9 شرحا ألفية العراقي
آخرين والألاء النعم واحدها أل بالفتح والتنوين كرحي وقيل بالكسر كمعي
وقيل بالكسر وسكون اللام والتنوين كنحي وقيل بالفتح وترك التنوين كقفي
والمراحم جم مرحة وهي الرمة وفي صحيح مسلم أنا نبي الرحمة وفي رواية
الله ) الشامل للبسملة والحمدلة فالمراد بعد ذكر الله وكل منهما ذكر الله فيكون
قد ابتدأ بهي اقتداءاً بالكتاب العزيز وعملا بخبر كل أمر ذي بال لا
ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع وفي رواية بالحمد لله وفي رواية بذكر الله
الجميل الاختياري على جهة التبجيل والتعظيم سواء تعلق بالفضائل أم
بالفواضل وعرفا فعل ينبىء عن تعظيم المنعم من حيث انه منعم على الحامد او
غيره وقد بسطت الكلام عليه وعلى الشكر والمدح في شرح البهجة ( ذي
الآلاء ) أي صاحب النعم وفي مفردها لغات الى بفتح الهمزة وكسرها مع
التنوين وعدمه فيهما والى بتثليث الحمزة مع سكون اللام والتنوين وأشهرها
الأولى ألى بوزن رحى ( على امتنان ) منه تعالى علي مأخوذ من المنة وهي النعمة
وقيل النعمة الثقيلة وتطلق المنة على تعديد النعم بأن يقول المنعم لمن أنعم عليه
فعلت معك كذا وكذا وهو في حق الله تعالىل صحيح وفي حق العبد قبيح لقوله
تعالل هم لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى 6 وتتكير امتنان للتكثير والتعظيم
أي امتنانات كثيرة عظيمة منها الالهام لتأليف هذا الكتاب والأقدار عليه وعلى
صلة حمد وإنما حمد على امتنان أي في مقابلته لا مطلقا لأن الأول واجب والثاني
مندوب ووصف الامتنان بما هو شأنه فقال ( جل ) أي عظم ( عن احصاء )
أي ضبط بالعد م وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها » ١ ثم ) بعد ( صلاة )
وهي من الله رحمة ومن الملائكة استغفار ومن الآدميين تضرع ودعاء ( وسلام )
أي تسليم ( دائم ) كل منهيا ( على نبي الخير ) الجامع لكل محمود دنيوي
وأخروي ( ذي المراحم ) جمع مرحة بمعنى الرحمة ففي خبر مسلم أنا نبي
شرحا ألفية العراقي 7
والرسم في اللغة الأثر ومنه رسم الدار وهو ما كان من آثارها لاصقاً بالأرض
وعبر بالرسم هنا إشارة الى دروس كثير من هذا العلم وانه بقيت منه آثار هتدى
بها ويبنى عليها .
المرحمة وفي رواية الرحمة وفي رواية الملحمة وهي المعركة والمراد بهاالقتال والنبي
من الرسول وقال نبي دون رسول لأنه أعم معنى واستعيا لأ وللتعبير به في خبر.
