لتيل التفايخ -- شربان الحياة
الواقم الأثرية فى السودان القديم
ارم الوم
أخذت الآثار السودانية فى للدة الأخيرة مجتذب اهتاماً متزايداً وبخاصة
أثر الحلة الدولية لاتقاذ آثار النوبة من مياه السد العالى » ثم إمعد نشاط
بئات المتقيب عن الآثار إلى مناطق السودان المختلفة ء وفتحت الأعين على
تردة أثرية هائلة ء وبدأت تتضح قيمة تاريخ السودان من خلال آثارة
القديعة » برقيمة الدور الذى لعبه السودان فى تاريخ الوادى وماسامم به فى
الدراما الإنسائية فى الماح القاديم ء
ولو تصفحنا ما كتب عن تاريخ السودان القديم ء نلاحظ إغقالا يكاد
يكون تاماً للعصور القديمة التق ع با تاريخ السودان -- ومى للدة الق
تنتهى بفتوحات الإاسكندر الأكبر فى الشرق .
ومنذ عام لوم ١ عنكفت علىدراسة آثار السودان وحضارتها القديمة أثناء
عجو معاضراً للتارييخ القديم قرع جامعة القاهرة بالمرطوم قرصة دراسة
تلك الآثار عن كتباء والاتصال بربال الآثار السودانيين . وكاتتحصيلة
ذلك نشر بعض الأبحاث الطمية فى هذا المجال .
وسيراً على نفس النبج.ء ومساهمة فى علء بعض الفراغ بالنسبة لكل
دارس أى ميتم بمعرفة تاريخ السودان القديم » وتقديراً للدور الذى تقوم به
جبورية السودان فى المحيط العالى ء أتقدم بهذا البحث الذى أحاول بواسطتة
القديم » وغاش القرب من الحقيقة + ووسياق إليها أساوب عامى بعيد عن
الهوى بقدر ما تسمح به النفس البشرية +
دلا فوت أن أنقدم بالشكر والتقدير إلى أستاذىيالدكتور أمد يدوى
الذى غرس فينا حب ال تار والتاريج القديم . وإلى أستاذى المرحوم
هيرمان كيس » وإلى أستاذى فراز هتزا فى برلين -- وهو الذى وجبى
ورجهة الدراسات السودانية القديمة » وإلى الزملاء الكرام بمفاحق الأثار
فى إخراج هذا البحث .
م يداهير بكر
فى مطلم حديئنا عنالتاريخ الحضارى المودان فىالعصور القدعة لاجدال
فى أن الاتفاق على التسميات لمناسية هو الفتاح المناسب الدخول فى هذا
الوضوع الذى يقناول التاريخ الوطنى للسودان فى فتزة من أمم الفترات لهزء
عزيز من وادى النيل العريق +
#النطقة الى ازدهرت فى أرجالها حضارة السودان القديم قد مات خلال
تاريحها الطويل عدة تسميات وقامت فى مناطقها الفسيحة دويلات ودول
حد ها من طبيعة سسكانها .. كا كانت منطقة النوبة بموقمها الجغراق الفربد
بقعة من بقاع العام » أخرجبا التاريخ على مسرح البلاد وتبودات فيها
الأدوار + كا اشترك أهل البلاد اشتراكاً فليا فى تشكيل ملاخ تارينهم
فإذا ما تصفحنا المؤلفات الى كتبت عن تاريخ السودان القديم تايلا
اصبطلامات وأسماء غير محددة تحتمل أكثر من معنى » ثم أنها لا تتطبق ماما
على السميات :
مثلا : اسم النوبة مجده يطلق على المنطقة الواقعة ججنوى الحدود السياسية
للجمهورية العربية المتحدة بلا تحديد واضبح » مع العلى أن الحدود السياسية
لاتق مع التوزيع الامنولوجى للمنطقة » ثم أن هذا الاسم نفس ينتقسم
بدوره إلى قسمين :
التوبة السغلى : ويطلق على النطقة أتى مد تقريا من الحدود
الجنوبية الجمهورية العربية المتحدة حتى منطقة الشلال الثانى على النيل ٠
» ب التوبة العليا : وهى تمتد إلى الجنوب من الغلال الثاني حق دنقله
ورعا إلى أبعد من ذلك جنوبا ٠
وسكان المنطقة المذكورة الذين تعودنا أن نسميهم النوبيين + لا تتطبق
النويين واستيطانهم بالمنطقة ,
دق العا القديم أطلق على الجزء الثبالى للمنطقة اننم واوات + والجزء
الجنونى حل اسم كوش نماطغى اسم كوش . فأضحى عاما” على المنطقة كلها
ما قى ذلك النوبة وتعال السودان . وحكذا ظهر اسم كوش فى وثائق العا
"أن اصطلاح كوشى دكوشية إنما يطلق أينيا على مجوعة اللغات والشعوب
وبالإضافة إلى ماتقدم لان الكثير من المؤرخين جاتبهم الصواب حين
أطلقوا على البيت الحا الذى قام وازدهرت حضارة البلاد فى عهده فى
نفس المنطقة خلال القر نين الثاهن والسايع قبل المبلاد اس الاثيو بين » أولقك
« و تطنتف الإغريقية وممناها ذو الوجه الأسود + إنما قصد بها الإغريق كل
الشعوب قوات البشرة السوداء بلا تخديد > تماماً كا حدث بالنسية للمصادر
العربية القديمة فيا بعد حين أطلقت اسم السودان والسودانيين على كل المناطق
والشعوب الواقعة جنوبى الصحراء الكبرى وذلك فى القرون الوسطى .
