لاه زه
8 (88910) بالتركية
: المصدر السابق
:الصدر نفسه
«اعداد
فبرست المحتويات
القدمة (نطائ البحث وتحليل المصادر)
أولاً: كررستان في بدايات القرن السادس العشر
الصراع الصفري العثماني على كوردستان
ايات القرن السادس العشر ..
( دخول كوردستان في دائرة النفرذ العثماني ) ......
ب- انتقال الصراع الصفري العثماني الى عمق كرره.
ثانياً: التنظيمات السياسية والاذارية العثمانية في +
ا اسباب عدم الاحتلال المباشر لكرردستا,
ب دوافع قبول الامراء الكررد للنفرذ العثمان
ج - الاتفاق الكرردي العثماني 0٠6 ام
ثالثا: توسعات السلطان سليمان القانوني في كرردستان
أ حملة السلطان سليمان القانوني الاولى في كرردستان
ب الموقف من امارة اردلان
ج الحملة الثانية للسلطان سليمان القائرني
د التنظيمات الادارية ي المناطق الكرردية التي ضمها السلطان سليما
أولاً:سياسة (( فرق تسد )) + ب
أل الاهداف المترخاة من سياسة فرق تسد ١
ب الوعي الكرردي فذه السياسة ١١
نياً: التدخل العثماني في الشؤون الداخلية الكرردية ١
أ تعيين الامراء الكررد وعزقم ١
ب الاخلال بجلود الامارات الكرردية وسلطاتها + ان
ج- السياسة العثمانية تجاه العشائر والطوائف الكرردية و١
ثالثاً: سياسة استغلال الكورد والاستفادة منهم ... 1
اب في محال الحروب الداخلية والحارجية 7
ج الاستفادة الما اا
رابغاً* سياسة القرة المهيمنة بين
الفصل الرابع: (مواقف الامارات الكرردية والدول المجاورة من .. بين
ب الحركات الكرردية المسلحة + سَّ
1 موقف ايران -
الفصل الحامس: ( المجرم العثماني على كوردستان والقضاء 176
أولاً: كوردستان في مراجهة سياسة (( المركزية )) العثمانية +
أ الاصلاحات العثمانية وسياسة المركزية
اب - عاولة الغاء السلطات الحلية الكوردية .. 171
افجرم العثماني بقيادة مد رشيد باشا على كوردستان ١م
نياً: سقوط الامارات الكرردية سن
أ المرحلة الاولى ... اها
ب المرحلة الثانية . آ!8
ج- عوامل سقوط الامارات الكرردية "١
المصادر والمراجع .. ام
اللاحق
الحرائط والصرر
ملخص البحث با
المقدمة
انطاق البحث وتحليل المصادرا
اول هنا الكتاب التطور السياسي لكوردستان- الجزء الذي خضع لنفوة الامواطورية
التطورات السياسية الذاا بتبلور الرعي القرمي الكرردي وخاصة في
نهاية الفترة اللعنية بالدراسة. ثم تواصل بقاء وتطور الكيانات السياسية الكوردية المتمثلة
كالاقتصادية والاجتماعية .
ان الفترة المعنية تتمتع بمميزاتها الخاصة. كما أنها حافلة بالاحداث الخطية والصيرية اذ
شهدت كوردستان في مستهل تلك الحقبة الزمنية نقطة تحل غاصة في مسيرتها التاريي
في معركة جالديران الفاصلة في عام 818١م ومعارك اخرى تلتها ادت الى انسار النفوذ
الصفوي في المنطقة مقابل امتناد النفرذ العثماني» ليشمل الاخ. الجزء الاعظم من كرردستان»
الاتفاق الذي أبرم في عام 18 1م بين السلطان سليم الأول (0-1811 18م من جهة والامراء
والزعماء الكررد من جهة اخرى وذلك بوساطة ادريس البدليسى» قد كرس وجرد تلك الامارات
السلطات العثمانية التي كانت تحاول توسيع رقعة نفوذها في كرردستان واحكام سيطرتها على
أستقلاما الناتي التي ممتعت بها بموجب الاتفاق المذكرر. فأتبع المسؤولون العشسانيرن في سبيل
ذلك سياسات متلفة لتمكينهم من تحقيق ذلك. وفي الوقث نفسه اندلعت انتفاضات و حركات
كوردية عدة؛ وذلك كردود أفعال هذه السياسات وكمحاولات لتجاوز النفوذ العثماني؛ نذكر
منها على سبيل المثال انتفاضة ابن جانبولاد» وانتفاضات الامير عبدالرحمن باشا الباباني»
وانتفاضات أخرى تطلب القضاء عليها الكثيد من الجهد والاموال من العثمانين.