أنا نبي المرحمة الدال على وصفه بها ولفظه بالهمزة من النبأ اي الخبر لأن النبي يخبر
الأصل من النبوة بفتح النون وإسكان الياء أي الرفعة لأن النبي مرفوع الرتبة
عل سائرالخلق ثم بين مقول القول منبها عل ما حذق متهبقاء ازاء بقوله
( فهذه ) أي يقول بعد ما ذكر أما بعد فهذه ( المقاصد المهمة ) أي التي يتم بها
( توضح ) أي تبين لك ( من علم الحديث رسمه ) أي أثره الذي تنبني عليها
أصوله يعني ما خفي عليك منه ومنه رسم الدار وهوما كان من آثارها لاصقاً
بالأرض وعبر كما قال بالرسم هنا إشارة الى دروس كثير من هذا العلم وانه
بقيت منه آثار يهتدئ بها ويبنى عليها والحديث ويرادفه الخبر على الصحيح ما
فعلا أو تقريراً أوصفة ويعبر عن هذا بعلم الحديث رواية ويحد بأنه علم يشتمل
الدارين وأما علم الحديث دراية وهو المراد عند الاطلاق كما في النظم فهوعلم
يعرف به حال الراوي والمروي من حيث القبول والرد وموضوعه الراوي
8 شرحا ألفية العراقي
نظمتها تبصرة للمبتدي تذكرة للمنتهي والسند
لخصت فيها ابن الصلاح أجمعه وزدتها علا تراه موضعة
المسند بكسر النون فاعل أسند الحديث أي رواه باسناده وأما عبد الله بن
محمد المسندي فهو بفتحها أحد شيوخ البخاري وقوله لخصت فيها ابن الصلاح
أجمعه أي كتاب ابن الصلاح والمراد مسائله وأقسامه دون كثير من أمثلته وتعاليله
ونسبة أقوال لقائليها وما تكرر فيه .
الرجز ( تبصرة للمبتدي ) بترك الحمزة يتبصر با ما لم يعلمه ( وتذكرة
للمنتهي ) يتذكر بها ما علمه وغفل عنه ( و ) للراوي ( المسند) بكسر النون
الذي اعتنى بالاسناد خاصة يتبصر أو يتذكر بها كيفية التحمل والأداء
وصلح لافادته والمتوسط مفهوم بالأولى اولا يخرج عنهما لأنه بالنسبة لما أتقنه منته
فمبتدي والا فمنته ان استحضر غالب أحكامه وأمكنه الاستدلال عليها والا
فمتوسط وأشار بالتبصرة والتذكرة الى اسم منظومته ( لخصت فيها ) عثمان أب
عمرو ( ابن الصلاح )0 أي مقاصد كتابه ( أجعه ) فلا يناني ذلك حذف
٠ ) ابن الصلاح : تقي الدين ابن الصلاح الحافظ شيخ الاسلام ابو عسرو عثيان بن عبد
الرحمن بن موسى الكردي الشهر زوري الموصلي الشافعي ولد سنة /الاه سمع من عبد الله بن السمين
ومنصور الفراوي وطبقتهها وتفقه وبرع في المذهب واصوله وني الحديث وعلومه وصنف التصانيف مع
الثقة والديانة والجلالة ويعرف بالشيخ عند علماء الحديث كما ذكره العراقي لما بنى الاشرف دار الحديث
بدمشق فوض اليه التدريس بها ولم يزل أمره جاريا على السداد والصلاح والاجتهاد الى ان توفي يوم
الاربعاء 8؟ من ربيع الثاني سنة 647
شرحا ألفية العراقي ل
بقولي قلت ولم أميز آخره بل قد يتميز بالواقع ان كان آخر مسألة في تلك الترججة
المترجم عليها وأميز ما لم يقع في هذا الشرح ان شاء الله تعالى ومن
الزيادات ما لم أميز اوله بقولي قلت إذ هو مميز بنفسه عند من له معرفة بأن
يكون حكاية عن من مو متأخر عن ابن الصلاح كالنووي وابن دقيق العيد وابن
