*لكي يعلم الناس أني امرؤٌ**أتيت المروءة من بابها *
والعجز في بصائر ذوي التمييز 43/2)
[فلتأتينهم بجنود لا قبل لهم بها) [النمل/37]؛ وقوله: (لا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى]
وأبو نصر الحدادي؛ وذكره ابن فارس بقوله: وزعم ناس؛
فجعل المفعول فاعلاء
فهو أبلغ من كل موضع ذكر فيه (وأتوا) ؛ لأن (أوتوا) قد
الإتقان 256/1 عن المؤلف).
طريق العليمي وأبي حمدون. انتهى. راجع: الإتحاف ص 295). أي:
اللسان (أث) )؛ أي: كثر وتكائف.
المجمل 78/1؛ واللسان (أث) ).
أثر
وقوله (هم أولاء على أثري] [ط84/4].
ومنه: سمنت الإبل على أثارة (انظر: لسان العرب (أثر) 7/6؛ ومجمل اللغة 87/1)؛ أي: على أثر
راجع تفسير القرطبي 182/16؛ ولسان العرب 7/4) وهو ما يروى أو يكتب فيبقى له أثر.
والمآثر: ما يروى من مكارم الإنسان؛ ويستعار الأثر للفضل؛ والإيثار للتفضل ومنه: آثرته؛ وقوله
في الحديث: (سيكون بعدي أثرة) (الحديث عن أسيد بن حضير أن رجلا من الأنصار قل: يا
والاستئثار: التفرد بالشيء من دون غيره؛ وقولهم: استأّر الله بفلان؛ عن موته؛ تنبيه أنه ممن
اصطفاه وتفرد تعالى به من دون الورى تشريفا له. ورجل أثر: يستأثر على أصحابه. وحكى
اللحياني (علي بن حازم؛ راجع أخباره في إنباه الرواة 255/2. وذكر هذا أيضا كراع في المنتخب
راجع لسان العرب (أثر) ).
وقولة صل الله عليه وس في الوصية ( 1 ا أخرجه البخاري في الشروط
5 والوصايا؛ ومسلم في الوصية رقم (1632) ؛ وراجع شرح السنة 288/2؛ 305؛ وأخرجه
النسائب بلفظ: (كل من مال يتيمك غير مسرف ولا مباذر ولا متأثل) 256/6) أي: غير مقن له
مثل؛ وذلك إذا قل في عرضه قبيحا. انظر مجمل اللغة 87/1؛ وجمهرة الأمثل 309/2).
- الإثم والأثام: اسم للأفعال المبطئة عن الثواب (يقال: أثمت الناقة المشي تأثمه إثما: أبطأت. انظر:
(البيت للأعشى في ديوانه ص 87؛ واللسان (أثم). وعجزه في المجمل 87/1)
وقوله تععلى: (فيهما إثم كبير ومناقع للناس) [البقرة/219] أي: في تناولهما إبطاء عن الخيرات.
*تعلى الندى في متنه وتحدرا*
(هذا عجز بيت لعمرو بن أحمر؛ وشطره:
الكبيرة؛ وعلى الوجهين حمل قوله تعالى: [فسوف
والآثم: المتحمل الإثم؛ قل تعالى: (آثم قلبه) [البقر
آثام؛ وذلك لاستدعاء الأمور الصغيرة إلى
حاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك) أخرجه أحمد في المسند 228/4؛ وفيه
2. وانظر: مجمع الزوائد 182/1. ذكره النووي في الأربعين وقال: حديث حسن رويناه في
مسند أحمد والدارمي بإسناد حسن؛ راجع الأربعين النووية ص 53) وهذا القول منه حكم البر والإثم
- قل تعالى: (هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج) [الفرقان/52] : شديد الملوحة والحرارة؛ من قولهم:
أجيج النار وأجتهاء وقد أجت؛ وائتج النهار
ويأجوج ومأجوج منهه شبهوا بالنار المضطرمة والمياه المتموجة لكثرة اضطرابهم (انظر: المجموع
المغيث 32/1).
أجر
- الأجر والأجرة: ما يعود من ثواب العمل دنيويا كان أو أخروياء نحو قوله تعالى: (إن أجري إلى
(ولأجر الآخرة خير للذين آمنوا) [يوسف/57].
والأجرة في الثواب الدنيوي. وجمع الأجر أجور؛ وقوله تعالى: ( وآتوهن أجورهن) [النساء/25]
كناية عن المهور والأجن والأجرة يقال هيما كان عن عقد وما يجري مجرئ العقده ولا يقل إلا في
على الله) [الشورى/40]. والجزاء يقال فيما كان عن عقد وغير عقد؛ ويل في النافع والضار؛ نحو
فعل أحدهماء وآجرته يقال إذا اعتبر فعلاهما (انظر بصائر ذوي التمييز 132/2)© وكلاهما يرجعان
بمعنى فاعل أو مفاعل والاستئجار: طلب الشيء بالا. سٍ
أجله؛ عبارة عن دنو الموت.