ة؛ أي في الربع الثاني من القرن التاسع عشر» أستيقظت الدولة العثمانية
من سباتها قليلا» وبدأت عاولاتها الاصلاحية؛ وخاصة من قبل السلطان محمود الثاني
تعرضت كوردستان للخراب والتدمع خلال الحصلات العثمانية افادفة الي تطبيق السياسة
جوبهت تلك الحاولات بمقاومة كوردية جدية؛ وذلك عندما دافعت الامارات الكرردية من أجل
عدة. وتوسع نطاق بعض الانتفاضات الكوردية ليشمل مناطق شاسعة من كوردستان»؛
القضاء على الامارات الكوردية نهانياً في عام ١80١م وانتهى بذلك عهد الامارات في
والجدير بالذكر ان الانتفاضات الكوردية الاخرة وبالاخص تلك التي اندلعت ضد المحاولات
فقد
انتفاضة الشيخ عبيدالله النهري عالم -88١م؛ حين طالب الأخير بتأسيس دولة كوردية مستقلة
وصعوبة الحصول عليهاء مما يشكل عانقا جدياً على الباحث المتصدي للموضوع إجتيازه
والتغلب عليه.
تتوزع موضرعات الكتاب على خمسة فصول» يتناول الفصل الاول الاوضاع السياسية في
كررستان قبل السيطرة العثمانية عليها؛ فيحده الحارطة السياسية ما في بناية القرن السادس
عشر» مبيناً أهم الامارات الكوردية القائمة آنذاك مع تحديد موقعها ونفوذها وأمي ها الحاكم
في بداية القرن اللذكور» ثم يستعرض الترسع الصفري في كرردستان» والذي ادى الى امتناد
اغيمنة الصفرية الى جزء كبر من مناطقهاء مع دراسة لسياسة الشاه ا ماعيل الاول الصفوي
)١ ١12-18 -١( تجاد الامارات الكوردية؛ والتي تميزت بعدم الثقة والقسرة الشليدة. ويتعرض
الباحث بعد ذلك لجذور الصراع الصفري العثماني على كرردستان؛ ثم تطور حدة الصراع
الامراء الكورد. و ذلك بعد ان نج البدليسي (المستشار الكوردي لدى السلطان مسليم الاول) في
الصفري الذي بدأ بالانحسار في المناطق الكرردية» وخاصة بعد ان انقض الكورد على الحاميات
الصفوية في معظم مناطق كرردستان في اعقاب المعركة المذكورة.
أما الفصل الثاني الذي يبحث عملية السيطرة العثمانية على كوردستان» فيتألف من ثلاثة
. ول المبحث الاول التوسعات العثمانية في كرردستان في عهد السلطان ليم الاول»
فيمهد لذلك باستعراض سية ادريس البدليسي الذي كان له الدور الفعال في تلك العملية؛ شم
يواصل استعراض الصراع العثماني - الصفري الذي وصل الى عسق كوردستان؛ والععليات
بشاء لأخخاء
العسكرية الكوردية والعثمانية المشتركة المرجهة ضد القوات الصفرية الباقية في بعض مناطق
النفرذ الصفري في غربي جبال زاكروس. و يتناول المبحث الثاني التنظيمات السياسية والادارية
العثمانية في كرردستان عقب انضمام جزء كبير منها الى النفرذ العثماني» فيبحث قبل ذلك في
كان دور في تاريخ الكررد علاً للنقاش بين الباحئين والمتصنين للمرضوع. اما المبحث الثالث
فيتناول توسعات السلطان سليمان القانوني )١879-1810( الذي ترجه في حملتين كبيرتين نحر
ايران» فتح في طريقها بعض المناطق الكرردية الاخرى؛ وهي مناطق (وان) و(ارضروم)
العثمانيء ث, ات السلطان سليمان الادارية في كوردستان.