رشيد وابن سيد الناس كما ستراه وكذلك اذا تعقب كلام ابن الصلاح برد أو
إيضاح له فهو واضح في أنه من الزيادات وكذلك اذاتعقب كلام من هو متأخر
عن ابن الصلاح بطريق أولي ومن الزيادات ما لم أميز أولها ولا تميزت بنفسها
بما تقدم فأميزها في الشرح وهي مواضع يسيرة رأيت أن أجمعها هنا لتعرف فمنها
أنهم قبلوا ما صرح ثقات المدلسين بوصله ومنها قوله في آخر القسم الثالث من
أقسام المجهول وفيه نظر ومنها في مراتب التعديل ومراتب الجرح زيادة الفاظلم
يذكرها ابن الصلاح ميزتها هناك في الترجمتين المذكورتين ومنها قولي في صور
المناولة وأعلاها ومنها قولي فها إذا ناول واسترد عند المحققين ومنها في آخر
تقطيع حروفٌ الكلمة المشكلة في هامش الكتاب ومنها استثناء الحاء مما ينقط
أسفل من الحروف المهملة ومنها بيان ان مسند يعقوب بن شيبة ما كمل ومنها
ذكر العسكري فيمن صنف في التصحيف ومنها في المؤتلف والمختلف استناء
كثير من أمثلته وتعاليله ونسبة أقوال لقائليها وما تكرر فيه ( و ) مع تلخيمي
بقلت أو بدونه كان يكون حكاية عن متأخر عن ابن الصلاح أو تعقباً لكلامه
برد أو نحوه أو إيضاحا له وما لم يتميز سأميزه في محاله وقد اصطلح على شيء
٠ شرحا ألفية العراقي
فحيث جاء الفعل والضمير لواحد ومن له مستور
كقال أو أطلقت لفظ الشيخ ما أريد إلا ابن الصلاح مبهها
الصلاح كقوله وقال بان لي بامعان النظر وكذا إذا أتى بضمير موحد لا يعود على
اسم تقدم قبله فالمراد به ابن الصلاح كقوله كذا له وقيل ظناً ولدى وكذا إذا
أطلق الشيخ فالمراد به ابن الصلاح كقوله فالشيخ فيا بعد قد حققه وقوله ميهما
بالباء الموحدة وفتح الهاء ويجوز كسرها .
أي وإن يكن الفعل أو الضمير المذكوران لاثنين كقوله واقطع بصحة لما
قد أسندا وكقوله وارفع الصحيح مرويها فالمراد البخاري ومسلم .
للاختصار في نظمه بينه بقوله ( فحيث جاء الفعل والضمير ) أي أحدهيا
( لواحد ) فقط( ومن له ) أي الفعل او الضمير ( مستور ) أي غير مذكور
( كقال ) وله ( أو أطلقت لفظ الشيخ ما أريد ) بكل من ذلك ( الا ابن
الصلاح مبهما ) بتلك الألفاظ بفتح الحاء حال من مفعول أريد وبكسرها حال
من فاعله مع أن هذا يغني عنه إطلاق تلك الألفاظ اذا المتبادر منها الابهام ( وإ
يكن ) أي ما ذكر من الفعل أو الضمير ( لاثنين نحو ) قولك ( التزما ) كقوله
واقطع بصحة لما قد أسندا وقوله وارفع الصحيح مرويها ( فمسلم!" مع
البخاري" هما ) وهما إماما المحدثين أبوعبد الله محمد بن إسماعيل بن ابراهيم
ابن المغيرة بن بردزبة الجعفي البخاري وأبو الحسين مسلم بن المج ل
القشيري النيسابوري وقدمه على البخاري مع أن البخاري مقدم علي تبة
اكتفاء بما هو معلوم أو بتعبيره ممع المشعرة ول دافلها بتعا أولغرورة
١ ) الامام مسلم : الامام ابو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري سمع
شرحا ألفية العراقي 11
وقوله معتصما بفتح الصاد على التميز ويجوز كسرها على الخال .
