرى
تشجيع السلطات العراقية؛ للعشائر و القبائل
الرحالة» الاستقرار؛ للحد من حركاتهم؛ و السيطرة
عليهم؛ الي جانب الاستفادة منهم في العمليات
الزراعية. لذلك فان حفر الابار م و توزيع
الاراضى عليهم؛ و اقامة المشاريع الاروائية و
الاستقرار النسيي للاوضاع الامنية في المنطقة؛
لاسيما بعد ان وضعت الحرب العالمية الثانية
اوزارهاء وانتقال القيادة الكردية خارج البلاد؛ اتاح
اراضي الاقليم؛ وساهم بالتالي في استقرار الكثير
الذي شجع هزلاء؛ العمل في الدوائر الرسيمة وغير
الرسميةء كحراسء او عمال ومستخدمين أو
و تاسيساً على ذلك فان نسب مر سكان
الفترة ما بعد الحرب المذكورة. لاحظ جدول رقم
و يكن ان نعزو الانخفاض المستمر في سكان
ارياف الاقليم» الى تعاظم حركة الفجرة الريفية الى
المدن الكبيرة؛ و لاسيما خلال النصف الثاني من
القرن الماضي؛ بسبب» اتساع الفوة الحضارية بين
مناطق الارياف و مراكز المدن» الى جانب الظروف
عدد القرى و معدلات حجم سكانها. وقد سبقت
الاشارة الى ان عدد المراكز السكنية في ارياف
الاقليم بلغ (7881) قرية و تجمع سكنى.
من جرعها في العراق. بيد أن هده النسبة
سرعان ما انخفض بعد دلك» وقد اشارت بيانات
الحكرمة العرا ة 16١ في مسحها للقرى في
البلاد» و بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية» ان
نسب الانخفاض كان كبداً في عافظتى كركرك و
ديالى. انظر جدول رقم ()-
و التدمير لكثير من قرى منطقة الدراسة» اضطرت
الآلاف من الاسر و العوائل؛ انحجرة الى مواقع
اخرى اكثر امناً؛ لاسيما مراكز المدن الرئيسية»
الى جانب عمليات التهجير و الترحيل بالتسفع و
الانفال التى طالت غالبية قرى الاقليم... كان فا
اثر كب على انخفاض عدد المراكز الريفية و حجم
سكانها وترزيعها المكانى و المرتبى. لاحظ جدول
رقم 9
جديدة لاعادة بناء و توزيع مراكز الاستيطان
الحجم او القرى النانية و الحدودية... و تجمعها فى
مراقع معينة يسهل تنميتها و تطويرهاء الامر
الذى اعاد ترتيب المراكز الريفية بشكل كب سراء
ففي مافطات منطقة الدراسة» بلفت نسب
الذي طال القرى صغية الحجم (بالدرجة الاساسية)
و زاد من عدد القرى كبيدة الحجم» و بالتالى نتج
عنه ارتفاع فى معدلات حجم المراكز الريفية في
المنطقة لاحظ جدول رقم (2)؛ الذي يشي الى
ارتفاع حجم سكان القرى من )١١17( نسمه/ قرية
الى (297) نسمة/ قرية خلال العقرد الثلاثة بين
التوزيع الجغراشى للمراكز الريفية:
اساساً على القرى و التجمعات السكنية الصغيرة؛
التى اخذ يزداد عددها و حجم سكانها مع تزايد
وقد سبقت الاشارة الى ان فترة ما بعد الحرب
الرعاة و البدو الى الاستقرار.
و كان لتوفر الموراد المائية و الارض الخصبة و المناخ
الاجتماعية و السياسية ما شجع السكان على
و تباين صور التوزيع الحجغرافى للقرى و
التجبعات السكانية في منطقة الدراسة. افمنها
ماتتخذ صور الانتشار على اوسع رقفة من
المساحة؛ و منها ماتميل الى التجمع فى مراقع
ددة؛ سراء على سفرح ومقدمات الجبال او في
مناطق السهول الجبلية؛ او على امتداد الرديان و
موارد المياه بشكل طولى او خيطى...
