إلا حسنة واحدة تذكر؛ وهي إيعاد الدولة من شيع
المؤامرات والإنقلابات العسكرية وإيعادها عن حكم الفرد
تقايل ذلك الجبل وأكثر
د. محمد هماومتدي
مقدمة
لم يحثاً ميضوع سياسي وقانوتي وقرة من الكتابات السياسية والمقالات الوصفية تات الطابع
القانونية والسياسية الرصينة ات الطابع العلمي الموضوعي"' ', وتمتاز تلك الكتابات السياسية
بتداخل المصالع الشخصية وا ية المرحلية التي أدت إلى الإختلاف وا
في الرؤى النظرية والشخصية لأطراف المعارضة العراقية غير الكردية مما جعل مهمة استجلاء
الحقائق والوقائع والتواقع الحقيقية من وراء إعلان وتطبيق هده الفيدرالية عصيّة الى حد بعيد عن
الفيدرالية. أفضى إلى نتاج ٍ ولاسيما أن الحقل القانوني
بجانب الحقل السياسي الرصين فى المجال الأكثر قدرة على إظهار حقيقتها
وا كتب عن التنظيم السياسي للدولة وشكل الحكم فيهاء اأضرائول الاجء سا
مكدّس في أروقة المكتبات القانونية والسياسية في جميع نول العالم بخلاف البحث العلمي القانوني
أو التاري: في القانون العام الداخلي أو في القانون
النولي العام الذي ينطوي على صعويات وعُقد علمية لعدم وجود دراسات القانونية أو تاريخية أو
سياسي بحت وإما ذات طابع صحفي محدد عن نظام الحكم الذاتي, في الواقع هذا الأمر واجبني
سواء قي العراق أو في السودان أو في مصر آية رسالة للدكتوراه وأي مؤلف علمي كاف عن هذا
والصحفية إنصبت جميعها على دراسات و. من التأصيل والتحليل والتمحيص. وفي مضصر
عثرت على عدة دراسات عن الحكم الاي الفلسطيني صادرة من مركز الأهرام للدراسات السياسية
-١ رفق الله تعالى زميلنا الدكتور محمد عصر مولود؛ إذ سمى رسالته للدكتوراء « القبدرالية رإمكانية تطبيقها في
؟- راجع رسالتنا للاكتوراه من كلية الحقوق بجامعة القاهرة بعنوان "فكرة الحكم الذاني والأقلبات العرقية. دراسة.
لكن رض على من قبل رئيس قسم القانون العام أستاذي الفاضل الجليل الدكشور ثرت بدري وقتتذء ركان أصل
عتوان الرسالة «الحكم الذاني لكُرصتان العراق وجنوب السودان» أنظر الملاحق في هذا للؤلف.
قانونية حول هذا الموضوع في الخرطوم.
وبناء على ما سبق. يبدو للوهلة الأولى أن التصدي للبحث ودراسة ميضوع تطبيق القيدرالية في
كاية دراسة علمية جادة ينطوي على عديد من الصعوبات فقي البداية إن لهذا الموضوع جا
الأول: هو الجائب القانوني للبحث. والثاني : يتعلق بالجانب السياسي للموضوع. ونقوم إن شاء الله
ببحثهما ودراستهما بشيء من التفصيل في هذا التكيف.
ة أن هناك جدلاً ونقاشاً شبه دائم بين الكتاب والبا
حول مدى ضرورة تطبيق الفيدرالية من عدم ضرورته
في كردستان أو قي العراق. ويحصل هذا كله في غيب حتى ١ في عقد ندوة علمية جادة حول
الوصول إلى الحقيقة العلمية
إنه «ينبغي إنشاء مرا
ة ثقافية لها اختصاص فعال ووسائل في مجال التعليم وتسمية هذا الشكل من الإستقلال»
الإستقلال الفيدرالي لتجنب الغموض.»"' والتويل الخاطي» والفهم الملتوي؛ وأن يكون ها تحت
عنوان «الإستقلال الدّاتي وا 0" عن الحكم
الذاتي والفيدرالية في كليات الحقوق والعلوم السياسية بشكل مكثف؛ وتلك لضرورتها وأهميتها
وعلاقتها المباشرة بحياة الملايين من المواطنين.
"نجافي إذا قلنا بأن المسؤولية في توعية الناس في هذا المجال تقع على النخبة ١|
-١ للأسف ليست هناك مادة علمية عن الحكم الذاني أر القيدرالية تدوس. كمتطلب دراسي في جميع الجامعات العربية.
ركذلك الكرستانية وبالأخص فى كليات الحقوق رالسياسة كمادة علمية ضريرية رعن للقارنات بيتهما رين
برها من النظم السياسية والقانرنية, بخلاف التدريس بشكل مكنف التنظيم الإداري بشقيه المركزي راللامركزي.
