أو الطاتفية بدل الصلحة العامة , ولم يبق من الدين لجميل إلأ الشعار . يتجمل به البعض ويستخدمه الأغلب
وسيلة لتحقيق أهداق دنيوية مثل السلطة واثال والجاه . يقتتل باسصه ابناء القبيا.ة لواحدة احياذا فلا
لقد بدا الصراع باسم الدين بعد ظهورالاسلام للاستحواذ على مقام خلاقة النبي . صلى الله عليه وآله.
بعد ذلك إلى ملت عضوض وسلطة ورائية أسرية مقيد.ة مغلقة بالاسلام . فتلوا عليها الناس أيضاً باسم
الدين. بعد ان تلقفها القوي اللي . اللابس لقميص النسك والصلاح والتظاهر بالحرص والكفاء .
متربصة لس الخلل وتصحيح السار حسب زعمها . وكان الفوز في السباق نصيب قري واحد , قاز بفضل
سلاحه القوي وشعارد القبول في الوسط لجماهيري . قتمسك بعراها بالخلفر والأنياب . وهكذا تغير العنوان من
الخلاقة والسلطة الفردية الأصرية إلى احتكار كبلي كومي زاتفي ؛ بعد عرض شعار افضلية العرب في سيادة
الأمة على غيرها من مال الإسلام وتحت مخظلة قول النبي . صلى الل عليه واله وسلم .؛* الخلاقة في ريش *1!
وهم يتزاورون جهلا ام بقصد عن حقيقة مراد الرسول . صلى الله عليه وله وسلم . من هذا الحديث ... إن
صح . حتى استحكم الخلاف في الأمة وبان العداء وظهرت الأحزاب والفتات بعد انكشاف حقيقة التاجرة
بالدين للقاصي والداني .
الفن . وأعني قن الوصول إلى السلطة والال . والتمثل في السياسة بمعناها الاصطلاحي . والقي لا تتعدى الفكرا
السوقسطائية لقديمة في إغواء العقول قطرحت تسعارات السياد5 والاستقلال والحرية وما أشبه من
الخروحات مشوكة لعشاق لسلطة والمال لدخول ملعبها . وتسابقت الفرق في رقع راياتها بتشويق ودعم خالص
من جهاك معيدة وهكذا تزاحم سوق الأحزاب بين من يدعو إلى التحرير ومن يغني بالاستقلال ومن يدق
بول القومية ومسميات لا تحصى . ولم يخل سوفها حتى من التاجرين بالدين +
ونحن نعيش اليوم في ذروذ زحام سوق التجارة السياسية بعد اقحام عوام الداس في هذا الوباء بإغلاق
أبواب الحياذ إلا باب السياسة التي حكم دينها بلبقاء الأقوى قمن دخل مسالكها عاش بقوذ الفتة ومن تخلف
مات في عزلته لهذا درى تزاحم مكاتب الأصناق في كل شارع وزقاق ولم تسلم الساجد ودورالعبادة هي
الأخرى من مكاتب دلالي السياسة والهدقف واحد هو الوصول إى غاية في نفس يعقوب لا يجدوها بعد
اضلالهم عن ريق الحق إلا في ابواب الساسة وسوق السياسيبن لاحتكارها مواد الحياة .
