تقديم
هناك سؤال, مشروع ومطروح. في الساحة
الفكري؛ الذي يستطيع بإقامته حماية : الحقوق
الإنساتهةا التي تففل له تحقيق جؤمز إثمنائيتة/
ومسارك ني المسسرتسسيطة.. ٠ أين يلمع
المسلم المعاصر هذا «السياج:5..
وبعض الناس ان يس تقرب الحيرة»|لثتي ملت
هذا البمضي يرى ان التماس هنذا «السياجء في
الإسلام بديهة تضل أو هكذا يجب أن تصل عند
الإنسان المسلم إلى حد «الفطرة؛ التي قطر الله
عليها هذا الإنسان !.. فالحقوق الإنسانية ضرورات
دين الفطرة التي فطرنا الله عليهاء فمن الطبيمي
والبديهي أن يكون الكافل لتحقيق هذه الحقوق..
ورغم أتنا نمترف وتمتقند مدق هذ المقولة
الإسلام وحقوق الإنسان
لحقوق الإنسان المسلم في العصر الذي نعيشه والطور الحضاري الذي
وبياناتهم ومواد «الدعاية؛ لنظمهم في أجهزة الإعلام التي عليها يسيطرون»
درب العداء لحقوق الإنسان المسلم في البلاد التي يتحكمون فيها تحت
ستار «شريمة الإسلام»!.. حتى لتبلغ المفارقة الهازلة إلى الحد الذي تراهم
هذا الواقئع المنسوب إلى الإسلام والمحسصوب على شري
الضباب بتظر الكثيرين.على الإسلام. كمصدر طبيعي مؤهل لأن يلتمس
يلقى
المسلم المعاصر فيه «السياج الفكري؛ الكاء
بتحقيق ما له من حقو؛
- ونفر من الكتاب الإسلاميين يذهبون في الحديث عن «الطابع الشمولي»
يذهب هذا النفر من الكتاب في الحديث عن هذا الطابع «الشمولي» فإذا
المستبدة؛ المعادية «للتعددية» في الرآي والتنظيم والممارسة السياسية..
ثم أضفوا على هذا الاغتصاب غلالة «شريعة الإسلام !.
فيه من انحراف عن الإطار الحقيقي لمعنى «الشمولية» في الدولة الإسلامية.
فإته يلقى ظلالا كثيفة على صلاح الإسلام ليكون المصدر الذي يلتمس فيه
المسلم حقوقه كإنسان !..
«الشمولي» في الدولة الإسلامية: قد وقف ويقف بحكم الوسطية الإسلامية-
بإقامته؛ تحرير الإنسان المسلم:
تقديم
عند ما يحقق التوازن بين المصالح المتناقضة, بالطبع في واقع المسلمين
الاجتماعي والسياسي.. .«فالشمولية؛ الإسلامية إتما تستهدف تحقيق
الضعفاء ليفتزسهم الأقوياء. :ومن ثم فإنها أداة لتحقيق«الحقوق الإنسانية»
انسان المسلم؛ ولعموم الزعية: وليست أداة تبرير لحرمان الرعية من
لكن هذا النفر من الكتاب الإسلاميين؛ بهذا الفهم المغلوط «للشمولية
الإسلامية, يسهمون في التشكيك بصلاح الإسلام كي يكون المصدر الطبيمي
لالتماس «سياج الحقوق الإنسائية؛ للمسلمين في العصر الحد؛ ِ
الغربية تلقفوا هذه «التضورات» وتلك «الصوره المحسوبة على الإسلام
وشريعته. واستندوا إليها في رفضهم القاطع لصلاح الإسلام أن يكون
الإسلامي» ب «صفحات من التاريخ الإسلامي» سودها حكام ظلمة بسواد
ظلمة الإستبداد . وذهبوا ينفرون المسلمين من إسلامهم بممارسات مغتصبي
من كل ذلك ألي دعوتهم الأمة كي تلتمس «الدرع الفكرية» لحقوقها الإنسانية
من حضارة الغرب؛ وإنجازاتها بميدان حقوق الإنسان, وليس في فكر
جعله ويجمله مصدرا لضباب كثيف يعمي رؤية الذين يبحثون عن الجواب
الصحيح والشافي للسؤال الذي بدآنا به هذا التقديم: أين يلتمس المسلم
الإنسانية. التي تكفل له تحقيق جوهر إنسانيته, وازدهار طاقاته وملكاته.