بيد أنه ولحسن الحظاء باهر قسم البياسة فى كلية الحقوق بجادعة صلاخ الذين مشكزراً بتدريس وماذة الفيدرالية»
المرحلة الإتدانية وحتى الجادعية.
2ع 1980 اس .11 بومة واوا مسعاة عل عد ساعد و66 2
الفيدرالية والسيمقراطية للعراق
السياسية الواعية قي المجتمع, لبيان وتوضيع وتوعية المواطنين ونحتاج الى العمل المستمر بغية
الرجال (الشورة) و[القيادة الثورة) إلى حكومة التشريع والقانون, ونقل الدولة من دولة «القاك
المواطن بإعتباره مشروعاً إنتمائيا وتتموياً مستقبل البك, لا بإعتباره مجرد «مشروع إستشهادي».
كناك البدء بنشر ثقافة التسامع والسلام الأهلي ودعم روح المشاركة والتعاون والتعارف والوقوف
السلطة والثورة وحصر النولة ومؤسساتها السياسية العليا في القرا
السلطة ولكن أيضاً في جوفر الحكم"''.
ويقول العلم الحديث والمنطق السليم:إذا كان البشر غير قادرة على قطع المساقات البعيدة
للمساهمة في إدارة حكوماتهم فالحكومات قادرة على الذهاب إليهم. وذلك عن طريق تطوير أسلوب
الحكم اللامركز ناداً إلى احصاءات الأمم المتحدة فإن الحكومات المركزية في البلدان النامية
الإجتماعي. وقي مقابل تلك تخصص حكومات البلدان الصناعية +78 في الانفاق المحلي وة؟/7
بيد أن الواقع يؤكد في هذه الحالة أن عسكرة المجتمع والإنفاق العسكري
يستحوة على :79 من الدخل الوطني للدولة. ويعرف (ارند لجفارت) الديمقراطية الفيدرالية «بانها
حكومة الصفوة التي تهدف إلى تحويل ديمقراطية الثقافة السياسية المفككة إلى ديمقراطية مستقرة
وان الجهد المشترك عن طريق الصفوة هو فقط الذي يستطيع أن يضقي الإستقرار على النظام !"'.
؟- لديها القدرة على تخطي الإنقسامات وبتل جهد مشترك مع نخب الثقافات الإقليمية المنافسة.
التخبة تشرك مخاطر التفكك السياسي.
© هائز دالدر. بناء أمم عشائرية. حالنا هولندا رسود
. ترجمة اد. خبري عيسى ) المجلة الدولية للعلوم الإجتماعية.
مجلة رسالة البونساكر, العدد ا سنة ؟. القاهر:
بويل, بونسيف 18979: صركام.
الدكتور مديد هياوتدي
فالقيدرالية هي فكرة ونظرية سياسية وقانونية وتاريخية وهي من حيث التطبيق العملي القانوني
نظام دستوري سياسي داخلي طبقه بَشرٌ مثلنا وليس الجن والعفاريت وفي ظروفنا وحالنا وفي
الضروري أن لاينحصر الجدل والنقاش حول القبول بها أو الرفض لهاء بل من الضروري جداً وجود
الجن والشياطين ولا نظاماً غيبياً ومثالياً إنحصر وجمد في عقول الفلاسفة والمفكرين ولا هي من
الأفلام البوليسية والمسلسلات التلفزيونية وليست مصطلحا هلامياً من تسج الخيال والتصور فهى
نظام حقيقي وواقهي موجودا' '. لذا تعتبر الدراسة السياسية والقانونية للفيدرالية من وجهة نظرتا
التي يمر بها الوطن وتواجه الدولة
التاريخ القديم وفي الحاضر لات
يديك دراسة متواقعة تتعرض للعااجة أهم القضايا امجاصر
العراقية في أحلك مراحل تاريخها السياسي.
في دراسة صلب الموضوع بجانبيه القانوني والسياسي على نحو التالي:
القسم الأول: يبحث في الأصول النظرية التاريخية والقانونيةللفهوم الفيدرالية.
القسم الثاني: يبحث في الجانب السياسي لتطبيق الفيدرالية في العراق. وقيدرالية كُردستان.
ما يأنى: وعندما دعا الشيرعيون العراقيون بعد ثورة ٠884 إلى تحقيق اتحاد فيدرالي مع مصر وسروية (الجمهروية.
