المبحث الرابع:مكامن الفساد ومظاهره في أقِيلمٍ كوردستان
الفصل الثالث:انواع الفساد
المبحث الاول:الفساد السياسي
القسم الاول: تعريف الفساد السياسي
القسم الثاني: مظاهر الفساد في الأحزاب السياسية الكوردية
ثانيا: ثنياً: ا: مراقبة وانصات المكالمات الهاتفية شبكات الانترنيت:
:الأحزاب بالتجارة والمضاربات المالية.
ابعاالزوير الانتخابات
خامساًاستشار المال العام في الحملات الانتخابية,
سادساً:ظاهرة الاحتكار الاقتصادي.
سابعاًالعملية الدبقراطية داخل الأحزاب الكردستانية,
ثامناًجتهديد المرشحين للانتخابات العامة
تاسعا: خل الحزب في الشؤون الجامعات
عافراً دمج الحزب مع السلطة
: ات الزبية في المناطق السكنية.
:ظاهرة حمل السلاح لدى المسؤولين
القسم الثالثالفساد في النظمات المهنية
المبحث الثاني:الفساد الاداري
ثانياًالوساطة غي الشروعة
ثالاتعريم للوظفين
رابعاًظاهرة القبول الخاص في الجامعات و المعاهد و البعثات
خامساًجزوير الشهادات و الوثائق الرمية
اللبحث الثالث: الفساد المالي
القسم الاول"تعريف المال العام
ساسا هراقبة تنفيذ اليزانية
القسم الثالث:الفساد المالي في ميزانية أقليم كوردستان
القسم الرابع: الافعال )! الفساد المالي
ولا اجرمة الرشوة
1. تعريف الرٌ
3. مظاهر الرشوة في دوائر و مؤسسات الاقليم
جربة الاختلاس
1. تعريف الاختلاس
2. اركان جرمة الاختلاس
3. طرق الاختلاس المتبعة في الاقليم
البحث الرابع:الفساد القضائي
القسم الاول:مفهوم النزاهة القضائية وشروطها
القسم الثاني :ضمانات استقلال القضاء النزبه والمحايد
القسم الثالث:مظاهر الفساد في السلطة القضائية.
أولاً: الدروس الخصوصية
الفصل الرابع :ناثي الفساد على عملية التنمية
المبحث الاول تأثيرة على الانماء الاجتماعي
البحث الثاني: تأثوه على الثماء الاقتصادي
اولأتأئوه على الاستشار الوطني
ثانياً: تأثيوه على الاستشار الاجنيي
ثالثا اث على الوعاء الضريبي .
اللبحث الثالث:تأئ الفساد على الاوضاع السياسية
الفصل الغامس:مفهوم الادارة الحديثة
المبحث الاولتعريف الاذا
البحث الثاني :أركان ومكونات الادارة
المبحث الثالث #خصائص الادارة المإيثة
رابعا:تقديم الخدمات الكاملة.
خامساًالاختصار في الانفاقء
البحث الثالث:مادي الادارة المناسبة لمؤسسات أقليم كوردستان. ؟
اولاً :فصل الحزب عن الحكومة.
اولاًالرجل الناسب في الكان المناسب,
ثانيا#معيار اليرة والكفاة.
رابعاًالولاء الوظيفي بدلاً من الولاء الحزبي.
النصل الخام سس مفهوم التنمية الادارية
البحث الاول: آليات تطوير الادارة في الاقليم
اولأاستعداث وزارة النولة لشؤون التطوير الاداري
ثانياًاستحداث معهد الوطني للتطوير الاداري.
ثالثاً:استحداث مجلس الخدمة الدنية,
المبحث الثاني :تأهيل القادة الاداربين
1. الادعاء العام
2. الرقابة المالية.
3. الرقابة البلمانية.
4 رقابة منظمات المجتمع الماني.
الفصل السابع: التوصبات و الحلول
اللحقات
المقدمة
أعطني قليلاً من الشرفاء
أحطم جيشاً من اللصوص والفسدين
ت وما نزال تنخر جسد الدولة العراقية والذي أعاد
الفساد الإداري و المالي آ
الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية في هذا البلد اللتعدد القوميات والطوائف
والذاهب الدينية بل عاش شعبه في ظروف استثنائية أو تحت رحمة الاتقلابا ت العسكر؛
فخلال فترة الاحتلال الانكليزي للعراق والانتهاء من ترسيم الحدود السياسية لهذه الدولة
ا والقومية , فقد ثم استواد ملك لها ؛ وبالتالي غدات
ولعمق الخلاثات الطائفية والمذه
دولة ملكية ذات سيادة ناقصة وتم تسميتها بنولة (العراق)..
وبعد أن تم إزاحة نظام صدام حسين عن الحكم في 2003/4/79 وتأسيس النظام
يد وفق أسس د بمقراطية ودستورية؛ وتولي الكادر الجديد اقيادة المرافق العامة
في الدولة , بالأخص الوافد من الخارج والهجر وقوؤدات الحركات والأحزاب السياسية المنفية +
عمت الفوضى في الأجهزة الحكومية بالأخص خلال فتر# الحاكم الأمربكي (بول بربجر) الذي
العراقية و نظمها العمولة . بدأ التناحر و الصراع بين الإتنافسين و استشر الفساد الإداري
الحكومية , وأصبح المال العام مياحاً لذى
الجميع, وكأنه الكعكة اللذيذة والزاهية بين أياديهم ؛ و ضاعت مبالغ طائلة بلفت الملايين أو
بالأخرى المليارات من البالغ المرصدة لبناء العراق امم ديد بين أيدي الوزراء والموظفين
العموميين دون أي حساب أو عتاب . لان الجميع اشتر كوا و
الجميع على تلك السرقات حفظاً لعوراتهم +
عليها خلال العقود الأخيرة من القرن العشرين وبقوا خارج الوطن كفنة معارضة » ودون أن
بمارس اختصاصاتهم بل توجهوا و تحولوا بحكم الظروف الاقتصادية الصعبة في دول الهجر
أكثرهم من أبناء الطائفة الشيعية والقومية الكوردية العارضة للسلطة السابقة . و الذين
البطش المنظم بدأ جميع المواطنين والمكلفين بخدمة عامة ب اتخاذ الحيطة والحذر اللديدين
واللازمين من مخالفة القوانين أو التعليمات الرسمية لان الخطأ البسيط آنذاك تجاه السلطة
لحمايتهم من البطش والإرهاب النظم . مما أدى إلى الابتعاد عن الفساد المالي والإداري خوفاً
من العقاب الصارم.
