الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسسلام على خاتم النبيهر
وع آله وصحبه أجمعين ... وبعد :
فان ما نشاهده في البلاد العربية من نهضة شاملة لكل نواحي
الحياة الحديثة الى جاتب العتاية بالتراث الحضاري المجيد لهو خير
دليل على حيوية هذه الأمة وقدرتها على البقاء والتقدم .
ولا يمكن
وتبني حضارتها المستتبلة . اذا هي أغفلت كنوز تراثها ١
وقطعت صلاتها بماضيها المجيد . وذلك لأن مراحل حضارة الأمة
سلسلة متصلة الحلقات متشابكة يرتبط بعضها ببعض أوثق
في هذد المرحلة من تار يغنا التي تختلط فيها التيارات وتتضارب
الاتجاهات وتتجاذب القوى الفكرية والاجتماعية وجودنا كله .
وان ما تشهده هذه الأيام من تسابق لنشر تراثا الفكري
العظيم م في مختلف عصوره لهو بشير سعد وخير + ومأثرة عليبة
ستذكر ها الاجيالالقادمة بالاكبار , حين تجد بين يديها كنوزتراثها
الفكري المجيد منهلة المنال قريبة المجتنى .
العقل , مشدما بالايمان الراسخ بما في الاسلام من تحرير لطاقات
المتحرر في كل زمان ومكان . وكان تفكيرهم بجوانبه المتعددة المتنوعة
يثر من القضايا والمشكلات ما يشبع تطلع العقل ويثير حوافزه » الى
جانب ما تميزوا به من سلامة النظرة ومن الصدق في الموقف والبعد
عن الخيال والأوهام والألغاز والرموز .
ولهذا لم يكن عجبا أن يلقتَّبٍ المعتزلة بألقاب التقدير والتبجيل»
فيسمون قديما « أهل العدل والتوحيد » ويسمون حديثا « العقليين »
أو « المفكرين الأحرار » أو « رجال الفكر الحن » . ولم يكن عجبا
كذلك أن يرى عالم مثل « رينان » في علم الكلام - الذي كانوا
هم ممثليه الأولين النلسفة الاسلامية الحقة . أما ه فلاسفة
الاسلام » فقد كاتوا في رأي بعض العلماء عيالا على فلسفة اليوتان
على ان تأثير شيوخ الممتزلة ورؤسائها كأبي الهذيل واننظام
والجاحظ وثمامة وابن أبي دؤّاد والصاحب وغيرهم لم يتتصر
عل علم الكلام أو الفلسفة الدينية ان شئت
فشمل ميادين أخرى كالأدب نشره وشعره ؛ والعلم +
الاسلامي + وكانت شخصياتهم تمثل علامات بارزة في هذا الفكر .
ولا غنى لمن يتعرض له بالدرامسة والتحليل عن المناية بأهل
الاعتزال عناية تتيح له معرفة أمنرار كثير من الأحداث التاريخية
والظاهرات الفكرية قد لا تتاح له لو انصرف عنهم وعن دراستهم .
ولقد شعر أهل الغرب + متذ أن بدأوا يوجهون أنظاردهم الى
الشرق وأهله ويهيئون أننسهم لفهم أمرار حضارته وسبل
السيطرة عليه , بأن عليهم أن لا يهملوا دراسة مفكري الممتزرلة
والألمام بآرائهم ومعرفة تأثيرها في ماضي الشرق وحاضره ومستقبله.
وكان أن عمد الكثرون مع المستشرقين الى البحث والحتقيب ومحاولة
الاستقصاء والاستنتاج , وعملوا على تتبع ن
آة الاحتزال , و تطوره
وتذكر من بين هؤلاء المستم,
شمو لدرز :50008106 .د آلف كتايه 65لاوتطميملتط2 معام 166 عناه تموو5
لين بل في مقدمتهم المستشرق
سمتمعادن يصداغةنسمة عنذ وجالان تففللة6 .13 وكتا بيه د م1 عي تيع
عام 1477م .
أ. مينشقن 8.1408 عن ( الأخلاق عند المعتزلة )
عتطاط 6طون :لهل فى مجلة ملفا :05 مجلد ( 1900 )+
ومقالة نيبرج 20098 عن الممتزلة في دائرة المعارف الاسلامية »
وكاب س. بينئيس 5.3088 عن مذهب الذرة عند المسلمين .
لدى الباحثين بعد تشر كتاب « الانتصار » للخياط وكتاب « مقالات
الاسسلاميين » للأشعري . هذا الى أن كل الكتب التي ألفها العلماء
الغربيون في الفلسقة الأصلامية تمل الكلام عن المفنزلة .
مجال دراسة المعتزلة ؛ بفضل كتب ل
نشروه من نصوص رتب لهم
والتشنيع » قان علماء العرب والمسسلمين لم يتوانوا م بعد أن ملكوا
صورتهم في نظر المسلمين
وعملوا على اظهارهم بمظهر الملاحدة الزنادقة الكشرة بعد أن كبا
بالممتزلة الجواد وقلب لهم الدهر ظهر المجن .