والنهوض بواقع أمته وحضارته في العصر الحديث؟.
الإسلام وحقوق الإنسان
فلكشف الضباب الذي يعوق «الرؤية الصادقة» في هذا الميدان
هذه الصفحات التي تتقدم بها ألي المفكرين والباحثين والقراء.. عن حقيقة
موقف الإسلام الحق من «حقوق الإنسان» إنها مرخلة» فكرية فني المتابع
الجوهرية والنقية الأولى «للإسلام السياسي... تستهف تسليح المسلم
وعدله. وكرمه على سائر المخلوقات.. وهي كشف لما تميز به الإسلام
لخاصية إسلامية لا تعتقد-في حدود ما تعلم أن دراسة أخرى قد سبقت
إليه على كثرة ما كتب في هذا الموضوع ١
المنظومات الفكرية الأخرى قدر ما نهدف من ورائه إلى إنصاف الإسلام
أيضا من بعض أبنائه الذين يسيرون في «الركاب الفكريء لهؤلاء الأعداء
الكثير والخطير أن التحديات ..١
2 ووضع «لبنة؛ في البناء الفكري الذي يمين هذا الإنسان المسلم على
تصضور معالم مشروعه الحضاري المتميز: الكافل نهضة أمته لتميش عضرا
وتصتع مسنتقبلها. دون أن تفقد هويتها وتقطع تواصلها الحضاري مع إسلامها
تكتور محمد عمارة
مجرد حقوق
الشائع في الكتابات السياسية والقانونية. وفي
م.. فإبان هذه الشورة وضع «إمانول جوزيف
التي أقرتها «الجمعية التأسيسية
كانت المصادر الأساسية لفكر هذه الوثيقة هي:
نظريات المفكر الفرنسي:جان جاك روسو
«ت5دلهة» [1778- 1712م].. و «إعلان حقوق
الاستقلال الأمريكي» الصادر في 4 يوليو سنة 1776
في «الأمن». وعلى «سيادة الشعب. كمصدر
الإسلام وحقوق الإنسان
للسلطات ه القانون كمظهر لإرادة الأمة..وعلى
في ميثاق «عصبة الأمم» سنة 1920 م.. ثم في ميثاق الأمم المتحد؛ 1941
م.. ثم أفردت. دوليا؛ بوثيقة خاصة هي [الإعلان العالمي لحقوق الإنسان]؛
الذي أقرته الأمم المتحدة وفي ١0 ديسمبر 948ام.
ذلك هو التاريخ الشائع لنشأة مواثيق حقوق الإنسان.. وهو تاريخ إذا
تأملناء وجدناء: «التاريخ الأوربي» لحقوق الإنسان ١ 1.. قليس فيه قليل أو
أوربية. عن حقوق الإنسان .+
ولقد شهدناء في العقود الأخيرة. وكمظهر من مظاهر: الصحوة
القومية الخاصة في تراثها الفكري والحضاري, وفي فكريتها الإسلامية
ينتظر الكثير من الجهود التي يمكن أن تسلح إتساتنا العربي المسلم ضد
وفكرنا الإسلامي وديننا الحنيف. من جهة ثالثة.. إنه ميدان هام من ميادين
البحث والإجتهاد .. ومن الضروري أن يتناس فيه المتنافسون
«الحقوق».. على حين أننا نجد الإسلام قد بلغ في الإيمان بالإنسان؛ و في
تقديس «حقوقه» إلى الحد الذي تجاوز بها مرتبة «الحقوق» عتدما اعتبرها
«ضرورات» ومن ثم إدخالها في إطار «الواجبات» ! !.. فالماكل والملبس
ضرورات واجبه.. وليست مجرد حقوق
والمشاركة في صياغة النظام العام للمجتمع والمراقبة والمحاسبة لأولياء
الأمور.. والثورة لتغيير نظم الضعف أو الجور والفسق والفساد ..الخ.. كل
هذه الأمورء هي في نظر الإسلام ليست فقط «حقوقا» للإنسان من حقه
أن يطلبها ويسعى في سبيلها ويتمسك بالحصول عليها؛ ويحرم صده عن
إنها ليست مجرد « حقوق:.من حق الفرد أو الجماعة أن يتنازل عنها أو
عن بعضها.. وإنما هي «ضرورات»-إنسانية فردية كانت أو اجتماعية ولا
الحفاظ عليها مجرد «حق»
كل من يحول بين الإتسان وبين تحقيق هذه «الضزورات» !.. إنها «ضروراتة
لا زد مح وجودها وئج تمت الإنشان بها وم انسلف الهاء كي تلقال
بالإنتحار أو من الآخرينبالقتل-جريمة كاملة ومؤثمة. فكذلك العدوان على
بل إن الإسلام ليبلغ في تقديس هذه «الضرورات الإنسانية الواجبةء
قفي شريعتنا: إن صحة الأبدان مقدمة على صحة الأديان.. لأن صحة
الأبدان مناط للتكليف وموضيع للتدين والإيمان.. ومن هنا كانت إباحة
والألوهية الموحدة وعبودية الإنسان لله-وهي جوهر الدين ومحور التدين-
واولئ عقائد الإسلام والمدخل إلى وحلبه.» هلذم العقيدة الدينية الفظمن»
على أهميتها هذه نجد الإسلام قد اعتبرها الحق الذي استوجبه الله
سبحانه على الإنسان لقاء إتعامه عليه بضرورات الحياة؛ المادية والممنوية.
