نهاية تفسير المعوذتين . ولكن بسبب هذا الخطأ لم يظهر الجزء الخامس الذي شمل تفسير ابن تيمية
من أول سورة المجادلة إلى نهاية المعوذتين . وهذا ما تداركناه في هذه الطبعة . وبذلك يظهر
التفسير كاملل في شكله الجديد ( من الفاتحة الى المعوذتين ) » ولأول مرة بين يدي القارىء حرصاً
منّا على إكمال الفائدة » وإبراز آراء ابن تيمية في كثير من القضايا المتعلقة بحياة الناس والتي
تستمد أصولها من الكتاب والسنّة .
ومن المفيد أن أنبّه هنا إلى أن عنوان هذا التفسير ( دقائق التفسير ) ليس من وضع ابن تيمية
ختيار ( دقائق التفسير ) اكثر مناسبة من غيره لمطابقته للحال . ذلك أن ابن تيمية لم يقف أمام كل
آية ليفسرها ؛ لأنه كان يرى أن في القرآن ما هوبينٌ بنفسه » ولو أراد أحد أن يفسره لأعماه على
السامع . وفي القرآن ما هو دقيق على بعض الأفهام والعقول»وحاجة الناس في كل عصر الى بيان
هذا النوع الدقيق أشد وأكثر . من هنا كان تفسير ابن تيمية عبارة عن بيان لدقائق المعاني ١
أشكل معناها حتى لا تجد عند الناس إلا ما هو خطأ في فهمها . وهذه العبارة تتردد كثيراً في
تفسيره . ولذلك فقد آثرت إطلاق هذا الاسم ( دقائق التفسير ) على كثير مما كان يتردد في ذهني
ويعتبر هذا التفسير حلقة في سلسلة بدأناها منذ عشر سنوات . وهي سلسلة التراث
السلفي . وهي تنقسم الى قسمين :
القسم الأول : نعنى فيه بتحقيق النصوص السلفية ونشرها .
القسم الثاني : ونعنى فيه بالبحوث والدراسات التي توضح معالم منهج السلف في قضايا
الأصول والفروع . وكان اهتمامنا في هذه السلسلة موجهاً إلى البحث عن النصوص التي تربط
المسلم المعاصر بأصول دينه النقية البعيدة عن مثارات الخلاف التي فرقت كلمة المسلمين وجعلتهم
لقمة سائغة المذاق في فم الأعداء . كما عنينا في سلسلة البحوث والدراسات » بإبراز الجوانب التي
تعتبر محل اتفاق بين جاهير العلماء وأقطاب المذاهب » لنحبك ركيزة لبناء وحدة فكرية نحرص
عليها ونقدمها للمسلم المعاصر لتربطه بأصول دينه ( الكتاب وا ) داعين له بترك مسائل
الخلاف والتعصب للمذهب والموى » وليكن رائده في نظرته البحث عن الحق إنصافاً لدينه
من القسم الأول ( المخطوطات ) :
١ - دقائق التفسير ( ستة أجزاء ) .
كتاب التوحيد وإخلاص الوجه والعمل لله .
© الامر بالمعروف والنبي عن المنكر .
كما طبع من القسم الثاني ( بحوث ودراسات ) :
. ) الامام ابن تيمية وقضية التأويل ( ثلاث طبعات ١
7 أسس اليقين عند المدرسة السلفية .
نود من خلالها بعث وحدة فكرية تجمع المسلمين على كلمة سواء .
وإني لأتوجه بالشكر الصادق للأخ الفاضل محمد أديب كاتبه مدير مؤسسة علوم القرآن
فجزاه الله خير الجزاء .
وفي النباية أتضرع إلى الله تعالى أن يقبل مني عملي هذا . وأن يجعله خالصاً لوجهه
الكريم ؛ وأن يحقق به النفع والخير للمسلمين » وأن يعيننا على إكمال ما بدأنا إنه نعم المعين .
القوم الكافرين .