لقد حكمت هذه الأوضاع الستجدة على كل ذيانحلة بالتفكير الجاد ي حصر لية لعمل يي التكتل
والتحزب . لتلا يتخاف عن الركب بعد أن صار ذلك واقعا لا مفرٌ منه . وعذرا إلى الساسة الذين اخاصوا النية
القومية يجتمعون في الشعار ويختافون قيما وراءد . كما تنازع آخرون على شعار الديموكرا .8 بعد أن
ديموكراؤية تتقاتل قيما بينها عند اجتماعها على الفريسة ؛ واستغل آخرون شعار التقدمية بعد كساد
سوق الرجعية وآخرون شعار الاشتراكية لإنقاذ الحرومين من برافن لراسملية والإقطاع وتمسك بعضهم
بشعار الاستقلال بعد انكشاف تفشي الاستغلال .ومن قاته قطارها تمسك بعرو القبيلة والعشيرة +
لم تسلم الإنسانية والدين من الاستغلال في هذا السباق ؛ قفي العقود الأخيرذ لتحق بالركب قنة
جديدة لا نشك في سلامة نويا بعض رموزها كد اتخنت الدين شحارا بهدظ انقاذ الدين من تخريب السياسة
وصون المجتمع السلم من تضايل الشيطان +
بصلة ؛ لقد لاقى الترحيب من الوسط التدين والتف' حول مروجي هذد الفكرة الجموع الغضيرة من الناس
قبات للأحزاب الدينية هي الأخرى شآن بين التناقسين -
لا يمكن لعامة الناس التمييز بسهولة بين الحقيقي منها والزيف .بل ونج الزيثفون في كتير من الأحيان من
والعلامة الفارقة بين لحقيقة والزيف لن آراد التمييز كامنة في القوابت حيث يتمسك بها صاحب
الحقيقة ويبيعها التلبس بالقمن البخس . ولسوق شاهد على ما نقول هكم من حزب ديني يدادي اصحابه
باسم الاسلام حتى إذا حان القطاق 3.إن أعملوا دصيبهم من الناصب رضوا بالقسوم وأودعوا شوابتهم في
ارشيف خاص لحين لحاجة ومخروا تداراتهم لحفظ الناقع الكتسبة وإن تم ذلك على حساب دين :وان ثم
والغريب أن الكثير من مكاتب هؤلاء الساسة التدينين الجدد تديرها وتمولها عقول ونيادي من خارج
حدود دولة الاسلام بل ومن عواصم لدول التي لا تتواني في تضعيف الاسلام . مما يوحي باصطناعها لتمرير
مخططات سياسية خاصة باسم الدين , ومادام باب هذا لسوق مفتوحا لولوج من هب ودب ومادامت الدنيا
الجمت السن الأمرين بالعروف والناهين عن النكر . لقد يدوم بعض الوكت ارتزاق الرتزكة من هذا السماط
ببركة حسن نوايا الؤمنين . ولكن الكأس الذهبي سيكون آخر الطاظ لصالح أعداء الاسلام الذين تمكدوا من
تفريق السلمين ببركة هذه الأحزاب التي جعلت من اتباعها كبل عامة السلمين خصومايكفر بعضهم بعضا
إن الناظر ليرى في هذه الساحة اثار النقع ويسمع جعجعة الخيول . ويتصفج مشاهد الزحام والسباق
يبكون وثلة تعيش الأمل تراوغ مراوغضة القعلب ساعية بين قصعة أهل النعيم ومكامن أهل لجديم قد
تحصل على لقمة من قضول أو تقتنع بشم ما حملته الريج من كدور الفحول . آذلة على التخمين اعزذ على
الجوعى والضطهدين لايكلون في عملهم ولا يملون ٠
وأقواط اللعبة السياسية التي بدات لم تحدد بعدد خاص من الأشواط أو زمن محدود أو بلد مخصوص
كادرون على استقطاب الشاهدين حسب مهاراتهم وحيلهم . قمنهم من بلغ الرتبة الأعلى في الفوزوكسب
الانصار ومنهم من هو دون ذلك ومنهم هواذ لم يصلوا بعد مرحلة التأهيل للمشاركة في السابقات الرسمية
لكنهم يكسبون بتمارينهم الوسمية لخبرة لجولات كادمة قحسب .
ونحن اذ نعيش اجواء هذ اللعبة في العراق رى بوضوح الخطوط واللاعبين والستقطبين ؛ ولا
حاجة لبيان لتفاصيل بعد أن ١ جع عليها الصغير والكبير ونكتفي بالإضارة إلى مجمل النتائج التي ترتبت على
اللعبة لنحدد بذلك موقع موضوع البحث الذي خصصنا له مباحث هذا الكتاب .