العريبة المتحدة ) بدا للبعض وكأنهم استعاروا من قامرس الجن كلمة قريية مقزعةء مع أن الجميع يعرقرن أن لا جديد
القسم الأول
الأصول النظرية التاريخية والقانونية لمفهيم الفيدرالية
البحث في الأصول التاريشية لأي نظام سياسي للمجتمع الإنساني أياً كان شكله القانوني ووضعه
السياسي, من - الإمبراطورية. النولة, الفيدرالية. الحكم الذاتي بشقيه الدولي والداخلي, إلى التنظيم
مفهوم سياسي أو إجتماعي بحد داته من الصعب تحديد معالمه ووجوده وتطوره بشكل علمي دقيق
يفي بالغرض, ذلك لإستناده إلى فكرة نسبية تتغير وفق تغير الزمان من العصر القنيم قبل التاريخ أو
لل نظم الدولة الإسلامية. وقي العالم الإسلامي نجد أن الدولة الأموية الوراثية هي ليست مثل ما
كانت عليه دولة الخلافة الوراث وبالتاكيد إن الدولة الإسلامية في الأتدلس لم
وبالتالي لانجد من الغريب أن يرتبط كل مفهوم من هذا المفاهيم وفق الزمان والمكان بعدد من
إتحاد ومشاركة فعالة بين ولاياتها ودويلاتها أطلق عليها نظام الولايات؛ وهو أرقى وأشمل صورة
للفيدرالية -حتى- وفق أحدث تطبيقاتها؛ ومن جانبنا نقصر في هذا القسم على دراسة أساس مقهوم
فيدرالية. في نطاق القانون العام الداخلي: وبيان عناصره وخصائص.
وما كان الفرض من هذا التأليف البحث في مدى شرعية وضرورة وأهمية تطبيق نظام القيدرالية
الباب الأول: ضرورة وأهمية الفيدرالية وتاريخ تطبيقاتها
الفصل الأول أهمية وضرورة الفيدرالية.
الفصل الثاني تاريخ الفيدرالي
الباب الثاني: ماضي ومستقبل الفيدرالية في العراق
الفصل الأول الفيدرالية العثمانية في العراق
الفصل الثاني قيدرالية البصرة
الباب الأول
ضرورة وأهمية الفيدرالية وتاريخ تطبيقاتها
الفصل الأول أهمية وضورة الفيدرالية
الفصل الثاني تاريخ الفيدرالية
اق ملازمة لفيدرالية.
الثقيه سمتلا
الباب الأول
ضرورة وأهمية الفيدرالية وتاريخ تطبيقاتها
تمهيد
اقترحت في رسالتي للدكتوراه عام 1080م ان الصورة المثالية للنظام السياسي والإداري وضرورة
تطبيقها في الدولة التي تعاني من واقع التعدد وعدم التجانس والتكامل القومي. وبالأخص كل من
صحيفة المسار اللندنية في 8؟ آب 19/9 بعنوان «المسالة الكردية والحل الفيدراليه أيضاً أكدت فيه
على أهمية الأخة بهذا الحل الفيدرالي لعراق المستقبل القريب بعد رحيل هذا النظام السرطاني في
في وقت كان - حتى يوم 8 تشرين أول 1345 - شعار الحركة الوطنية الكردية ححقيق
الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي الحقيقي لكردستان»» وعليه لم تكن مستهدة لتحيد قيد شعرة عن
مين الحقوق المشروعة للكٌرد على أساس تطبيق نظام الحكم الذاتي الداخلي. وكما أن جائباً من
العارضة السياسية العراقية لايزال متمسكاً بشعار تطبيق نظام الديمقراطي والأخة بنظر
الحزبية, وضمان الحقوق الكردية على أساس تطبيق مفهوم الحكم الاتي, والحل كتك لدى النظام
الحاكم في بغداد, حيث لايزال يصر على إيمانه بشعار «إيمائنا بالحكم ١
كاساس لنظام الحكم - هي فكرة قديمة للغاية, فقد ظهرت
نتاج عمل قاتوني داخلي وفو الدستور الفينرالي, الذي يضع إطاراً لكل من الحكومة المركزية
وحكومات الولايات. وهو بطبيعة الحال ملزم لكلتا السلطتين المرك:
إذ أثبتت الأحداث والوقائع المدونة. أن النظام الفيدرالي هو ثمرة التجارب التارية
وعرف عد
أقدم العصور التاريخية القديمة المدونة, ويلازم كل تطور تاريخي للمجتمع البشري مثله مثل أي تنظيم
سياسي وقانوني وإجتماعي من النظم الإدارية المركزية واللامركزية الإدارية الإقليمية ونظم الحكم
الذاتي الداخلي والحكم الذاتي النولي, وكتلك نظام إتحادات النول ( الكو
الكومنوات, أي رابطة الشعوب البريطانية دالت 18 «-«هه» إذ مر جميعها بمراحل تاريخية مختلفة
ووجد له تطبيقات بين مجتمعات بشرية متباينة. هداء فإن خلة هذا الباب ستكون كا
الفصل الأول: أهمية وضرورة الفيدرالية
الفصل الثاني: تاريخ تطبيق القيدرا