وفي الفصل الثالث يحاول الباحث عرض ودراسة شاط السياسات التي اتبعها العثمانيون
والعرامل المساعدة لذلك؛ كما لا ينسى الباحث ان يذكر بعض النماذج التي طبقت فيها
ويشتمل الفصل الرابع على دراسة موقف الامارات الكوردية والدول المجاورة من السيادة
العثمانية على كوردستان» وينقسم الى مبحثين: يتناول المبحث الاول المرقف الكرردي الذي أخذ
تمثل بالحركات والاتتفاضات الكرردية المسلحة التي اندلعت ضد السيادة العثما: ة جملة
عرامل ذاتية و موضوعية. أما المبحث الثاني فيتناول سياسة الدولتين الايرانية والروسية في
من كرردستان في اعقاب معركة جالديران .١١٠6 وأخذت السياسة المذكورة ثلاثة مماور» الاولة
ترجيه الحدلات العسكرية عليه ؛ والثاني: التدخل في شزونها الداخلية؛ الثالث: قيامها بدعم
الادارية والععرانية والاقتصادية والاجتماعية والتاريخية والسياسية. ولذلك فالكتاب يتتضمن
يرة عن أوجه الحياة المختلفة في المنطقة. ورغم انحيازه ومثيله للجانب العثماني في سرد
مصادر مهمة في عهده يعطيان الكتاب أهمية واضحة. وقد كان علا للاعتماد عند الحديث عن
الاتفاق الكرردي- العثماني وتوسع العثسانيين في كوردستان في عهدي السلطان سليم الاول
والسلطان سليمان القانوني والتنظيسات الادارية - السياسية العثمانية في كرردستان؛ كما
شكل مصدراً أساسياً عند بحث افجوم العثماني الذي قام به ملك احمد باشا (والي وان) على
إمارة بدليس والقضاء على أميرها ابنال خان.
تنتمي هي الى عائلتها الحاكمة؛ فيعد من المصادر المهمة لتاريخ الامارة المذكررة. وذلك بالرغم
من بساطة اسلوب الكتاب وعدم دقته في ذكر الحرادث الت
اعتمدنا على الكتاب عند تعلق الامر بإمارة أردلان.
أما المصدر الثالث فيتمشل في مصنفين صغيرين وهما ذيلان منفصلان لكتاب (الشرفتام)؛
واحد عنوانه (دوو ذميلى شدرلنامدى بدليسى). كتب الذيل الاول بالكية في عام 18 ام من
قبل شخص يدعى (شمعي)؛ ويتحدث عن امراء إمارتي (اكيل) و (يالر) من التاريخ الذي
اتنهى عنده كتاب الشرفنامة حتى السنة المذكورة. أما الذيل الثاني فدون بالفارسية في عام
٠ من قبل (عمد ابراهيم الاردلاني) ويختص بتأريخ اصارة اردلان في المدة مابين سنتي
(108-١141م). ويكننا ان تعد الذيلين المذكررين مصدرين أصليين لتاريخ الكررد خلال المدة
الكورد الى حد كب ”". ولذلك كانا نحل فاندة فذه الدراسة» وخاصة في الفصل الثالث المتعلق
بسياسة السلطات العثمانية ازاء الامارات الكرردية.