وقوله تعلى: (ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده) [الأنعام/2]؛ فالأول: هو البقاء في الدنياء والثاني:
: الأول للنوم؛ والثاني للموت. إشارة إلى قوله تعالى: [الله يتوفى الأنفس حين موتها
بصائر ذوي التمييز 109/2)..
قيل: الأجلان جميعا للمو من أجله بعارض كالسيف والحرق والغرق وكل شيء غير
حدا لم يجعله الله في أحد أكثر منه فيهاء وإليهما أشار بقوله تعالى: ( ومنكم من
*رأيت المنايا خبط عشواء من تصب*
*** تمته
وهو في ديوانه ص 86؛ وشرح القصائد للنحاس 125/1؛ وبصائر ذوي التمييز 109/2)
وقول الآخر:
(الشطر لأمية بن أبي الصلت؛ وتتمته:
*للموت كأس فلمرء ذائقها*
وهو في ديوانه ص 241؛ والعباب (عبط) ؛ واللسان (عبط) ؛ وغريب الحديث للخطابي 4446/1
وذيل أمالي القالي ص 134)
جعفر بكسر الهمزة ونقل حركتها إلى النون؛ ووافقه الحسنن انظر: الإتحاف ص 200؛ واللسان
ويقال: (أجل) في تحقيق خبر سمعته.
وبلوغ الأجل في قوله تعالى: (وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن] [البقرة/1 23]؛ هو المدة
[البقرة/232]؛ إشارة إلى حين انقضاء العدة؛ وحينئذ لا جناح عليهن فيما فعلن في أنفسهن.
أحد
- أحد يستعمل على ضربين:
أحدهما: في النفي فقط (قال المختار بن بونا الجكني الشنقيطي في تكميله لألفية ابن مالك:
فأما المختص بالنفي فلاستغراق جنس الناطقين؛ ويتناول القليل والكثير على طريق الاجتماع
الدار واحد لكان فيه إثبات واحد منفرد مع إثبات ما فوق الواحد مجتمعين ومفترقين؛ وذلك ظاهر
الإحلة؛ ولتناول ذلك ما فوق الواحد يصح أن يقال: ما من أحد فاضلين (وهذا النقل حرفيا في
وأما المستعمل في الإثبات فعلى ثلاثة أوجه: الأول: في الواحد المضموم إلى العشرات نحو: أحد
عشر وأحد وعشرين.
البصائر 92/2)؛ ولكن وحد يستعمل في غيره نحو قول النابغة:
*كأن رحلي وقد زال النهار بنا ** بذي الجليل على مستأنس وحد*
(البيت من معلقته؛ وهو في ديوانه ص 31؛ وشرح المعلقات للنحاس 162/2)
أخذ
- الأخذ: حوز الشيء وتحصيله؛ وذلك تارة بالتناول نحو: ( معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا
ويعبر عن الأسير بالأخيذ والمأخوذ؛ والاتخاذ افتعال منه؛ ويعدى إلى مفعولين ويجري مجرى
الجعل نحو قوله تعالى: (لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء) [الماثدة/51]؛ (أم ا:
فتخصيص لفظ المؤاخذة تنبيه على معنى المجازاة والمقابلة لما أخذوه من النعم فلم يقابلوه بالشكر.
ورجل أخيذ؛ وبه أخذ كناية عن الرمد.
ويستعار في كل مشارك لغيره في القبيلة؛ أو في الدين؛ أو في صنعة؛ أو في معاملة أو في مودة؛
وفي غير ذلك من المناسبات.
أمة لعنت أختها] [الأعراف/38]: فإشارة إلى أوليائهم المذكورين في نحو قوله تعالى: [أولياؤهمٍ
الطاغوت] [البقرة/257]؛ وتأخيت أي: تحريت (انظر: مجمل اللغة 89/1؛ واللسان (أخو) 22/14)
تحري الأخ للأخ؛ واعتبر من الإخوة معنى الملازمة فقيل: أخية الدابة (قل ابن منظور: والأخية
والآخية: عود يعرض في الحائط ويدفن طرفاه فيه؛ ويصير وسطه كالعروة تشد إليه الدابة).
آخر
توا وآخر يقابل به الواحد؛ ويعبر بالدار الآخرة عن النشأة الثانية؛ كما يعبر بلدار الدنيا
الأولى نحو: [وإن الدار الآخرة لهي الحيوان) [العنكبوت/64]؛ وربما ترك ذكر الدار
يتقون) [الأنعام/32] (ولدار الآخرة خير للذين اتقوا) (في المخطوطة: (ولأجر الآخرة أكبر لو
وتقدير الإضافة: دار الحياة الآخرة.
و (أخر) معدول عن تقدير ما فيه الألف واللام؛ وليس له نظير في كلامهم؛ فإن أفعل من كذا؛
- وإما أن يحذف منه (من) فيدخل عليه الآلف واللام فيثنى ويجمع.
وهذه اللفظة من بين أخواتها جوز فيها ذلك من غير الألف واللام.
