فى الدويدار ؛ وقاضى المحيل » وكاتب الصرة » وصراف الصرة
فضلا عن الموظفين المختصين بخدية القائلة » والحجاج +
أما التصل الرابع + فقد تعرفضت فيه الباحثة لطريق
طول الطريق »© واهم الموانى التجارية التى كانت تخدم تجارة
على طول الطريق . وما كانت تتعرض نه قائلة الحج من الظواهر
الطبيعية . كما تحدثت عن الحابية العسكرية التى كانت تصاحب
قائلة الحج » وجهود الدولة العثمانية فى ترميم القلاع وانشسائها +
ثم تخصيص بعثتى « الازلم » و «العقبة » لملاقاة الحجاج فى
العودة +
موارد الصرف على الحرمين الشرينين وتعرضت لأوقاف الحرمين »
والأوقاف الخيرية والاهاية ؛ وصرة دار السعادة التى كانت
وقد ارفقت الباحثة بالدراسة عددا من الوثائق والخرائط +
والدراسة على هذا النحو تسد ركنا فى المكتبة العربية
وتستحق القراءة +
والله الموفق )©
رئيس التحرير
داء عبد العظيم رمضان

يهتم معظم دارسى تاريخ مصر الحديث بدراسة تاريخ بصر
منذ مطلع القرن التاسع عشر فقط ؛ ويغفلون تماما النترة المعرودة
فى التاريخ اللصرى الحديث باسم « مصر العثمانية » وهى
وجهنى استاذى الدكتور عمر عبد العزيز عير الى ان ابحث فى
تلك الفترة ؛ وكان لتوجيبات سيادته الفضل فى اختيار موضوع
هذا البحث « امارة الحج فى ,صر العثمانية » 6 وهو موضوع
مهم وطريف + لا تتعدى كتابات المؤرخين ديه سوى سطور قليلة
لا تفيد البحث العلمى ؛ ولا تلم بكل جوائب الموضوع ‎٠‏ ولقد دنعثى
الى القيام بهذه الدراسة العلمية بهدف اجلاء الغموض عن
المؤرخين ممن تعرضوا لكتابة تاريخ بصر فى العصر العثمائي +
الفصل الاول منها دراسة تحليلية لاهم مصادر البحث ) وتعرضت
بألنسبة لمؤضوع البحث + وهى تشيل وثائق ارشيف الشهر

دنترخانة وزارة الاوتاد ) كما تفيل المخطوطات وهى تكون
اماس البحث » وياتى فى بقديتها مؤاف عبد القادر الجزيرى
‎١‏ درر الفرائد المنظمة فى اخبار الحج وطريق مكة » © ومؤلنات
ابن ابى السرور البكرى + وهى عديدة وبتنومة 6 وقد استمنت
بمعظمها فى هذا البحث ؛ وكذلك بوك احيد كتخدا عزبان
الدمرداش « الدرة المصانة فى اخبار الكنانة » © وكتاب مصطنى
ابن الحاج ابراهيم » تاريخ وتائع مصر » ؛ وابراهيم الصوالحى
تراجم الصواعق نى واقعة الستاجق » ؛ والملوانى « تحفة
الاحباب يمن ملك مصر من الملوك والنواب » ) وأحمد فقلبى
الوزراء والباشات » » واارفيدى « حسن الصفا والانتهاج
بفكر من ولى امارة الحاج + والقلماوىق « صفوة الزمان
فيين تولى على مصر من امير وسلطان » » والتهروالى « البرق
اليمانى فى الفتح العثمانى » ؛ ومؤلف مجهول « أخبار النواب فى
دولة آل عثمان » . كما تعرضت بالدراسة لبعض المصادر
الأخرى واهيبا ابن اياس « بدائع الزهور نى وقائع الدهور » +
والامحاقى « لطائف اخبار الأول ليبن تصرف فى مصسر
من ارباب الدول » ؛ والمحبى « خلامصة الاثر فى أعيان القرن
الحادى عشر » ) والجبرتى ه عجائب الآثار فى التراجم
الرحالة المعامرين > وفى مقديتهم العياشى صاحب « الرحلة
العياشفية » » والورثيلانى صاحب « نزهة الانظسار فى
نضل علم التاريخ والاخبار اللشهورة بالرحلة الورثيلانية »©

