جنل )1١( التوزيع الجغراقي لعدد المشاريع الصناعية رمجموع العاملين
جدول (17) القطاعات الصناعية القائمة في امن الرئيسية لكردستان العراق لعام 14179
جدرل (17) عدد الشاريع الصناعية الكبيرة في الشمال رعدد الشتغلين
جدرل (18) الشاريع الصناعية الصغيرة في إقليم كردستان العراق لعام ١81/0
الثلاث موزعة بين قطاع الدرلة رالتطاع الخاص
جدول (373) استخراج رتصدير النقط الخام في العراق للفترة 1811-١408 /آلاف الأطنان
الطويلة رملابين الدنانير العراقية
جدزل (797) عوائد العراق الننطية خلال القترة ١888-1814 آلاف الدنائير العراقية
جنول (74) عوائد العراق النقطية رمساهمة كردستان العراق فيه بآلاف الدرلارات الأمربكبة
جدول (14) تنظيم العلاقة الزراعية بين الفلاح المنتج رصاحب الأرض الزراعية رفق قانون
الإصلاح الزراعي
جدول (3) تطور المبالغ السنوبة الصروقة للأغراض العسكرية في العراق خلال الفترة
جدول (31) تقديرات لجنة عصبة الأمم حول توزيع السكان الكرد في عام 1870 في
جدرل (33) توزيع السكان الكرد في العراق في عام ١867
جدرل (3) نسبة السكان الكرد إلى مجموع سكان كركوك
جدول (78) التوزيع النسبي لسكان محافظتي ديالى رالتأميم ١كركوك) بالنسب المنوبة
لعامي ١8017 رلا0ا8١
جدول (70) عوائد النفط العراقي خلال الفترة 0-14841 13٠0
مقدمة الطبمة الثائية.
أنجز هذا الكتاب في عام ٠٠١ رقبل سقوط النظام الاستبدادي في العراق. ركانمن المؤمل أن
يصدر في عام ٠ ٠“ ؟ بمناسبة الذكرى المنوية لميلاد قائد الشعب الكردي والشخصية
المصادر المتوفرة لدى لا بأس بهاء ولكنها لم تكن كافية. وقد أرسلت الكتاب إلى دار
آراس في أربيل لطبعه بقي عندهم فترة طويلة تقارب العام الواحد وعندما استفسرت؛
قيل لي بوجود ملاحظات حول بعض ما ورد في الكتاب. رجوتهم إرسال الملاحظات.
فلم تصلني. سحبت الكتاب ونشرته في برلين عن دار هفيبون. سافرت في ربيع عام
0 إلى كردستان العراق في زيارة قصيرة واتصلت بدار آراس للنشر والطباعة
وحصلت على ملاحظاتهم التي كان بودي الحصول عليها قبل ذاك. ووجدت ان البعض
من ملاحظاتهم برتبط بقضايا تاريخية صحيحة تستوجب التعديل والتصحيح. وأخرى
لايبحث هذا الكتاب بشكل تفصيلي في قضايا حركة التحرر الوطني الكردية في
كردستان العراق. إذ هو ليس بكتاب باريخي. ولكنه يحاول الرور المكثف على
الأحدات في محاولة لتقديم صورة عن القضية الكردية وطبيعتها والمهمات التي تسعى
من الحكام العرب في العراق. أنها محاولة لاستخلاص بعض الدروس من هذه التجربة
الغنية لكي نفهم أهمية وضرورة الوقوف إلى جانب القضية الكردية ونصرة هذا الشعب
عنها وعن قضية حق تقرير الصير للشعب الكردي مما في ذلك حقه في إقامة دولته
الاختياري في دولة فبدرالية عراقية حيث تتمتع كردستان العراق بالحكم الفيدرالي.
وهو أمر له دلالته التي يفترض فينا تحن العرب أن نعي دروس التجارب المنصرمة
ونعي حقوق الشعوب الأخرى ونتعرف بها وتحترمها كما نعي وتناضل في سبيل
حتوقنا
كاظم ميب
برلين في ربيع عام 7-8
عن المؤلف والكتاب
الصديق الأستاذ الدكتور كاظم حبيب؛ ليس مناضلاً مخضرماً؛ عاصر عهود نصف القرن المنصرم من
العراق بعمله النضالي , الذي تعرض بسببه إلى الاضطهاد رالتشريد والتعذيب رالاعتقال فالسجن؛
حسب. بل ساهم مساهمة فعالة ردأب في الحياة الجامعية والأكاديمية ركتب العديد من الكتب
رالدراسات الاقتصادية والتاريخية حول تطور المجتمع العراقي منذ العهود العثمانية رما قبلها
يتطرق؛ بل يكشف عن أمراض مجتمعنا العراقي امزمنة رالعوامل التي تؤدي إلى فرقة أحزابها
رقواها . بدل الاصطفاف في جبهة موحدة لإزاحة النظام الفاشي الذي لم يتتسكن من إزالته إلا العامل
الخارجي. وهو إذ لا بعطي مواصفات جاهزة لمعالجاته؛ إنما لا يربد إثارة أر استفزاز الأحزاب رالقوى
امختلفة؛ بل بريد ؛ كما يؤكد هو تحريكها باتجاه التذكير بالتغيير والبدء به بتغيير حقيقي لخطابها
والتضال؛ إذ أنه الطريق الوحيد لبناء العراق الجديد. إن تهج ذلك قد رضعه في أزمة رصراع
أرساط راسعة.