انماط التوزيع الجغراقى:
يقصد بلالنمط) :08126 فى هذه الدراسة
الشكل الذى تنتظم ببرجبه القرى و التجبعات
السكنية"'. و مثلما تتابين المراكز الريفية فى
اعدادها و احجامهاء تتباين كذلك في صور
خطي مع امتناد الانهار و طرق النقل» و منها ما
تنتشر على رقعة واسعة من الارض او متباعدة
و يكن التعرف على صور او اماط التوزيع
الملاحظة المباشرة او تحليل الاحصائيات و الحرائط
المتقطعة و التضاريس المتباينة» مع توفر مصادر
ويعزى هذا النمط المنتشر للمسترطنات في
تضرس الارض» الى جانب العرامل الاقتصادية و
تضرس الارض:
سبقت الاشارة الى ان منطقة الدراسة تتميز
بتباين فى تضرس الارض» حيث تزداد الارض
وعورة و الجبال ارتفاعاً بالاتجاه نحر الشرق و
كان لامتناد السلاسل الجبلية؛ اثرها في تقطيع
المناطق المنبسطة و الحيلولة دون ظهور مراكز
ويتأثر النشاط البشري في المناطق الجبلية هذ
فضلاعن
الارض العراة من التربة و صعوبة
الاستغلال فى الزراعة؛ و استعمال المكاذن و الآلات
اللسكان من المتدرجة او السفوح الاقل انحداراً.!""
وثمة اختلاف بين المقدمات الجبلية و سفرح
الجبال و مناطق السهول» و هنا في حد ذاته يشجع
تولى مهمة الرساطة التجارية بين المنطقتين الجبلية
من جانب آخرء قد يضطر السكان في ظروف
عدم الاستقرار: اختيار المناطق المرتفعة» مساكن
غم باعتبارها اكثر امناً و أقرى على الذفا
محافظة السلمائية.
يتسم مناخ منطقة الدراسة بسقوط الامطار و
الامطار بالاتجاه نحر الشمال الشرقى» بحيث تتجاوز
)٠٠( ملم في المنطقة الشرقية ستوياء كنا
تسقط الثلوج احيانا. ولا تقل الكميات الامطار
الغربية او الجنربية؛ مما تشجع على قيام زراعة
سكانها ذلك في اقامة مراكز للسياحة و
موارد المياه الجرفية في هذا الفصل.
ولعناصر المناخ» دور في انماط ترزيع مراكز
الاستيطان الريفي من خلال» مط ترزيع الموارد
الحرارة واتجاد الرياح فا دور في تصميم المسكن
الريفي وشكله. المساكن فى منطقة
الدراسة؛ بالاتجاه المعاكس غبرب الرياح الباردةة
فيما تدذن ظهررها المراجه فاء الى النصف تقريباء
و من المعروف ان المساكن المنجه نحر الجنوب و
الشرق من المنطقة تنال من اشعة الشمس قدرا
اكبرء لذلك تبنى المساكن هذه على النفوح
المراجهة للشمس؛ و هذه الظاهرة هي التي اكسبت
المساكن منظراً متميزاً؛ فهي مرتفعة من الداخل
الموارد المائية:
ان تضرس الارض و سقوط الامطار و الثلرج»
ساهم في غني الاقليم بالمرارد المانيةة سراء
السطحية فها او الباطنية. فانتشار الانهار و
الابار و الكهاريز... على اوسع مساحة عكسن
النمط المنتشر لمراكز الارياف؛ مثلما كان فا اثرها
في عدد و حجم سكانها.