والتأخير مقابل للتقديم؛ قال تعالى: (بما قدم وأخر) [القيامة/13]؛ (ما تقدم من ذنبك وما تأخر)
وقولهم: بعد الله الآخر أي: المتأخر ل : أبعد الله الآخر
أي: رجعت حنينها ترجيعا شديدا (انظر: مجمل اللغة 79/1؛ واللسان (أد) 71/2؛ والأفعل 88/1).
والأديد: الجبلة؛ وأد قيل: من الود (وقائل هذا هو ابن دريد؛ انظر: جمهرة اللغة 15/1؛ واللسان
أدى
- الأداء: دفع الحق دفعة وتوفيته؛ كأداء الخراج والجزية وأداء الأمانة؛ قال الله تعالى: [فليؤد الذي
وأصله: تناولت الأداة التي بها يتوصل !!
1. وقل الأزهري: أهل الحجاز يقولون: استأديت السلطان على فلان؛ أي: استعديت؛ قآداني
آدم
- أبو البشرء قيل: سمي بذلك لكون جسده من أديم الأرض؛ وقيل: لسمرة في لونه. يقل: رجل آدم
المجمل 90/1؛ وأساس البلاغة ص 4)؛ وقيل: سمي بذلك لما طيب به من الروح المنفوخ فيه
المذكور في قوله تعالى: ( ونفخت فيه من روحي) [الحجر/29]؛ وجعل له العقل والفهم والروية التي
وذلك من قولهم: الإدام؛ وهو ما يطيب به الطعام (انظر: المجمل 90/1)؛ وفي الحديث: (لو نظرت
إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) (الحديث عن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال النبي صلى الله
والأذين: المكان الذي يأتيه الأذان (انظر: المجمل 91/1؛ واللسان ري 1013 والأنت قي
الفعل أم لم يضامه)؛ فإن قوله: (وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله [يونس/100] فمعلوم أن فيه
وهو أنه لا خلاف أن الله تعالى أوجد في الإنسان قوة فيها إمكان قبول الضرب من جهة من
فيضره؛ ولم يجعله كالحجر الذي لا يوجعه الضرب؛ ولا خلاف أن إيجاد هذا الإمكان من فعل الله
فمن هذا الوجه يصح أ. إنه بإذن الله ومشيئته يلحق الضرر من جهة الظالم؛ ولبسط هذا الكلام
كتاب غير هذا (ومحل هذا كتب الكلام؛ وتفاسير القرآن المطولة؛ كشرح الفقه الأكبر للقاري؛ وتفسير
الكلام جزاءا؛ ومتى صدر به الكلام وتعقب
تقدمه كلام ثم تبعه فعل مضارع يجوز نصبه ورفعه (قال ابن مالك في ألفيته:
*أو قبله اليمين وانصب وارفعا**إذا إذن من بعد عطف وقعا *
أذى
[الصف/5]؛ وقوله: (يسألونك عن المحيض قل: هو أذى) [البقرة/222]؛ فسمى ذلك أذى باعتبار
الشرع وباعتبار الطب على حسب ما يذكره أصحاب هذه الصناعة.
به عن كل زمان مستقبل؛ وقد يضمن معنى الشرط فيجزم به؛ وذلك في الشعر أكثر» و (إذ)
*إذ ما أتيت على الرسول فقل له *
* (الشطر للصحابي العباس بن مرداس من قصيدة قالها في غزوة حنين يخاطب النبي صلى الله عليه
والبيت في شواهد سيبويه 432/1؛ وشرح الأبيات لابن السيرافي 93/2؛ والمقتضب 446/2
والروض الأنف 298/2؛ وخزانة الأدب 29/9).
أرب
- الأرب: فرط الحاجة المقتضي للاحتيال في دفعه؛ فكل أرب حاجة؛ وليس كل حاجة أرباء ثم
واللسان (أرب) 208/1 وقد أرب إلى كذا أربا وأربة وإربة ومأربة؛ قل تعالى: (ولي فيها مآرب
أخرى) [طه/18]؛ ولا أرب لي في كذاء أي: ليس بي شدة حاجة إليه؛ وقوله: [أولي الإربة من
الرجال) [النور/31] كناية عن الحاجة إلى النكاح؛ وهي الأربى (انظر: المجمل 94/1)؛ للداهية
- ضرب أوجد لحاجة الحيوان إليه» كاليد والرجل والعين.
- وضرب تشتد الحاجة إليه؛ حتى لو توهم مرتفعا لاخثل البدن به اختلالا عظيماء وهي التي تسمى
وروي أنه عليه الصلاة والسلام قال: (إذا سجد العبد سجد معه سبعة آراب: وجهه وكفاه وركبتاد
وقدماه) (الحديث أخرجه مسلم في صحيحه في باب السجود؛ وأحمد في مسنده 206/1 عن العباس؛
وأبو داود برقم (891) ؛ وأخرجه الترمذى وقال: حديث حسن صحيح وعليه العمل عند أهل العلم؛
راجع عارضة الأحوذي 72/4. وانظر: فتح الباري 296/2).
أحكمتها (انظر: المجمل 93/1؛ والأفعال 73/1؛ واللسان (أرب) 211/1).
أرض