المحقق
الحمد لله رب العالمين » والصلاة والسلام على أشرف المرسلين » سيدنا محمد المبعوث رحمة
مثا فرياً في نضج التفكير » ووضوح الرؤية ؛ وتُعدالنظر » وسعة العرفة التي لا ملك قارئه
إزاءها إلا العجب والدهشة » فلقد من الله على هذا الرجل بسعة في العلم وبسطة في رحابة
الصدر لمجادلة خصومه لم تؤت لمفكر مثله ؛ شهد بذلك أعداؤه قبل أصدقائه .
وبعد طول الصحبة لابن تيمية والوقوف على سر عظمته وخلود فكره » وددت كثيراً لو أنه
من يقرأ تراث الرجل ويصرف هذه امصاطقة الدينيةالمتهبة الت يتمتع بها في كل جزية من
للقرآن .؟
وعلومه » فالذهبي في معجمه يشير إلى أن ابن تيمية « . . قد شرّع في تفسير القرآن فكان يورد من
حفظه في المجلس نحو كراستين أو أكثر ؛ وبقي يفسر سورة نوح عدة سئين أيام الُمّع
بالمسجد » . 1
وفي موضع آخر يحدّثنا بأنه ١ . قد برع في التفسير » وغاص في دقيق معانيه بطبع
سيّال » وخاطر إلى مواقع الإشكال ميال + وإستنبط منه أشياء لم يسبق |! إليها» 0 .
وفي الترجمة المطولة التي أفردها الذهبي لابن تيمية في كتابه الكبير « التاريخ خ الكبير » "؟ قال
عنه : وأما التفسير فمسلّم إليه » وله من إستحضار الآيات من القرآن - وقت إقامة الدليل بها علي
المسألة قوة عجيبة » وإذا رآه المقرىء تحير فيه 6 ولفرط إمامته في التفسير وعظم إطلاعه ؛ بين
القرآن والحديث » ويكتب في اليوم والليلة من التفسير . . نحو من أربعة كراريس أو أزيد » .
أما أبو الفتح اليعمري فقد قال عنه ١ . . . إن تكلم في التفسير فهو حامل رايته .. »
كانت لديه معرفة سابقة بابن تيمية وبترائه » وبالمفتاح الحقيقي لشخصيته العلمية » لكن سرعان
ما تتحول هذه الرغبة إلى سراب عندما بحدّثنا أحد أصفياء الشيخ المقربين إليه وهو أبو عبد الله بن
رشيق إذ يخبرنا بأنه سأل ابن تيمية أن يكتب تفسيراً للقرآن . فأجابه ابن تيمية قائلا : إن القرآن
من العلماء فرمما يطالع الإنسان عليها عدة كتب ولا يتبين له تفسيرها » ورمما كتب المصنف الواحد
إذا تبين معنى آية تبين معاني نظائرها © .
فيها من معانٍ سامية ودقيقة غابت عن كثير من العلماء .
ية في مقام آخر عن نهمه بالتفسير وعلومه فيقول « رما طالعت على الآية
الواحدة نحو مائة تفسير » ثم أسأل الله الفهم وأقول يا معلم آدم وابراهيم علمني ؛ 9 ؛ ويكتب
إلى تلمسذة ابنرشيق فيبين ل«مدىما فتحالله عليه به من معاني القرآن وهو في سجنه فيقول : « قد
فتح الله علي في هذا الحصن في هذه المرة من معاني القرآن ومن أصول العلم بأشياء كان أكثر
العلماء يتمنونها ؛ وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن » ٠
يتحدث اب
788/1 الذيل على طبقات الحنابلة لابي الفرج الحنبلي )١(
(3) طبع الجزء الأول منه بتحقيق المرحوم الاستاذ الدكتور محمد عبد الهادي شعيرة سنة 141/8 طبعة دار الكتب المصرية
(©) العقود الدرية لابن عبد الهادي ص 77
() العقود الدرية ص 74
هذه النصوص حين يتأملها الباحث يجدها تشير الى حقيقتين مهمتين في موقف ابن تيمية
من تفسير القرآن :
الحقيقة الأولى : أن هذا الرجل قد شغل نفسه بتفسير القرآن وفهم وإفهام معانيه ؛
وإستنباط الدقيق من المعاني من أحكامه في مسائل الأصول والفروع . وأنه قد بهر عقول معاصريه
في ذلك الشأن .