العلوم ان العراق بلد احتضن الطلوائف والقوميات واللل الختافة١!.فيها اكفرية عربية متقسمة إن
شيعة وسنة . وقليات أاخرى أكبرها الأكلية الكوردية وهي الأخرى منقسمة إلى شيعة وسنة"! اضاقة إلى
وقع هذا الشعب بعربه وكورده واقلياته في أواخر عهده قريسة بين مخالب "حزب البعث العربي
معاملة قرعون لبتي إسراتيل : ينبح أبناتهم ويستحيي نساءهم ولو كار له البقاء لأتمم نظرية قرعون
بقوله للناس اذا ربكم الأعلى ولكن الثيام دول قسلط الله تعلى عليه كوماً جعلود جذاذا
وتآمُل لجميع الخير في التغيير (لذي حصل تحت شعار * تحرير الصراق "لما بلفهم عن حسنات
الديموقرا 8 لغربية لعاط.ة جداً والقادمة حسب الزعم لوضع الأمور في نصابها ضحكت الأكفرية
مستبشرة وتنفست الأكليات الصعداء , وبدات العملية لديموكرا ئية نشا ها بتشكيل عشرات الأحزاب من
مختلف مكونات الشعب العراقي بأمل الوصول إلى الحقوق والاستحقاقات.
لقد غاب عن عامة الناس ان كانون السياسة الحدية8 لم ولن يسمج بأي شكل من الأشكال اعتماد
النطق السليم في اختيار الشعب لقانونه أو لحكامه لاختصاص هذا الصيد في عرف السياسة بالقوي ممن سبق
بمسمع من العلم , تعامات النقابة مع هنا لتصرف بنضاق مكشوظ قتتظاهر باحتام راي لشعب اعلاميا
الرسومةمن قبل .
وشعار الأكذرية والأكلية في عرف الغرب ليس على الا خلاق كمايةصوره البعض بل انما يحدده
الولاء للأسياد , فالأولوية لضمون الولاء السامع الطيع أاكفرية كان الوالي ام هلين 3لا يفن الشعب
العراقي والشيعة منهم بالخصوص النين يشكلون الأكفرية :آيات الساسة قالعاقبة للعملاء :نعم هم
يتعاملون الآن حسب الظروقف باستخدام الهدتات لدرء الأخطار والغد الفيصل لناظره كريب .
وتخبط الناس في اجواء هذد اللعبة ؛ فالاكفرية التي خبختها جولة قدامى الساسة وادركت ضرورة
الاستقطاب لم تتوان في التقرب إلى الأنفع قالأنفع من الأحزاب الدعوسة , وبقيت الأقليات كما كانت لا
حول لها ولا قوذ إلأمن انضوى منهاتحت لواء الأقوياء .
التذلل ولخضوع والتوسل لتقديم الزيد اليها وهذا هو عيب الأكثرية في مجتمعنا . وهو الذي يفير حفيظة
الأكليات ويقض من مضاجعها ويدعوها إلى التساؤل عن العدالة والشعارات التي صكُت آذان العالين +
لقد أدرك مثقفو الكورد الشيعة هنا الغبن قسارعوا في تدارك الوضع وتشكيل الفرق الرسمية لخوض
السباق . إذان 4.انون السياسة لا يسمج بطلب الحقوق إلأمن خلال الأحزاب والتكتلات . لكنهم اخطيوا
تحمل عنوان الفيلية وتناسوا أن السؤلية وخطورة الوضع هي أكبر بكثير من هذه الخطوات التواضعة . وان
الضحاهد في هذه الطائفة هم الجميع دون استثناء , والغياية قرع من هذد الشجرة التشابكة وكان الأجدر ان
يبذلوا الجهد في توحيد الصفوظ . وجمع كامل القوى .
إن الطريق السليم للنجاح في العملية السياسية لأكلية انهكها لضعف الادي وخؤر كواها صولة الذتاب
عبر التريخ وايسها من الاعتماد على النفس وسوسة الطالحين من الاصدكاء والأعداء . هو في الرجوع إلى النات
ونبذ الخلاقات والتجرد للمصلحة العامة وتقبل الآخر . وبإمكان الجيل الفقف قعل ذلك إن راد : ولايكافهم
الكثير لو قاؤوا .
المجتمع ل حقوكه كسائر الفروخ , وان لحقوق لا توازح في منحلق السياسة توزيع الواد التموينية بل تنتزع
بلحضور والطالبة . ولا يمكنها الحصول على حقوكها كاملة بانتظارتقديمها من كبل القوى لحاكمة او
القيادة الدينية العليا أو الأحزاب الاسلامية العاملة في الساحة +
والأهم أن الاستضعاف كتل في عامتهم روح الشجاعة وتحمل السؤولية بل وساكهم إلى الينس والشك
بشأن مستقبل كومهم أو السعي في جمع تملهم في صوت واحد مدوي يطالب به حقوكهم في ساحة لايسمع
يها الأصوت الأقوياء .