ة وبالأخص حرادثها القدية» وقد
أما المصدر الكرردي الرابع الجدير بالاشارة فهر كتاب (كورد له جهنكى روسيا لدكهلٌ
وعلاقات الكورد بروسيا القيصرية عموماً. لانه كتب بتكليف رسمي من الحكرمة؛ بهدف دراسة
امكانيات الاستفادة من القرى الكرردية في الحرب ضد الدولتين العثمانية والقاجارية. كما اطلع
منها في ملحق الكتاب ومن هنا المنطلق كان هذا المصدر ذا فائدة عظيمة فذه الدراسة.
أما فيما يتعلق بالمصادر الفارسية فمن الضروري الاشارة الى مخطوطة فارسية تم تحقيقها
ونشرها مزخاً في ايران عنوانها (سير الاكراد) و ينسب الى شخصية بابانية لا يعرف عنها
سرى الاسم وهر (عبدالقادر ابن رستم باباني». ثم تاليف المخطوطة في عام 1ل189ء وتتشاول
يتناول بالتفصيل الحرادث التاريخية التي كان يعاصرها. كمان ينفرد بذكر دقائ
وضمن قائمة المصادر الفارسية هناك عدد من المصادر التي افادتنا للاطلاع على وجهة
النظر الايرانية ازاء الحرادث التاريخية الكرردية التي تتعلق بها. خاصة وان تلك المصادر قد
(تاريغ عام آراي عباسي) بأمر الشاه عباس الاول الصفري 810 1374-18م). ثم (.
ادي) الذي كان مؤرخاً لنادرشاه (1121-117م) ومرافقاً له خلال أغلب
كتاب (دره نادر). (ميرزا محمد صادق موسري نامي اصفهاني) الذي
مارس وظيفة مؤرخ كريم خان الزند ٠( 11176-110م) الرمي من خلال كتابه (تاريغ كيتى
وبالاضافة الى تلك المصادر اعتمد الباحث على كتسب الرحالة الاوربين التي تحشري مادة
مهمة لا يكن الاستغناء عنها؛ فقد تناول هزلاء الرحالة الاحناث التي صادفرها كسا وصفرا
مهدي خان استاب
(1710- 810١م الذي زار كوردستان في اطار بعثة علمية ثملت بعض بلدان الشرق في النصف
الثاني من القرن الثامن عشر. دون نيبور معلومات غزيرة عن الاماكن التي زارشاء ولكثنا
الى العراق في القرن الثامن عشر).
بأتي بعد نيبور في التسلسل الزسني الرحالة الانكيزي (جيمس بيكنغهام)؛ الذي قام
ٍ زار خلاما ايران والعراق و كوردستان وبلاد الشام ومصر واماكن اخرى. ولكن
ودياربكر واورفه ومدن اخرى؛ حيث دون ملاحظاته بعد ذلك في كتاب (زحلتي الى العراق سنة
) و ترجم الكتاب الى العربية. وقد حفقل الكتاب بملاحظات مهسة عن الكورد و
ردان
وسقز و كركوك واربيل والموصل ومدناً اخرى» ثم كتب عن تلك الرحلة كتاباً عنواته (حليث
ويعد الكتاب من المصادر اللهمة عن الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في كوردستان
في تلك المدة. وقد اعتمدنا على الترجمة العربية للكتاب؛ والتي تناولت بعض فصوله وطبع
بعنران (رحلة ريج في العراق عام .)181١
وهناك رحالة آخر وهر الانكليزي جيمس بيللي فريزر؛ الذي قام برحلات عدة عبر
كرردستان» منها رحلته عام “1881 التي كانت تأتي في اطار مهمة دبلرماسية بين استانبيل
وطهران. وبالرغم من تحامل الرحالة على الكورد» ولكن رحلاته ومؤلفاته تعد ذات أهمية
الرحلة. وقد اعتمدنا على مؤلفه المعنين:
والذي يتألف من جزنين ولكننا اعتمدنا على الجزء الاول الذي يتعلق بهذه الدراسة.
