واصوله وحفظ لنا آزاء استاذه العبقرى الخليل بن أحمد الفراهيدى
والثاني : يتعلق بأصول النحو الني كثر الحديث عنها قديما وحديثا +
وقد حاولت تتبع هذه الاصول في كتاب سيبوبه لمعرفة مدى تبينها فيه والى أى حد
اعتمد عليها كبير النحاة في بناء أسس كتابه العظيم وفواعده . وكان وقوفي -
أول الأمر على الكتب التي بحثت أصول النحو ومن أقدمها كتب ابن جني
كالخصائص ومؤلفات أي البركات ابن الانبارى كالمع والاغراب والانصاف»
وآثار المبوطي كالاقتراح وهمع الفوامع والمزهر ؛ ثم كتب المعاصرين الذين أولوا
هذا الموضوع عناية كبيرة » الى جائب كتب اصول الفقه الي أخذ منها النحاة
منهجها في بحث الاصول . وقد تتبعت أصول النحو في كتاب سيبويه في ضوء
محاولة ان أكشف موقف سيبويه وشيوخه منها ولأرى أهمية هذه الاصول في
بناء قواعد لغتنا الخالدة . وعرضت لكل أصل من هذه الاصول في كتب علماء
وفائدته في بناء القواعد ومدى تطبيق هذه الشروط وظهورها في الكتاب ومقدار
لقد بذلت ما أمكن من الحهد في تفهم نصوص سيبويه وبين التقسيمات
هذا القسم والقسم الأول جديدين في دراسة كتاب سيبويه الذي ما يزال بحاجة الى
دراسات أخرى تكشف جوانبه المختلفة وتضعه حيث ينبغي أن يوضع في الدراسات
ومن الله العون والتوفيق + ٍ
الكويت : ١4 صفر 1947 م . ١8 آذار 14179 م +
أستاذة النحو والصرف في جامعة الكويت
لم يكن العرب في جاهليتهم وفي جزيرنهم بحاجة الى من يلقئهم اصول لغتهم
و لا أخذونها بتعليم معلم ولا توجيه مرشاء » فقد نشأوا وشبوا وهم لايعرفون
وكان نزول القرآن الكريم على الني العرني محمد (ص) حدثا عظيما وايذانا
بحياة لغوية تسودها وحدة التعبير ؛ فقد وحّد القرآن الى حد كبير لحجات العرب
نزل بلسان عربي
الروح الأمين على قلبنك" لتكون” من المُتذررين ل 0
وسار الزمن بالعرب المسلمين حثيثا وخرجوا من جزيرنهم مبشرين بالدين
الحديد وبالقيم الخلقية والاجتماعية والانسانية الي . سنها الرسول (ص) واختلطوا
بغيرهم من الأقوام والامم الذين دخل القرآن بيثانهم الي لم يكن ا بالعربية عهد
فكان اختلاطهم هذا مدعاة الى ان تتأثر العربي والسنة الناطقين بها بلغات هذه
الاقوام فنشأ عن ذلك اللحن وفشت العجمة وكادت تفسد العربية أيما فساد +
وا العرب أن لغتهم تكاد تعصف بها العجمة وأن أساليب تعبيرها تكاد تبتعاد
ليجمعوها ويصونوها . وكان خوفهم على القرآن الكريم من أن يصيبه التحريف أهم
الاسباب الي حفزنهم الى ذلك » يضاف اليه رغبتهم في جمع ترائهم الادني والفكرى
وضبط لغتهم وجعلها مبوبة مصنفة ليسهل على بنانهم الذين نشأوا بع الفتوحات
الدين الحديد التعبير بها وفهمها وترسم خطوانها واصوا السليمة . كل هذه الأسباب
١6م - 119 الشمراء » الآيات )١(
وكان اول ما قاموا به في هذه السبيل رحيل العلماء الى البادية العربية موطن
اللهجات الفصيحة ليتصلوا بالعرب الاقحاح الذين لم تشب ألسنتهم رطانة العجمة
وتعابير الدخلاء . وكانت مهمتهم الاولى جمع الكلمات الي نطق بها العرب
وتحديد معانيها . وقد بذلوا جهدا عظيما في الاتصال بالعرب وتسجيل لغتهم كا
ينطقونها ويتكلمون جا .