من البحث امثال ستانفورد شو «8ط8 8750:8ا8 وبيتر م ‎٠‏ هولت
ويناتش الفصل الثانى موضوع امير الحج فى مصر العثانية»
فابرزت نشاة امارة الحاج ونطورها ؛ ثم تعرضت لامراء الحج
فى القرن السادس عشر والسسابع عشر والثامن عشر 6
واستنتجت الاأسباب التى ساعدت بعض ايراء الحج على
البقاء فى منصبهم أكثر ون عدة سنوات + وكذلك الأسباب
الى تارجح المنصب بين فرقتى الفقارية والتاسيبة واتباعهم
الى مراسم تعبين امير الحج والرتب والالقاب التى كان يحصل
ودينية وعسكرية . واخيرا تحدثت بالتتصيل عن الايرادات
أيا الفصل الثالث فيدور حول اهمية قائلة الحج
وتكوينها ؛ ناوض حت اهيية القائلة ؛ وأسباب حرص الدولة
العثمائية على ارسالها كل عام الى الحجاز ؛ كبا ركزث كذاك
على تكوين قافلة الحج ؛ اذ كانث تتكون من المحبل © والموفلئين
ن للقائلة © وقد تسسيتهم الى قسيين ‏ اولهما +
مماونو امير الحج ويتثلون فى الدوادار ؛ وقاضى المحيل ؛ وكاتب
الصرة » وصراف الصرة » وثانيهيا : الموظدون المختصون
بخدبة القائلة 6 وهم مقدم العكامة ؛ مقدم الفسوئية ؛ وشاد
السنيح ؛ وفاد المخازن » والطباخون » والمخبزى +

ومبتار الفراضخاناه ؛ وحراس خيبة امير الحج 6 ومبكشسير
الحاج اى جاويش الحاج ؛ ومبشر جبل عرفات » والكبالون +
والسمسار ‏ والنغطى ؛ والزردكائن » ونجارو الكور © ونجارو
القائلة الأحمال المرسلة عن طريق البر ؛ وشيلت كذلك الججال
والجمالة » والموظفين المختصسين بامور الجبال + والحجاج +
ويتنوع الآخرون ‎١‏ بين حجاج مصسريين + وحجاج مغاربة ©
وامستعرضشت فى الفصل الرابع موضوع طريق الحج
على طول طريق الحج » واهم السسلع التى كان يتم تبادلها
تجارة الحجيج . كبا افردت جزءا بن هذا الفصل للحديث عن
العقبات التى كانت تواجه الحجاج فى طريق الحج 6 وكانت تتمثل
غى عقبتين ؛ العقبة الأولى : البدو 6 نأشرت الى خفارة البدو
لطريق الحج والسياسة التى اتخذتها الدولة العثيائية ازاءهم
طريق الحج خاال القرون الثلاثة من العصر المثمانى 6
واستنتجت عدة نتائج من خلال عرضى لنلك الحوادث » ومن خلالها
اوضحت اكثر المناطق اكتظاظا بالبدو وعلى طريق الحج. +
وكذلك اباب تعرضسهم لقافلة الحج لايم فى القرن
الثامن عشر . اما المقبة الفانية : نكانت تتمثل فى الظواهمر
الطبيمية التى كانت ثواجة الحجيج من حر الصيف وبرد الشسقاء

وكذلك السيول والجداف ؛ وقد بي
اتبعتها الدولة العثمانية للتامين على الحجاج بطريق الحج ؛ وكانت
تتمثل فى الحامية العسكرية اللصاحبة لقافلة الحج كل
عام » وى ترميم القلاع وانشائها على طول طريق الحج + ثم
فى تخصيص بعلتى الازلم والعتبة لملاقاة الحجاج فى العودة +
آما الفصل الخامس فقد خصصته لدراسة موارد الصرف
للصووفات الحرمين من الاوقاف ؛ وكان هناك اكثر من وتف
يدر ربعا سذويا للحرمين ؛ منها الاوقاف السلطانية © واوقاف
الخاصكية ) واوقاف الباشاوات + واوقاف اغوات دار السعادة »
واوقاف الحرمين » والأوقاف الخيرية والأهلية ‎٠.‏ وقد اباتعرفضت
كل وقف من تلك الأوقاف بالتفصيل ؛ وبينت بقدار الصرة المحصلة
والشراء التى كان يقوم بها النظار لجهة الوتف ‎٠‏ ونى نهاية هذا
الفصل عرضت المصدر الثلث لتلك المصروفات ) وهو صسرة
دار الممادة التى كانت تخصص كل عام للحرمين الشريفين +
اليها خلال الدراسة +
وبالسسبة للاحق البحث ( الوثائق والخرائط ) نقد كانت