ومن أجل كل ذلك » ومن أجل تبسيط الأحور سوف تحاول أن مجعل
اسم السؤدان والسودانيين بحل محل أغلب التسميات آتى أطلقت عل المنطقة
وعلى آلا :. ومع الأخذ فى الاعتبار أن المنطقة كغيرها من المناطق ذوات
الحضارات القديمة مامة » لم تسل من الحجرات العديدة ألتى سبيت بدرجة
أو بأخرى فى تقيير مناصر سكانها . دمع العم أن إطار بحثنا ان يتخطى
وليس ضرا أن تحاولتنا فى هذا الضبار لاتعنى أن تكونطلعة ابتتكشافية
رائدة أرسم صورة تقربيه من الحقيقة لطبيعة الأحداث وثرع الحضارات الق
توالت على منطقة النوبة وثعال السودان فى العهود القدمة » تماما كا تحددعم
الصور الجوية. لبعض المناطق الأتربة الخطوط الماغة للبدن والعاثر القديمة والق
يتعذر رثرجها أحياناً عن كشب لكى تمهد الطريق لبعثات الحغن واثقيب عن
ولا بغيب عن الأذهان ما لهذه الدراسة من أهمية بالنسية للتاريخ الوطنى
لدولة السودان .
ولسوف لا تخرج فى بحتنا عن الاطار الذى حددناء بالفترة ما بين ظهور
معترف يا ( نول 4م قا0م2) ١
أوائل الباحشين :
١ ومصرظ مهدحول : كان أول الرحالة المحدثين + اسطاع أن يتعرف
على حدود جزيرة ع وى القديمة تلك الى يحدها نهر العطيرة وانيل الأزرق
والتيل الرئيسى وذلك فى خريف عام 1/9 » وذ كر أنه شاهد هناك آثازاً
1790 طهوطدتف2. .عام 6
فى العصر الحديث سافر من ادامر إلى شتدى فى أبريل عام 14م وذكر أنه
شاهد آثارآ على هيئة تلال من الأحجار والطوب الأمر .وأبباسات أبلية >
ولكنه لم يمكن من مشاهدتها عقرب » ولقد شيبها إآثار مدينة طيبة المصرية
وعند عودته من شندى شاهد آثاراً باالقرب من قرية ددوه11 وعند كبوشية
ترك نورخارد النهر و بذلك ضاعت منه الفرصة لزيارة أهرام مروى . و أصدر
عام ححهوء يعتبر مؤسس الآثار السودانية على الإطلاق » حضر إلى عصر
عام دده ودخل فى خدمة حمد على باشا الذى أرسله إلى البحر الأحر
والواحات فى رحلات استكشافية رق عام .م؛ سمح ل اغا بأن يصحب
الجيش المصرى إلى السودان والواقع أن اكتشافاته قد تمت وهو مرافق لتك
بإمكانية الخور على الذهب أو الأحجار الكريمة أذن له فيزيارة أهرام مروى
ومكثهناك أربعة عشر يوماً استطاع خلالها أنيرسمآثار المدينة و أهرامانهاء
وزار سوبا حيث عار على تمثال لاحدى الكباش » وفى طريق عودته زار
وسجل آثار واد يجا ديفلا مما 1708 قن مارس بج كما شاهد آثار
طريق عودته إلى شتدى عار على معبد صغير فى «وادى البنات » إلى الثمال من
هناك على بقبة لأحد تمائيل السكباش رمز العبود آ مون رع وتعرف على
مروى القدعة .
الم .© ,مستطوم 11 : اشر عدة مصورات مع وصف لمدينة عروى
عط عمتصعمال قصه تلح 34ممسصوطمقة له متتمعتصمة غقطا عوفمه
وت ماعن : وهو طبيب إيطالى عين أول الأمر فى مستار ثم ف
كرديان وبعدها عاد إلىالخرطوم حيث طلب الاذن منحاكم المحرطوم الى
لخورشيد باشا للتتقيب عن الآثار وأثتاء تنقييه عن الكنوز الزعومة دمر عدد
من أهرامات مروى عن آخرها :
وصف لآثار الحشارات القديمة قى السودان .
إلى مصر والسودان وسيناء » وزار المناطق الت اكتشافها وصبورها بيده العام
م يسجل أى مكان جديد فى جزيرة مروى , وقد نشى وحاته فى :
م -- و04 دزلله 1 .هل .18 بحضر إلى السودان مو قد من قبل المتحف
البريطائى عام عه بصحبة السردار كبتشتر فى بعئة أثرية وقام با جراء حفائر
أآثرية لتحف الحرطوم . أصبدر جبوعة مؤلفات نحت عتوإن :
+ ْ يددئتتة0 .1 قم يعمل حفاثر فى العامة مروى من عام 1404
إلى عام 44 ورغم أنه م ينشر كل تاج أمماله إلا أنه نشر تقارير مبدكية
عن أعمال الحفر فى عام زتح1 > 19ح » «تحا > كتحواء وأيراً