حك داالنهضة الدرية
ادانبقضة دص .ب 11-1744
عا 4 دود
النكية: شارع ال
رقم ؛ غربي الجاممة العربية.
الإمشاء
إلمَرمثال تََالفِيهًا:
وششدير
١ السيد/ عبد القادر عبدالله.
وزير العدل الأسبق ورئيس محكمة الاستئناف-
١ - السيد / محمد بن محمد المنصور.
وزير الأوقاف الأسبنى ومستشار رئيس الجمهورية.
٠ السيد/ محمد بن يحيى مطهر.
حاكم لواء تعز دقاضي القضاة»
© وابئه السيد/ محمد محمد مطهر .
نائب رئيس جامعة صنعاء.
ولا يفوتني أن أشكر القائمين على المكتبة الغربية بالجامع الكبير بصنعاء:
١ - القاضي : محمد بن علي الأكوع - أمين عام المكتبة.
٠ السيد/ محمد عبد الرحمن الطير.
المؤلف
شوش الهرالتم
المعتزلة والأشاعرة في الجزءين الأول والثاني من كتابي «في علم الكلام»؛ وأتابع الكلام
عن إحدى فرق الشيعة وأعني بها الزيدية.
في الهدف والمنهج:
تهدف هذه الدراسة إلى عرض آراء كل فرقة من فرق المسلمين في نسق متكامل
ويهدف هذا العرض إلى وصل الماضي بالحاضرء إذ من أعراض تدهور الفكر
الإسلامي الحديث انقطاع صلة مسلمي اليوم بماضيهم؛ وشعور الباحث المعاصر برع من
الغربة تجاه فكر أجداده مع أنه تراث يتعلق بأصول دين حي في قلربناء
ولا يقتضي وصل الحاضر بالماضي إلا إزالة أدنى قدر من حاجز
وانتمائي المذهبي إلى إحدى هذه الفرق أعني أهل السئة لم يكن بحال ما سيلا
ولكنه موزع بينهاء ومن ثم سعيت أن تكون النزاهة -سواء في العرض أو في
التعقيب مقصدي؛ وغسى أن أوفق؛ فذلك هو السبيل الوحيد للتقارب بين فرق
بصدد الزيدية:
التصور العام عن الزيدية أنها إحدى فرق الشيعة؛ ومن ثم لزم استهلال الدراسة.
يباب عن التشيع وعوامل نشأته وأهم فرقه.
على مبدا «الخروج» ثم الحديث عن أهم فرق الزيدية؛ شغل ذلك الباب الشاني من
الكتاب
وحين ثابر أئمة الزيدية على الخروج على دولة الظلم؛ كان لا بد أن تنجح بعض
حركاتهم في إقامة دول» فكان الباب الثالث عن الدول الزيدية ومؤسسبها:
- دولة الأدارسة في المغرب ومؤسسها إدريس بن عبد الله .
اليمن ومؤسسها الهادي يحيى بن الحسين .
- الزيدية الناصرية في الديلم وطبرستان ومؤسسها الناصر الأطروش .
الصاحب بن عباد.
والتصور الخاص عن الزيدية أنها حذت حذو المعتزلة في الأصول؛ وفي ذلك
جانب كبير من الحقء فحين غربت شمس الاعتزال في القرن البادس الهجري حملت
الزيدية تراث المعتزلة وحفظته وحافظت عليه» ولولاها لاندثر» فكان الباب الرابع عن صلة
الزيدية بالمعتزلة وأهم شخصيات الزيدية المشايعة للمعتزلة؛ فكان الحديث عن الحاكم
ولكن هذه المشايعة من الزيدية للمعنزلة لا تعني المتابعة التامة؛ فبينما غلب على
المعتزلة البحث في المسائل النظرية وفي دقيق الكلام آثرت الزيدية الاهتمام بالجوانب
العلمية؛ فأفاضوا فيما قصر فيه المعنزلة من بحث في أصل الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر ومن بحث في الإمامة وما يتفرع عنها .
ل كان للزيدية بعض الإستقلال عن المعتزلة» بل لقد ظهر فيهم تيار
يعارض المعتزلة ويمثله حميدان بن يحيى +
وظهر في المذهب الزيدي تيار قوي يميل إلى أهل السنة بعامة وإلى السلف وأهل
الحديث بخاصة» وقد مثله كثيرون؛ تخيرت منهم ابن الوزير وابن الأمير والشوكاني» وما
زال تأثير الأخير في مدرسته قائماً إلى يوم الناس هذا .
وبعد» فإن الزيدية أقل المذاهب الإسلامية حأ من الدراسة؛ أما دارسو الفلسفة
الفرق فربما أعوزتهم المصادر اللازمة للبحث إذ أغلبها ما زال مخطوطاً وقابعاً إما في مكتبة
الجامع الكبير بصنعاء أو لدى أفراد من زيدية اليمن» ومن ثم بعدت الشقة بينهم وبينها ء
أما وقد أسعدني الحظ بالإعارة إلى اليمن فقد وجدتها فرصة سانحة للتعريف عن
مذهب من أهم مذاهب المسلمين وأكثرها تسامحاً واعتدالاً.