يوا كلونهم ويشاربونهم ويسمعون منهم ويدونون . يسمعون الرجل والمرأة والغلام
يتحدثون في البيت والمرعى والابل والسماء والزواج والطلاق وفي جميع شؤولهم +
ويصغون اليهم وينقلون عنهم وقد كير ذلك في العهد الاموى واستمر حتى العصر
العباسي الاول + وروي عنهم من ذلك الشيء الكثير ؛ يقول الاصمعي 6 سمعت
صبية بحمى « ضربة )١(» يتراجزون فوقفت وصدوني عن حاجتي وأقبلت اكتب
ما أسمع فأقبل شيخ فقال : أتكتب كلام هؤلاء الاقزام الادناع ؟ (9)
ولم يكن هذا هو السبيل الوحيد الى جمع لغة العرب وحصر ألفاظها ومفردائها
وانما كان القرآن الكريم المنبع الاول لعملهم » فقد رجعوا اليه ونظروا فيمفرداته
لا ينضب » اعتمد عليه للغويون في ضبط لغتهم وحصر ألفاظها .
وكان علماء اللغة حريصين كل الحرص على جمع اللغة وضبطها ؛ وتنقيتها من
والتأكد من صحتها ؛ فهم يذكرون السند ؛ و ثقة ؛ وبأ
يكن كل ما جمع من اللغة في درجة واحدة من الثقة والصحة ؛ فقد تطرق الشك
اليه احيانا ؛ وأصابه الحلل والفساد من عدة جهات ذكرها القدماء والمحدثون +
كتب اللغة كالمزهر للسيوطي الذي عقد فيه فصولا متعددة في معرفة الصحيح +
وني معرفة ما روي مزاللغة ولم يصح ولم يثبت » وفي معرفة المتواتر والأحاد والمرسل
بين البصرة ومكة - ادناع الناس : اسغلتهم +
والمنقطع » وفي معرفة من تقبل روايته ومن ترد » وفي معرفة طرق الأخذ والتحمل
الى غير ذلك من الفصول الدالة على عنايتهم باللغة وصحتها .
وقد تعرض الاستاذ احمد امين لهذه المسألة في كتاب « ضحى الاسلام » وذكر
أنا" من أسباب تفاوت ما جمع من كلام العرب في الصحة واللبوت ما يأني : -
-١ أن" بعض علماء اللغة لم يكن ثقة فيما يزويه » فقد يجوز أن يضع احدهم
الفاظا لم ترد عن العرب حبا في التباهي والظهور بمظهر العالم الذى لا يدائيه احد .
؟ - أن بعض العلماء أخذ اللغة عن الكتب والصحف ؛ وقد كانت الكتابة
في عصورها الاولى غير منقوطة ولا مشكولة فدخل اللغة تصحيف عظم +
* عدم تحديد المعاني التي ينقلولها ؛ وذلك أن" كثير ا من الكلمات كان ينقل
سماعا عن العرب + يفهم السامع معانيها لا بالاشارة ولكن بالقرائن فيفهم سامع
- اعتمادهم في أخذ مفردات اللغة احيانا على أييات نسبت الى الحاهللين
٠ - تعرض الغويين الى اصل الكلمات وبيان ألها اغذت من الفرس او
في اخطاء كثيرة . (1)
وسار جمع اللغة في ثلاث مراحل ؛ وكانت المرحلة الاولى : جمع الكلمات
حيثما اتفق » والثانية : جمع الكلمات المتعلقة بموضوع واحد في موضع واحد .