الأحدك وعلمتهم التجارب وبحئرتهم مشاهد سباق لحضارات بالصالح والطالح , 3العجب منهم كيف
ان من مستلزمات ضمان نجاح هذد القضية هو السعي الدؤوب من أجل إعادة الفقة الفقودة في عامة
المجتمع باجتذاب سلوك الطرق الانفرادية أو القبلية الضيقة ون حملة توعية في صفوق المجتمع الكوردي
الشيعي لايقاظه من سباته واقناعه بضرورة العمل من أجل اثبات الوجود واخذ الحقوق وأهمية وحدذ
الكلمة والسعي الجاد في كسب ثقه الجمهور بالساعين في هذا الطريق من القياديين . وذلك ما يتطلب الإيشار
من القيادات التفركة الفعلية بانفتاح العلماني منهم على التدين وتحمل ائتدين تبعات الوافع ومسؤولية
الوكف وقبول الآخر والالتقاء في نقطة مشتركة تابي مطالب كل تسراتحهم وتكوين ما يمكن تسميته.
بتحالف يسنده الجميع للمصاحة العامة . البئلك يمكن خلق الصوت السموع والطلوب في مقل هذه الواقف +
آما إذا أصرٌ لجميع على ما هم عليه من انفراد بعضهم بأحزاب خاصة وبعضهم الآخر بالانتماء إن
احزاب خارج محيطهم وتقاعس لجمهور الأعظم عن آداء الدور بحجة تبعيتهم للمرجعية لنينية , قمن
السياسيين . كما انها لا تمائع من سحي لؤبقات الشعب في ايجاد تكتلات سياسية للدخول في الساحة والدقاع
عن حقوق كتلها وقد سمع لجميع مباركة الرجعية لبعض التكتلات وتنييدها لبعض الأحزاب الأآن ذلك
لايعني أن الرجعية ضمنت حقوق الفتات في ظل تلك التكتلات العروقة أو يعني أن الرجعية حللت على
بعض الأفكار ايجاد تكتلات وحرمت على البعض الآخر ذلك ؛ قهذا أمر لا صلة له بالرجعية الدينية قلا يجوز
التمسك بهذه الأعذار .التي يروجها غالباً بعض اتباع الأحزاب خدمة لصالحهم . نظرا لأهمية الوقف . وقد
بحق أن عبارة *خدمة الشعب" ليس إلأ نغمة من نغمات الزمار لسحري الذي ب4يعبتون الداس متى دعت
الحاجةاليهم .
ان الصاحة العامة تقتضي توحيد الكلمة وجمع الشمل وكيادة مداقعة عن الحقوقّ بعد ان ثبت عدم
عدالة لقانون السياسي لحاكم في المجتمعات . وهذه نصيحة لا يخسر من نظر قيها واقشها .
آما ليما يخص موضوع الكتاب , وبعيدا عن السياسة ؛ لهو محاولة متواضعة اردث بها دقع مظلمة
لازمت الشيعة عامة والكورد منهم في العراق خاصة عبر الحكومات العراقية السابقة .بل وروج لها الكثيرون
من كوميي العرب خارج العراق ايض آلا وهي تهمة تبعية الكورد الشيعة في لعراق لإيران ؛ تلك التهمة التي
شكلك عبتا القل كاهل كل اقراد هذه الشريحة الضطهدة وآناقت الكثير منهم الويلات . هبه سابت
أاكتب عن لكورد لشيعة وانا ترعرعت في وسحلهم منذ نعومة الأظفارلأقول للمزيلين على
العراق . وان آبوا إلأالدليل من التأريخ العربي ققد كبلت البارزة لإثبات ذلك من تصريج مؤرخي العرب دون
قالفرع القصود بالبحث إذن هو ” الكورد الشيعة في العراق * وهم شريحة مهمه من الشعب الكوردي
الكبير النتشر في العلم1.آثرت الخوض قيه كدر اليسور بعد خاب ممن لايرد لهم خلب من بعض الكورد
مواؤنتهم :ومن السياسيين في تهميشهم . ومن الحكومات في ظلمهم واستبعادهم . وهم اوضع اناس صدرا
ترتضي العقول الثقفة هذا التضييق في ألقها وهي تعلم أن الأجداد الذين وصموهم بالرجعية كانوا كدر
انسائية وابعد نظرا والين عودا في تعاملهم مع شراذج مجتمعاتهم 5
