مقدمة
الغارة على الأسرة المسلمة
من وسائل وأهداف العمل الإسلامى : إنشاء الأسرة المسلمة ..
إنشاء الأسرة المسلمة وسيلة لأنها الحلقة الوسيطةً من حلقات
العمل الثلاث .. وقبلها الحلقة الأول : إيجاد الفرد المسلم ؛ وبعدها
الحلقة الا إيجاد المججمع المسلم » الحامل لمنبج الله ؛ المنفذ
لشريعته .. ولقد أصاب المسلمين ما أصابهم بعد سقوط الخلافة ..
إلا أن الأسرة المسلمة ظلت هى مصنع الرجال ومستودع القوة الباق
للأمة .. كم كانت فى فترات الغزو والإغارة على الوطن الإسلامى هى
المحضن الذى خرّجٍ الجنود والقادة الأبطال الذين جاهدوا وأحرزوا
النصر على موجات الإغارة الصليبية والتترية ؛ وموجات الاستعمار
العسكرى ..
تنبه أعداء الإسلام إل سر ثبات أمتنا وقوتها » وإلى مصنع الجنود
والقا ( الأسرة ) فبدأوا فى توجيه الضربات لحذا المصنع لتدميره »
وإفساد أقسامه وإنتاجه ..
وأخذت الغارة على الأسرة المسلمة أبعادها على محاور أربعة :
١ - محور المرأة المسلمة .. 7 - بحور الرجل المسلم +
+ - مور الأبناء والبنات ...4 - محور قوانين وقم الأصرة ..
واختلفت أسلحة الحجوم على كل محور من هذه المحاور » وتعدد
استخدام السلاح الواحد على أكثر من محور !!
0 فاستخدم ضد المرأة والفتاة المسلمة سلاح الفرنجة .. بالتبوج
والموضة والخروج إلى الشوارع لامي .. فانصرفت السناء عن
العبادة والقرآن وتربية الأبناء ..
0 وحورب الرجل المسلم فى صحته وعقله وأعصابه بالتدخيز
والمخدرات بأنواعها .. وشغلوه عن العمل والجد والإنتاج والكسب
ومعاهد العلم » كما شغلوا الرجال أيضاً بالملاهى والملاعب +
ل وحاربوا الأبناء بإفساد التعليم فأشاعوا الاختلاط .. وساطو
وسائل الإعلام تقذف النشء بوابل من الرذائل وأسباب الانحراف +
كما شغلوا الشباب عموماً بكرة القدم التى لا تثمر فى نفس الإنساذ
شيعاً ذا بال .. ! ثم نزل السلاح الأخير لتحديد نسل الأسرة © ومن
إنجاب الأبناء أصلاً !! +
0 وضربوا وخلخلوا القيم الفاضلة » والقوانين آلربانية التى ٍ
الأسرة عليها .. وأهم هذه القيم والقوانين : قوامة الرجال عل
النساء .. وقيام الآباء والأمهات على تربية وتوجيه الأيناء !
فرض قوانين لقيطة من هنا أو هناك على المججمعات المسلمة كا فعل
أحد الرؤساء السابقين وكا بدا واضحاً فى عملية طبخ وتمرير قانون
الأحوال الشخصية المعدل شكلاً من خلال مجلس الشعب المصرى
دون إعطاء فرصة كافية للعلماء لدراسته ٠. !
نعم : إنها غارة عنيفة وصريحة على الأسرة المسلمة ..
وإ الصحافة العلمانية + والإذاعة + والتلفاز © وبعض مناهج
ومواد التعلم .. كلها أجهزة متعاونة لتسديد الضربات ؛ وتنويع
على الأسرة المسلمة +
ولا يردون الضربات ..!
ألا فليعلم أفراد الأسرة - جميعهم - أنهم أمام فوهات مداقع
الإبادة المادية والمعنوية لي مدافع اليبودية والصليبية ع مدافع الحقد
والكراهية ..
ولا كان موضوع تحديد النسل ؛ أو « تنظيمه » بمعنى تحديدم
باستمرار بسبب :
والإلحاح الغربنى على مصر ..
والأزمات الاقتصادية ..
وتنَّى كبار المسئولين للموضوع بشكل ملفت للنظر ..
تساؤلات هى فى الواقع لغرات يلج منها المهاجمون إل عقل المسلم
فيستدرج إلى فخاخ الكيد والفساد والشر وخراب الديار بتحديد
النسل وتجفيف بجر الإسلام !
دُفعت ببذه الأسباب لأعرض كيفية التعامل مع أعداء الإسلام
فيما يخص هذه الفكرة الحبيئة .. نعم .. أريد أن أفكر مع المسلمين
فى هذا الموضوع تفكيراً مبنياً على قواعد الإيمان » ولا أريد لنفسى
أو لأحد من المسلمين أن نفكر بطريقة العلمانيين وأعداء الإسلام ..
ذلك هو قصدى بالدرجة الأولى ..
وربما يختلف معى قارىء فى نقطة ؛ أو نقاط .. وذلك حق لكل
ذى فهم وفكر .. إلا أننا يجب أن نلتقى حول الإسلام وأحكامه فى
عبد القادر أحمد عبد القادر
عزبة البرج فى غرة رجب الفرد سنة 1405 هه
قسم السكان بوكالة التتمية الدولية الأمريكية فى مصر المعروفة *
بهيئة المعونة الأمريكية .. هو القسم المسئول عن تنظيم علاقاتنا
- ! الجنسية ! والأسرية ! والسكانية ! والزوجية
! .. رسل الأطباء إلى أمريكا للتدريب على التعقيم ...