الحقيقة الثانية : ن تيمية قد وضع تفسيراً
القرآن فيه ما هو بين بنفسه فلا يحتاج إلى تفسير تحقق لدينا أنه لم يضع تفسيراً كاملا للقرآن على
منوال ابن كثير والطبري وغيرهما ؛ وإنما شغل الرجل نفسه مما رآه مشكلاٌ أمام نظر العلماء » وإذا
سورة نوح عدة سنين . .؟ وكيف نفسّر قول ابن تيمية بأنه رما قرأ حول الآية الواحدة نحو ماثة
الأمر في ذلك يحتاج إلى مزيد من التأمل في حياة الرجل اليومية وسلوكه مع معاصريه فإن
حياة ابن تيمية كانت سلسلة من الكفاح المستمر ضد خالفيه من أهل الكلام والفلسفة والتصوف
شتغلين بالسياسة واتباعهم . والفترة التي جلس فيها للفتيا كانت عقب وفاة أبيه » وهي نفس
الفترة التي أخبر عنها الذهبي بأن ابن تيمية ظل يفسر سورة نوح عدة سنين بالجامع ؛ وما ينبغي
أن يعلم أن الرجل كان يشغل درسه بتفسير القرآن إلقاءً ومشافهة وليس تسجيلاٌ وكتابة . وهذه
الفترة كانت في سن مبكرة من حياة ابن تيمية » فإذا علمنا أنه ولد سنة 151 ه» وأنه جلس للفتيا
وله من العمر إحدى وعشرون سنة كانت هذه الفترة تبدأ من حوالي سنة 687 ه وبعدها ؛ وحياة
ابن تيمية لم تظل هادثة ولم تطل فترة جلوسه للإفتاء وإنما أبعد عنها بمرسوم سلطاني قرىء في
المساجد والطرقات بمنع الشيخ من الجلوس في المسجد والإفتاء؛وكان ذلك عام 186 ه » ومن
هذه الفترة دخلت تيمية في سلسلة طويلة من الصراعات العنيفة مع خصومه ول تترك له
ذلك » ول يكن أمام الرجل من فرصة يغتنمها لتحقيق رغبته في تفسير القرآن . إلا وقت خلوته
مع ربه في غياهب السجون وفي ظلمة المعتقلات .
وتفسير القرآن ليس عمد عادياً في نظر ابن تيمية » بل يحتاج إلى حظ وافر من الصفاء
الروحي » والشفافية الملهمة » التي تصل الإنسان بربه فيعلمه ما لم يكن يعلم » ولعل في هذاسراً
لاستحضار العجيب لكلٍ الآيات والأحاديث التي كان يحشدها ابن تيمية حول الموضوع الواحد
مؤيداً أو مبطل ومعارضاً له . ولذلك فقد كان الشيخ يعتبر سجنه خلوة مع الله » وناهيك برجل
يقطع صلته بالخلق ليمدها مع الخالق . ولقد أشار ابن تيمية إلى ذلك بقوله دع جزل
السجن في هذه المرة من معاني القرآن بأشياء كان أكثرٌ العلماء يتمنونها وندمت على تضييع
أوقاني في غير معاني القرآن ولو بذل لي ملء هذه القلعة ذهباً ما عدل عندي 0
يقول ابن رشيق !"© : وأرسل لنا الشيخ مع هذه الرسالة شيثاً يسيراً مما كتبه في الحبس © وبقي
لديه شيء كثير في سلة الحكم عند الحكام » حيث أمر السلطان بإخراج كل ما كان عنده من كتب
وأوراق وأقلام ومنع من الكتابة إلى أن فاضت روحه الطاهرة » وأخذ الحكام ما كان عنده من
أوراق وكتب بلغت ستين مجلداً وأربع عشرة رزمة .