ويزول لعجب لو علمنا أن الاسلام الذي تلبس به الأجداد كد ارئحل من نادي التعصرنين ليحل محله
العنصرية القومية والطائفية : ليكوذا هما اذلاك في كبول الآخر ورقضه وان كان كريبه أو ابن وله »
والشعار معروظ "من لايدخل تحت خيمة القوم أو الذهب ليس له حق لحياا " قبتس الديار في ظل هنا
المراسلة والنواصل .60132 .1ن 411011 2800ل
ومعايير الهوية والمواطنة
اختافت معايير تشخيص الهويات في العالم باختلاف كيم الانتماء الحاكمة في المجتمع ات عبرالت اريخ +
قمن الجذم والشعب والقبيلة والجد والحاكم والأرض واللفة ولحضارة إلى دين والقومية .كلها موازين
نجد لها امثالا ي التاريخ البشري اكتسبت بها مجاميع من البشر هوياتهم . ولا يجد التتبع معيارا كابتا تقاس
لكن العلوم في الحقبة لتي وثقها لا التاريخ أن اللفة بات العيار والقؤسة الأكثرقاعلية في تحليد
على البقاء من أهل كل لفة بالحفاظ على هذا السلاح الدقاعي الهجومي والحيلولة دون تاثرها باللفات
ولتقريب هذا العنى نذكر مقالا واحدا في متناول ليد يتحسسها من شاء بأدنى تأمل يكشف مر
الكل يعلم أن العرب والفرس والكورد والترك والديلم والانباط والروم والأحباش امم تجاورت في بقعة
من بعض . لكن هند الصراعات لم تتسبب في موت ملة منها بل العكس ققد احيتها جميعا بقع ل التدائس
والأمل بعد احسامها ضرورة التكاتف القومي والعمل من اجل البقاء والحياا +
وبدخول عامل آخر وهو الدين نجد الوازين كد اختافت . قان.ه ا جاء الاصلام , ونزل القرآن بلفة
العرب . كان لهذا الأمر الآثر الكبيري هذد الأمم التجاورة . لبعد اعتناق أكفرها الاسلام واضطرارها بفعل
ايمانها الجديد إلى التعامل مع لغة غير لغتها . ابتعدت شيتاً قشينا عن لغاتها الأم وعن التعصبات لقومية بعد
أن أدانها الإسلام , وبما أن الاعتزاز بالاسلام بات الأرغب من الانتماء إلى القبيلة واللفة تحول سلمان الفارسي
إلى سلمان الحمدي , ودخلت اللغة العربيدة كل بيت من بيوت السلمين قهم يتلون كتاب الل آناء اليل
والخراف النهار . ويستمعون في مجلسهم ومحاقلهم إلى لحديث النبوي .
ودقع قضول العلم واستباق الخيرات الطبق.ة الفقة من هذه الأمم لتكريس حياتها لدراسة دين
الجهد في تعلمها وسبقت العرب في هذا الضمار قتحول سيبويه الفارسي إلى إمام في لنحو العربي والبخاري
وانقلب من أسلم منهم على كومه وملت» ممن لم يد خل الاسالام بعد أن ازاح الدين هوى التعنصر من
كلوبهم ؛ قفي رواية لابن كثير :ان عدداً من اتباح اللك الفارسي يزدجرد كد استسلموا بعد الخمتناتهم
باحقية الاسلام ؛ " وكان لهم نكلية عظليمة يْ كتال كومهم . حتى باغ من أمرهم انهم حاصروا حصنا ء
هكذا غير الإسلام موازين الأمور . وهتب العقول اقلم النفوس : وتهاوت امامه كل العايير وكاد
الناس من الملل الختافة أن يكونوا مذة واحد بعد اتخانهم الدين الجديد فانونا لحياتهم وتعاملهم ٠
تنبه مثقفو الفرس لهذا الخطر الحدق بترث الأجداد . وانبروا بعد كرون من أثير الاصلام الفعال في
معلير الأمم لإيجاد البديل الواقي قعمدوا إلى ارقع مؤلضات شعراتهم في الأدب الفارسي قروجوها بن ملتهم
إلى عوامهم اذه من الكتب القدسة بما تحويه اشحارد من معاني دكيقة للقران والحديث .