عند الشيخ محمد عبده في « رسالة التوحيد » 6 وعند الاستاذ
بخ التلسنة
الشيخ مصطفى عبد الرازق في كتابه « تمهيد (
الاسلامية » . ثم قام الاستاذ الدكتور محمد عبد الهادي أبو ريدة
يتأليف كتاب عن « ابراهيم بن منيار النظلّام وآراثه الكلامية
الهذيل العلائف » وصلة مذهبه بالفلسفة اليونانية . وألف الدكتور
والاستاة زهدي حسن جار الله كتابا بعتوان ؛ الممتزلة » . وتجد
الاستاذ الدكتور على سامي النشار يتقصى بالددس والتحليل
في الاسلام » . كما ماهم الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بدوي
بالترجمة و
الحضارة الاسلامية » و « من تاريخ الالحاد في الاسلام » والاستاذ
الدكتور ابراهيم مدكور في كقاية :
وتطبيقه » . وتوالت بعد ذلك المقالات والبحوث في المعتزلة ومذهيهم
في الدوريات والكتب .
في الفلسفة الاسلامية .. منهج
فاذا قلنا بعد هذا ان طبيعة العصر الذي نعيشة ؛ وما كان في
فكر المعتزلة من طرافة أو ترف أن 2
الكثرين الى الاهتمام بهم وبمذاهبهم , بالاضافة الى واجب دراسة
التعراث واظهاره في ثوب يلاثم روح العصر ويتفق مع بداية هذه
ين عن الصواب
آما بالنسبة لي شخصيا فقد كان الممتزلة استولوا على عقلي
حب الطانية ومسميت في بحاطرات اناتدي الكثر عنهم وحن
ب قات
در الاستاذ الدكتور محند عبد
سبالة الماجستتر لم أجد
امناتدتي بكنية الآداب بجامعة عي شمسر على : د انم
علي وأبي هشام ) كموضوع لرسالة الماجستير
في الامتلام » رغم أنهما كتبا بترسع وافاضة عن معظم بقية الشيوخ
الممتزلة » ولا يقل الجباثيان في مجال عد الكلام م عن أبى الهديل
والتنظام أو الجاحظ ان لم يزيدا عمن سبقهم بحكم تطور المذهب
من المفكر وما تشا عن صلا تهما في الحياة والفكر من اختلاف آو
اتثفاق , من اصطدام أو التحام كان له بلا ريب جاذبية جعلتني
ثم كان هناك سبب هام آخر شدني الى بذل الجهد ومضاعنة
الاجتهاد في سبيل شيخي « جبي* » - وذلك ما تواقن لنا من مصادر
جديدة ومادة لم تكن في متناول اليد حتى زمز قريب + وكان أغلبها
للقاضي عبد الجبار بن أحمد شيخ الممقرلة قي عصره ومن تلاميذ
الجبائيين في الجيل الثاني ٠
ذات الاهمية القصوى في جلاء صورة مذهب الاعتزال . وكان لنشر
بعض هذه المخطوطات ( التي يجدها القادىء في ثبت المراجع ) أثر
عظيم في توسيع داثرة معلوماتنا عن المذهب وأهله .
ان تظرة واحدة الى المراجع التي كانت في متناول من كتب عن
أي حد كان اعتمادهم كينا عل كتب آهل السمنة بس تصوم الممعزلة
دون الاطلاع على مقالات الممتزلة أتفسهم الا بقدر ضئيل . فكان
الاعتماد مقصورا في البداية على كتب الشهر ستاتي والبغدادي / ثم
الاشمري قبل ظهور المقالات والباقلاأني , والاسفراييني
للخياط ونشر بمتاية الدكتون نيبرج عام 1476 م وكتاب « مقالات
من كتاب «المسائل» لابى رشيد التيسابودي + وقد نشره بيرام من
قبل , والىمجانب ما جاء في كتب الجاحظ . عماد الباحثين والدارمين
الذين يريدون معرفة المعتزلة من كتيهم +
وه المجمورع من المحيط بالتكليف » بأسفاره الاربعة ؛ فضلا عن كتاب
« فضل الاعتزال وطبقات الممتزلة » للقاضي عبد الجباد بن أحمد ؛
الى جاتب كتب في الاصول الخمسنة للقاضي عبد الجبار يرواية
تلاميذه و ه شرح غير ٍ
و « التذكرة » لابن
و هذه الكتب وغيرها تتميز بانها كتب
بمكنية الفاحكان رما
للقاضي عبد الجبار يدور
كما هو مثبت .
والحق أن طبيعة الى رحلة التي تدرمنها ٠
التفصيلات والتدقيقات عند الشيخ
المضمون أو الشكل + أعني من حيث 2١ أو كيقية
وكانت الاضاقات ١
وكان الممتزلة قد ا سر ا ا ات
لنكر في المتذدمهب وأصنوله .
كما أن الهجوم الذي تعمرض له المعتزلة يرمهما من جميع
الأطراف فرض حليهم اتخاذ مو تم
ع والرد » وهو موقت يتطلب
التحليل والتعليللبيان وجمة
7 كني من الاقاضية
والتفصيل ٠ ب أن 3 أواصل ين عطاء وأبو د الهديل العلاذ
ن على الثنو
والجهد المبذول في
وقد كان من الصعوبة بمكان لم لنصوص الخاصسة
بالجباثيين , وهي مبمثرة في بطون الأسفار . منبثة في المؤلفات
ليف بيتها لتكوين صورة متما عن
ل يكتب اعد عنهما دراسة متكاملة ذاث وسدة بن كبز
ريض هذه النصوص و