وبالاضافة الى ذلك فللرحالة مصنف آخر مزؤلف من جزئين أيضا ًً وقد ترجم بعض فصول الجزء
الاول بعنوان (رحلة فريزر الى بغداد في 1884). فأعتمدنا على تلك الترجمة أيضاً.
لانه قام بتلك الرحلة في
وقام الرحالة
والى جانب الرحالة المذكررين استفدنا من مصنفات رحالة آخرين؛ ولكن على نطاق أضيق؛
ولذلك لم نر الاشارة اليهم ضرورياً هناء
وضمن المصادر الانكليزية التي اعتمدت هذه الدراسة عليها كثواً ينبغي ان نذكر كتاب
الاستغناء عنها ؛ وخاصة فيما يتعلق ببدايات السيطرة العثمانية على كرردستان ومعركة
جالديران. واستفاد الباحث بالقدر نفسه من كتاب:
لابد من القول أن الكاتب يسعى من وراء هنا الجهد العلمي التواضع - الذي لايل
الوطن الام؛ وذلك عبر المساهمة في كتابة تاريخه الحديث.
عام 1818» أي بعد حملتي رشيد باشا و حافظ باشا على كوردستان مبا
ومن الله التوفيق
املف
الناقمة على السيادة العثمانية أو الطامعة في منصب الامارة. ثم ب
البحث الى مسألة استمرار الصراع العثماني الايراني على كوردستان والذي أ.
أتي
ذ شكل معارك
متقطعة تتخللها معاهدات تعقد بينهما لتنهي الصراع بشكل مؤقت. وأخواً يتداول هنا
الفصل سياسة روسيا في كوردستان» والتي تمثلت في غاولة استمالة زعماء الكورد والاستفادة
من قواهم العسكرية ضد العثسانيين في الحروب التي كانت تنشب بين روسيا والامواطورية
العشانية
اسقاط الامارات الكرردية. وكان اهجوم المذكور نتيجة من نتائج تلك الاصلاحات التي قامت
بها السلطات العثمانية لإعادة هيبة الدولة وفرض السلطة المركزية على اقاليم الامواطررية»؛
وكانت الاقاليم الكرردية في الربع الثاني من القرن التاسع عشر يعمها الاستياء العام
اعقاب الاصلاحات المذكررة جهزت الدولة العثمانية حملة واسعة النطاق بقيادة مصطفى رشيد
باشا لاعادة اخضاع كوردستان؛ ولكن الاخيد مات قبل ان يكمل المهمة؛ فحل عله حافظ باشا
من نتائج ذلك المجرم ان سقطت الامارات الكرردية واحدة تلو الاخرى؛ فنسقطت سوران عام
8 بعد القضاء على انتفاضة أميرها محمد باشا الرواندوزي. فتلتها إمارة بادينان عام
١8 بعد مقاومة عنيدة. وبعد ذلك سقطت أمارة برتان في عام 1847 .حين تمكن العثمانيون
من الانتصار على انتفاضة الامير بدرخان بك الذي كان قد تمكن من تكرين تحالف كرردي
للعمل المشترك. الا إنه أخفق في ذلك. وجاء بعد ذلك سقرط إمارة هكاري في عام 1845 ثم
ثم الاعتماد اضطراراً على ماورد منها على صفحات مؤلفات اخرى متيسرة. تتنوع مصادر
الدراسة من حيث الاهمية وكذلك اللغة المكتربة بها ولكن الرثائق التاريخية المنشررة
(حمد حمه باقى) باقة من الوثائق القاجارية المتعلقة بتاريخ ثلاث امارات كوردية؛ ونشرها
جرانب مهمة من تاريخ تلك الامارات وعلاقاتها بالدولتين العثمانية والقاجارية. كما توضع
السياسة الايرانية تجاه المناطق الكرردية الحاضعة للدولة العثمانية. وكانت ذات أهمية استثنائية
فيما يتعلق بحركات عبدال رمن باشا الباباني وانتفاضة محمد باشا السوراني.