والأخروية ( معتصماً ) بفتح الصاد تمييز للنسبة أي أرجوه من جهة العصمة
ممعنى الحفظ وبكسرهاحال من فاعل أرجو يجعل العصمة ممعنى المنعمن المعصية
أي مانعا نفسي منها بلطف الله في أموري كلها ( في صعبها وسهلها ) عطف
بيان على في أموري او بدل منه
عيسى الترمذي ويحبى بن صاعد ومحمد بن مخلد وابراهيم بن محمد بن سفيان الفقيه الزاهد وهو راوي
صحيح الامام مسلم وجماعة عظيمة قال الامام النووي في التهذيب واجمعوا على جلالته وامامته وورعه
يوجد في كتاب قبله ولا بعده من حسن الترتيب وتلخيص طرق الحديث بغير زيادة ولا نقصان والاحتراز
من التحويل في الاسانيد عند اتفاقها من غير زيادة وتبيهه على ما في الفاظ الرواية من اختلاف في متن او
اصناد واعتنائه بالتنبيه على الروايات المصرحة بسماع المدلسين وغير ذلك مها هو معر وف في كتابههوله كتب
أخرى يرجع مجموعها للصناعة الحديثية وقد ترجم له علماء التاريخ ترجمة واسعة وافية في غير ما ديوان
توفي رحه الله بنيسابور سنة 191
اسلم جده المغيرة على بد اليان البخاري الجعفي المسندي بفتح النون شيخ البخاري ولد سئة 144 سمع
بمكة من عدة شيوخ وبالمدينة وبالشام وببلخ وبنيسابور وبالري وببغداد وبواسط وبالبصرة وبالكوفة
وبمصر قال الخطيب البغدادي رحل البخاري رحمه الله تعالى الى محدثي الامصار وكتب بخراسان والجبال
ومدن العراق كلها وبالحجاز والشام ومصر وورد بغداد دفعات وقال النوو:
القطان قال سمعت البخاري يقول كتبت عن الف شيخ عن العلماء وزيادة وليس عندي حديث الا اذكر
الفربري سمع الصحيح من البخاري سبعون الف رجل فيا بقي احد يرويه غيري وكان يحضر مجلسه اكثر
ن عشرين الفا يأخذون عنه ويكفي ان جل الحفاظ في وقنه روا عنه وفي مقدمتهم الامام ملم والترمذي
والنسائي وجماعة وكتابه الصحيح اشهر من أن يعرف به كمؤلفه الني الفت تثاليف في حياته فيا عسى
الكاتب ان يخطط ببنانه في من طبق صيته الأرض والسياء وفاح مسكه بعد ختم انفاسه وكتب عنه المتأخر
كالمتقدم وحفظ له التاريخ الذكر الجميل والاعتبار الجزيل مات رحمه الله سنة 397 +
"1 شرحا ألفية العراقي
أقام الحديث
وأهل هذا الشأن قسموا السنن .الى صحيح وضعيف وحسن
فالأول المتصل الاسناد يبنل عدل ضابط الفؤاد
أي وأهل الحديث قال الخطابي في معالم السنن اعلموا أن الحديث عند
أهله على ثلاثة أقسام حديث صحيح وحديث حسن وحديث سقيم والصحيح
ولاسلامة الحديث من الشذوذ والعلة ولا شك ان ضبط الراوي لا بد من
أقسام الحديث
( وأهل هذا الشأن ) أي الحديث أي معظم اهله ( قسموا السنن )
( الى صحيح وضعيف وحسن ) لأنها إن اشتملت من أوصاف القبول على
وقدمه على الحسن مع انه مؤخر عنه رتبة بل لا يسمى سنة لضرورة النظم عنده
أولرعاية مقابلته بالصحيح قال وتعبيري بالسنة أولى من تعبير الخطابي!"' وغيره
بالحديث لانه لا يختص عند بعضهم بالمرفوع بل يشمل الموقوف بخلاف السنة
وبما قاله عرف أ بينهما عموماً مطلقا ( فالأول ) يعني الصحيح المجمع على
: حمد بن ابراهيم بن خطاب الخطابي البستي بضم الموحدة وسكون السين اللهملة
كابل وحمد قال البتولي في شرح الجامع الصغير انه بسكون اليم ابوسليان