و تتجلى ظاهرة التوازن بين كيمات المرارد
بالقرب من القرية الاصلية او الى الجرار منهاء
للتعريف مثل (الصغد)) او (الاعلى)) أو
محافطة السليمانية. كما قد تحمل بعض القرى اماء
نوع المرارد المانية التي تقوم عليها مثل: كانى
بازيان؛ كاني هه نجوه فى ناحية تانجرو. و مثل
هده الظاهرة لاتساهم في قيام مراكز استيطانية
تستعمل في سقي الحيرانات او في الزراعة و
للاغراض المنزلية احياناً؛ الى جانب كون معظمها
تحرى في اودية خيقة؛ كما تتعرض للجناف
العوامل الاقتصادية:
للمزثرات الاقتصادية دور حاسم فى تحديد مراقع
المستوطنات و في حجم سكانها من خلال التوافق ب
مراقع المستوطنات و اسلوب استغلال الارض؛ و
نوعية الانتاج الزراعي» و طرق الارواء. ففي المناطق
الجبلية و اراضي المرتفعات و حيثما تفتقر المنطقة الى
السهول و الاراضي المنبسطة يقيم الفلاحن قراهم فى
دون استعمال الالات و المكائن الزراعية بشكل واسع
في العمليات الزراعية؛ و هر ما ساهم في الحيلولة دون
ظهور قرى كبدة الحجم.
ومعروف؛ ان لطرق الارواءء و نوع الانتاج
الزراعي؛ علاقة بنمط ترزيع القرى فى الاقليم
ارتباط بين اسلرب الزراعة الراسعة التى تتم بها
النمط المتجمع بالزراعة الاروائية. كما ان التطرر فى
استعمال طرق الارواء» جعل كثافة الاستيطان عالية
الغلة فله علاقة بكثافة الاستيطان و نمط الترزيع»
فمساكن مزارعي الرزء التبغ» الفاكهة و الحضراوات»؛
مثلاء تاخذ شكل قرى متقاربة و كبدة الحجم نسبياً»
و لاسيما تلك التي تجاور الانهار دائمة الجريان.
و يرتبط حجم القرى فى المرتفعات غالبا» بوفرة
الموراد المائية» اكثر من ارتباطها بالمساحات
ناحية سورداش» تعد من القرى كبدة الحجم؛ رغم
افتقارها الى الاراضي الزراعية» حيث استطاع
سكانها الاستفادة من مراقع القرى فى تنشيط
اقتصادهاء و لاسيما في حقل التجارة و السياحة.
العوامل الاجتماعية:
للعلاقات الاجتماعية دور فاعل في قيام القرى و
في حجم سكانهاء بل ان تنظيم السكن و تصيمه
الاجتماعى فى العديد من الاقطار النامية؛ اقرى
احيانا من العامل الفيزيرغراني؛ و كلما تقدم الانسان
في ملم المضارقة العامل
والرغبة في الحفاظ على الاسرة فا اثر في ظهرر
تجبعات سكنية كبيرة طلبا للإمان و السلامة والعمل
وهر ما شجع على التقارب والتآلف. وقد عزز هنا
عدم الاستقرار خلال العقرد الماضية. فقد تتجمع أسر
و عوائل» لا تجمعها رابطة النسب» حيث تكون وحلة
ضعفت روح الجماعة تحول نمط الترزيع الى المتنشر؛ أو
و للعامل الديني اهميته ايضاً في قيام مراكز
سكنية في ارياف منطقة الدراسة. في ناحية
قرهداغ مثلا استوطنت مثلاء أسر دينية في مراقع
العوامل التاريطية:
ليس بالامكان ان تتحدد صور الترزيع الحغراني
للمراكز السكانية فى اي مرقع و مكان؛ دون
سلسلة من التطورات و التغيرات عبر حقب زمنية
كم من تغيرات طرأت على ترزيع و شكل القرى
و تصميم المساكن او في مادة بنائها...