رأما كتابه الجدبد "لمحات من نضال حركة التحرر الوطني للشعب الكردي في كردستان العراق”؛
الذي بضعه بين بدي القارئ الكريم ؛ رغم مرضه الذي نتمنى أن يتخلص منه في أسرع رقت ممكن؛
قثسرة قيمة لجهوده العلمبة رمعابشته المباشرة في خضم هذه الحركة بين جبال ررديان كردستان العراق.
ولعله أجل رمز للتآخي العربي - الكردي الذي لم تتسكن من تهشيمه أر تهميشه كل الجهود الخبيغة.
لحكم الطغيان الناشي على امتداد أربعة عقود من الزمن.
لا أريد بهذه الإشارة السريعة الدخول في تفاصيل الكتاب؛ بيد أن ما ينبغي قوله؛ رهذا ما سوف
بلاحظه القارئ الكريم بنفسه؛ إنه دراسة شيقة؛ شاملة رمتكاملة؛ تشمل الجوانب التاريخية:
الاقتصادية؛ رالسياسية لمجسل تطور حركة التحرر الوطني للشعب الكردي في كردستان العراق»
سيطرت على القوى الحاكمة في مركز الدرلة العراقية رمحاولاتها لتصفية الحركة التحررية الكردية
رعدم الاعتراف بحقوقها القومية العادلة رحقها في تقرير المصير ؛ أر تهميشها لدرر الشعب الكردي
في الحياة السياسية والاقتصادية رالاجتماعية وانعكاسات ذلك على التخلف الذي عانى منه اقتصاد
كردستان العراق,؛ رغم أن النظم العراقية المتعاقبة لم تكن رحيمةٌ بالناطق الأخرى من العراق رخاصة
رموضوعية في غاية التعقيد والقسسوة. لم تلوهما إرادة الرجال الأسطورية فحسب؛ بل استوعبتها
القيادة الكردية اموحدة ليس من منطلق نظري جامد ؛ بل بسليقة فطربة حساسة تمتد إلى دهور من
ولعبت قيادة القائد الكردي الأسطوري مصطفى البارزاني دوراً حاسماً في توجيه رقيادة هذه الحركة.
بالدماء والنموع.
ربكل استحقاق وشرف يهدي المؤلف كتابه إلى الذكرى المشوبة يلاد قائد الشعب الكردي الملا
مصطفى البارزاني؛ الذي يرتبط نشوء وتطور الوعي القوصي الكردي والتحرري باسسه وباسم حركة
البارزانيين التحرربة بقيادة القائد الكردي الخالد عبد السلام البارزاني في مطلع القرن العشرين د
السلطة العشسانية. وإذا كان طابع الوعي القومي الكردي في القرن التاسع عشر دينياً متنتحاً
رمقتصراً على فتة عليا ؛ فإنها دخلت في مرحلة نوعية جديدة؛ اتسمت بطابع جماهيري؛ عند تأسيس
جمهوربة مهاباد في العام ١947 بقيادة الحزب الديقراطي الكردستاني - كردستان إيران - الذي
تزعمه الشهيد الخالد قاضي محمد. ركانت مساهة البارزاني الخالد امباشرة مع قواته في تأسيس
ردعم هذه الجسهوربة؛ التي ذهبت ضحية لمصالح الدرل الكبرى؛ انعكاساً راضحا لدى تبلور الوعي
القومي الكردي التحرري ؛ الذي بلغ الذررة في ثورة أبلول/ سبتمبر ٠83١ ؛ الشي تشكل قاعدة صلدة
في كيان هذه الحركة التي أعطت ثمرتها المتجسدة من خلال تحقيق الحكم الفيدرالي لكردستان العراق.
والعربية؛ جدير بالقراءة والدراسة كأحد المنابع الأصيلة لتاريخ التآخي الكردي - العربي.
لايبزك - ألمانيا ربيع 3:03 زهدي الداوودي
رؤايتان مفتلفتان مِيََنَا الصراع الفكري والسياسي
إزاء القضية الكردية في العراق
خاض العرب والكرد كل على انفراد ربشكل مشترك نضالا" عنيداً رطوبلاً من أجل حقوقهم العادلة
والشررعة وتنفيذ الوعد الذي أعطي لقيادة الشعبين السياسية في حينها بإقامة دولشيهما المستقلتين.