وأعتمد الباحث كذلك على عدد من الرثائق العثمانية الراره
السلاطن) للمؤرخ العثماني الرسمي (فرينون بك) وذلك من خلال المؤرخ (د. زرار صديق توفيق)
ة وثائق حول بدايات العلاقة بن الكورد والعثمانية) في مجلة (زامان) العدد
(10) الصادر في (تشرين الثاني ٠-١ 7). و الوثائق المذكورة عبار عن رسائل عدة مرسلة من
السلطانن العثمانيين بايزيد الثاني وسليم الاول للامراء الكورد قبل معركة جالديران وب
وفيما يتعلق بنصرص المعاهدات المعقردة بين الدولة العثمانية وايران مت الاستفادة من المصدر
الشرقين الادنى والاوسط) لمزلفة (15018:67711).
وتأتي المصادر التركية - العثمانية بعد تلك الرثائق من حيث الاهمية و الاصالة» وذلك لان
اغلب تلك المصادر قد وضعت من قبل مؤلفين كانوا قريبين من الاحداث زمنياً أو كائرا
المصادر تمشل وجهة النظر العثمانية ازاء الحوادث السياسية والعسكرية؛ ولكنها لا يكن
الاستغتاء عنها في أية دراسة تأريخية تتناول تلك الفترة المعنية بالدراسة. ومن اهم تلك المصادر
يجب الاشارة اولاً الى كتاب (تأريخ جردت) لمزلفة (احمد جردت) الذي يتناول فترة (ما بين سنتى
1077م في اثني عشر مجلداً. يتضمن الكتاب معلرمات مفصلة وغزيرة عن معظم
الحرادث التأريخية المتعلقة بكوردستان خلال الفترة التي يؤرخ فاء وخاصة حوادث إمارة بابان
أما كتاب (رسملي وخريطةلى عثمائلي تاريخي) للمؤرخ (احمد راسم) الذي يتكون من أربعة
أجزاء؛ فيعد من التراريخ العثمانية العامة» ولكنه أفاد هذه الدراسة معلرمات تعلق بأحداث
ما بعد معركة جالديران والصراع العثماني - الايرانى. وفيما يتعلق بالصراع المذكرر استعان
الباحث بكتاب (كلشن معارف) للمزرخ (محمد سعيد المدرس- توفي في 1888م والذي يتضمن
حرادث الدولة العثمانية حتى عام 104١م من خلال مجلدين ضخمين. وكذلك كتاب (روضة
الحسين في خلاصة أخبار الحافقية) المعروف ب(تاريخ نعيسا) للمؤرخ (مصطفى نعيما الحلبي-
ترفي عام 8 1701م)؛ وكتاب (تأريخ جلبي زاد) الذي يتناول أخبار الغزوات العثمانية في ايران
خلال سنوات (1118-1710م6. والكتاب الأخر ذو أهمية استثنائية لأحناث تلك الغزوات و
العثمانية المتعلقة بالموضرع.
وتنبغي الاشارة الى مصدر آخَر ضمن المصادر التركية العثمانية وهر (دولت عثمانية
تاريخي) للمزرخ النمساوي (جرزيف هامر بررجشتال) وذلك لان الباحث اعتمد على الترججة
التؤكية للكتاب والتي قام بها (مد عطا). يتناول هنا الكتاب تاريخ الامراطورية العثمانية
والبلاد التابعة لما بصورة مفصلة منذ تأسيس الدولة حتى أواخر القرن الشامن عشر في اشني
عشر مخلداً. ورغم ان المزرخ وضع هنا الكتاب في القرن التاسع عشر ولكنه اعتمد على المصادر
الاولية المتعلقة بكل حقبة يتصدى فا. ولذلك احترى الكتاب معلرمات مفصلة ومهمة عن
تاريخ كوردستان خلال ذلك العهد. قتم الاعتماد عليه بصورة رئيسة في الفصلين الاول والثاني
تأتي المصادر المكتوبة بالعربية والمترجمة اليها بعد المصادر التركية مسن حيث الاهمية؛ وفي
مقدمة تلك المصادر يجب الاشارة الى كتاب (الشرفنامة) للاميم شرفخان بن نر الدين
البدليسي (40 058-10 ام)؛ الذي كتب في أواخر القرن السادس عشر باللغة الفارسية
لأنه من الكتب النادرة والفريدة التي تبحث في تاريخ الكررد خلال تلك الحقبة من جهة؛ ومن
جهة أخرى لان المزلف كان قد عاش وشارك في احداث عهده لكونه أصواً لامارة بدليس
الكرردية. وتميز بالحياد ازاء الحرادث التاريفية وبالنقد والتمحيص ازاء مصادره الاولية عند
خلال الفترة المذا
فأطلع على الوثائق الرمية
كان ذا علم و دراية بالعلاقة التي كانت قائسة بين السلطات العثمانية والامارات الكرردية»؛
ولذلك كان الكتاب المذكور مصدراً مهماً في هنا الجانب أيضاً.