بالقليل في تحديد مراقع معينة للاستقرارء و كيرا
موارد المياد»؛ مفضلة سفوح الجبال أو قدماتهاء
معظم القرى فى كردستان تقع فى مابيء مستورة
و فى وديان بعيدة عن النظى)”'' و من الامثلة
على دلك قرى ((سركار)) فى ناحية سورداش؛ و
محافظة السليمانية ". و كما يكن ملاحظة ذلك
فى المرتفعات السورية و في لبنان و المغرب و كذلك
يزداد عدد سكانها فى ظروف الاضطراب السياسي
و عدم الاستقرارن فيما ينخفض حجمها فى
الظروف الطبيعية و يزداد اعدادهاء
نتائج الدراسة:
يكن هذه الدراسة ان تفرج بالنتانج التالية:
-١ تتميز منطقة الدراسة بتضرس الارض
عموماء و تزداد الجبال ارتفاعا و تتقلص
اللساحات المنبسطة بالاتجاه شرقاء مثلما تزداد
الامطار بالاتجاه نفسه و تسقط الثلرج احياناء
السطحية منها و الباطنية؛ وقد اتعكس ذلك
على مط الاستيطان الريفي فى المنطقة.
"- لقد كانت للعناصر الطبيعية؛ لاسيما تضرس
عدد المراكز السكنية فى ريف الاقليم و حجم
الأنتشار» مثلما تميزت بصغر حجمهاء وقد
شكلت القرى صغيرة الحجم نسبة اكبر من
متكافتة من جمرع السكان.
ان نمط انتشار القرى و التجمعات السكنية في
الاقليم. جعل مسألة تزويدها بالحخدمات
والسياسية؛ و خاصة في النصف الثاني من
القرن الماضي عكست آثارها على وصول قدر
اكب من الحدمات الى المراكز الحضرية دون
مناطق الارياف مما زادث افوة الحضارية بين
الطرفينء و ادى بالتالى الى استقرار حركة
تدهور فى المرضع الاقتصادي فى الريف
وتغييدات مستمرة فى عدد القرى و حجم
اعادة التوزيع المكاني بقرى اقليم كردستان
العراقه و فى معدلات حجم سكانهاء حيث
القرى الحدودية» و النانية فى (جبعات)
العراق؛ بحاجة الى اعادة بناء و تطوير شامل في
المراطئين و امكانات المنطقة ذات العلاقة بعمليات
ومن المهم»؛ ان تقوم خطط التنمية الريفية هذ
على اساس التعرف على المزثرات الطبيعية و
البشرية ذات العلاقة؛ و تفهم الضوابط التي
تتحكم في اختيار المرقع الانسب للقرى و تحديد
الحضرية القريبة منها من جهة اخرى. فبعد القرية
عن موارد المياه يزيد من صعربة الحياة اليومية؛ و
بعدها عن طرق النقل يحده امكاناتها؛ الاقتصادية
و الاجتماعية؛ كما ان بعدها عن المركز الاداري
يعيق تصريف شوؤن سكانها الحياتية...
الرغبة لديهم في استثمارها و تطويرفاء لاسينا
بار مرقع جديد لتجميعهم او بناء قرى
أن قيام مجبعات سكنية او قرى عصرية لسكان
الارياف؛ يحب الا يلغي العمل على تطوير القرى
القدية و ذلك باستخدام تقنيات 7
متخفضة التكاليف؛ فلا ضير من ادخال تحسينات
على ما هر قائم فيهاء
إن اسلو العثل”الشحبى» و بالتنسيق "مع
عند احَت
و يصار الى تقليل كلفة العل؛ الى جانب
امتصاص اوقات البطالة المرسمية لدى الفلاحين؛ و
الريفية الى المشاريع الزراعية واستكمال الناقض
منهاء و خاصة طرق النقل واستصلاح الارض؛ و
اقامة مراكز درا
ات خاصة بالتنمية الريفية؛
التواصل وضع الخطط العلمية ومتابعتهاء لنجاح
جلول رقم )١(
الثمر (/ا
حرا
حار
دار
اضفر
جلول رقم (9)
التغيير في عدد القرى في أقليم كردستان العراق
المحافظة نسب الانخفاض (6)
ايل حفر
السليمانيه كرا
جلول رقم (0©)
القرى المرحلة و السكان المرحلين في اتليم كردستان العراق
لمحافظة | عدد القرى | عدد المرحلين
جدول رقم
التغيد في معدلات حجم |
لامكا
* اطلق هنا المصطلع من قبل برذان اتليم كرصتان العراق سنة
7 و ثم اعتراف به رسيا بنادة (017) من قانون انار
العراق اغالي.