رتجلى ذلك النضال في انتفاضاتهسا رثوراتهسا قبل قيام الدولة العراقية آر بعدها حين لم تكن الموصل
التومية للشعبين قد بدأت تبرز لتوها على صعيد النضال الوطني وتؤثر بشكل ملسوس على حركة
الجساهير. ركان الدرر البارز في قيادة هذا النضال بيد شيوخ العشائر رعلساء الدين. رعندما ألحقت
إضافة إلى السليمانية رأربيل وكركوك؛ إلى الدرلة العراقية في عام 18708 ؛ لم بتوقف الشعب
الكردي عن النضال في سبيل حقوقه الشررعة التي أقرت في حينها في عصبة الأمم ؛ رغم تخلي
انجلترا رفرنسا عن رعوديهما له. إذ لم يؤخذ رأي الشعب الكردي عملياً حول موقفه من إقامة درلته
امستقلة أر اندماج كردستان الجنوبية مع بلاد ما بين النهرين (القسم العربي) رتكوين الدرلة العراقية
اللكية؛ أر إقامة الإدارة الذاتية في كردستان الجنوبية ضمن الدولة العراقية. ركان موقف الشعب
الكردي راضحاً رصريحاً؛ إذ كان يربد إقامة دولته الوطنية المستقلة على أرض كردستان أر إقامة
الحكم الذاتي فيها . ولم يكن هذا الوقف منسجماً مع أهداف رمصالح بربطانيا , الدرلة المنتدبة على
رحقوقهم الشررعة والعادلة في إطار الدرلة العراقية ؛ رغم أنهم كانوا من أوائل من ناضل في سبيل
الحقوق القومية العادلة للعرب في العراق رد سياسات التتريك العثمانية؛ رلكنهم لم يدركوا بعمق
رمسؤولية مفهوم الحرية والديمقراطية رأهسيتها لا للشعب العربي في العراق فحسب؛ بل ولجميع
الشعوب؛ رمنها الشعب الكردي, التي يفترض أن تتمتع بها جميع الشعوب. ومنذُ أن تصاعد النضال
رزيتان إزاء الحتوق القومية للشعب الكردي رحقوق القوميات الأخرى الشقافية والإداربة رسبل
رغم مررر عشرات السنين على رجود رصراع هاتين الرزيتين: ورغم كثرة المحن والكوارث رالمآسي
التي عاشها العراق من جراء التعامل غير الواعي رغير العقلاني رغير النصف مع هذه السألة
أصحاب الرزبة الأولى ؛ ركأن العراق بحاجة إلى مزيد من المحن رالكوارث والمآسي والوت مزيد من
البشر؛ ركأن الشعب الكردي لا حق له كبقية الشعوب في التطلع إلى الحرية والديمتراطية والوحدة
القومية رالتمتع بها فعلاً
تبنت الرزبة الأرلى , التي سادت في العراق في مختلف المراحل المنصرمة رمارسها الحكام بإصرار
أهرج عجيب في العهدين الملكي رالجسهوري؛ مبدا رفض الاعتراف بالحقوق القومية للشعب الكردي؛
رمنها حقه الثابت في تقربر مصيره على أرض رطنه وإقامة دولته الوطنية المستقلة أر حته في إقامة
الحكم الذاتي أر إقامة اتحادية فيدرالية في كل من الإقليمين العربي رالكردستاني في إطار عراق
جمهوري ديقراطي موحد . وتبنت هذه الرزبة من البدء أسلب القوة رممارسة العنف والردع والتأديب
رزج الجيش في معارك شوفينية ضد الشعب الكردي لحرمانه من حقه في التتستع بتلك الحقوق
رمطالبته الملحة بالاستجابة لها . وتجلى هذا الوقف؛ حتى بعد الاعتراف بوجود شعبين في العراق إلى
جانب وجود قوميات أخرى؛ بعد إسقاط الملكبة رقيام الجمهورية؛ عندما كرس المشرع العراقي ذلك
في الدستور المؤقت حيث جا ء في المادة الشانية منه النص الثالي: "العراق جزء من الأمة العربية"١١).