وثمة مصدر آخر من الضروري ذكره هنا وهر ما يسمى ب(مذكرات مأمون بك بن بيكهبك)+
وهي في الاصل رسالة باللغة التوكية العثمانية قدمها أحد امراء اردلان المسمى: مأمون بك الى
السلطان مراد الثالث بمناسبة جلوسه على العرش في سنة ١872 بين فيه مظلوميته وطالباً
العفر من السلطان. حيث كان المذكور تحت الاقاصة الجبرية في استانبول. وتكسن أهمية هذه
الرسالة أو المذكرات في كرنها مصدراً مهماً في موضوع الترسع العثماني في شهرزور خلال عهد
هذا الجانب .
ومن المصادر المهمة أيضاً كتاب (كلشن خلفا) الذي الف من قبل نظمي زادة مرتضى افندي
(توفي سنة “11011م) باللغة التركية. يتناول الكتاب حرادث المنطقة منذ سقوط الدولة الاموية
الى سنة 1717 مركزاً على حرادث الدولة العثمانية والعراق وايران ابتناءً من القرن السادس
ويرى معلومات تاريخية عن معركة جالديران وفترحات السلطان مسليمان القانرني والحسلات
التي وجهها ولاة بغداد العثمانيون على الامارات الكرردية. والجدير بالذكر ان المؤلف يعبر عن
وجهة النظ
انية و كرردستان وايران أيضاً. وقد رجعت اليه عند بحث انماط السياسات العثمانية في
السريدي (1 0-171 :18م الذي دون في عام 1724 بطلب من احدى نساء المماليك فيعد
من التواريخ ا حلية. حيث يتناول تاريخ العراق في النصف الاول من القرن الثامن عشر من خلال
حكما ولاية بغداد خلال الحقبة المذكورة. يتألف الكتاب من جزتين: يختص الجزء
الرالي حسن باشا (1717-1708م)؛ وقد نشر هنا الجزء بتحقيق (د. صفاء
خرصي في عام 16389. أما الجزء الثاني الذي يتناول عهد الرالي احمد باشا (11710-
ام فقد نشر ضمن كتاب (ذراع العصبيات العنصرية في إثارة الحروب وحملات نادر شاد
على العراق في رواية شاهد عيان) من قبل (حمد بهجة الاثري). ورغم ان المزرخ يعبر عن وجهة
النظر الرسمية لولاية بغداد؛ ولكن الكتاب يتاز بأهمية واضحة؛ فالمؤلف كان معاصراً لعظم
الاحداث التي دونهاء فافادني في الاطلاع على السياسات العثمانية ازاء كوردستان» وكذلك في
معرفة أحداث هجمات نادرشا على المناطق الكرردية.