وتسلسل الأحداث في حياة ابن تيمية يجعلنا نقول بأن مجموعة الأوراق التي بلغت أربع
عشرة رزمة والمجموعة اليسيرة التي أرسلها | إلى ابن رشيق » مها معاً يتشكل أمامنا ما قام به ابن
تيمية بصدد تفسير القرآن . وإذا أضفنا إلى ذلك تفسيره المستقل لسورة الإخلاص والنور
والمعوذتين نكون بذلك قد وضعنا أمام القارىء التفسير الكامل الذي كتبه ابن تيمية للقرآن .
وبهذا التحليل يمكن لنا أن نفسّر كلام الذهبي واليعمري بأنه كان منصرفاً إلى تلك الفترة
بالمسجد مشافهةً لا كتابة كعادة المفتين بالمساجد . وريما كان بعض الحاضرين يسجل شيئاً من
ذلك إلا أن هذا لم يكن عادة مطردة للحاضرين . بدليل أن ما جمع من إنتاج تلك الفترة كان أشبه
بالآيات المختارة من السورة ؛ فكان كل واحد يسجل ما يروق له وما يعنى هوبه . بخلاف السور
التي عني بها ابن تيمية نفسه ووقف نفسه على تفسيرها مثل سورة الاخلاص » والعلق » فكان
يغلب عليها طابع التنظيم والترتيب في تناول الآيات .
وشاءت إرادة الله تعالى أن يقوم ابن عروة الحنبلي ( أحد تلامذة ابن تيمية ) بجمع تفسير
الشيخ في كتابه الموسوعي ( الكواكب الدراري في تر: ب مسند الإمام أحمد على أبواب البخاري )
تحت رقم 146 تفسير » ويشتمل الجزء السادس منها على جزء كبير من تفسير ابن ت
ويتضح أمام القارىء الآن مدى صعوبة الحصول على تفسير كامل لابن تيمية + إذلم
ويتضح أمام القارىء مدى الصعوبة التي يلقاها الباحث حين يريد جمع وتصنيف تفسير
)١( هوعبد الله بن رشيق الغري ناسخ من أهل دمشق ؛ قال ابن كشير : « كاتب مصنفات شيخنا العلامة ابن تيمية توفي سنة
كامل لابن تيمية ؛ فلقد قمت بصدد ذلك بإستقراء تراثه المطبوع منه والمخطوط ؛ وجمعت منه
وعثرت خلال فترة البحث هذه على تفسيره لسورة الفاتحة مبثوثاً في إحدى المجاميع الخطية بدار
والصمد » والمعوذتين . ثم نشرت المملكة العربية السعودية أخيراً مجموع فتاوى ابن تيمية في ستة
وثلاثين مجلداً إشتملت هي الأخرى على قسط كبير من التفسير .
وبعثوري على كل هذه المصنفات المتفرقة استطعت أن أشكّل منها تفسيراً شبه كامل للقرآن
سورة الفاتحة وينتهي بالمعوذتين مروراً بجميع سور القرآن غالبا .
وهناك بعض الملاحظات التي أود أن ألفت إليها نظر الباحثينفي تراث ابن تيمية -خاصة -
إذا كان بحثهم يتعلق بموقف ابن تيمية من القرآن وعلومه .
الملاحظة الأولى :
إن ابن عروة الحنبلي صاحب ( مجموعة الكواكب الدراري ) قد وضع تفسيراً للقرآن من"
رجاء تسجيله لتفسير ابن تيمية متداخل مع تفسير ابن مرعي الحنبلي من هذه المجموعة . والذي
درس ابن تيميّة وعرف رؤحه في الكتابة » والحوار» والجدل ؛ وطريقته في إيراد النصوضصض
للإستدلال بها لا يجد صعوبة في تمس منج ابن تيمية وروحه في كثير من تفسير ابن مرعي
المبثوث في مجموعة الكواكب الدراري » مما يدعو الى التساؤل : هل كتب ابن مرعي هذا التفسير
دراسة مستقلة ألفت النظر إليها . غير أني أشك الشك كله في نسبة كثير من هذا لتفسير إلى ابن
مرعي وخاصة تفسير سورة الأحزاب » وسبا ؛ فإن روح ابن تيمية تكاد تسري بين سطور هذا
الجزء من التفسير . ولا يتسع المقام هنا لعرض النصوص ومقارنتها ليتبين لنا ما نريد » لكن ذلك
لا يعفينا من لفت نظر الدارسين إلى هذه المشكلة .