والثالثة : وضع معجم يشمل كل الكلمات العربية ليكون مرجعا احئون
به ؛ وكان الخليل بن احمد الفراهيدى اول من فكر في وضع معجم في اللغة العربية؛
وقد استطاع الخبارة وذكائه الوقاد وثقافته الواسعة ان يجمع الفاظ العربية +
وبحصرها ب ,ياضية » ويبين المستعمل والمهمل منها في كتاب « العين » الذي
كان اول معجم في العربية
وبعد ان جمع العلماء والرواة مقدارا كبيرا من اللغة والادب © وبعد ان رأوا
اللحن بدأ يتفشى والعجمة دخلت ألسنة الناشئين من العرب » والداخلين في العربية
أخذ علماء العربية يفكرون في وضع قواعد وأصول يصونون بها لغتهم ويضعونها
ينظر ضحي الاسلام اج ؟ ص 151 وما بعدها +
وقد اختلف المورخون في نشأة النحو العرني وذهبوا فيها مذاهب شتى ؛ ولم
يستطيعوا ان يلذكروا على وجه التحديد واضعه ولا أول من تكلم فيه . فمنهم من
أيا الاسود الدؤلي اول من رمم للناس النحو ؛ وأنه
بن الي طالب الذي سمع لحنا فقال لاني الاسود
آر له الى الرفع والنصب والخر . فكان ابو الاسود
من ذلك عن امير المؤمنين عليه السلام حتى قال له زياد : قد فسدت ألسنة الناس
بعد أن سمعا رجلا يقول : سقطت عصائي - فدافعه ابو الاسود . ثم ان ايا
الاسود سمع رجلا يقرأ : « أناً الل برى2 من المشركين ورسوله؛ (1) - بكمر
اللام_فقال : لااظن يسني الا أن أضع شي ا أصلح به نحو هذا. او كلام هذامعناه. فوضع لنحو.
قال أبوالطيب : وكان أولمن رسمهفوضع مندشيئا جليلا حتى تعمقالنظار بعد
وطولوا الابواب (9) -
وذهب بعضهم الى ان الواضع الاوللعلم_النحبو والمتكلم فيه نصرين
عاسم الدؤليوقيل البني . وذهب آخرون الى انه عبد الرجمن بن رمز (©).
تكلم فيه الامام علي" بن اني طالب ؛ يقول : « وسيب وضع علي (رض )لهذا
العلم ما روى ابو الاسود الدؤلي قال : دخلت على أمير المؤمنين علي" بن انيطالب
تأمات كلام الناس فوجدته قد فسد بمنخالطة هذه الحمراء - يعر الاعا
مكتوب : « الكلام كله اسم وفعل وحرف ؛ فالاسم ما أنبأ عن المسمى .والفعل
ما أنبيىء به : والحرف ما أفاد معنى . واعلم أن الاسماء ثلاثة : ظاهرء ومضمرء
واسم لا ظاهر ولا مضمر»وانما يتفاضل الناس فيما ليس بظاهر ولا مضمرة.(4)
والى هذه الرواية يشير أبو حيان في مقدمة كتابه : « التقريب » فيقول بعد
أن بدأه بالتحميد المعهود : « وخصوصا عن صنوه وابن عمه علي" منشيء الفن
العربي وموضح المهيع النحوي » . (9)
-١ التوبة > الآية 9 +
»عراب التحوين . لابي الطيب اللقوي مص 1 - لا وينظر انباء الرواة على انبا النحاة للقغطي
البصريين للسبراني ص ١7 - ١١ وطبقات التحوبين واللفوين لابي بكر الزبيدي سن
١١ - 7 والمصون في الادب للمسكريص ١١8 +
اخبار التحوبين البصريين للسيرافي من ٠١ و ١١ - 15 و 18 ف 13 + ونزعة الاليام
* - تقريب اللقربا ص 3 . وبنظر ابو حيان التحوي ص 18 وما بعدها +
والذى يثبت أمام البحث من هذه الروايات رواية واحدة وهي القائلة ان”
المؤرخون في سبب وضعه له "نا وان اقل ولاه بأن نصر بن عاسم ني