الثالشة على ما يلي؛ "يقوم
راضتدت هذه الوجهة الفكرية والسياسية بعد انقلاب شباط/فبراير عام ١937 وتبلورت في
بالحقوق القومية العادلة رالشروعة للشعب الكردي رمطالبته بالحكم الذاتي بمشابة قوى انتصالية
القومية العربية الشوفينية وتريد فرضه على الشعب الكردي. ولم تتبن هذا الموقف القوى والأحزاب
ذات طبيعة شوفينية بغض النظر عن وجود هذه المجموعة أر تلك في السلطة السياسية أر خارجها
ولم يكن الموقف من المسألة الكردبة رسبل معالجتها هي المسألة الوحيدة التي تختلف الرزبة حولها +
بل كانت هناك قضايا أساسبة أخرى, رمنها مواقف التسييز والتعامل غير المتكافئ إزاء الكرد في
العراق من جانب الحكومات المختلفة والتي تجلت في مختلف مجالات الحياة اليومية ابتدا ءا من
حرمانهم من الدراسة بلغة الأم وتضييق القبول في الجامعات والمعاهد المختلفة, رخاصة العسكرية
البارز في مجال توظيف رزوس أموال الدرلة في عمليات التنسية في كردستان العراق؛ حيث كان
القرن العشرين, تماماً كسا كان نصيب بعض محافظات الوسط والجنوب المهملة من جانب الحكم
الصدامي. وكانت الشكلة تبر أيضاً في مجال التعليم والصحة والخدمات الاجتساعية رخاصة المناطق
الريفية؛ أر في إقامة "الطرق الاقتصادية” الخاصة بنقل السلع الزراعية رتأمين تخزينها رحفظها من
التعفن رتسويقها. رهذه أمثلة قليلة قياساً لمارسات كثيرة تعرض لها الشعب الكردي من جانب
النظم الحاكسة في بغداد. ولا شاك في أن الرزبة كانت مختلفة جد إزا- مفهوم رمضمون الديقراطية
والحقوق المدنية السياسية والاقتصادية رالاجتماعية رحقوق الإنسان رأهمية التمتع بها زتمارستها فعلاً
إن الحل العملي والواقعي رالعادل والمشررع للمسألة الكردية يتم ألا رقبل كل شئ على أساس
الاعتراف البدثي رالتبادل بوجود شعبين في العراق هما الشعب العربي رالشعب الكردي؛ إلى جانب
قوميات أخرى عديدة. ربترتب على هذا الاعتراف ثانيا أن بتمتع الشعبان بحقيهسا في تقرير
مصيريهسا راختيار الوحدة مع بعضيهسا في دولة راحدة آر الاننصال وإقامة دولتين مستتلتين على
على أساس الحكم الذاتي أو الاتحاد النيدرالي. رهذه التضية بقررها كل شعب مقرده ربتم الاتفاق
بينهما على الصيغة المناسبة التي يفترض أن ينص عليها دستور البلاد الدائم. رمشل هذا الحل يتم عبر
التفارض الديتراطي السلمي رفي ظلى حكم دستوري ديقراطي تعددي لا مكان للاستبداد رالعنف
والقسوة فيه. إنه الحل الوحيد والعقلاني الذي برضي جميع الأطراف ريستند إلى قرارات الأمم المتحدة
بحق الشعوب صغيرها ركبيرها في تقرير مصيرها . ربفترض أن يتتضمن الدستور الديقراطي الدائم
الاعتراف الكامل بالحقوق الشقافية رالإدارية للقوميات الأخرى في كردستان العراق رفي العراق
رمنذ ثلاثينات القرن العشرين مارست الرزية الأزلى كل أساليب وأدرات القهر والزجر والقوة.
والعنف والقتل الجماعي والحرب والتدمير الاقتصادي والتخريب العمراني امتوقرة في أيدي الدرلة
كل أساليب رأدرات الحقد أر الكراهية العنصرية في حملات رمذابح الأنفال راستخدمت الأسلحة
الدمار والخراب على السكان الآمنين في فترات مختلفة. ررغم ذلك عجزت عن لوي رقبة هذا الشعب
في كردستان وفرض حلولها عليه؛ إذ راصل التضال في سبيل تلك الحقوق ركانت أحد الأسباب
الأساسية والمباشرة في أضعاف اللكية ونخرها من الداخل رسقوطها أخيراً؛ إضافة إلى الأسباب
الأخرى. رخاصة غياب الدمقراطية ركبت الحربات العامة رغياب العدالة الاجتماعية والخضوع التا
استولت القوى البعشية والقومية على السلطة بعد إطاحتها بحكومة قاسم , ولكنها لم تستقد من
منطلقة في ذلك من ذهنيتها الشوفينية والعسكربة التي لا تعرف سوى لغة القوة والحرب في معالجة