الريفية م. س) من احصاء السكان لسنة ١487
**** المصدر: احصاء المسكان لسنة 4677 و ١487 و ناقع
** للصدر: احصاءالسكان لسنة 17ف4١ و 1887 أ
نانع يقوب المصدر الاسابق.
١ انظر: له باتر؛ مقدمة ني تاريخ الحضارات القدهة؛ ج -١
؟- جاسم عسد خلف؛ جغرانية العراق؛ مطبعة المعرنة القاهرة؛
ماص 16
وكنلد عسد حامد الطاني؛ تقسيدات سطح العراق؛ علة الجمعية
+ خليل اجاعيل غسد؛ اتليم كرستان العراق؛ مطبعة (زانكر )
اربيل؛ ص )٠١١ و ايضا: فريد ممعون؛ قليل بنبة هيكل
القرى في الاقليمل"
العدل
الاستبطان الربلى» رسالة ماجستيع» جامعة بقنادا
٠ بقنا داص 18
0- ريح» رحلة ربح نى العراق» ترجمة بهامالدين نوري؛ بغناه؛
ممتفال اله ستفياط ب 11 مط 6
- انظر: ليل اساعيل عمد للصدر امسابق» ص 117
+- عند حجازى» جثرانية الازياقية نار الفكر العربي؛
- صدى نارس الفيثى و ليل اسماعيل عند؛ جفرانية
الاستيطان الربفي؛ مطبعة جامعة الموصل؛ الموصلة
-٠ خليل اساعيل عمد اغاط الاستيطان الريفي» مطبعة
-١١ سعيد مغريل و انور العقاد مطالعات نى الجتمع الريفي؛
-١٠ خليل اساعيل عند اماط الاستيطان الريقي؛ للصنر
-١* راجع؛ صدى الغيتي و خليل انماعيل» الصنر السابق
-١ شاكر خسباك؛ الاكراد؛ مطبعة
-١١ احصاءات سكان العراق للسنوات 014817 118817 حصر
السكان لسنة 141١ وأعساء لالأخاء لأمخاء
-١١ نائع عرب بوث للوقر الاول للاستيطان الريفي فى
باد 1400 ص 0ك
خائصها الجغرانية ص 1١8
نانع يعقوب المصدر السابق؛ بحث رقم (5)»
التعليل الجغرافي لتوزيع النستراطنات الريفبة في النطقة
تحتل الدراسات الخاصة بالاستبطان الريفي؛ اهبة متزايدة من
ظل الزيادة السربعة لسكان العاا. و الحاجة المتراينة
للغناء مقابل المزحف المستمر لسكان الازيافف نر الممن.
الامر الذى دنع بالدول المعنبة وضع تواعد للد من
للتنمية الريفية.
الفنائبة مثل (ؤلسكر؛ الزيوت؛ منتجات الالبان و
تعلبب اللحوم ...)): او المسياحبة و التحاربة... تبعل من
مناطق الازياف ببئة صاغة للانتشار الاتتماض
تهدف هذه الدراسة الكشف عن العوامل التي تقف خلف
تحديد مواتع القرى نى المناطق الحبلية و اثر ذلك على
رسم أغاط توزيمها و اننشارها... منذين كرستان
و عوامل توتيعها. نالاختلاف في البيئة الطبيعية من
تيم مكانبة متفاوتة نى اهميتها؛ بتولى الانسان اختبار
الانسب منها لفرض استقراره...
يتوزع البحث على اربعة مباحث؛ يتتاول الاول: البعد
التاريضي و الجفران لمنطقة الدراسة نيما يبحث الثاني
التطور الديوغرانى لسكان الازياف اما المبحث الثالث
تتخصص لنراسة انماط التوزيع الحقراني المستوطنات
الريفية في الاتليم» و تناول الرابع» دور العوامل الفرانية
نى تحديد تلك الانماط. على أمل ان ترج امدراسة بجسلة
توصيات تسهم تي ازالة معوتات التنسبة الريلية في
المنطقة؛ و تساعد على تطويرها .