وهناك مصدر آخر باللغة العربية بعنوان (مطالع السعود بطيب اخبار الوالي داوود) للشيغ
عثمان بن سند البصري (1872-1797م)؛ والذي وضع في عام 1870 بتكليف من داوود
باشا ايضاً. وبذلك يدخل أبن سند في جملة (مزرخي البلاط) أيضاً. يتضمن هنا الكتاب أخباراً
تاريخية هامة عن احداث العراق السياسية فيما بن سني (1470-11/4). وقد رجعنا اليه
عند الكلام على انتفاضات عبدالرحمن باشا الباباني؛ و سياسات ولاة بغناد تجاه الامارات
سدة والينظ
كما اعتمدنا على مؤلفات ياسين بن خدالله العمري (1811-11744) وخاصة كتابه العنون
(غرانب الاثر في حوادث ربع القن الثالث عشر) و (منية الادباء في تاريخ الموصل الحدباء).
وتعد تلك المزلفات من المصادر الحلية المهمة عن تاريخ العراق خلال العهد العثماني. فالؤلف
عاصر أحداث ذلك العهد ودون الكثير من أخباره وقذ استفدنا منها فيا يتعلق بأنماط
السياسات العثمانية في كرردستان؛ حيث تتضمن تلك المزلفات الكثير من النماذج عن تلك
أما المزرخ العراقي المملركي الاصل (سليمان فائق بك- توفي 1855م تدر ارما
أخبار الوزراء- المنشور بعنوان: تأريخ بغناد) و (تاريخ المماليك ((الكولهمند) في بغناد) و
(حروب الايرانيين في العراق). وتمتاز تلك المزلفات بالدقة والموضوعية الى حدماء نظراً لأعتماد
ويحتري كتاب (تاريخ الامارة البابانية لمزلفه (حسين ناظم بيكد) أخباراً مفصلة و دقيقة الى
رة؛ وعلاقات امراء بابان مع القرى امجاورة و خاصة السلطات
وايران. يجدر بالذكر ان المؤلف كردي عاش في السليمانية في أواخر القرن التاسع عشر
و (حمد الملا عبدالكريم المدرس) بتر جمتها الى العربية ونشرها في عام 1001
وقبل ان نترك الحديث عن المصادر العربية يجب ان نذكر بعض الكتب الحديشة نسبياً والتي
احتوت آراء و وثائق و معلومات تأريخية لا يكن تجاهلها. وخاصة مزلفات (عباس العزاوي)
المعنونة ب (تاريخ العراق بين احتلالين ) و(شهرزو ر- السليمانية/ اللواء والمديبة) ولالعمادية في
حد كب عن احداث الامارة المذا
وكان كتاب (العلاقات الدولية ومعاهنات الحدود بين العراق وايران) للمزلف (شاكر صابر
معظمها فا علاقة مباشرة بالكورد وتاريخهم.
أما المصادر التي كتبت باللغة الكررديةوالتي اعتمدنا عليهاء فيي أربعة مصادر تجدر
الاشارة اليها وهي اولاً: المصدر العثماني المشهور (أو
لأولياجلبى) الذي ألف الكتاب في سنة 388١م في سمة علا
كانت من
ر العثمانية.
وضمن قائمة تلك المصادر تجدر الاشارة الى كتاب الشيغ رسول حاوى الكركركلى (توني سنة
6) «دوحة الوزراء في تاريخ وقائع بغداد الزوراء)؛ والذي كتب اساساً بالتركية بأمر من
داود باشا (والي بغناد 181-1817م). و لذلك كان من الطبيعي ان ييشل وجهة النظر
العثمانية الرسمية» لانه اعتمد في تدقيق مصادره و رواياته الشفرية على السجلات الرسمية. وقد
ولذلك يعد الكتاب من المصادر المهمة عن تاريخ العراق و كوردستان الجنوبية فيما بين سنتي
(1411-17) حيث ركز على وقانع العراق و ايالة بغداد بالاضافة الى تناول حرادث الدولة
الترجمة الكرردية في اكثرالمواطن . حيث قام المتّجم (ناكام) بأختيار الفصول المتعلقة
جدانهم). والكتاب في الاصل ملاحظات دونها الرحالة عن المناطق التي زارها» متناولاً الجوانب
سياحتنامسئ لارحالة العثماني
ورغم اننا قد استفدنا من