الشكلات الداخلية والرفض الصريح لحقوق الشعب الكردي القومية وحقوق القوميات الأخرى أيضاً
ضربات التحالف الأمربكي-البربطاني في العاشر من نيسان عام ٠٠ عاش الشعب العراقي مأساة
مريرة بلغ عمرها 38 عاماً تقريباً رقيزت بكونها أسواً العهود والنظم التي عرفها العراق الحديث على
رتحت ظررف خاصة وموازين قوى معينة أجبر نظام البعث على الاعتراف بوجود الشعب الكردي في
٠7 . ولكن قيادة البعث كانت منذ
يقترض التحضير في أثناء ذلك ما
يساعد على كسر شوكة الشعب الكردي. فبدآت بمحارلة نسف المشررع ابتداء] والتآمر على الفيادة
الكردية من خلال تنظيم عملية اغتيال فاشلة ضد قائد الحركة الكردية الملا مصطفى البارزاني؛
والسعي إلى سلب الضامين الدمقراطية الأساسية لشررع الحكم الذاتي رجعله مجرد حكم شكلي
يخضع للقيادة البعثية؛ إضافة منطقة الحكم الذاتي من خلال قطع بعض أرصالها عنها
رقادت هذه السياسة إلى تعقيد الأمور وإلى شن حرب دصوية ضد الشعب الكردي رترريع الناس
والشسبب في خراب القرى وهجرة السكان. رتسنى لنظام الحكم الاستبدادي,؛ بدعم فعال من جانب
حكومة شاه إيران موافقة الولابات المتحدة الأمريكية وترحبب الحكومة التركية. ضرب الحركة الكردية
المسلحة في عام 1478
فكانت المحن والكوارث تتوالى على رأس الشعب العراقي. رحصد اموت منات ألوف العراقيين. ومع
قرب نهاية الحرب العراقية الإيرانية نظم النظام ونفذ حسلات رمجازر الأنفال مستخدماً الأسلحة
الكيسائية ضد الشعب الكردي وضد قواه المسلحة ردقي قوى الأنصار ؛ من فيهم العرب القوميات
الأخرى؛ في الفترة الواقعة بين شباط/فبرابر رأغسطس/آب من عام 1888؛ نجمت عنها عواقب
كارثية أصبحت الآن معررفة للجميع. إذ حصدت الرباح الصفراء القادمة من بغداد أرراح عشرات
كردستان العراق رأقر ببعض حقوقه رفق اتفاقية آذار من عا
البدء تقدر بأن هذه الاتتاقية ليست سوى مرحلة عابرة رقصيرة
رخسة بالغتين. وقد تم كل ذلك باسم العرربة رالقومية رحساية الوحدة العراقية والعربية! رلم تنقطع
سلسلة الاعتداءات على الشعب الكردي بلى تواصلت في أعدقاب انتفاضته رانتفاضة الشعب العراقي
كله في ربيع عام 44١ والتي اضطر أكثر من مليون إنسان كردستاني رعشرات ألآلاف من العرب
يعول على استخدام القوة والحرب لعالجة القضية الكردية؛ رغم خررج القسم الأعظم من منطقة الإقليم
إن تجارب ثمانية عقود من عمر الدرلة العراقية في عهديها الملكي والجسهوري تؤكد بما لا يقبل
الشك ما بلي
-١ إن اموقف من المسألة الكردية نشأً مع نشو الدولة العراقية, هذا النشء غير الديقراطي والتربية
العثمانية الاستبدادبة والرزية التومية والدينية المتعصبة والقاسية رالعنقية في أن راحد. رانعكس
في سلوك الحكام و أجزاء من المعارضة العراقية على امتداد الخترات السابقة. وزاد في الطين بلة
موقف سلطات الاحتلال البربطانية الاستبدادي والاستعساري الاستغلالي من القضية الكردية
رسعي هذه السلطات إلى تهسيش دور الكرد في المنطقة ومنع إقامة درلتهم الوطنية الستقلة على
أرض كردستان؛ والإصرار على تجزثتها. فالوقف الشوفيني ؛ رفيسا بعد العنصري؛ رالاستبدادي
السألة الكردية ؛ إذ برز بعض التباين عند النظم المختلفة ؛ رلكن الموقف الجوهر
القوميين العراقيين قد أدركوا هذه الحقيقة رتبنوا رزبة أخرى أكثر ديمقراطية ورعياً بواقع العراق
رحاجات الشعبين العربي والكردي والقوميات الأخرى. رههي رجهة سليسة رمنصفة رتدل عن
استعداد ذاني للتعلم والاستفادة من دررس الماضي لصالح المستقبل.
رخلال الفترات المنصرمة لم تتوفر للرزبة الغانية أي فرصة فعلية لممارسة مضامين رزبتها الديقراطية.
للقضية الكردية وسبل الحل السلسي واستخدام الآليات الديمقراطية الضرورية لتحقيق الغاية النشودة.