بدراسة الزيدية أكون بذلك قد وفقت.
والله ولي التوفيق »
المؤلف
٠ شعبان 1408 ه
1/6 يونير 1485م
تقبل مثقفو اليمن الطبعة الأولى من الكتاب بقبول حسن فاق تقديري؛ ليس فحسب
لنشاد طبعته الأولى في ستة شهور؛ وإنما في تعقيبات وملاحظات وردت إليّ من علماء
كبار؛ وهذه في نظري أجل قيمة من مجرد ثشاء على الكتاب عابر؛ ثم ما كتبه الأديبه
الدكتور عبد ال المقالح في الصحف عن الزيدية ب ف
حوله من مناقشات في المجالس الخاصة التي دعيت إلى بعضها فكانت أشبه بندوات .
وإن كان اهتمام علماء المذهب بالكتاب أمراً متوقساً؛ فإن اهتمام المثقفين ثقافة
غربية به في زمن اجتاحت العالم العربي نزعة علمانية تخلف التراث وراءها ظهرياً إنما
يدل على وعي بقيمة التراث بين الشباب وعلى تمييزه بين نظام سياسي انقضى وبين فكر
لليمن أصيل يحق اهي به سائر العرب والمسلمين . إني مقتنع أن أمثال يحيى بن
كثيرون لا يقلون من الناحية الفكرية بل والدينية قدراً عمن ذاعت شهرتهم من مفكري
الأشعرية ومذهب السلف لولا أنه قدر لهؤلاء ذيوع الصيت وانتشار المؤلفات لهم وعنهم+
بينما ظلت معظم كتب أولئك مخطوطة حبيسة الأقبية والمكتبات التي يتعذر أن يصل إلى
قراءتها الكثيرون» لا في علم الكلام وأصول الدين فحسب بل في ساثر العلوم الإسلامية
واللغة العربية. ومن ثم فإني لا زلت أهيب با على أمر الفكر والثقافة سواء الهيئات
الكنوز العلمية الدفيئة للناس بتحقيق ونشر هذه المخطوطات.
أما أولئك العلماء الذين بعشوا بتعليقات أخص منهم سماحة المفتي الشيخ أحمد
زبارة؛ والسيد/ محمد بن يحيى مطهر وقد بعث بملاحظات مستفيضة مفيدة والسيد/
)١( أنوه بالجهد الرائع للأخ عبد الله الحبشي؛ إنه بتعذر في عصر طفت فيه الماديات أن يتصور المرء أنه
ما زال على قيد الحياة شاب يعمل في صمت وإنكار ذات» وداب وأنساة مؤثراً العلم حتى على
ضروريات الحياة
محمد بن محمد المنصور والقاضي إسماعيل الأكوع والسيد عبد الرحمن المؤيدي
الضحياني فإن حقهم علي أن أثبت في هذه الطبعة الثانية في أسفل الصفحات المتعلقة
بالموضيع تعليقاتهم التي كشفت الكثير منها عن وجه الح في المذهب. فاهل الدار
أعلم بما فيه
والله الموفق للصواب
المؤلف
تحريراً في 15 ربيع الثاني 1807 ه
فبراير 1487م
١ - في أسباب انقسام المسلمين إلى سئة وشيعة:
الشيعة إحدى فرق المسلمين وأكثرها عدداً بعد جمهور أهل السنة؛ يجمع فرق
الشيعة ويميزها في نفس الوقت عن أهل السنة الإعتقاد أن علياً اح بالإمامة والخلافة بعد
وفاة النبي عليه السلام
الأول: لماذا هذا المعتقد على مدى أكثر من ثلاثة عشر قرناً ونصف وقد انتهى أمر
علي من الدنيا هو وصاحبه أبي بكرء وكيف يصبح موضوع أحقية الأول على الثاني مذهباً
الثاني : لماذا أ القداسة على الإمام علي بن أبي طالب دون ساثر الصحابة مع
أن أبام خلافته كانت فنا وحروباً أهلية لم يعهدها المسلمون في عهود من سبقوه من
تساؤلان جديران بالبحث عن إجابة لهما قبل دراسة فرق الشيعة
في المنهج :
١ استبعد بادىء ذي بدء سواء في البحث عن إجابة هذين التساؤلين أو في دراسة
التشيع ما داب عليه بعض الباحثين قدامى ومحدثين - من رد عقائد الشيمة إلى مصادر
أجنبية وخاصة اليهودية؛ لا لأن هذه القضية تجافي النزاهة والموضوعية فحسب؛ وإنما
لأنها تستند إلى مسلمة لا أسلم بها وهي : استبعاد الشيعة من حظيرة الإسلام؛ واستبدل
بها مسلمة أخرى أعدها قضية أساسية في دراسة الفكر الإسلامي: إن نقطة