الملاحظة الثانية :
وتتعلق ممنبج ابن تيمية في التفسير » فإن الرجل لم يتناول آيات السورة الواحدة بنفس
الترتيب الموجود في المصحف ؛ ولم يعن نفسه بمشكلات الإعراب والبيان ولا بمشكلات اللغة
منها » وإنما صرف وكده إلى البحث عن حلول ناجحة تلمسها في القرآن للشكلات عصره وقضايا
للمشكلة المعيئة فتجده حين يعرض لمشكلة ما يجمع كل الآيات التي تتعلق بها في القرآن » ثم
يورد ما شاء من الأحاديث الموضحة والشارحة » ثم يأتي بنصوص السلف من الصحابة
والتابعين » فيجمع في علاجه للمشكلة الواحدة بين نصوص الكتاب والسنّة وأقوال السلف +
وكان تفسيره بذلك أقرب ما يكون إلى التفسير الموضوعي للقرآن إن لم يكن هو كذلك .
وسوف يتأكد للقارىء صدق هذه الملاحظة فيا بعد .
منهج التحقيق :
سواء في ذلك المطبوع والمخطوط تبداً حيث تنتهي الأخرى » ولم يتوافر لدي نسختان على تفسير
سورة واحدة إلا في القليل . غير أن هذه النسخ مجتمعة تشكل التفسير الكامل لابن تيمية -
ولقد قمت بالخطوات التالية لإخراج هذا التفسير :
تعالى .
وكان لها فضل تزويد هذا العمل بالكشير من التفاسير المتفرقة » ولولا هذه الخطوة لما
أدرك ما لهذه الخطوة من أهمية قهموى في إخراج هذا العمل في شكله الكامل .
؟ - المقابلة بين النسخ إذا توافرت على موضع واحد واختيار القراءة التي نراها موافقة لروح
ابن تيمية مع الإشارة بالهامش إلى ما في النسخ الأخرى .
ظهر في طبعة السعودية لبعض أجزاء التفسير نقص في بعض المواضع وخطأ في قراءة
النص في مواضع أخرى وهي كثيرة فأكملت النقص في ذلك من النسخ المقابلة مشيراً إلى كل ذلك
أصبحت هذه
© ترجة الأعلام الواردة حسب أهميتها في السياق والموقف .
- تخريج الآيات مع الإشارة إلى رقم الآية واسم السورة . وكذلك الأحاديث الواردة
+ تصحيح بعض الكلمات لغوياً مع الإشارة بالهامش إلى ما في المخطوط .
١ إضافة بعض الكلمات التي كان لا بد منها لتوضيح الجملة وحاجة السياق إليها مع
وضعها بين معقوفتين [ ] إشارة إلى أنها ليست بالنص .
ولقد رأيت إكمالاً للفائدة المرجوة أن يشتمل الجزء الأول من هذا التفسير على بعض
المقدمات التالية :
. مقدمة في التفسير -١
مقدمة في الفرق بين التفسير والتأويل ( المسمّاة برسالة الإكليل ) +
مقدمة في شرح حديث : انز
4 - مقدمة في رأي ابن تيمية في
. مقدمة في كون القرآن آية صدق الرسول في دعوى الرسالة *
التفسير .
وفي أثناء ذلك كان لا بد من وضع بعض العناوين المناسبة للموقف توجيهاً للقارىء إلى
الفكرة التي يدور حولا الحديث وتنظياً للعمل مع وضع هذه العناوين بين معقوفتين ؛ أو قوسين
تنبيهاً إلى أنها زائدة من المحقق للتوضيح .