رهو ما بنترض التركيز عليه رتبئيه. ركان الأستاذ الراحل والسياسي القدير عزيز شريف؛ الذي وضع
نفسه في خدمة السلم والدمقراطية في العراق. قد طرح ولأزل مرة ومنذ أربعينيات القرن العشرين الخل
ذلك حق الانتصال رإقامة درلته الوطنية المستقلة على أرض كردستان. كما ناضل بحيوبة من أجل
ررغم التناقضات التي تلف عالنا المعولم الراهن راختلال شديد في القيم ؛ فأن القيم العامة
والشاملة ما تزال وستبقى تدقع بالناس للنضال في سبيلها ؛ وأبرزها قيم الحرية والدمقراطية رحقوق
الإنسان؛ قيم العدالة الاجتساعية والمساراة في الحقوق رالواجبات: تلك القيم التي تعترف للشعوب
رطنها. أي أن الاعتراف بالحقوق رالواجبات والاحترام المتبادل يعتبر الطريق الوحيد المناسب للتعامل
الدرلي بين شعوب تعترف بالحربة والديقراطية رحقوق الإنسان رحقوق القوميات وتحترم نفسها
- الاعتراف له بحقه الكامل في تقرير مصيره على أرض وطنه بكل حرية رفي أجواء الديمقراطية
رسيادة الشرعية. بما في ذلك حقه في الانفصال رإقامة درلته الوطنية المستقلة. إن هذا الحق ينبغي أن
- الاعتراف الواقعي بأن الشعب الكردي جزء من الأمة الكردية الموزعة على أرض كردستان الممتدة
في أراضي درل المنطقة الأريع؛
- الاعتراف له بحقه في المشاركة في إرساء دعائم دولة عراقية جمهورية اتحادية (فيدرالية) تستند
إلى دستور دمقراطي رحياة حرة تعددية سياسية تحترم حقوق القوميات رالأديان رالذاهب والفلسقات
والآراء المختلفة وتعترف رتمارس حقوق الإنسان رتقيم علاقات صداقة وتعارن واعتراف بالدول المجاورة.
رحدودها الدرلية رعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدرل رالشعوب الأخرى رتعالج المشكلات
الداخلية والخارجية بالطرق السلمية ررفق الآليات الديمقراطية المعترف بها دولياً.
- الاعتراف له بحقه في استخدام ثرراته رخيراته لصالح تنمية الاقتصاد الكردستاني في إطار
خطة إقليسية تنسق رتتكامل مع خطة إقليسية عربية وأخرى مركزبة تشمل العراق كله؛ بما يساعد
على تجارز التخلف والأضرار القادحة التي لحقت بالشعب الكردي رإقليم كردستان ربقية مناطق
- الموافقة على استعادة كردستان للمناطق القتطعة منها ء ربشكل خاص كركوك رخانقين وإعادة
مناطق سكناهم؛ لكي يتسنى للجميع بناء عراق جمهوري ديمقراطي اتحادي مزدهر رمتماسك.
قهل في هنا ما يتناقض مع مصالح الشعب العربي في العراق ومع بقية القوميات التي كانت رما
تزال تعيش في هذه المنطقة من العالم؟ ليس في ذلك ما يتناقض مع هذه الصالح ؛ بل فيها كل ما
يتطابق مع مصالح العرب وما يفترض في العرب أن بمارسوه إزاء أنفسهم وإزاء القوميات الأخرى التي
تعيش على أرض العراق. أي أن من حقى العرب الكامل أن يقيسوا في المناطق العربية فيدرالية أيضاً
تحترم حقوق القوصيات والجساعات الدينية والذهبية المختلفة. وينظم هذه العلاقة دستور دمقراطي
حديث ودائم رحياة برمانية تعددية حرة.
رشوفينية لا تؤمن إلا بقوة
رخاصة أرلتك الذين عاضوا مجازر الأنفال رالكيماري رالهجرات الهرربية القسربة في أعوام 1497/0
حملات التطهير العرقي في كركوك رغيرها من المناطق الكردية تجسد صورة دنيثة وخبيشة للعنصرية
التي تهيمن على عقلية وسلوك حكام العراق. كما أنها كانت تغير الكرد ند العرب الذين يستولون
على مساكنهم ومدنهم درن أدنى مبرر وبأمر من النظام؛ رهي أرضاع تحشاج إلى سنوات طويلة
لعالجتها . كما كانوا السبب رراء تعقيد العلاقات الشعبية في المجتمع العرافي, رهي بحاجة إلى
سنوات طويلة رإلى جهود حثيثة بعد أن زال النظام معالجتها رإعادة المياه إلى مجاريها الطبيعية. إذ
غالبا ما تثير الأفعال العنصرية ردرد فعل قومية ضيقة رأحياناً عنصربة أيضاً؛ رهو أمر طبيعي
رمعررف. ررغم بررز هذه الظاهرة هنا وهناك بسبب ما قام به النظام باسم العرب من جرائم بشعة ضد
الاستبدادي ؛ رمعه قلة من العنصربين والتطرفين العرب؛ ربين الغالبية العظمى من الشعب العربي في
العراق؛ رهو أمر له أهميثه وقيسته في مستقبل العلاقات العربية الكردية في عراق المستقبل القائم
على أساس الدستور الديقراطي الاتحادي.