هو الواضع لعلم النحو والثانية الي تقول ان عبد الرحمن بن هرمز هو الواضع
أول من تعرض لنشأة النحو من المؤرخين لم يذكر أي من هاتين الروايتين انما
نقل روايات متعددة تشير جميعها الى أن" أبا الأسود هو الواضع الأول لهذا العلم +
أن ينقلهما : واكثر الناس على أني الأسود الدلي . (1)
ل يتين بقوله :
كان جل همهم منصبا على تثبيت أركان الاسلام ونشره خارج حاضاء
به من نقط اللصحف والذي هو جزء من الاعراب والنحو لما عرف عنه من
به الناس بعد أن يكتسب
تبن قيمة هذا العمل الذي قام به . وبهذا نفسر اختلاف الروايات عن اني الاسود
رواية اخرى تقول : الي طالب سمع لحنا فقال لاني الاسود : « اجعل
للناس حروفا . » والذى نراه ان هذه الرواية اقرب الروايتين الى الصحة لانها تبين
المسلمين وحثه أبا الاسود على وضع قيها هذا اللحن سواء وضع له اصول
ابن يزيد المبرد واي تقول : « ان ابا الاسود الدؤلي سثل عمن فتح له الطريق الى
الوضع في النحو وأرشده اليه » فقال : من علي" بن الي طالب - رحمه الل
ساإالات
والذي يؤيد ما نذهب اليه من أن أب الأسود الدؤلي هو الواضع الاول لعلم
أيا الاسود هو الواضع الاول لعلم النحسو . (1)
ألسنة المتكلمين من العرب وغيرهم ففكر في وضع شيء يقيها اللحن فقد قبل ان
التعجب - فقال ابوها : « القيظ وهو ما نحن فيه با ب منه انه استفهام .
فتحيّرت وظهر لما خطؤها فعرف أنبا ارادت التعجب » فقال لها :يا بن
قولي : « ما اشد" الحرّ» - بفتحهما - قيل فعمل ابو الاسود باب التعجب وباب
الفاعل والمفعول 6 .(7)
وقيل : كان بدء ما وضع ابو الاسود النحو انه مر رجل فارسي يدعى سعد
وكان يقود فرسه فقيل له : مالك يا سعد » الا تركب ؟ فقال : فرسي ضالع
فضحك به من حضره » قال ابو الاسود : « هؤلاء الموالي قد رغبوا في الاسلام
ودخلوا فيه وصاروا لنا اخوة فلو علمناهم الكلام ؛ فوضع باب الففاعل
والمفعول 6 . (©)
ا : « اصلحك الله مات أبانا وترك بنون » . فقال :
0 الاسود : ١ إن بَدِيٌ يلحنون ف
المصحف . ثم قال له « وان الظائر والحثم
وقيل ان ابا الاسود اقام بالبصرة مستوطنا بعد ما كان واليا بها لابن عباس
اولاده بالبصرة ؛ ثم بعث اليه : أن
القرآن فلو
تنظر الزوايات !١ : عرانب التحويين ص ١ وما بعدها . واخبار التحوين سن ٠١ +
والمصون في الدب من ١١8 ونزعة الالياء من 1-١ © وقيرها +
- ينظر طبقات النحوبين واللفوبين للزبيدي ص 12 >< © - ينظر طبقات التحوبين صن 18 +
اعمل شيئا يكو إماماتتغعيلناس و تعرب كتاب الله فاستعغاممن ذاك الى انسمع قارثايقراً :
« أن الله برىء من المشركين ورسوله 6 بكسر اللام - فقال : ما ظننت أمر
الناس آل الى هذا فرجع الى زياد وقال : « أنا أفعل ما أمر به الأمير + . وأقله
بكاتب ؛ فقال له ابو الاسود : ؛ اذا رأ قد فتحت فمي بالحرف فانقط نقطة
يدي الحرف ؛ وان كسرت في
نقطتين » ففعل ذلك . فهذا نقط أي الأسود الدؤلي . )١( وهو الذي اشتهر به
لا بوضع النحو.