ويجول البوانج التجريية لتنظيم الأسرة والتى فيها الإنسان المصرى
فأر تارب ...1 2*2
أمريكا والغرب فى مدارسنا وغرف نومنا !!
كتيب صغير حول تنظيم الأسرة » ينشرها ماكميلان يسوييراء
وتقوم بتوزيعها الجامعة الأمريكية بالقاهرة ..
وليست أهمية النشرة فى موضوعها السخيف الممل .. إنما أهميتها
فى اجتماع سويسرا الدولة الأوربية » وأمريكا الدولة الكبرى فى مهمة
ثم تتبنى وزارة التعليم فى مصر تسديد الضربة بواسطة الطلاب
والطالبات فتوفدهم إلى الأحياء والقرى لنوعية المسلمين وضرورة
تحديد نسلهم إرضاءً لسويسرا وأمريكا .. !1 +
© ونشرت جريدة الشعب المصرية الصادرة بتاريخ ١484/7/17
تحت عنوان ( الأمريكان فى غرف نومنا ) للكاتب عادل حمودة
يقول : بدون مقدمات ؛ وبدون لف ودوران » يطالب هذه
الأمريكى ( القبيح ) بدخول غرف نومنا » والجلوس على فراشتا ©
والعبث بنا » وبتعقيم رجالنا ونساثنا ؛ وإجهاض بناتنا ! اسمه ( ليلى
كاندس ) » وظيفته : رئيس قسم السكان بوكالة التنمية الدولية
الأمريكية فى مصراء المعروفة ببيعة المعونة الأمريكية » والتى يشرف
من الباطن ( شلبية ) و ( حسنين ومحمدين ) والسيدة التى تستعمل
وإعلانات تحديد النسل فى مصر ) هو القسم المسغول :عن 7
علاقاتنا الجنسية » والأسرية » والسكانية ؛ والزوجية ؛ بدعوى أننا
ننجب أكار ما تتنفس ..! ونزيد أكار من اللازم ٠. ! أكثر من
الحاجة .. ! وبدغوى أن رحم كل امرأة مصرية هو مستودع قنايل
ساخنة ! يهددنا بالانفجار السكانى .. ! إن القسم الذى يشرف عليه
فى وكالة المعونة الأمريكية يرسل الأطباء المصريين فى بعثات إلى
أمريكا للتدريب على التعقيم .. !! إن هذا القسم يمول برام التعّ
الأسرة ) والتى فيها يتحول الإنسان المصرى إلى فأر تجارب ! إن هذا
القسم يعطى للجمعيات الخاصة التى تروج لاستخدام الوسائل الطبية
كأسرة المستقبل - لتحديد النسل - ضعف ما يعطيه الجهاز تنظمٍ
الأسرة والسكان التابع للحكومة المصرية ! والذى يؤمن ب مشكلة
السكان هى بالدرجة الأول مشكلة اتئمية . فهو يعطى لأسرة
المستقيل سنوياً ثلالة ملابين اجنيه © ويعطى جهاز تنظم الأسرة
والسكان ١,5 مليون + . إن الأمريكان يخترقون كل
رحب ! فما المانع أن يخترقوا ما تبقى لنا » ويدخلوا غرف نومنا !
ويعبثوا بنا ! ويجبرونا على التعقيم والإجهاض !؟ . أ.ه.
هكذا تكون نتائج الارتماء السياسى » أو الاقتصادى ؛ فى أحضان
القوى العالمية الكافرة .. وهذا بعض ما تفعله بنا أمريكا ..
فاعلية .. فهى تقضى على الرجال والنساء ؛ وعلى الشباب والفتيات +
وعل الأطفال فى أفغانستان كم أبادتهم من قبل فى القرم ومخارى
وتركستان + .. وا ييدهم الشيوعيون فى كل مكان ... هكذا فعل
البلغارى .. والنظام الأليونى ... مجرد أمثلة ..
المسلمين فى جنوب لبنان .
وكذلك يحدث فى الند » الدولة الوثنية الندوسية .. فمن الإبادة
التامة بالقتل والدفن الجماعى رسال والنساء والأطفال .. إلى التعقيم
الإجيارى » خاصة للرجال ..
الإسلام .. 001 .
الأطياء - أعزه الله - العدد السابع من المجلة الطبية المصرية
وكان تعداد السكان فى مصر وقتها 15,404,078 نسمة !! ومن يومها والقضية مثارة +
والمبشرون بالفقر ولمجاعات يزعقون بأعلى أصواتهم » والدندنة حول الموضوع مستمرة
والتناسل مستمر حتى وصل تعداد مصر إلى ما يقرب من خمسين مليوناً .. ! وقد كاه
الأصوات الحادية بالتحديد والتظيم فى تلك السنة تتخوف من وصول تعفاد مصر في
القرن العشرين إلى 33 مليون نسمة .. !! لمل القارى» يدرك بذكائه وفطعه كم هذه القضية.
مصطعة وملفقة تتربر مؤامرة !1 .