إن الشررات المتوفرة في العراق والكفاءات والخبرات التي يمتلكها والمشتتة حاليا في سائر أرجاء
العالم يمكنها أن تعجل من عمليات إعادة إعمار العراق رتسريع عملية التنسية الاقتصادية والبشربة
رضسان مستقيل أكثر بهاءٌ لعراق لم يجد الراحة والاستقرار عقودا بل قررناً طويلة. رتحقيق هذا
الهدف يستوجب مواصلة السعي والنضال في سبيله
ويبدر لي أن الفيدرالية الكردستانية الراهنة في مقدورها أن تقدم النموذج الطلوب إقامته في عراق
بحاجة إلى تعارن رتنسيق الجميع لتحقيق النشود . وهي ألا" وقبل كل شئ أمام مهمة إجراء تغيبر في
يعتبر جزءاً من تركة رعلاقات الماضي السلبية المنتدة في الحاضر ؛ والتي لعبت سياسات النظم في
العراق ردول الجوار درراً أساسيا فيها ؛ رالتي لا يمكن رلا يجوز استمرارها : وإلا ستكون على حساب
رمصالح الشعب الكردي؛ رستكون في الوقت نفسه على حساب رمصالح العراق كله. رمن هنا تنشأً
مسؤولية الأحزاب والأخوان المسؤولين في كردستان وكل القوى الأخرى المشاركة في الحكم آر المسائدة.
للحكم هناك. ليست الرغبات والنيات الحسنة هي القادرة على حل الشكلات؛ بل تلك المقترنة بالإرادة.
الواعية والصادقة والواقعية رالتي تسعى إلى توفير مستلزمات حل الشكلات المعلقة بالطرق
الجواب نعم من الناحية النظربة؛ إذ لا توجد مشكلة في كردستان العراق لا يكن حلها بالطرق
السلسية. رمن الناحية العملية تبرز مشكلات غير قليلة؛ رلكن السنوات النصرمة أكدت رجود
إمكانية فعلية لتوفير مستازمات ذلك. والإشكالية التي يفترض الشفكير بها لا تنحصر في
الاختلافات الموجودة في رجهات النظر بين الطرفين أر الحزبين الرئيسيين؛ الحزب الديمقراطي
الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني؛ في كردستان العراق فحسب: إذ يقترض أن يكونا طرف
راحداً عند معالجة مشكلاتهم الداخلية؛ بل الإشكالية الأساسية تبرز في التدخل الإقليمي رالنرلي
بغض النظر عن العوامل المحركة له؛ دور إيجابياً ملموساً؛ إذ أنه يضغط على قوى الطرفين باتجاه
معالجة الإشكاليات بينهما بالطرق السلمية وإنها ء الوضع غير الطبيعي الراهن في اقتسام السلطات
الشلاث وفقدان مركزبة القرار السياسي رالاقتصادي والاجتماعي رالثقافي رالعسكري. ربقع على
عاتق السؤولين مهسة استشسار هذه الفرصة الفريدة للشعب الكر
الكيان العراقي على أساس من التعارن بين المواطنين كافة
باحترام حقوقهم رصيانة حرياتهم ويعتبر العرب والكرد شركاء في هذا الوطن ويقر الدستور حقوقهم
القومية سن الوحدة العراقية !"). إن القول “أن العراق جزء من الأمة العربية" يعني مسآلعين وهم
-١ أن الأرض العراقية هي جزء من الوطن العربي؛ ربالتالي لا مجال للحديث عن رجود لكردستان
العراق؛ ؟- ورغم الاعتراف بوجود كرد رحقوق قومية لهم يتنافى مع القول بأن العراق جز » من الأمة
صارخ غير متأت من عدم رعي ما كنب بقدر ما كان إصراراً على مخالفة الحقبقة حول الشعب
)١( دليل الجسهورية العراقية لسنة -143؛ مجلس الوزراء. وزارة الإرشاد. ١١ كانون الأول ,٠8- يغذاء.
(1) نفس المصدر السابق.
م
ربعد سقوط الملكية وقيام الجمهورية عمدت القوى الحاكمة إلى ممارسة السياسات الشوفينية. فمنذ
البدء أصرت حكومة عبد الكريم قاسم على عدم تغيير نص المادة الثانية من الدستور المؤقت ررفضت
الالتزام بتنفيذ مبدأ الاعتراف بحقوق الشعب الكردي القومية العادلة رنمارستها فعلاً. فتراكمت
مصطتى البارزاني بعد أن شن النظام الجمهوري بقيادة عبد الكريم قاسم عدراناً عسكرياً د الشعب
الكردي والذي بدأ بتصف هسجي لمناطق البارزانيين رقتل الكثير من الأبرياء من النساء رالأطقال
الذاتي للشعب الكردي. ركانت راحدة من أكثر النقاط حسماً في إضعاف حكم قاسم وسقوطه لاحقاً.