فلقاء النعم المادية ولقاء تعمة «الأمنء.. استحق الله سبحانه من الإنسان أن
يفرده بالألوهية والمبادة.. فالتدين إنما قام لقاء استمتاع الإنسان بهنه
الإسلام وحقوق الإنسان.
الإلهي من هذه « الضرورات». . فكانما تمتع الإنسان بهذه «الضرورات» هو
مناط تكليفه بالتدين والإيمان بجوهر الدين.. .. وصدق الله العظيم إذ
يقول لإيلاف قريش. إيلافهم رحلة الشتاء والصيف. فليعبدوا رب هنا
البيت. الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ١»
وصلاح أمر «الدين» موقوف ومترتب على صلاح أمر «الدنيا».. ويستحيل
لا يحصل إلا بنظام ١ ظام الدين؛ بالمعرفة والعبادة. لا يتوصل
إليهما إلا بصحة البدن. وبقاء الحياة: وسلامة قدر الحاجات من الكسوة
والمسكن والأقوات والأمن.. فلا ينتظم الدين إلا بتحقيق الأمن على هذه.
من سيوف الظلمة وطلب قوته من وجوه الغلبة, متى يتفرغ للعلم والعمله
وهما وسيلتاه إلى سمادة الآخرة؟ فإذن: إن نظام الدنياء أعتي مقادير
الحاجة شرط لنظام الدين..,!*')
إن افتقاد «الضرورات الإنسانية يحرم الإنسان من مناط التكليف
وإمكاناته ومن هنا كان اتفاق الفقهاء على أن صلاة الجائع والخائف
تجوز لأنها لا تصح ولا يمكن أن تستكمل الصلاة... هكذا أعلى
حقوقا «لهذا الإنسان. مرتبة الضرورات الإنسانية الواجبة»... ولم يقف
بهااكما صنعت تلك الحضارات-عند مرتبة «الحقوق؛
ضرورة الحرية
والحرية الإنسانية بالمعنى الفردي والجماعي
والإجتماعي .في عرف الإسلامواحدة من أهم
«الضرورات-وليس فقط «الحقوق»اللازمة لتحقيق
إنسانية الإنسان.. بل إننا لأ تغالي إذا قلنا: إن
الإسلام يرى في «الحرية» الشيء الذي يحقق معنى
الأرض كما هو حال الدواب و الأنعام !1
والذين يتأملون اهتمام الإسلام بالتحرير
التدريجي للأرقاء في المجتمع الذي ظهر فيه
يدركون «الإنجاز الإحيائي» الذي صنعه هذا
التصرين التي كاموكسونا مو تارف الأجزال
الله وكفارة لذنوب من يذنب من المسلمين.
لقد ظهر الإسلام في مجتمع تعددت فيه
من ذلك تعددت فيه المصادر والروافد التي تمد
«نهر الرقيق» بالمزيد والمزيد من الأرقاء والتي تجعل
هذا النهر دائم الفيضان...فلما جاء الإسلام اتخذ
من هذا «النظام العبودي» الموقف «الشورىالممكن»»
الضامن إلغاء الرق. ولكن بالتدريج... لقد وجد