ويسعدنى ان اتوجه باتحية الصسادقة والشكر الجزيل
لانتاذى الدكتور عير عبد العزيز عير + الذى اشرف على
هذا البحث اشرافا علميا دقيقا © وامدنى بالكثير من النصائح
المهمة والارشادات القيمة ؛ فاليه أنقدم بشكرى وتقديرى +
والله اسال ان يمتعه بالصحة والعافية > ويجزيه عنى خير الجزاء +
كما اتوجه بالشكر والامتنان الى الدكتور عبد الرحيم عبد الرحمن
عبد الرحيم 6 لما قدمه لى من عون اثناء قيابى باعداد هذه الرسالة +
كما أتوجه بالشتر الى كل دن الدككور عبد المسزيز معد
الفناوى » والدكتور درويش النخيلى + والاستاذ ابراهيم
المويلحى . وسرنى ان اسجل شكرى لاسادة المشرفين
والعاملين بدار الوثائق القومية بالقاهرة ؛ والعايلين بارشسيف
وزارة الاوقاف بالقاهرة » ودار الكتب بكورنيشض النيل + ومكتبات
ومعهد الدراسات العربية بالقاهرة ) كما اشكر كل من مد لى
يدى المساعدة والعون جزاهم الله عنى خير جزاء +

لقد استعنت فى موضوع البنث بالعديد من المصادر وكتب
الرحالة والمراجع والدوريات وسوف اعرض فيما يلى لاهميتها
التاريخية بالنسبة لموضوع البحث -
ولا - الوشسسائق :
تشكل الوثائق العمود النقرى لاى موضوع تاريخى لاسيما
الموضوعات المتعلقة بتاريخ مصر العثمانية ؛ انهى تكشف الستار
عن جوائب عديدة مازاات غابضة حتى الآن 6 كما انها تقدم للباحث
معلومات قد لا تدوائر عادة فى المصادر التاريخية الاخرى +
وتختلف اهبية الوثائق حسب الفترة الزمئية والموضسسوع
الذى ببحثه الباحث » نبالنسبة .ثلا لموضوع هذه الرسالة +
تكمن دراسته فى الوثائق غير المنشورة الموجودة فى اريف
الشهر المقارى بالقاهرة » وبدفترخانة وزارة الأوقاف ؛ ودار
توجد بعض الوثائق المتعلقة بموضوع البحث مثل وثائق دير سانت
كائرين(١)‏ المحفوظة الآن بمتحف كلية الآداب ‏ جامعة الاسكندرية
وساتناول بالتحليل كل ارشيف على حدة ومدى اهبيته وارتباطه
بموضوع البحث +

: ‏ارثسيف الشسهر المقارى بالقاهرة‎ - ١
تعد سجلات هذا الارشيف بن اثمن المصادر واهمها لكتابة
تاريخ ,صر المثمانية ؛ وتتمدد هذه السجلات وتتنوع حب
برحكية الاسكندرية ومحكبة الباب القوصونى ؛ ومحكبة طواون +
«رسحدة الباب العالى ؛ وسجلات ديوان عالى 6 وسجلات قسمة
© وسجلات محكية الصالحية النجمية ؛ واخرى خامسة
باسقاطات الترى وغيرها . وعلى الرغم من ان تلك السسجلات
الباحث مهمة الاطلاع 6 الا أن هناك صعوبة جوهرية تكمن فى
رداءة الخط العربى الذى كتبت به الوثائق 6 الامر الذى يتطلب
هذا الارشيف من الوثائق الآنية *
‎1١‏ ) سجلات الديوان العالى١؟)‏ ؛
‏وقد ميت بهذا الديوان ؛ لانه كان يسجل عيها محاضر
وهذه السجلات فى غاية الاهمية رغم انها تبدا من عام ‎١١862‏ هار
‎15١‏ م © وتستير حتى عصر محمد على وبعده © وهى عبارة
عن سجلات يسستطيلة الشكل ؛ واهم سجلين لهما علاقة
بموضوع هذه الرسالة هما :
‏سجل رقم ‎)١(‏ من سئة ‎١١١/١١7 - ١١52‏ -
سجل رقم (9) من سنة 11797 - ‎١777/1116‏ -