ب اعراني في خلافة أ. أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (رض) فقال :
شيئا مسا أنزل الله على محمد (ص) ؟ فاق أه رجلسورة (
بر من المشركين ورسولله » - بالحر - فقال الأعرابي ٍ
سورة" براءة فقال : أن" الله برى 2 من المشركين ورسوله » فقلت : أوقدا
ل عمر (رض) له : ليس هكذا يا أعراني . فقال :كيف هي يا أمير
القرآن إلا الم باللغة ؛ وأمر أبا الأسود الدلي بوضع النحو » . (7)
ولتفرد ابن الانبارى بهذه الرواية » في الزمن نستطيع أن نقول ان هذه
ومهما يكن من أمر هذه الروايات وتشعبها واختلافها في الواضع لعلم النحو
١ - انبا الرواة على انباء النحاة للقغطي ج ١ من ه © 3 4 4 6 197 © وينظر ابو حيان النحوي
من 118 وما يعدها ٠ ومراتب التحويين ص 1 - ٠١ 6 والخبار التحوين البصرين
سن ١ +1 ١١ نزهة الالياء من ؟ ب )+
لات
6 أن العرب المسلمين اخذوا قوت عل كليم العظيم من التحريف -١
- أن النشء الحديد الذي ولد بعيدا عن قلب الحزيرة مهد العربية الخالصة
اخذوا يتكلمون العربية بغير أساليبها البيانية الرائعة البعيدة عن الحطأ في التعبير المؤدي
الى تغيير المقصود منها » ومن هنا فكر بعضهم في وضع أصول تضبط اللغة وتعلم
الصبيان أسالييها وطرق التعبير بها ء
- أن الموالي” أخذوا يكثرون وينتشرون في أرجاء الاقطار العربية ؛ وكان
ن يحيتوا في ظل حكومة اتخذت لغة القرآن سبيلا . وجعلت من شريعته نظاما يسود
المسلمين . وعلى كل حال فقد كان نقط أبي الأسود الدؤلي المصحف فانحة
ولعمل غيره من القراء المتتشرين في الامصار الاسلامية اكبر الاثر في نشأة النحو
فما ذكرته الروايات من أبواب وضعها أبو الاسود وهي : باب التعجب وباب
الفاعل والمفعول والمضاف وحروف النصب والرفع والحر والحزم (1) لم يصل لبن
منه شيء ل ا ل
فقلت : ما هذا يا أمير المؤمنين ؛ فقال لات علا اللي ل
فسد بمخالطة هذه الحمراء يعني الأعاجم » فأردت أن أضع لهم شيئا يرجعون اليه
ويعتمدون عليه + » ثم ألقى الي الرقعة” وفيها مكتوب : ١ الكلام كله اسم وفعل
وحرف . فالاسم ما انبأ عن المسمى . والفعل ما أنبىء ب
ذا النحو وأضف اليه ما وقع اليك . واعلم يا أبا الأسود أن
الأسماء ثلالة : ظاهر ؛ ومضمر » وامم لآ ظاهر ولا مضمر وانما يتفاضل
الناس فيما ليس بظاهر ولا مضمر - وأراد بذلك الاسم الميهم ؛ قال: وضعت باني
العطف والئعت ؛ ثم باني التعجب والاستفهام + الى أن وصلت الى باب ( إن
واخوانها ) ما خلا ( لكن ) فلما عرضتها على علي (رض) أمرني بغم ( لكن" )
+16 ينظر طبقات التحويين للزبيدي ص - ١