كان احد اوعية العلم في زمانه مبرزاً صاحب التصانيف النافعة الجامعة منها معالم السنن
وغريب الحديث واصلاح غلط المحد؛ ن جماعة من الاكابر وروى عنه الحاكم وسثل عن
اسمه أأحمد ام حمد فقال سميت بحمد وكتب الناس أحمد توفي سنة
اشتراطه لأن من كثر الخطأ في حديثه وفحش استحق الترك وإن كان عدلاً وأما
السلامة من الشذوذ والعلة فقال الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد في الاقتراح
ان أصحاب الحديث زادوا ذلك في حد الصحيح قال وفي هذين الشرطين نظر
على أصول الفقهاء قلت قد احترزت بقولي قادحة عن العلة التي لا تقدح في
صحة الحديث فقولي المتصل الاسناد احترازعيا لم يتصل وهو المنقطع والمرسل
والمعضل وسيأتي ايضاحها وقولي بنقل عدل احترازعيا في سنده من لم تعرف
الملجهول وقولي ضابط احترازعما في سنده راو مغفل كشير الخطأ وإن عرف
بالصدق والعدالة وقولي وغير ما شذوذ وعلة قادحة احتراز عن الحديث الشاذ
صحته عند المحدثين هو المتن ( المتصل الاسناد ) الذي هو حكاية طريق المتن
( بنقل عدل ) وهو من له ملكة تحمله عى ملازمة التقوى والمروءة والمراد عدل
الرواية لا عدل الشهادة فلا يختص بالذكر الحر ( ضابط الفؤاد ) أي حازم
القلب ( عن ) أي بنقل عدل عن ( مثله ) من أول الاسناد الى آخره بأن ينتهي
الصحابي او الى من دونه ليشمل الموقوف وغيره كما قاله غيره ولا ينافيه تفسير
السنة بجا مر لأن القسم قد يكون أعم من المقسم كقولك الحيوان إما أبيض أو
غيره والأبيض إما عاج أوغيره ( من غيرما شذوذ ) بزيادة ما ( و ) غير( علة
قادحة ) فهذه خمسة قيود لا ستة للاغتناء بقوله بنقل عدل عن قوله عن مثله
فخرج بالأول منها المنقطع والمرسل والمعضل الآتي بيانها في محالها وبالثاني ما في
مغفل كثير الخطأ وإن عرف بالصدق والعدالة لعدم ضبطه والضبط كما سيأتي
ن شرحا ألفية العراقي
والمعلل بعلة قادحة وما هنا مقحمة ولم يذكر ابن الصلاح في نفس الحد قادحة
ولكنه ذكره بعد سطر فها احتر ز عنه فقال وما فيه علة قادحة قال ابن الصلاح
فهذا هو الحديث الذي يحكم له بالصحة بلا خلاف بين أهل الحديث وانما قيد
نفي الخلاف بأهل الحديث لأن بعض متأخري المعتزلة يشترط العدد في الرواية
كالشهادة حكاه الحزامي في شروط الاصحية قال ابن دقيق العيد لوقيل في هذا
لا يشترط مثل هذه الشروط لا يحصر الصحيح في هذه الأوصاف قال ومن شرط
الحد ان يكون جامعاً مائعاً .
ضبط صدر وهو أن يثبت الراوي ما سمعه بحيث يتمكن من استحضاره متى
والمراد الضبط التام كما يفهمه الاطلاق المحمول على الكامل فيخرج الحسن
وصار صحيحالغيره ويجاب بأن التعريف للصحيح لذاته وخرج بالرابع الشاذ
عليه الشاذ الصحيح عند بعضهم لأن التعريف للصحيح المجمع على صحته
فالظاهرة أولى وانما قيد بذلك لان الظاهرة راجعة الى ضعف الراوي اوعدم
أي تمنع من الحكم والعمل به وهذا تصريح بما علم وأعلم أن الصحيح قسمان
كالحسن لأن المقبول من الحديث ان اشتمل من صفات القبول على أعلاها فهو
الصحيح لذاته أولا فان وجد ما يجبر قصوره ككثرة الطرق فهو الصحيح أيضاً
يتوقف فيه فهو الحسن أيضاً لكن لا لذاته كذا ذكره شيخنا ( وبالصحيح