إلا إن النظام الجديد يختلف كلياً عن الباد . فهو نظام دبنقراطي رغم بدايانه الإنعثرة
وخيرته الضعيفة, بما يستوجب تغيير علا قة الموظف بالدولة والال العام من حالة القير
والخوف والردع ؛ إلى حالة الفهم الموضوعي والعقلاني والتحرك بروح المواطنة الصالحة
واحترام القانون من خلال الشعور بالسؤولية الوطنية.
ومن خلال الانتقالات الحكمية بين الإطراف السياسية العراقية . توسعت ظاهرة الفساد
وسرفة المال العام في الأجهزة الحكومية , و توسعت فضائياتها لتشمل نطاق المحسو بع
والمنسوبة. و نولي الوظائف العامة وفق تحصيل علمي مثل شهاد ات الدكتوراه والماجستير
اللزورة. و تعيين موظفين وهميين وقبض رواتيهم الشهربة وقبض الرشاوى من المقاولين
والشركات الوطنية والأجزبية على حد سواء , و ظهور حالة للشاركة وفق نسب عددة سلفاً
من واردات العمل الموكول .. . الخ ناهيكم عن المشاركات في صفقات الأسلحة وعقود شراء
الطائرات والكائن العملاقة التي تتعلق بالبني التحتية للعراق ٠ بالإضافة إلى الخصص
الشخصية من العقود النفطية البومة م ع شركات أجربيةء
البلدء بل تم هدر موارده في الإنفانات العسكرية والأمنية أو رصدها في مشايع اقتصادية
اغلة, والسبب يرجع إلى الصر اع الشديد على السلطة من خلال
والبطش ..
ن مدأ عدمية الخصم مبدأ استتب في العراق منذ تأسيسه
القوى السياسية ؛ مما عاشت دولة العراق بشكل استثنائي
الغروب والكوارث. كدولة متشيعة بالفساد بجميع أنواعه السياسي . والإداري والمالي
أما بخصوص إقليم كوردستان فيمكن لنا ان تقول , بان الكورد هو الشعب الوحيد في
العام الذي لا يبلك دولة أو سلطة حكومية مستقلة , رغم كثرة عدده وموقعه الجفراني المهم
وموارده اللفبم #, و في بداية التسعينات من القرن السابق .. و نتيجة التحولات السياسية
الافير ة في المنطقة .و بفضل قوات التحالف بقيادة الولايات التحدة الأمربكية . ثم تدشين
المنطقة الآمنة (بروفايت كوم فورد ) شمال خط عرض 36 وسحبت حكومة صدام إداراتها
من منطقة الملاذ الأمن , بما فسحت المجال أمام القوى الكورد ستانية بإنشاء ]؛ ِ
المحافظات الكوردية الثلاث (لربلٍ . السليمانية. دهوك) بدعم وإسناد وحماية من
الولايات المتحدة الأمريكية . و رغم الأخطاء الك بي ة والقائلة ال تي ارتكبها الحزبان
الاقتتال الداخلي والنافسة على السلطة ونهب البني التحتية ' ' لإفليم كوردستان وبيهها
في أسواق إبران وتركيا وسوربا.. و فوات فرص ذه ببية داخلية منها ودولية. '
موروث معقد ولدبيد ومعضلات جمة ويحتاج إلى جهود ك بد ة وصبد طويل لكي يتم حل ها
وبدبلوماسية موفقة و حكيمة, بالأخص أن نجاع هذه التجربة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بموقف
القوى العربي في العراق و الدول المجاورة. و مع الاسف ؟ تحاول بشكل مموم افشال
هذه التجربة. لذا يستوجب علينا كحكام وكومين أن نبقي هذا الكيان بروح كفاحية
عالية؛ ابتداء من بناء الإنسان الوطني السليم ؛ وانتهاء بإدا؛
لمتطلبات العصر و نرسي الأسس السليمة للبناء التحتي والتنمي
ناجحة تستجيب
الكيان بدون إدارة ناجحة بعيد عن الأ مراض الفكرية والعقد العشائرية وحب الذات
مة ا ملدائن والعدد وسيارات وآليات العمل الثقيلة, و المواد الإنشائية مثل الحديد والسمنت
ومستازمات بناء سد بقيمة أكثر من ملياربى «لار م نهيها من ساحة العمل عو لجنة تنسيقية بين
١ ثم دعوة قيادة احزبين من قبل الرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران إلى باريس بغية المصالحة بينهما
البرح بتصوص الاتفاقية لطرف ثالث. ل تر ثلاثة أيام على الاتفاق والصا لح حتى احتجت دولة
تركيا لدى فرنسا وطالبتها بعدم التدخل ني شؤون الأكراد... أرفقت بنسخة من الاتفاقية الموقعة ني
باربس. حيث وصلت إلى أنقرة قبل «صولها إلى اربيل؟!!.