وهكذا بات "ديوان خواجه" من القداسة حداً اصبح به الكتاب الثاني بعد القرآن قتراهم يتضالون به
عند الاستخارذ ويحتفظون به في بيوتهم وسياراتهم للحفظ ودقع البلاء والتجرك كما يتعامل السلمون مع
القران . وفلما تجد نيرانياً لم يحفظ ابياتاً من أشعار حافظ الشيرازي +
كما حرصوا على الاحتف.اظ بموروثهم القومي كاعتماد لتقويم لشمسي واحيداءيوم نوروز
وغيرها من الوروثات . وقد ساعدتهم ظروقف مملكتهم وكؤتها وامكاناتهها وحكمة حكامها . على خلق لجو
الأدبي في الوسط الشعبي وتثقيف الأمه بمايساهم وبشكل جدي في الحفاظ على هذا الجو عبر الاجهال ,ذا
لبدايةولتياية عصان
رغم إلامهم بلغات اخرى لا يستعملون غير الفارسية في حلقات دروسهم أو خطاباتهم وإن كانوا في محيط غير
محيدلهم . بل وبلغ بهم الأمر بقصد أو بغير قصد الجمود على أصوات حروقهم حتى في شراتهم للقران أو
منسيا . كالانباط والديلم والاحباش . اللغة إذن باتت هي القوؤم الوحيد للوجود التزاقي للأمم بها تحيا وبها
تموت .
لم يرتض الله سبحانه وتعإلى ما تعارقت عليه الأمم في اثبات هويتها من الفخر بتكاثر العشيرة وامجاد
الأجداد شقال تعإى 1١ الهكم التكاار حتى زرتم القابر ١ وكنا عبادة الأرض وتقنيس اللغة ولنحلة : لعلمه
تعإلى بمايستلزمه التعصب لهذد العبير من تناقر وتنابذ وفركة وسوء عاكبة للجميع ؛ لعرض عليها دين
التوحيد بدلا اعظم نفعا واكدر امدأيغيير به التفريق العنصري بوحدة الكلمة . والغناء الوكتي ببقاء ابدي.
وخيارها بعد أن بن لها مصالح الدين الوحد ومفاسد القومية والتعنصر | وهديناد النجدين ]" ولم يجيرهم
على ذلك ألا كراد في الدين كد تبين الرشد من لغي ]1 قمن شاء قليؤمن ومن شاء قليكضر ]5 الكنه
اسبحاده وتع إن نصحهم ورغبهم في انتخاب الأصلح والأسلم من الطريقين بعد ان بن لهم أن الدنها دار
امتحان وزوال وان الأخرذ هي دار البقاء . والعاقبة للعمل الصالح والتقوى لاللمتعصب والأكوىا .
استبدال امميتها الفرقة السابقة بالتوحيد الأدمي الديني لكي لايبقى فضل لعربي على اعجمي ولا لأسود
على أبيض إلا بلتقوى ؛ فكادوا كيدهم وقركوا كلمته حتى عاد الدين غريبا كما بدا ء ليحل محله من
جديد الطائفة ولقوم واللغة وما أشبهها . وما شرق أهل الأديان إل بقايا العنصرية والطائفية والعزذ بالإقم
شهورهم عادث النعرات الطائفية والعنصرية لتكون هي لحاكمة بينهم : وعلى أقرذلك اصطلمنا بواقع
مرّيٍ محيطنا الاسلامي حيث بدت الأصوات مرتفعة تنادي بشعارات الجاهلية الأولى بين عربي كلم العروبة
على الإسلام يفاخر سائر الناس بعروبته وقارسي يتباهى بكورش والامبرا جو ري القديمة . وتركي يتغنى
ليكون الوريث بلا منازع لغنائم الأمة.
فران كريم «هورةاللكافر الأي18 ٠
2 مان كريم سور ةسورة اليلد -لاية ٠١
غران كريم :سور البهرة :الأب 107.
سور ة الكيف :الأيلا*3.