ي من حقوق الشعب
العنف لإخضاع الشعب الكردي تباين هذا العنف في فترات العهد الملكي عنه في عهد البعث
الأزل رعهد القوميين رمن ثم في عهد البعث الثاني. ركان الاختلاف في شدة رقسوة العنف لا في
رجوده رمارسته, ولكن النظم اللاحقة بنت عنفها رسياساتها على ما أرساه العهد الملكي من نه
*- أن الرزية الأرلى إزاء المسألة الكردية ليست فقط قاصرة رعاجزة عن تحتيق الأهداف التي ترمي
إليها ؛ بل خاطئة وخطرة ومليئة بالاستعلاء القومي والعدران والرغبة في الهيمنة رالاستغلال
أي إلى مزبد من هدر الكرامة والدماء والدموع والخراب والدمار الواسع والخسائر البشربة والمادية؛
السلاح في حل الشكلات الداخلية والخارجية. ربرهن الحكم الاستبدادي
والعنصري القبور على ذلك وعلى أنه غير مؤهل بالقطع ممارسة سياسات أخرى غير تلك التي مارسها
رمن هنا كانت الحاجة إلى ضرورة تغييره لتوفير المناخات الضرورية لبناء عراق ديمقراطي اتحادي جديد
ومزدهر . إن المسشبدين في العالم؛ رمنهم صدام حسين؛ هم الأكثر انتصالية وتزيقا للمجتمع رالبلاد
رنظامه شكلا الخطر الحقيقي على رحدة النسيج الوطني العراقي.
القد خرج الحكم المركزي الاستبدادي من القسم الأكبر من أراضي كردستان العراق في أعقاب فرض
رالضحايا الأبرباء الذين لا يعرف مصيرهم رحزينة مفرغة من الموارد المالية رمنشآت صناعية متوققة
وعاطلة عن العمل أر مخربة رقرى محررقة رمهدمة في جميع أرجاء ريف كردستان ؛ رأرياف حدردية
مليئة بالألغام الأرضية التي يترارح عددها بين ١-١١ 3 مليون لغم. رستكون تكاليف إزالتها أعلى
بكثير من أثسان اقتنائها رزرعها في الأرض. لقد ترك الحكم المركزي الاستبدادي الشعب الكردي في
القسم الأكبر من كردستان التي هي الآن في إطار الحكم الفيدرالي , بعد أن اقتطع منه كركوك رخانقين
رأجزاء أخرى رضمها للقسم العربي من العراق؛ في أرضاع نفسية واجتماعية غابة في التعقيد؛
دي لتكريسها رتعزيز المسيرة
الديقراطية لكردستان العراق رجعل الفيدرالية الكردستانية القائسة نموذجاً للعراق كله ولسائر دول
المنطقة رشعوبها. ربأمل الإنسان أن يتحقق ذلك في مدى غير بعيد ؛ فالزمن ليس باستمرار لصالح
الحلول الإيجابية؛ وليس من حقنا تضبيع الفرص بانتظار فرص أخرى غير معررفة. رهو ما بفترض أن
ريبدر لي أن القوى والأحزاب والشخصيات السياسية والشقافية رذات الاهتمام بالشؤرن العراقية
العامة قادرة أن تلعب دوراً حيوباً رفعالاً في تأكيد مسألتين أساسيتين برهنت عليهما تجارب الفترة
* أن الاستبداد وممارسة القوة والعنف والقسوة والحرب تعتبر من الأساليب العاجزة عن تقديم حلول
عملية للمشكلات التي بعاني منها المجتمع العراقي رمنها بشكل خاص المسألة الكردية رقضايا
* رآن الحل الوحيد والممكن هو الحكم الدستوري والديقراطي التعندي رخوض الحوار الدمتراطي
والحضاري الهادف إلى تحقيق الحلول العملية للمشكلات القائمة رفي مقدمتها القضية الكردية. رأن
إليها في الرزبة الشانية رحسابتها هو الطريق البدثي والوحيد الذي يوصلنا إلى بناء عراق جمهوري
دستوري ديقراطي اتحادي.
إن تبني ذلك من قبل امشقفين العراقيين والبدء بخوض حوار عراقي موضوعي رهادف سيكون
إسهاماً كبيراً على طريق الشغيير والبناء الديمقراطي المنشود للعراق الذي غرق لعقود في رحخل
الذين يتبئون الحلول الدمقراطية والواقعية للعراق الجديد.